اعشق الشهادة اقصاوي جديد لنج
عدد الرسائل : 6 العمر : 33 التخصص : تعليم اساسي بلدي : احترام قوانين الملتقى : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 18/12/2009
| موضوع: ارجوكم ساعدوني الجمعة ديسمبر 18, 2009 1:00 pm | |
| لو سمحتم يا اخواني ساعدوني في حل تعيينات مبادئ التربية ارجوكم من يعرف يحلها يساعدني*** التعيين الاول** ما المبادئ التربوية المرجو تحقيقها من قبل المعلم في مواقف التعليم الصفي ؟ثم قيمي مدي تطبيق هذه المبادئ في واقعنا التعليمي. التعيين الثاني**عدد الشوائب الموجودة في ثقافة بلدك ؟وما هو دور المؤسسات التربوية في التخلص منها او الحد من انتشارها؟ | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: ارجوكم ساعدوني الجمعة ديسمبر 18, 2009 1:30 pm | |
| • مفهوم الدافعية وأهميتها وبيئة التعلم ومكوناتها. • التعلم ومراحل النمو المختلفة. • نظريات التباين بين المتعلمين. • مهارات الاتصال والتواصل. • عملية تخطيط أنشطة التعلم والتعليم. • مفهوم التدريس واستراتيجياته. • استراتيجيات التقييم وأدواته. • النمو المهني المستمر المشاركة المجتمعية. هى نفس الموضوعات للمرحلة الاعدادية او الثانوية المادة : الكفاءة التربوية / المرحلة الإعدادية والثانوية الكود : P04 *مفهوم الدافعية وأهميتها وبيئة التعلم ومكوناتها. • التعلم ومراحل النمو المختلفة. • نظريات التباين بين المتعلمين. • مهارات الاتصال والتواصل. • عملية تخطيط أنشطة التعلم والتعليم. • مفهوم التدريس واستراتيجياته. • استراتيجيات التقييم وأدواته. • النمو المهنى المستمر المشارآة المجتمعية. 1- المشاركة المجتمعيةيُشير هذا المجال إلى المشاركة المجتمعية الفعالة، فى إطار قوانين ولوائح معلنة وواضحة، وُيرسخ نظام فعال للتواصل والاستثمار الأمثل لموارد المجتمع المحلى من أجل تعظيم فرص تعلم التلاميذ. معيار 1: توفير بيئة تنظيمية وتشريعية ميسرة للتواصل الإنسانى المؤشرات : 1- تدعم الإدارة المدرسية التفاعلات الاجتماعية الإيجابية بين الأفراد وتوجهها لصالح العمل. 2 - توجد لائحة داخلية مفعلة بالمدرسة تنظم العلاقات بين العاملين والمعنيين. 3- يشترك مجلس الأمناء في صنع واتخاذ القرار. معيار 2: الشراكة المتبادلة بين المدرسة و المجتمع المحلي المؤشرات : 1- تضع المدرسة خطة للمشاركة المجتمعية تستجيب لإحتياجات المجتمع المحلي. 2- تستخدم المباني والموارد المدرسية في تقديم خدمات وأنشطة إجتماعية. 3- تشجع مشاركة أفراد المدرسة في العمل التطوعي في المجتمع المحلي. 4- تستخدم الموارد المتاحة في المجتمع المحلي لصالح العملية التعليمية. معيار 3: وجود نظام إعلام تربوي يربط المدرسة بالمجتمع المؤشرات : 1- تستخدم المدرسة برامج ترويجية متنوعة لإعلام المجتمع بما يجرى بالمدرسة. 2- تيسر سبل اتصال أولياء الأمور وأفراد المجتمع بالمدرسة.2- الدافعية نحو التعلم....مقدمة يواجه كثير من العاملين في الميدان التربوي والمهتمين بشؤون الأبناء من الآباء والأمهات عدم وجود رغبة التعلم في كثير من الأحيان لدى الطالب نحو التعلم واستمرار هذه الرغبة بهذا الاتجاه السلبي تقلق المعلمين والآباء وقد تؤدي في نهاية المطاف إلى التسرب من الدراسة أو إلى الضعف الدراسي . مفهوم الدافعية : الدافع عملية داخلية توجه نشاط الفرد نحو هدف في بيئته ، فهي حالة داخلية تحرك السلوك وتوجهه ، وإن أي نشاط يقوم به الفرد لا يبدأ أو لا يستمر دون وجود دافع ، وليس من الثابت أن نجد كل المتعلمين ( الطلاب ) مدفوعين بدرجة عالية أو متساوية. أنواع الدافعية : أ ) الدوافع الأولية : ويطلق عليها الفطرية أو الوراثية، وأساس الدوافع الأولية يرجع إلى الوراثة التي تتصل اتصالا مباشراً بحياة الإنسان وحاجاته الفسيولوجية الأساسية، وأهم أنواع هذه الدوافع دافع الجوع والعطش والأمومة والدافع الجنسي. ب ) الدوافع الثانوية : ويطلق عليها الدوافع المكتسبة أو الاجتماعية أو المتعلمة، وتنشأ نتيجة تفاعل الفرد مع البيئة والظروف الاجتماعية المختلفة التي يعيش فيها. وكل من هذه الدوافع له أثره على الإنسان ولا يمكن التقليل من أثر أي من هذه الدوافع على حساب الدوافع الأخرى. الدافعية وعلاقتها بالتعلم : إذا كانت الدافعية وسيلة لتحقيق الأهداف التعليمية فإنها تعد من أهم العوامل التي تساعد على تحصيل المعرفة والفهم والمهارات وغيرها من الأهداف التي نسعى لتحقيقها مثلها في ذلك مثل الذكاء والخبرة السابقة ، فالمتعلمون (الطلاب) الذين يتمتعون بدافعية عالية يتم تحصيلهم الدراسي بفاعلية أكبر في حين أن المتعلمين الذين ليس لديهم دافعية عالية قد يصبحون مثار شغب وسخرية داخل الفصل .الثواب والعقاب وعلاقتهما بالدافعية نحو التعلم : يعرف الثواب أو المكافأة بأنه كل ما يمكن أن يعمل على إيجاد الشعور بالرضا والارتياح عند المتعلم سواء كان ذلك بالتشجيع العاطفي أو التشجيع اللفظي أو التشجيع المادي كإعطاء المتعلم جوائز عينية أو وضع اسمه في لوحة الشرف أو شهادة تقدير أو الثناء اللفظي المباشر من قبل المعلم والوالدين. أي أن للثواب أهمية في التعلم فهو يشبع الحاجة للتقدير في المقام الأول . أما العقاب فهو كل ما يؤدي إلى الشعور بعدم الرضا وعدم الارتياح كأن يقوم المعلم أو الوالدان بالتأنيب والزجر والقسوة أو الحرمان . أثر الدافعية على التحصيل الدراسي : نجد أن بعض المتعلمين قد يتميزون بتحصيل دراسي عال رغم أن قدراتهم الفعلية قد تكون منخفضة، وعلى العكس من ذلك نجد بعض المتعلمين من ذوي الذكاء المرتفع وقد يكون تحصيلهم الدراسي منخفضاً. لذلك نجد أن التحصيل الدراسي يرجع إلى عوامل منها ، ارتفاع أو انخفاض الدافعية نحو التحصيل حيث يوجد ارتباط وعلاقة قوية بين الدافع للتحصيل و الإنجاز (الأداء). ومن هنا يتبين أهمية الدوافع في سلوك الفرد بوجه عام، وفي مواقفه في التعلم المدرسي بوجه خاص. وظائف الدوافع في عملية التعلم : 1) تضع الدوافع أمام الفرد أهدافاً معينة يسعى وينشط لتحقيقها بناءً على وضوح الهدف وحيويته والغرض منه. 2) تمد السلوك بالطاقة وتثير النشاط . فالتعلم يحدث عن طريق النشاط الذي يقوم به الطالب، ويحدث هذا النشاط عند ظهور دافع (حاجة تسعى إلى الإشباع) ويزداد ذلك النشاط بزيادة الدافع. 3) تساعد على تحديد أوجه النشاط المطلوب لكي يتم التعلم، فالدوافع تجعل الفرد يستجيب لبعض المواقف دور المعلم في إثارة الدافعية للتعلم : إن الاه بدوافع المتعلمين (الطلاب) وميولهم واتجاهاتهم من قبل المعلمين ذو أهمية في إنجاح العملية التعليمية، (وهنا تظهر كفاءة المعلم). فالدوافع تنشط السلوك نحو تحقيق هدف معين كما ذكر. لذلك يمكن للمعلم توجيه هذا النشاط نحو أداءات أفضل والعمل على استمراريته وتنوعه في مواقف التعلم المختلفة . وإن دفع المتعلم إلى القيام بأداء مهام لا تتناسب مع قدراته وإمكانياته لاشك إنه يؤدي إلى التعثر والإحباط نحو التعلم ومن ثم الاستمرار في الدراسة ولا ينسى المعلم الفروق الفردية ودورها في انجاح الإنجاز في التعلم حيث أن الطلاب يختلفون من حيث القدرات والاستعدادات أسباب انخفاض الدافعية : يرجع انخفاض الدافعية نحو الدراسة إلى عدة أسباب منها : 1) الاستجابة لسلوك الوالدين : ويتمثل ذلك في عدة نقاط : أ- توقعات الوالدين ، فعندما تكون توقعات الوالدين مرتفعة جداً فإن الأطفال يخافونً من الفشل وبالتالي