علي زيدان ابو زهري

علي زيدان ابو زهري

بقلم د عبد القادر كراجة

سابق الكبار الصغار في تلك الظهيرة التموزية اللاهبة
لاعتلاء أسطح المنازل... الأبصار شخصت إلى السماء،
والأصابع تشير... طائر كبير بجناحين واسعين يحوم
في الأعالي بينما ظله يحوم على الأرض... بكل جنون
الطفولة كنت أتقافز هنا وهناك، أحاول الوقوف
فوق الظل، يدور في السماء والظل يدور على الأرض، وأنا مثلهما أدور.
أعوام مرت والصورة راسخة في الذاكرة.. عيون تراقب البعيد،
وأقدام تطارد ظلاً ما..شتان بين الاثنين..
لكن أحداً في داخلي كان يلاحق الوهم..
أشياء لا تحدث قرب طائر من النوع نفسه في حديقة الحيوانات
تراه متى تشاء، ينشغل الزائرون عنه بالتحادث، وانشغل
عن الجميع بأثاث ذلك النسر الحبيس، صخور متوسطة
الحجم صفت بأيادي إنسان؛ لا الطبيعة؛ بقايا شجرة يابسة
دست بينها، ومجرى ماء تديره مضخة كهربائية... وعند القمة،
انتصب هو بشموخ، مترفعاً عمن حوله؛ من دون ظله هذه المرة...
فرق كبير بين أن تنظر إلى نسر أمامك، وبين آخر يحوم فوق رأسك...
آه لو إنه يحلق الآن، من أجل كبرياء النسور كلها..
لو إنه ينتقل من صخرة إلى أخرى كما اعتاد في الجبال،
حاملاً بين مخالبه شيئاً، وليكن أي شيء، لا بأس
إن كان رأسي حينها من بين مخالبه،
سأمر فوق الرؤوس مقترناً بظله على الأرض.

صفق بجناحيه بقوة، ثم مدّهما إلى الجهتين مرتفعاً في الهواء،
صانعاً دائرة صغيرة في فضاء قفصه، الظل هو الآخر يحاول الآن
أن يجد له مكاناً في القفص... يشهق الجميع حوله فرحاً واندهاشا،
يقذفونه بالحجارة والعلب الفارغة، لكنها لا تطال النسر، فتنالني
الضربات... لكن المهم، أن النسر يحوم، وكذلك الظل، ومثلهما أنا...
أصل إليه بشق الأنفس، أخيرا امتطيه... ما أروعك
أيها الظل الصديق؛ أقولها له... يحلق مزهواً،
يرتفع بي ويرتفع، تلاحقنا الأنظار، حيث لا يطالنا
أحد... ويبقى وجه ذلك النسر الحبيس
بين القضبان وأجساد البشر، يراقبنا بحسرة.

............................

علي زيدان ابو زهري

الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري رئيس جامعة الأقصى

تحية لك وبعد

على كل شيء عملته في الجامعة شعلة من نشاط

لك مني كل التقدير والحب

أنت صادق في التعامل ابدآ ............

أنت صدق في اللقاء

لك

هنا انتهى المقال ...

نقلا عن دنيا الوطن

ارجو من الجميع نقله لجميع منتدياهم
تحياتي
احمد حمدان
وتحية اجلال واكبار بحق الاستاذ الفاضل والكبير
علي زيدان ابو زهري
مربي الاجيال ومربي الكبار قبل الصغار الذي يوما كان تحت يدا صغار فصاره كبار
كل التحية والتقدير الى هذا الرجل
طلاب ومعلمين ومدرسي
تحياتي
احمد حمدان

لا احد يستطيع ان ينكر فضل الاستاذ غلي زيدلن أبو زهري
لانة الرقم الذي يصعب علي أي أحد كسره وتحطيمه
وكلمات الشكر قليلة
لتعطيه حقه
دااام ذخرا للوطن
ريموووو
علي زيدان ابو زهري 604676

الدكتور - على أبو زهرى
هذا المربى الفاضل المحترم
ـــــــــــــــــــــــــ
لا أحد يستطيع ان يوافيه قدره
ــــــــــــــــــــــــــــ
لـه من الف تحيه وسلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دام مرفوع الراس رغم انف الحاقدين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كل التقدير لرئيس جامعتنا الاب والمعلم في نفس الوقت

تحياتي الك علي طرحك الرائع

salamy

ربنا يرجعه سالم لبلده وجامعته التى بحاجه إليه الطالب قبل الموظف

» اسمع يا ابو زهري
» مسرحية بعنوان(جامعة الاقصى بعدك يا ابو زهري)
» محاضرات أحياء عامة 1 للدكتور كمال ابو زهري
» نعي وتعزية بوفاة والدة الاستاذ نضال ابو زهري
» مبارة الوداع يا زيدان