تنخفض الدافعية ب- التوقعات المنخفضة جداً، فقد يقدر الآباء أطفالهم تقديراً منخفضاً وينقلون إليهم مستوى طموح متدنّ ٍ، وبهذا يتعلم الأطفال أنه لا يتوقع منهم إلا القليل فيستجيبون تبعاً لذلك.. ج- عدم الاه ، فقد ينشغل الآباء بشؤونهم الخاصة ومشكلاتهم فلا يعيرون اهاً بعمل الطالب في المدرسة كما لو أن تعلمه ليس من شأنهم ، وقد يكون الآباء مهتمين بالتحصيل إلا أنهم غير مهتمين بالعملية التي تؤدي إلى ذلك التحصيل . د- التسيب ، لا يضع الآباء المتسيبون في التربية حدوداً لأطفالهم ، ولا يتوقعون منهم الطاعة ، فالانضباط لا يعتبر جزءاً من الحياة اليومية في بيوتهم ، وربما يعتقد بعضهم أن التسيب يعلم الطالب الاستقلالية ، ويزيد دافعيته إلا أن ذلك يولد لدى الطالب شعوراً بعدم الأمن ويخفض من دافعيته للتحصيل . هـ- الصراعات الأسرية أو الزوجية الحادة ، فقد تشغل المشكلات الأسرية الأطفال ولا تترك لديهم رغبة في الدراسة ، فكيف تكون المدرسة مهمة لهم إذا كانوا يدركون أن شعورهم بالأمن مهدد بأخطار مستمرة . و- النبذ و النقد المتكرر : يشعر الأطفال المنبوذون باليأس وعدم الكفاءة والغضب فتنخفض الدافعية نحو التحصيل ويظهر ذلك كما لو كان طريقة للانتقام من الوالدين . ز- الحماية الزائدة، كثير من الآباء يحمون أطفالهم حماية زائدة لأسباب متعددة أكثرها شيوعاً الخوف على سلامة الأطفال والرغبة في أن يعيشوا حياة أفضل من تلك التي عاشها الآباء. 2) تدني تقدير الذات : يؤدي تدني اعتبار الذات وتقديرها إلى انخفاض الدافعية للتعلم ، فمجرد شعور الطالب بعدم القيمة وعدم الاه به وتقديره يكون ذلك عاملاً من عوامل ضعف الدافعية . 3) الجو المدرسي غير المناسب : إن الجو التعليمي في نظام المدرسة أو في صف معين يمكن أن يؤدي إلى خفض الدافعية للتعلم لدى عدد كبير من الطلاب ، فإذا كانت الروح المعنوية للعاملين في المدرسة مرتفعة فإن جو المدرسة يصبح أقرب إلى الإنجاز والتفاؤل فيما يتعلق بالتعلم وبالعلاقات الإنسانية 4) مشكلات النمو : إن الأطفال الذين يسير نموهم بمعدل بطيء بالمقارنة مع أقرانهم هم أقل دافعية من أقرانهم دور الآباء في الوقاية من انخفاض الدافعية عند الأبناء : لا يقل دور الآباء عن دور المعلمين فيما يتعلق بارتفاع أو انخفاض الدافعية عند الآباء كونهم أي الآباء أول من يقوم بالتعامل مع الطفل داخل المنزل وبالتالي يقومون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بغرس كثير من السلوكيات والاعتقادات وتعزيزها عند الأطفال سواءً كانت إيجابية أو سلبية ، لهذا يمكن القول إنه ينبغي على الأب دائماً أن يشجع لدى الطفل الشعور بالقدرة الأساليب الإرشادية لرفع مستوى الدافعية عند الطلاب : 1- التعزيز الإيجابي الفوري مثل تقديم المكافأة المادية والمعنوية من قبل الوالدين والمعلمين 2- توجيه انتباه الطالب منخفض الدافعية إلى ملاحظة نماذج (قدوة) من ذوي التحصيل الدراسي المرتفع 3- مساعدة الطالب في أن يدرك أن في استطاعته النجاح بما يملكه من قدرات وإبداعات . 4- تنمية ورعاية قدرات الطالب العقلية، مع السعي إلى زيادة إدراك أهمية التعلم كوسيلة للتقدم والارتقاء . 5- ضبط المثيرات واستثمار المواقف وذلك بتهيئة المكان المناسب للطالب وإبعاده عن مشتتات الانتباه . 6- إثراء المادة الدراسية بفاعلية وتوفير الوسائل والأنشطة المساعدة على ذلك . 7- تنمية وعي الطالب بأهمية التعلم . 8- إبراز أهمية النجاح في سعاة الفرد وفق الاستجابات الإيجابية . 9- تنمية الإبداعات وتشجيع المواهب. 10- إيجاد حلول تربوية لمشكلات الطالب النفسية والصحية والأسرية. 11- تنمية البيئة الصفية بشكل إيجابي . 12- إظهار المدرسة بالمظهر اللائق أمام الطالب من قبل الأسرة . 13- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين عند التعامل معهم من قبل المعلمين والآباء. من العرض السابق نستخلص بعض النقاط الهامة في تنمية الدافعية نحو التعلم كمايلي : 1- المعلم الناجح هو الذي يبذل جهده في فهم دوافع المتعلمين حتى يحقق أكبر قدر من التعلم الهادف بين المتعلمين 2- الاه بالفروق الفردية بين الطلاب . 3- أهمية الحوافز المادية والمعنوية في تثبيت التعلم ونمائه . 4- تنويع الحوافز من قبل المدرسة والأسرة بسبب اختلاف مستويات الدافعية عند المتعلمين. 5- تحقيق ميول المتعلمين نحو نشاط معين واستخدام . 6- الاه بتشجيع الأبناء على الإنجاز وعلى التدريب والممارسة على الاستقلالية والاعتماد على الذات . 7- تقنين الثواب والعقاب داخل الأسرة والمدرسة إذ أن ذلك يؤثر على دافعية التعلم إيجابياً وسلبياً . 8- عدم لجوء المعلمين والآباء لأسلوب المقارنة بين المتعلمين خاصة الإخوة منهم . 9- لا يكون الدافع نحو التعلم ( الطموح ) أكبر من قدرات وإمكانيات المتعلم حتى لا يصاب بالفشل. 10- عدم التدخل بشكل مباشر بفرض نوع التعلم ومستواه على الطالب كالتخصص بالمرحلة الجامعية.الاتصال التربوييعتبر التواصل مهمة أساسية للعاملين في المجال التربوي، والاتصال عملية ضرورية وهامة لكل عمليات التوافق والفهم التي يتوجب على التربويين القيام بها بهدف الوصول إلى الأهداف المنشودة للمؤسسة التربوية. والاتصال عملية اجتماعية تفاعلية تقوم وتعتمد اعتمادا كبيرا في حدوثها على المشاركة في المعاني بين المرسل والمستقبل. أهداف الاتصالات التربوية : - 1. نقل التعليمات والتوجيهات ووجهات نظر المدير إلى المعلمين من أجل القيام بوظائفهم الأساسية. 2. إطلاع المعلمين على ما يجري في المدرسة من أنشطة مختلفة. 3. تزويد المعلمين بالأخبار المختلفة وخاصة الاجتماعية منها لدعم الروابط الإنسانية بين العاملين. 4. إكساب المستقبل خبرات جديدة ومهارات ومفاهيم جديدة تساير التغير والتطور في العالم. 5. خلق درجة من الرضا الوظيفي والانسجام والتخلص من الضغوط المختلفة. 6. تحسين سير العمل الإداري من أجل التفاعل بين العاملين وتوجيه الجهود تجاه الهدف المنشود. 7. إمداد المدير والمشرف بالمعلومات والبيانات الصحيحة مما يساعد في اتخاذ القرارات السليمة. 8. الاتصال الفاعل يمكن المدير من التأثير في المرؤوسين (العاملين) والقيام بعمله من حيث التوجيه والإشراف • عناصر الاتصال : 1. المرسل وهو الفرد او (الأفراد) الذي يؤثر في الآخرين بشكل معين 2. المستقبل: وهو الذي يتم الاتصال به وهو صاحب الخطوة الثانية في عملية الاتصال 3. الرسالة : وهي المعلومات أو الأفكار أو الاتجاهات التي يهدف المرسل إلى نقلها إلى المستقبل والتأثير عليه. 4. قناة الاتصال هي الوسيلة أو الوسائل من أجل التفاعل بين المرسل والمستقبل. 5. التغذية الراجعة وهي الإجابة التي يرد بها المستقبل على رسالة المرسل. • مهارات التواصل : 1. الإصغاء : هو الاستماع لما يقوله الشخص الآخر وما يعني هذا القول له والتخلي عن الإطار المرجعي للمستمع 2. فهم الذات : هو معرفة نموذج التواصل الذي تتبناه في التعامل مع الآخرين. 3. نقل الرسالة : هو إرسال المعنى الصحيح أي أن تصل الرسالة إلى المستقبل ويفهم مضمونها العوامل التي تساعد على نجاح عملية الاتصال : عوامل تتصل بالمرسل : 1- أن يكون محل ثقة المستقبل حتى يتفاعل معه. 2- أن تكون لديه مهارات اتصال عالية، لفظية، غير لفظية، القدرة على صياغة الرسالة المعبرة عن هدفه. 3- يحسن اختيار الوقت والزمان والوسيلة الملائمة لطبيعة المستقبل، وللرسالة وهدفها. عوامل متصلة بالمستقبل : 4- مستوى الإدراك الحسي للمستقبل. 5- الإطار الدلالي (تصورات ، واتجاهات) المستقبل في الاستجابة للرسالة. 6- دافعية المستقبل للمعرفة. 7- الظروف المحيطة بالمستقبل. 8- سلوك المستقبل نتيجة لفهمه مضمون الرسالة. عوامل متصلة بالرسالة : عند إعداد الرسالة يجب مراعاة ما يلي : - 1- أن يتناسب موضوع الرسالة مع المستقبل من حيث اهه ودرجة استيعابه ومستوى ادراكه وتلبية احتياجاته. 2- حسن صياغتها ومضمونها من حيث التشويق والإثارة التي يخاطب إدراك المستقبل ويؤدي إلى تفاعله معها. 3- عوامل تتعلق بوسائل الاتصال : يجب أن يتوافر عند المرسل عدة وسائل للاتصال (الرمز، الشكل، اللغة المنطوقة، اللغة المكتوبة، رسائل غير لفظية...إلخ) والتي تتناسب مع الهدف من الاتصال وصياغة الرسالة حسب طبيعة المستقبل وميوله وخصائصه. أنواع الاتصالات : وهناك نوعان من الاتصالات : الاتصالات الرسمية : وهي التي تتم حسب اللوائح والقنوات الرسمية التي يحددها الهيكل التنظيمي للمؤسسات التعليمية، وتقسم الاتصالات الرسمية إلى ثلاثة أنواع أساسية. 1- الاتصال من أعلى إلى أسفل : وهنا تصدر المعلومات والأفكار والمقترحات والأوامر والتعليمات من المدير إلى المعلمين ويهدف هذا النوع توضيح أهداف العملية التربوية للمعلمين وتوجيه سلوكهم وتنفيذ الخطط والبرامج 2- الاتصال من أسفل إلى أعلى ويتضمن هذا النوع من الاتصال رد المعلمين على المديرين وكذلك مقترحاتهم ووجهة نظرهم حول موضوعات مختلفة، وهذا النوع من الاتصال قليل الانتشار لأن هناك مركزية في النظام 3- اتصالات أفقية أو مستعرضة ومثال على ذلك الاتصالات التي تتم بين معلمي المادة الواحدة، أو مديري المدارس في منطقة معينة بهدف تنسيق لجهود فيما بينهم. الاتصالات غير الرسمية : ويقوم هذا الاتصال على أساس العلاقات الشخصية والاجتماعية، ومن أمثلة هذا الاتصال ما يدور بين زملاء العمل من أحاديث حول موضوعات تستحوذ على تفكيرهم. العوامل التي تعيق الاتصال : 1- لغة الرسالة غير معبرة عن مضمونها واستخدام صياغة معقدة، أو كلمات ذات معنى غير محدد. 2- تفسير كل من المرسل والمستقبل الرسالة بصورة مختلفة. 3- سوء العلاقة بين المرسل والمستقبل وعدم توفر الثقة بينهما. 4- عدم اختيار الوقت والمكان المناسبين لإرسال الرسالة. 5- تلقي المستقبل العديد من الرسائل مما يدفعه إلى الاه ببعضها وإهمال الآخر. 6- استعمال المرسل قناة اتصال غير ملائمة لطبيعة وهدف الرسالة. 7 - المعوقات الاجتماعية والثقافية واختلاف العادات والتقاليد والقيم والمعايير والتي تحد من التأثير الإيجابي للاتصال 8- التعصب لموقف أو رأي أو وجهة نظر معينة. 9- وجود فروق فردية بين المعلمين في القدرات والمستوى الوظيفي والاجتماعي والتعليمي. 10- اتجاهات بعض المديرين السلبية غير المرغوبة تجاه فئة من المعلمين مما يعيق اتصال جيد بينه وبينهم. • أدوات الاتصال التربوي : هناك قنوات كثيرة في مجال الإدارة التعليمية والتي تستخدم لنقل الأوامر، والتعليمات، والأفكار والاتجاهات، والمعلومات والخبرات والمقترحات، ومن أهم أدوات الاتصال التربوي شيوعا ما يلي: الأوامر الشفهية والمكتوبة : يقوم المدير بإعطاء العاملين بعض الأوامر الشفهية في الأمور ذات الأهمية المحدودة أما في الأمور والمسائل المهمة فإن التعليمات تكون مكتوبة حتى لا يتعلل بعض العاملين بعدم الإخطار النشرات : وهي أكثر أدوات الاتصال شيوعا في مدارسنا ويجب أن تكون صياغتها دقيقة، وواضحة، ومفهومة المذكرات والتقارير : المذكرة هي عرض لموضوع أو مشكلة معينة يقدمها المعلمون إلى المدير من أجل إبداء الرأي في موقف معين. أما التقارير فهي تتضمن حقائق عن موضوع معين معروضا عرضا تحليليا. وهي تكون إما شهرية أو سنوية، ويجب أن تكون منظمة وتلتزم بالدقة والموضوعية مع مراعاة الأمانة وعرض الحقائق السلبية والإيجابية منها، وعدم التحيز. الاجتماعات المدرسية : وهي من وسائل الاتصال الضرورية التي لا يستغني عنها مديرو المدارس حيث تكون الفرصة متاحة لتبادل وجهات النظر بين المدير والمعلمين وهنا يشعر المعلمون بقرب الإدارة منهم وهذا يشجعهم على العمل الجاد ويعمل على نجاح العملية التعليمية وحتى تكون الاجتماعات كذلك يجب أن : 1- يحدد جدول الأعمال مسبقا ويشارك في الإعداد كل الأعضاء المشاركين في الاجتماع. 2- تناول الاجتماع موضوعات تهم الأعضاء المشاركين. 3- إتاحة الفرصة لتناول وجهات النظر بين قائد الاجتماع والأعضاء. 4- أن يسود الاجتماع جو من الألفة والاحترام المتبادل وحسن الاستماع أثناء المناقشة. الباب المفتوح للمدير : إن سياسة الباب المفتوح تساعد المدير على أن يتعرف على ما يجري في المدرسة بصورة واقعية وكذلك التعرف على القضايا والمشكلات التي يعاني منها المعلمون من أجل العمل على حلها. الإذاعة المدرسية : من أدوات الاتصال التربوي السهل والسريع في توصيل الأخبار والمعلومات والآراء والتوجيهات للعاملين في المدرسة، وهي وسيلة اتصال يمكن لمدير المدرسة أن يوظفها للاتصال بالعاملين لتبليغهم الأمور الهامة في وقت واحد. لوحة الإعلانات : إن العديد من المدارس تستخدم لوحة إعلانات لتوصيل المعلومات والبيانات والتعليمات إلى العاملين بها. ويجب أن توضع لوحة الإعلانات في مكان بارز للجميع وتكون أخبارها متجددة. مجلة المدرسة : وهي مجلة تصدرها بعض المدارس في نهاية كل عام وتحتوي على أخبار المدرسة والمعلمين ونشاط الطلاب ويشارك فيها مدير المدرسة والمعلمون وبعض الطلاب لا بد من العمل على تطوير وتنشيط الاتصالات بكافة صورها وأشكالها والتي تمارس في مؤسساتنا التربوية من خلال: - 1- وضع خطة محددة حتى يتعرف كل فرد على دوره في تحقيق اتصال جيد بعد أن يتم تحديد الوسائل والقنوات المستخدمة في الاتصال. 2- زيادة فهم العاملين لأهمية الاتصال وعناصره المختلفة وذلك عن طريق الدورات التدريبية للمعلمين. 3- ولأجل إجراء اتصال فعال يجب تطوير مهارات الاتصال عند المعلمين مثل مهارة التحدث، ومهارات الاستماع والاتصالات ومهارة التفكير ... إلخ. 4- بناء وتدعيم الروابط الإنسانية والثقة بين القيادة التربوية والمعلمين من أجل تيسير الاتصالات واستثمار الوقت. 5- تدعيم شبكة الاتصال بالشفافية فيما يتعلق بالحقائق والمعلومات التي تشبع بعض حاجات المعلمين إلى المعلومات فيما يتعلق بأمور تهمهم مثل الترقيات، التنقلات... إلخ. 6-مسايرة الانفجار الهائل في وسائل الاتصالات والعمل على توفير واستخدام البريد الالكتروني. • أهمية وسائط الاتصال التعليمية في مواجهة بعض المشكلات التعليمية : 1 – تسهم في تعليم أعداد متزايدة من الدارسين في صفوف مزدحمة : تساهم وسائط الاتصال التعليمية في حل مشكلة تعليم الأعداد المتزايدة من المتعلمين والتي نتج عنها ازدحام الفصول بدرجة أصبح فيها من الصعب على أي معلم مهما بلغت كفايته أن يؤدي رسالته بطريقة منتجة وفعالة، 2 – تسهم في علاج التضخم والانفجار المعرفي والتكنولوجي : أدى تزايد المعلومات والاكتشافات إلى تضخم المناهج الدراسية وتضاعف حجم الكتاب المدرسي وهكذا أصبح استخدام وسائط الاتصال التعليمية ضرورة لا غنى عنها في تدريس كثير من المعلومات والمهارات التي تتضمنها المناهج الدراسية. 3 – تسهم في علاج مشكلة قلة عدد المدرسين المؤهلين علميا وتربويا : - ويمكن أن تساهم وسائط الاتصال التعليمية خاصة الجماهيرية منها في إعداد المعلم تربويا عن طريق البرامج التدريبية والتأهيلية، والنماذج الجيدة . 4 – تساعد المتعلمين في تعويض الخبرات التي قد تفوتهم داخل الصف الدراسي : يعاني المتعلم الذي يتغيب لسبب أو لآخر من مشكلة صعوبة اللحاق بزملائه عند عودته وتعويض ما يكون قد فاته خاصة وأن أعباء المعلم لا تسمح له بمساعدة المتعلم الذي تغيب في تحصيل ما فاته. وهنا يكن استخدام وسائط الاتصال التعليمية (مثل التسجيلات الصوتية وأشرطة الفيديو التعليمية واسطوانات الكمبيوتر المدمجة CD –. 5 – تساهم في حل مشكلة زيادة نفقات التعليم : بالنسبة لقطاع التعليم فهو قطاع خدمي استثماري بعيد المدى، وعندما ينجح النظام التعليمي في استثمار إمكانات التكنولوجيا التعليمية، وزيادة إنتاجيته الكمية والكيفية، فإن مشكلة زيادة نفقات التعليم تصبح أقل حدة. حيث أن العائد المتمثل في تحقيق أهداف العملية التعليمية سيكون معادلا (وربما أكبر من) في قيمته للموارد المالية المستثمرة في النظام التعليمي. 6 – تطوير أدوار المعلم في ظل استخدام التكنولوجيا التعليمية : تساهم وسائط الاتصال التعليمية في إقلاع المعلم عن دور المسيطر، الملقن للمعلومات لعدد كبير من المتعلمين. وهناك أربعة أنماط رئيسية لدور المعلم في ظل استخدام تكنولوجيا التعليم وهذه الأنماط هي : (أ) – في حالة استخدام الوسائط التعليمية كمعينات متممة لعمل المعلم داخل الفصل، فإن دوره سيكون منحصرا في التخطيط، وفي وضع خطة زمنية لاستخدام وتشغيل هذه الوسائط، أي يكون المعلم مديرا للتعلم وموجها (ب) – في حالة استخدام الآلات التعليمية (كما في نماذج التعليم المبرمج)، فإن دور المعلم سيكون كموجه ومرشد. (ج) – في حالة وجود مركز للوسائط التعليمية بالمدرسة فإن المدرس المسئول عن هذا المركز سوف ينحصر دوره في الإشراف على مجموعات من الطلاب يعملون في أزمنة محددة ومساعدتهم في إنجاز المهام (د) – في حالة التعليم بمساعدة الكمبيوتر فإن التعليم سيكون فرديا حيث يتعلم كل تلميذ حسب مستواه وخطوه الذاتي في التعلم، وينحصر دور المعلم هنا في تقويم احتياجات التلاميذ وميولهم التعليمية ويمدهم بمساعدات فردية خاصة، وفي الوقت نفسه يمكنه أن يعد البرامج التعليمية للكمبيوتر. • الخصائص المميزة لوسائط الاتصال التعليمية : 1 – وسائط الاتصال التعليمية جزء لا ينفصل عن مكونات المنهج الأخرى : تجمع معظم الآراء التربوية على أن عناصر المنهج في أبسط صورة لها تضم أربعة عناصر رئيسة متفاعلة هي: الأهداف التعليمية، ومحتوى المنهج، والوسائط والأساليب والأنشطة التعليمية، والتقويم، ويضاف اليها فلسفة واضعي المنهج 2 – وسائط الاتصال التعليمية حليفة وليست خليفة للمعلم : فهي تساعد المعلم فقط ولكن لا تحل محله، 3 – وسائط الاتصال التعليمية ليست ترفيهية فقط بل تعليمية وترفيهية : يستخدم المعلم وسائط الاتصال التعليمية لتحقيق أهداف تعليمية وتربوية لا تتحقق بدونها، فهي ليست بالكمالية أو الترفيهية، وإنما لها قيمتها وأدوارها الهامة في عمليتي التعليم والتعلم. 4 – وسائط الاتصال التعليمية ليست بديلة للغة أو الكتاب المدرسي : وسائط الاتصال التعليمية ما هي إلا معينات جيدة في توضيح ما في الكتاب المدرسي من كلمات وألفاظ ورموز وأرقام ولكنها لا تحل محله. 5 – وسائط الاتصال التعليمية ليست مجرد عملا جماليا فنيا : اذ أن لها قيمة تعليمية كبيرة 6 – وسائط الاتصال التعليمية لا يقتصر استخدامها على مادة معينة: فهي مفيدة في تدريس كل المواد. 7 – وسائط الاتصال التعليمية لا يقتصر استخدامها على مرحلة تعليمية معينة : اذ يمكن استخدامها في كل المراحل التعليمية. 8 – وسائط الاتصال التعليمية لا يقتصر استخدامها على توضيح الأمور المادية والحسية فحسب بل على توضيح الأفكار المجردة أيضا . • العوامل التي تساهم في زيادة فعالية استخدام وسائط الاتصال التعليمية : لكي تؤدي وسائط الاتصال التعليمية دورها بطريقة أكثر فعالية ينبغي توفر عوامل معينة هي : • أولا : العوامل التي ينبغي أن تتوفر في المعلم المستخدم لوسائط الاتصال التعليمية : 1 – أن يكون المعلم ملما بنظريات علم النفس التعليمي وخاصة ما يتعلق بمراحل النمو المختلفة 2 – أن يكون المعلم على دراية بتشغيل الوسيلة التي يريد استخدامها ، 3 – أن يكون المعلم على دراية بصيانة وسائل الاتصال التعليمية 4 – أن يكون المعلم على دراية بمصادر الحصول على وسائل الاتصال التعليمية وفوائدها التربوية : 5 – أن يكون المعلم ملما بشروط العرض المناسب لكل وسيلة 6 – أن يكون المعلم مؤمنا ومقتنعا بالدور الهام الذي يمكن أن تحققه وسائل الاتصال التعليمية في التعليم : • ثانيا : الشروط التي ينبغي أن تتوافر عند اختيار وسائط الاتصال التعليمية : على فرض أنه صار أمام المعلم أكثر من وسيلة تحقق الغرض، فعلى أي أساس يختار بينها؟ يجدر بالمعلم أن يسأل نفسه : ـ لماذا يستخدم هذا الفلم بالذات ؟ أو هذه الرحلة ؟ أو تلك التمثيلية ؟ وأيهما يحقق غرضه بكيفية أفضل؟ـ وهل الوقت الذي تستغرقه هذه الوسيلة أو تلك يتناسب مع ما ستحققه من فوائد ؟ ـ التنمية المهنية المستدامةيُشير هذا المجال الي وجود نظام فعال ومحفز للتنمية المهنية المستدامة للعاملين بالمدرسة لدعم واستثمار الفرص المتاحة للنمو المهني، بما ينعكس إيجابياً علي مستويات الأداء داخل المدرسة وحجرة الدراسة. معيار 1: ممارسة التقويم الذاتي المستمر للأداء المهني المؤشرات: 1- يدرك العاملون ويزاولون التقويم الذاتي للأداء بصفة منتظمة ومستمرة. 2- يدرك العاملون ويعززون نقاط القوة والضعف في أدائهم المهني. معيار 2: توفير الدعم المادي والفني لتحقيق التنمية المهنية المستدامة المؤشرات: 1- تضع وحدة الجودة والتدريب خططاً وبرامج للتنمية المهنية المستدامة في ضوء نتائج التقويم الذاتي للأداء المدرسي. 2- تدعم الإدارة المدرسية برامج التنمية المهنية فيناً ومعنوياً ومادياً. معيار 3: استثمار الفرص المتاحة للنمو المهني المؤشرات: 1- يمارس العاملون مهارات الإتصال الفعال في ايجاد فرص للتنمية المهنية. 2- يستطيع العاملون التعامل بكفاءة مع مصادر المعرفة المتنوعة. 3- توفير فرص للعاملين لإجراء البحوث الإجرائية التى تتناول مشكلات وقضايا التعليم. معيار 4: قيام وحدة الجودة والتدريب بمهام التدريب المنوطة بها بفاعلية وكفاءة المؤشرات: 1- تتواجد وحدة الجودة و التدريب في مكان مجهز بالمدرسة 2- يتوافر في وحدة الجودة والتدريب أعضاء مدربون علي عمليات التدريب. 3- توافر خطط و برامج تدريبية داعمة لخطة التحسين المدرسي. 4- تقوم وحدة الجودة والتدريب بالإستخدام الأمثل لنظم المعلومات وتستثمرها. 5- ُتعبئ وحدة الجودة والتدريب الموارد المتاحة داخليا و خارجيا لدعم التنمية المهنية المستدامة. 6- تستخدم وحدة الجودة والتدريب التكنولوجيا في التنمية المهنية المستدامة للعاملين بالمدرسة.مفهوم التدريس و استراتيجياتهعناصرالعملية التعليمية التعلمية تتكون العملية التعليمية من عناصر يتفاعل كل عنصر مع الآخر بطريقة تبادلية التفاعل والتأثير وهذه العناصر هي : التدريس : يعتبر التدريس نشاطاً متواصلاً يهدف إلى إثارة التعلُّم وتسهيل مهمة تحقيقه، ويتضمن سلوك التدريس مجموعة الأفعال التواصلية والقرارات التي يتم استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذي يعمل كوسيط في إطار موقف تربوي تعليمي. التدريس مجموعة من الأحداث المتتالية التي تسير وفق توقيت محدد لما يتم تنفيذه . الفرق بين التدريس والتعليم : يرى بعض الباحثين إن التعليم يعد حالة خاصة من التدريس لاعتبارين هما : 1- تحديد السلوك الذي يشكل هدفاً للتعلم ، والظروف أو الشروط التي تلائم ذلك السلوك ؛ 2- درجة الضبط التي تتم ممارستها للسيطرة على البيئة بهدف جعل المكونات السلوكية مكيفة للمواقف التعليمية عملية التعلم : عملية التعلم عبارة عن موقف يتضمن العناصر التالية : 1- حالة تعليمية عناصرها الرئيسية : الخبرة , والمتعلم , والمشرف على التعلم ( المعلم ) . 2- نشاط تعليمي في الموقف يقوم به المشرف والهدف منه وهو تهيئة المتعلم لتقبل الخبرة الجديدة والتفاعل معها . 3- التفاعل بين المتعلم وعناصر الموقف . 4- نشاط تعليمي يقوم به المتعلم و يمارس فيه السلوك الجديد ويتدرب عليه والهدف منه هو أن يكتسب سلوكاً جديداً . 5- السلوك الناتج أو الاستجابة المتعلمة . أسلوب التعلم : أسلوب التعلم هو الأسلوب والطريقة التي يدرك بها المتعلم موضوعا ما ، ويتفاعل معه ويستدخله ويتمثله . ويتم على أثرها معالجة المعلومات والمهارات والاتجاهات بما يتوافر لديه من استعدادات وقدرات واستراتيجيات وعمليات ذهنية . يقصد بأسلوب التعلم الطريقة التي يتمثل بها الفرد ويستوعب ما يعرض عليه من خبرات تعليمه. كما أنه الطريقة المفضلة التي يستخدمها الفرد في تنظيم ومعالجة المعلومات والخبرة أن أسلوب التعلم يتكون من مجموعة من الأداءات المميزة للمتعلم . وعند تحليل هذه الأداءات وتصنيفها يمكن النظر إليها من وجهات النظر الآتية : في عمليات الإدراك : يدرك المتعلم البيئة المحيطة إما بأسلوب مادي محسوس ، أو بأسلوب مفاهيمي مجرد ، أو بالأسلوبين معا ً. في أسلوب معالجة المعلومات : يستخدم الفرد أسلوب الاستقراء ، أو أسلوب الاستنتاج ، أو الأسلوبين معاً . من ناحية اجتماعيه : قد يفضل المتعلم التعلم بصورة منفردة ، أو مع مجموعة رفاق ، أو الأسلوبين معاً . من ناحية بيئية : تتأثر العمليات العقلية ( التفكيرية ) بعوامل بيئية كدرجة الحرارة ، ودرجة الرطوبة ، ومستوى الإضاءة ، ومستوى شدة الصوت . من ناحية جسمية : تتأثر العمليات العقلية بعمر المتعلم ، ومرحلة النمو الجسمي ، ومرحلة النمو الانفعالي التي تؤثر بالتالي على أسلوب تلقيه للخبرات التي يواجهها ، والتفاعل معها . أنواع السلوك التي تحدث من التعلم : معرفي ( ويندرج تحته كل ما يشتمل التذكر والتعرف ) . عقلي ( ويندرج تحته كل ما يرتبط بالعمليات العقلية المباشرة التفكير , الإبداع , التميز , التضحية , التشكيل ) حركي ( ويشمل ما يتعلق بالمهارات الحركية ) انفعالي ( ويشمل أنواع السلوك التي تظهر في صورة انفعالات نفسية ، الحب , العداوة , الانتقام) اجتماعي ( ويشمل أنواع السلوك التي تظهر في صورة عادات اجتماعية , الاحترام, التقدير , التعاون , الالتزام , المحافظة ) بين التعلم والتعليم هناك مجموعه من العوامل تؤثر في عمليتي التعليم والتعلم منها : خصائص المتعلم والمعلم , وسلوك المعلم والمتعلم , والصفات الطبيعية للمدرسة وخصائص المادة التعليمية , وصفات مجموعه الأقران, والقوى الخارجية التي تؤثر في فاعلية التعليم . ونحن نستدل على أن الفرد (تعلم ) بعد عملية التعلم من خلال القيام بأداء معين لم يكن قادراً على أدائه قبل عمليتي التعليم والتعلم . بين التدريس والتعلم .. أن الهدف من التدريس : هو دعم عملية التعلم ، إذ ينبغي أن تضمن أحداث التدريس علاقة مناسبة ووثيقة عما يحدث داخل المتعلم ، عند حدوث التعلم ، لذلك لا بد من أن توضع في الاعتبار الخصائص المرغوبة في الأحداث التدريسية التي تسهم في عمليات التعلم لدى الطلبة وعليه فإن التدريس وسيط يهدف إلى تحقيق التعلم . عملية التدريس المكونات الأساسية لعملية التدريس: تتضمن عملية تصميم التدريس أربعة مكونات أساسية هي : المقاصد وتشمل الأهداف العامة والأهداف الخاصة ونتائج التعلم المحتوى و يشمل المعلومات والبيانات والرسائل المراد تدريسها أو إيصالها إلى المتعلمين . الأنشطة وتشمل استراتيجيات التدريس وإجراءات التعلم والتمارين أو الأسئلة التي تطرح أثناء عملية التدريس . التقويم ويشمل وضع (التدريبات ) والاختبارات لتقويم المتعلمين ومعرفة مدى تقدمهم ومدى تحقق الأهداف المحددة مراحل العملية التدريسية أن العملية التدريسية نشاط يتضمن المراحل التالية: 1 ـ مرحلة تخطيطية تنظيمية، يتم فيها تحديد الأهداف العامة والخاصة والوسائل والإجراءات. 2 ـ مرحلة التدخل، وتتضمن الاستراتيجيات التعلُّمية والتدريسية ودور كل من الطالب والمدرس والأساليب التقنية. 3 ـ مرحلة تحديد وسائل وأدوات القياس وتفسير البيانات. 4 ـ مرحلة التقويم وما يترتب عليها من تغذية راجعة، تزود المعلم بمدى تحقق الأهداف، ومدى ملاءمة الإجراءات والأساليب والأنشطة، ومدى ملاءمة الأسئلة التي تضمنتها أدوات التقويم، وما يترتب على ذلك من تعديل أو تغيير التخطيط من أجل الدروس اللاحقة. الموقف التدريسي وعملية التدريس إن الموقف التدريسي هو نتاج لخصائص الطلبة وقدراتهم واستعداداتهم، وخصائص المعلمين وقدراتهم ومستوى تأهيلهم، والمنهج التدريسي وعناصره محتوى التدريس.. فالمحتوى يأتي في صورة معلومة أو مهارة أو أمر وجداني, يمكن تقسيم محتوى التدريس إلى ثلاثة أصناف أساسية: المحتوى المعلوماتي, والمحتوى المهاري والمحتوى الوجداني والعلاقة بينها متداخلة, وهي علاقة تأثير وتأثر معاً, كما أنه لا يعني أن كلاً منها يتعلمه الطلاب بمعزل عن الآخر. أنواع المعرفة في محتوى التدريس أولاً ـ المعرفة الافتراضية التقريرية هي معرفة ذات طبيعة إعلامية، تتضمن المفاهيم والمصطلحات الفنية المتفق عليها، وما تتضمنه المادة الدراسية من مبادئ وتعميمات، ونظريات وأبنية، وتصنيفات وفئات، واتجاهات وميول وأعراف ومعايير وحقائق محددة. ثانياً ـ المعرفة الإجرائية : تتعلق بالمعارف والمعلومات ذات الطبيعة العملية، وما يؤديه المتعلم من أعمال وأفعال وأداءات مختلفة بعد مروره بخبرات وأنشطة تعلميه، وتحدد الأعمال والأفعال بدقة حتى يتسنى للمتعلم إنجازها ثالثاً ـ المعرفة الشرطية هي المعرفة التي يتم فيها تقرير الاستراتيجية المحددة التي ستنجح في تحقيق الهدف دون غيرها، وتحديد متى ينبغي استخدام الاستراتيجية المحددة في موقف تعلمي، أو على وفق ظروف أو شروط تعليمية محددة. تحليل المحتوى التدريسي : يتم تحليل المحتوى التدريسي على صورة حقائق، ومفاهيم، ومبادئ، وإجراءات يهدف إلى مساعدة المعلم والمصمم التدريسي على تعيين هذه المكونات وتحليلها ووصفها على صورة قوائم تحت عناوين للوحدات أو الموضوعات الدراسية أو الموضوعات الفرعية، لكي تصبح نواتج مستهدفة ليتم تحقيقها. مخطط التدريس : يمكننا تعريف مخطط التدريس بأنه: تصور منظومي ( نسقى ) يعده مصمم التدريس مسبقا بغرض استخدامه في تنفيذ عملية التدريس . وعادة ما تتضمن مخططات التدريس عدد من العناصر الأساسية ، من أبرزها : 1/ الأهداف التدريسية . 2/ مفردات المحتوى محل التدريس . 3/ استراتيجية التدريس . 4/ الوسائل التعليمية . 5/ أساليب التقويم وأدواته . أنواع مخططات التدريس : ثمة ثلاثة أنواع رئيسية لمخططات التدريس هي : 1- مخططات تدريس المقررات (البرامج التعليمية ) 2- مخططات تدريس الوحدات التدريسية . 3- مخططات تدريس الدروس اليومية . الإجراءات التدريسية : هي التحركات والنشاطات التعليمية التعلمية التي تتكون منها العملية التدريسية وتمثلها العناصر التالية : الأهداف الخاصة , المعلومات ، والأمثلة ، والتمارين ، والممارسات ، والاختبارات ، الدافعية ، والإثراء ، والمعالجة ، والمتطلبات السابقة ، والتغذية الراجعة ويتضح من هذا أن إجراءات التدريس هي : الخطوات المتتالية المتتابعة المتكاملة التي توظف فيها الأنشطة والوسائل والاستراتيجيات لتحقيق الأهداف . تصنيف طرائق التدريس : تصنف طرائق التدريس إلى عدد من الطرق حسب معايير معينه يتبناها رجال التربية , ولذلك يمكن القول إ نه لابد من أن يتم ذلك من خلال معايير محددة , ومن هذه المعايير والتي يجمع عليها رجال التربية : دور المعلم والمتعلم , والوقت المتاح , وطبيعة المادة , والتعليم الحاصل ويرى الذين يتعاملون مع طرائق التدريس باعتبارها ” مصدراً للمعرفة ” أنها تقع في ثلاث مجموعات رئيسية على النحو التالي *: طرائق العرض والإصغاء ، وفيها يكون المعلم هو المسيطر في طريقة التدريس . طرائق أنماط التعليم ، وتكون فيها طريقة التعليم تشاركية بين المعلم والمتعلم . طرائق تفريد التعليم ، ويكون فيها الدور الرئيس للمتعلم . طرائق التدريس هي مجموع الأفعال والأداءات والأنشطة التي يقوم بها المعلم بقصد جعل التلاميذ يحققون أهدافاً تعليمية محددة . ما الفرق بين كل من : طرائق التدريس ، أساليب التدريس ، استراتيجيات التدريس ؟ طريقة التدريس : يقصد بها الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل المحتوى العلمي إلى التلاميذ أثناء قيامه بالعملية التعليمية .. أسلوب التدريس : يقصد به مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم التي يفضلها ، استراتيجيات التدريس يقصد بها مجموعة تحركات المعلم التي تحدث داخل الفصل بشكل منظم ، ومتسلسل ، بهدف تحقيق الأهداف المعدة مسبقاً . من طرائق التدريس العامة : طريقة الإلقاء وهي الطريقة التي تعرض فيها المعلومات والحقائق في عبارات متسلسلة ، بحيث يتم شرح الموضوع المراد تدريسه تحدثاً من قبل المعلم ويقتصر دور التلاميذ فيها على التلقي والاستماع دون المشاركة . طريقة المناقشة وهي الطريقة التي تعتمد على المحادثة التي تدوربين المعلم وتلاميذه في الموقف التعليمي ،وتعتمد على الحوار والمناقشة والجدل للتوصل إلى الجواب . ولهذه الطريقة أشكال في الحوار والمناقشة : المناقشة الحرة : يشترك فيها الجمع ويكون المعلم ضمن المناقشين ، ويكون دوره حفظ النظام ،وتنظيم الحوار ... الحوار السقراطي : ، ويقوم بدور الموجه والمرشد ، ويعد الأسئلة ،ويساعد التلاميذ على الإجابات الصحيحة . الحوار المشترك : بحيث يشارك جميع التلاميذ في الحوار ، ولكن هذا اللون قليل الفائدة طريقة الاكتشاف وهي الطريقة التي عن طريقها يحدث التعلم نتيجة معالجة المعلومات وتركيبها حتى يصل المتعلم إلى المعلومات أو النتائج ، أو الأفكار الجديدة . يقوم المتعلم بدور نشط في تكوين المعلومات الجديدة الطريقة القياسية وهي الطريقة التي ينتقل المعلم فيها من الكل إلى الجزء ، ومن القاعدة إلى الأمثلة كما تقوم على مناقشة القواعد العامة أولاً ، ثم تطبيقها على الأمثلة ، والقضايا للتحقق من صحتها . الطريقة الاستنباطية وتسمى أحيانا الطريقة الاستنتاجية أو طريقة (هر بارت) وذلك لاستخدامها لخطوات هر بارت الخمس: ( التمهيد – عرض الأمثلة – الموازنة والربط – القاعدة أوالاستنتاج أو الاستنباط – التطبيق ) استراتيجيات التدريس : تعرف استراتيجية التدريس بأنها "مجموعة التحركات أو الإجراءات التدريسية أي أن استراتيجيات التدريس ترادف إجراءات التدريس وحول هذا التعريف تدور معظم تعريفات استراتيجيات التدريس، ومنها (أنها "مجموعة تحركات المعلم داخل حجرة الصف، التي تحدث بشكل منظم ومتسلسل، وتهدف إلى تحقيق الأهداف التدريسية المعدة مسبقا" ومفاد هذا التعريف أن المعلم قد يسير وفقا لأسلوبه الخاص في التدريس ناهجاً أية طريقة تدريس يختارها ، لكنه لا يخرج عن إطار عام يحدد إجراءاته التدريسية العامة يعرف بالاستراتيجية كما تعرف بأنها "مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفاً من قبل المعلم، أو مصمم التدريس، والتي يخطط لاستخدامها أثناء تنفيذ التدريس بما يحقق الأهداف التدريسية المرجوة بأقصى فاعلية ممكنة، وفى ضوء الإمكانات المتاحة". تركيز استراتيجيات التدريس تركز استراتيجيات التدريس على تدريب الطلاب مع معالجة المعلومات واسترجاعها والتفكير المستقل بحيث يمتلك الطالب القدرة على معالجة المعلومات واسترجاعها ، وكيف يفكر تفكيراً منطقياً سليماً مستقلاً . كما تنمي استراتيجيات التدريس في الطالب جوانب التفكير المتعددة التي تتمثل في القدرة على الفهم واستيعاب والتطبيق والتحليل والتوليف والاستنتاج وحل المشكلات وصنع القرار ونمو مهارة التفكير النقدي والتفكير الإبداعي . التدريس الاستراتيجي إن مفهوم التدريس الاستراتيجي ينطوي على العديد من المهام المطلوبة من المدرس والمتمثلة في الآتي : 1- معرفة متقنة بالمادة المدرسية والمحتوى الدراسي . 2- تقييم دقيق لمعرفة الطلبة القبلية واحتياجاتهم . 3- تحليل جيد لمادة الكتاب المدرسي والمقرر الدراسي لاستعمالها في التدريس . 4- فهم جيد لعمليات التعلم والتفكير . متى يكون التعلم استراتيجياً ؟ بما أن الاستراتيجيات هي إجراءات أو طرق محددة لتنفيذ مهارة معينه , فإن التعلم يكون استراتيجياً عندما يعي المتعلمون المهارات والاستراتيجيات ( الإجراءات والطرق المحددة ) الخاصة التي يستعملونها في التعلم . استراتيجيات التعلم تعرّف استراتيجيات التعلم بأنها : "مجموعة خطوات أو سلوكيات واعية يستخدمها المتعلم لكي تعينه على اكتساب المعلومات الجديدة، وتخزينها، والاحتفاظ بها، واسترجاعها ويمكن تصنيفها إلى: استراتيجيات تعلم مباشرة كالاستراتيجيات المعرفية . واستراتيجيات تعلم غير مباشرة كاستراتيجيات ما بعد(ما فوق ) المعرفة . أحداث التدريس في تعليم استراتيجيات التعلم المعرفية : وهذه الأحداث هي : 1- جذب الانتباه . 2- إعلام المتعلم بالهدف . 3- إثارة الخبرات السابقة . 4- تقويم المعلومات الجديدة . 5- توجيه المتعلم . 6- استدعاء أداءات المتعلم . 7- تزويد المتعلم بالتغذية الراجعة المناسبة . 8- تقويم الأداء . 9- تعزيز التذكر ونقل التعليم لمواقف جديدة . الاستراتيجيات المعرفية التي ينبغي أن تتوسط التدريس حتى يكون مناسباً لتحقيق أهداف تصميم التدريس وفق الاتجاه المعرفي بالآتي : 1- حصر الانتباه ، وإبلاغ المتعلم بالهدف واسترجاع الخبرات السابقة لديه . 2- تقديم المواد ، وتوجيه التعلم . 3- تقديم وعرض الأداء ، والتزويد بالتغذية الراجعة . 4- تقديم المواد ، وتوجيه التعلم . 5- طلب تقديم وعرض الأداء والتزويد بتغذية راجعة . مفهوم بيئة التعلم :• هي المناخ المحيط بعملية التعلم . عناصر عملية التعلم تتكون من :- - المعلم - التلاميذ - المحتوي الدراسي - بيئة التعلم من العوامل والعناصر الهامة التي تؤدي إلى نجاح العملية التعليمية هي توفير بيئة تعلم مشجعة للدارسين علي تقبل الأنشطة والمحتوي الدراسي حيث أن كلما كان المعلم حريص علي توفير مناخ وجو مرح وأيضا مريح لاستقبال عمليات التعلم داخل الفصل كلما ساعد علي تحقيق الأهداف التعليمية . الإرشادات التي تساعدك علي توفير بيئة تعلم مناسبة للدارسين في مدرستك : 1- أشعر كل واحد من الدارسين بأنه موضع اهك ، ومدي له جسور المودة والحب، وأستغل في سبيل تحقيق هذا الهدف الأوقات المناسبة . 2- ازرع الثقة في النفس ( ال |
|
زائر زائر
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: ارجوكم ساعدوني الجمعة ديسمبر 18, 2009 1:41 pm | |
| ان استخدام المجتمع كمصدر للتربية مبني أساسا على النظرية التي تقول ان العملية التعليمية يجب ان تكون مندمجة بمشكلات الحياة اليومية للناس من جميع الأفراد مختلفي الأعمار الذين يكونون المجتمع. ثالثا: الأبعاد السياسية والاقتصادية والإدارية للمساهمة المجتمع المحلي:- ان محاولات الإدارة التربوية في إقامة الجسور مع المجتمع المحلي لتحسين التفاعل الإيجابي بين المجتمع والمؤسسات التربوية ستفشل إذا اصطدمت بنظام تربوي شديد المركزية وبنظام مدني مركزي بيروقراطي. في هذا البند سنناقش الإطار السياسي والاقتصادي والإداري الذي تستطيع فيه الإدارة التربوية الناجحة العمل في حدوده وبكفاءة عالية . 1- الإطار السياسي : ان النظام السياسي الفلسطيني هو نظام ديمقراطي فتي لم تكتمل بعد مؤسساته الديمقراطية وقد أكدت وثيقة الاستقلال على النظام الديمقراطي في فلسطين كما إن الديمقراطية هي أحد المبادئ الخمسة في النظام التعليمي الفلسطيني التي وردت في الخطة الخمسية لوزارة التربية والتعليم، وان نظام اللامركزية في الإدارة التربوية هي إحدى الأهداف الاستراتيجية وهي إطار من أطر الديمقراطية في النظام التربوي الفلسطيني . ان مبدأ الحق لكل مواطن في التعليم هو أيضا الإطار الثاني للديمقراطية لذا فان ربط مشاركة المجتمع المحلي بديمقراطية التعليم ترقي الى ارتباطه بديمقراطية المجتمع ككل. ويتطلب النظام الديمقراطي لتفعيل العلاقة بين المعلمين والطلبة من جهة والمجتمع المحلي من جهة أخرى . وكذلك إشراك المجتمع المحلي وتنظيماته في تحديد السياسة التربوية وادارة النظام التعليمي. لذا فان ديمقراطية التعليم إنما تعتمد على ديمقراطية المجتمع الذي يؤلف النظام التربوي جزءا منه فان الغرض من ديمقراطية التعليم هو ديمقراطية المجتمع. ان الإدارة التربوية الناجحة وفي مختلف المستويات في النظام اللامركزية في الإدارة التربوية الفلسطينية، يجب ان تعي حقائق المجتمع الديمقراطي الفلسطيني الفتي وتعمل في إطاره وهذه الحقائق هي:- 1-ان الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني تعني حق كل صغير وكبير ان يحصل على الأقل على الحد الأدنى من المعرفة والمهارات الفنية ومعرفة كيف يسمح له بالمشاركة بشكل كامل في حياة مجتمعه. 2- ان الديمقراطية الفلسطينية تعني تقليص الفوارق بين المناطق والحد من عدم المساواة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وتزويد السكان بالحد الأدنى من التعليم والتدريب المطلوبين. 3-تفعيل الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني تتطلب إيجاد أشخاص ذوي تأهيل جيد ورغبة وحماس في العمل بدلا من المنتفعين من التعليم. ان الديمقراطية ليست شعار وفكر مجرد إنما هي ممارسة وأسلوب حياه وتبدأ من الأسرة أولا وتمتد الى المجتمع أخيرا . 2- الإطار الاقتصادي:- ذكرنا سابقا ان العلاقة بين الإدارة التربوية والسكان في ظل النظام اللامركزية تظهر من خلال مساهمة المجتمع المباشرة وغير المباشرة في تحديد مواقع المدارس وتشييدها وصيانتها وإدارتها سواء من خلال التمويل او العمل فالإدارة التربوية الناجحة هي التي تدرك مدى ارتباط التعليم بحاجات المجتمع، فعندما تساهم الشركات في التعليم تصبح مسالة دفع الخريجين في الحياة المهنية اسهل ، وان السكان المستفيدين من التعليم في مناطقهم سيساهمون بصورة افضل في دعم التعليم. 3-الإطار الإداري:- ان الإدارة التربوية الناجحة هي التي تدرس تركيبة مجتمعها المحلي ومؤسساته التي تعرف مواقع سلطة اتخاذ القرارات الأساسية فيه ومعرفة قوة هذه القرارات واتساعها. وعلى ضوء هذه المعرفة تحدد الإدارة التربوية الأشخاص والمؤسسات التي سيتم التعامل معها، فهم في الغالب ممثلو المجتمع الرسميون وفي العادة المجلس البلدي او ما يوازيه وممثلون منتخبون وأعضاء المجلس التشريعي والمستفيدين من التربية. هذه المعرفة تساعدهم على بناء جسور الثقة مع فعاليات المجتمع المحلي ودفعهم الى المشاركة في العمل التربوي. خلاصة مما تقدم يمكن تصميم جدول تجمع المعلومات على أساسه مما يساعد في تصنيف مجالات العمل التربوية المتعددة والجهة متخذة القرار ونوع المشاركة التي يقدمها الجهاز التعليمي والمجتمع المحلي وتساعد هذه المعلومات على وضع خطة للإدارة التربوية المحلية تعكس فيها دور المجتمع المحلي في العملية التربوية. جدول رقم (1) مجالات العمل التربوية حسب السلطة متخذة القرار ونوع الجهة المشاركة مجال العمل السلطة التربوية المركزية السلطة التربوية المحلية مدير المدرسة المعلمون الطلبة اولياء الامور البلدية الغرفة التجارية النفايات لجمعيات الصحة التنظيمات السياسية اخرى اخرى تحديد موقع المدرسة الارض تشييد المدارس التنظيم الدراسي ميزانية المدرسة اختبار النشاطات تعليم الكبار تعيين المعلمين ادارة المعلمين تطوير المناهج الارشاد التربوي تقويم عمل المدرسة اخرى اخرى ضع الرقم في الخانة المناسبة السلطة متخذة القرار = 1 المشاركة المالية = 2 المشاركة النوعية=3 المشاركة عن طريق العمل =4
ثالثا : رقابة السلطة المركزية: إن مديريات التربية والوحدات التابعة لها التي ستتمتع بالاستقلال الذاتي القائم على النظام اللامركزي في الإدارة التربوية تظل جزءا من السلطة المركزية الممثلة بوزارة التربية والتعليم . ولها علاقة وارتباط بالمركز في حدود تلك العلاقة القانونية التي تربطها بالسلطة المركزية بنصوص قانونية صريحة . وان ما تتمتع به المديريات والوحدات التابعة لها من استقلال مالي واداري مهما كان مداه ودرجته فانه لا يكون بأي حال من الأحوال مطلقا". بل هو محدد بالأبعاد التي يحددها القانون. ومن ناحية أخرى يتجسد في تلك النصوص القانونية التي تحدد للسلطة المركزية قدرا محددا من سلطة الرقابة على نشاط المديريات والوحدات التابعة لها وعلى أعضاءها واعمالها وتسمى (الرقابة الإدارية) وسنتناول هذا الموضوع من جانبين:- 1- الأساس القانوني للرقابة : يستند نظام اللامركزية في الإدارة التربوية على عنصرين أساسيين هما: استقلال الوحدات المحلية ورقابة السلطة المركزية . وهما عنصران متعارضان متضادان، في النظام اللامركزي ، وبخلاف ذلك في النظام المركزي الذي يستند على السلطة المركزية والتبعية الوظيفية لذا فهما عنصران متلازمان يكمل احدهما الاخر وهذا بخلاف العناصر المكونة لنظام المركزية الذي يستند على السلطة المركزية والتبعية الوظيفية بل عنصر ملازم ومكمل لها. أما من حيث الغرض الذي يهدف اليه نظام اللامركزية الإدارية فهو تحقيق قدر من إشراك المواطنين في إدارة شؤونهم المحلية بأنفسهم وتحت رقابة السلطة المركزية. أحيانا يطلق على العلاقة القانونية بين السلطة المركزية والوحدات الإقليمية وصف المشاركة، وهي مشاركة بين طرفين في تنظيم الفعاليات التعليمية بمختلف أوجهها من الناحية الإدارية بشكل لا غنى لاحداهما عن الآخر. أما الغرض من النظام المركزي هو تشديد وتركيز السلطة في يد هيئه عامة مركزية واحدة . وان سلطة الرقابة التي تملكها السلطة المركزية في النظام المركزي هي حق من حقوقها وبدون حاجة لوجود نص يخول لها هذه السلطات لانها حقوق مستمدة من طبيعة السلطة المركزية . خلاصة القول ان لرقابة السلطة المركزية على الوحدات الاقليمية في نظام اللامركزية الادارية اساسا قانونيا يتمثل في النصوص القانونية الصريحة التي تباشر وظيفة الرقابة في حدودها وبناءً عليها . ومعنى ذلك ان سلطة الرقابة المركزية تعتبر استثناء في النظام اللامركزي، في حين ان الرقابة في النظام المركزي غالبا ما تكون رقابة مطلقة غير محددة وتمارس دون حاجة الى نص قانوني . ان وجود الروابط بين السلطة المركزية والوحدات الاقليمية لا يتوقف على تلك العلاقة القانونية التي تربط بين كل من السلطة المركزية والهيئات المحلية والتي تتجسد في الرقابة المركزية. بل ان لها اسساً اخرى ثابتة وهي ان الوحدات المحلية تنفذ الاستراتيجيات التربوية التي ترسمها السلطة المركزية وتقوم الوحدات المحلية ايضا بالالتزام بتنفيذ الخطة السنوية التي اعتمدتها السلطة المركزية .وتقدم السلطة المركزية المساعدات اللوجستية للادارات المحلية بامدادها بالكفاءات العلمية والخبرات وتدريب الكادر المحلي وتسهل تدفق المعلومات بين المركز والهيئات المحلية. نستخلص مما تقدم ان الهدف من رقابة السلطة المركزية على الادارات التربوية المحلية هو ضمان حسن ادارة المرافق التعليمية وفق الاستراتيجيات التربوية الوطنية وفق الصلاحيات المحددة لها. 2- مظاهر الرقابة الإدارية على الهيئات المحلية: تركز الرقابة الإدارية على الهيئات المحلية على مظهرين هما الرقابة على الهيئات المحلية ذاتها وعلى أعضاءها، وعلى أعمال هذه الهيئات وسنناقش كل منهما بالتفصيل. اولا :- الرقابة على الهيئات المحلية وأعضاءها. ومن هذه الرقابة نذكر ما يلي: 1- التعيين : تؤكد التجارب والتطبيقات في نظام اللامركزية الإدارية الإقليمية على ضرورة تدخل سلطة الرقابة في تعيين بعض أعضاء الهيئات المحلية فضلاُ عن حقها في تعيين رؤساء الوحدات الإدارية . كما ان السلطة المركزية حق إصدار النظم والأوامر الإدارية المتعلقة مثلا بدرجات الجهاز الإداري والمهمات أحيانا الوصف الوظيفي والترقيات والرواتب في تلك الوظائف. 2- الحل: تنص اغلب القوانين المنظمة لهذا النظام (اللامركزي) على حق السلطة المركزية في حل الهيئات المحلية او وقفها عن العمل مؤقتاً . ونظراُ لخطورة هذا الإجراء الذي يهدد استقلال الوحدات الإقليمية لما يترتب عليه من سحب شخصيتها المعنوية والتي هي أساسها القانوني . نرى ضرورة وضع قيود على حق السلطة المركزية في اتخاذ هذا الإجراء من هذه القيود :- ا- عدم جواز حل الهيئات المحلية أو إقالتهم إلا بناءُ على مرسوم يشرح فيه الأسباب الموجبة لذلك. ب- ان يكون هناك ضرورة ملحة أو مخالفة جسيمة للقانون او إخلال جسيم لواجباتها . ج- ويمكن ان يحل الهيئات المحلية بتوصية من السلطات المحلية كمجلس المحافظة او بتوصية من المؤسسة المشكلة من فعاليات المجتمع المحلي المشاركة في صنع القرار التربوي. ثانيا :- الرقابة على الأعمال: تمارس هذه الرقابة بصورة مختلفة منها الإقرار والإلغاء والإحلال والرقابة على التنفيذ. 1- الإقرار(الإذن التصديق): أن تمتع الهيئات المحلية بقدر من الاستقلال، لا يجعل سلطتها في إدارة هذه المصالح مطلقة، حيث يوجد بعض القضايا التي تدخل في اختصاص الهيئات المحلية ولكن ترتبط من جانب آخر بالمصلحة العامة التي تمثلها السلطة المركزية لذا لا بد من مراجعة السلطة المركزية سواء عن طريق الإذن او التصديق. وهناك أيضا مشاريع تقرها السلطة المركزية وترغب في تطبيقها في المديريات ومتابعتها. ويوجد العديد من المشاريع التربوية ينطبق عليها هذا البند في وزارة التربية والتعليم . 2- الإلغاء : لسلطة الرقابة في نظام اللامركزية الحق في التدخل وإلغاء قرارات الهيئات المحلية غير المشروعة وذلك عند مخالفتها للقانون أو إغفالها المصلحة العامة المحلية. 3- الحلول: هناك حالات لا تستطيع الهيئات المحلية ان تفي بأعبائها وتنفيذ ما يحدد لها لذا يحق لسلطة الرقابة الحق في ان تنصب نفسها محل الهيئة المحلية في أداء الأعمال التي تمتنع او تتقاعس عن القيام بها خلال المدة المقرر لها . لا شك ان الإحلال محل الهيئات المحلية يتعارض مع مبدأ اللامركزية التي يعطي للهيئة المحلية الحق بالتصرف في المسائل المحلية التي هي الأقدر على معرفة مشكلات وحاجات المجتمع المحلي وان مبدأ الإحلال يتدخل في صميم اختصاص الهيئات المحلية . لذا لا بد من وضع ضوابط لاستخدام هذا المبدأ ولا يجوز استخدامه الا بعد أخطار الهيئة المحلية. 4- الرقابة على التنفيذ(الرقابة غير المباشرة) : هناك بعض القرارات يتحتم طبيعة تنفيذها ان تطلب الهيئة المحلية تدخل السلطة المركزية لانه في بعض الحالات يتوقف تنفيذ القرارات المحلية على دور السلطة المركزية بحكم ما تملك من الوسائل اللازمة لتنفيذها من هنا تضطر السلطة المحلية اللجوء الى السلطة المركزية. ان عيوب ومساوئ النظام اللامركزية تاتي في الغالب من تلك المظاهر المتعددة للرقابة التي تثير الشك وتضعف الثقة في الرابطة بين الهيئات المحلية والسلطة المركزية لذا يجب تطبيق هذه الرقابة بعد استنفاذ جميع الإمكانات المتاحة قبل اتخاذ القرارين المتعلقين بالإلغاء والحلول وان يكون عامل الثقة وحسن النوايا هما السائدين. رابعاُ : الاختبار القبلي ان هذا العنصر من مفهوم اللامركزية هو عنصر إجرائي يعبر عن آلية العمل في نظام اللامركزية في الإدارة التربوية . ان تطبيق نظام اللامركزية يسبقه العديد من الإجراءات والمتطلبات التنظيمية والفنية والقانونية وسيجري الحديث عنها بالتفصيل لاحقاُ. ومن اجل إنجاح تجربة اللامركزية وتعظيم إيجابياتها وتقليل آثارها السلبية على العملية التربوية . نقترح ان تمر بمرحلة اختبار قبلي على أربعة مديريات تربية تمثل مختلف المناطق الجغرافية في الشمال والوسط والجنوب وقطاع غزة، وعدد من المدارس المختارة بعناية من هذه المديريات ويتم تحضير هذه المديريات تحضيرا جيدا من حيث التأهيل والتدريب للكادر البشري للنظام الجديد وتوفير جميع المتطلبات التنظيمية تابعي الحل في الرد القادم
|
|
زائر زائر
| موضوع: رد: ارجوكم ساعدوني الجمعة ديسمبر 18, 2009 1:42 pm | |
| |
|
زائر زائر
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: ارجوكم ساعدوني الجمعة ديسمبر 18, 2009 1:51 pm | |
| http://rafahedu.com/vb/showthread.php?t=1553 اسمعي انا اقلك انا زهقت من كتر النسخ واللصق بتاخدي الحل من هذا الرابط يااختي بتلاقي في الموقع في الرد الثاني قم بتحميل الملف حمليه بتلاقي حل اكتر علي ملفين علي شكل ورد اوكي اي خدمة انا مستعد بس بدي منك تشدي حالك اوكي في دارستك وتشدي حالك هون في الملتقى اوووووووكي http://rafahedu.com/vb/showthread.php?t=1553
|
|
لولوة şα3β αηšαķ
عدد الرسائل : 2654 العمر : 36 التخصص : ماجستير أصول تربية.. الاسم الحقيقي : لولوة السكن- المدينة : غزة.. بلدي : احترام قوانين الملتقى : المهنة : المرح يجمعنا : تاريخ التسجيل : 16/12/2008
| موضوع: رد: ارجوكم ساعدوني الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 11:33 am | |
| | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: ارجوكم ساعدوني الأربعاء ديسمبر 23, 2009 6:45 pm | |
| |
|