جامعة الاقصى

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة الملتقى سنتشرف بتسجيلك
king
ادارة المنتدى/ jako
جامعة الاقصى

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة الملتقى سنتشرف بتسجيلك
king
ادارة المنتدى/ jako
جامعة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة الاقصى



 
الرئيسية*  أحمد حمدان *أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية

اذهب الى الأسفل 
+3
سنــــــــــدس
دلع غزة
**حور العين **
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
**حور العين **
اقصاوي يستعد للاقلاع
اقصاوي يستعد للاقلاع
**حور العين **


انثى
عدد الرسائل : 246
العمر : 33
التخصص : معلم صف
الاسم الحقيقي : حي النصر
السكن- المدينة : غزة
بلدي : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Male_p10
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Dalo3y-12314055980
احترام قوانين الملتقى : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 69583210
المرح يجمعنا : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Eywejnrqig6r
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Empty
مُساهمةموضوع: الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية   الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية I_icon11الإثنين ديسمبر 14, 2009 4:35 am

لأطماع الإسرائيلية في المياه العربية
الفرات أنموذجاً
د. ريّان ذنون العباسي
رئيس قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية
مركز الدراسات الإقليمية / جامعة الموصل
العراق
من الغريب أن تتحول الكتب الدينية المحرفة (كالتوراة والتلمود) إلى كتب
جغرافية تصف بكل بوضوح المدن والقرى والجبال والوديان وتخطط الحدود
وترسمها بكل دقة . فمن يقرأ ويتصفح أسفار التوراة يجدها تتحدث بشكل تفصيلي
عن دولة (اليهود) وحدودها السياسية، كأنها تحاول رسم خارطة في كتاب أشبه
بالجغرافيا. إلى جانب ذلك ركزت التوراة أيضاً على موضوع أخر لا يقل أهمية
عن موضوع الحدود الا وهو موضوع المياه والحدود (النهرية) ، فأول الأمور
التي تتحدث عنها النصوص التوراتية هي موضوع الأنهار، إذ تتطرق في البداية
إلى جنة عدن ، فتذكر أن هنالك نهراً يسقي الجنة ويتفرع منه أربعة انهار
أخرى هي (فيشون، جيحون ، دجـلة ، الفرات) ، ثم تبدأ بعـدها بذكر أسـماء
الأنهار والبـحار الآتية:( الفرات، الخابور، الأردن، النيل، البحر
المتوسط، البحر الأحمر) . ومن خلال ذلك نجد أن هنالك تركيزاً كبيراً
وواضحاً على نهر واحد فقط من بين بقية الأنهار الأخرى وهو نهر الفرات الذي
تكرر ذكره بصورة مستمرة في اغلب نصوص أسفارها.
لقد ورد في التوراة حوالي أكثر من (مائتي) نص يتعلق بالمياه والأنهار
والبحيرات، وتتضمن هذه النصوص في معظمها أفكاراً عدائية حول تهديد المياه
العربية،واعتبار هذه المياه جزءاً من الأرض التي كان يعيش عليها هؤلاء
اليهود. واستناداً إلى ما ذكرته نصوص التوراة فأن قادة (الحركة الصهيونية)
قاموا برسم حدود كيانهم السياسي بأن جعلوها حدوداً مائية تبدأ بنهر وتنتهي
بنهر أي من (ماءٍ إلى ماء) اعتماداً على ما جاء فيها، الأمر الذي جعل من
المياه عاملاً استراتيجياً سعت إليه (الحركة الصهيونية) لتنفيذ أهدافها
التوسعية. ومن هنا جاء إصرارهم منذ البداية على أن يضم كيانهم موارد
المياه اللازمة والضرورية لإدامة جوانب الحياة المختلفة (الاقتصادية
والاجتماعية) وتطويرها، بهدف استيعاب اكبر قدرٍ ممكن من المهاجرين
(اليهود) إلى فلسطين، لكن الأمر يزداد غموضاً وتبايناً حين نلاحظ إغفال
النصوص التوراتية لبعض الحقائق المهمة المتعلقة بأماكن وقوع الأنهار
الواردة ذكرها في أسفار التوراة ، فتارة تصف لنا هذه النصوص (نهر الفرات)
بأنه ذلك (النهر الكبير) دون أن تبادر إلى إعطاء مزيد من التفاصيل
والإيضاحات عن حدود هذا النهر هل هي ستكون من المنبع أم ستمتد إلى المصب ؟
ثم ماذا يقصد بكلمة (النهر الكبير) وهل أن هذا النهر هو أكبر من (البحر) ؟
وما اسم هذا البحر وأين يقع ؟ وغير ذلك من النصوص التي يشوبوها التناقض
والتباين في ذكر المعلومات التاريخية خصوصاً فيما يتعلق بمسألة تعيين
الأرض الموعودة وحدودها كما هو الحال مع النص الأتي الذي يتحدث فيه الرب
مع النبي إبراهيم (عليه السلام) قائلاً له :((كل موضعٍ تدوسه اخامص
أقدامكم يكون لكم من البرية جنوباً إلى لبنان شمالاً، ومن نهر الفرات
شرقاً إلى البحر غرباً)) . بينما نجد في موضعٍ أخر: (( من البحر الكبير
نحو مغرب الشمس يكون تخمكم)) . فما المقصود هنا بالبحر الكبير ! وأين يكون
ذلك التخم الذي تتحدث عنه ؟ عموماً فأن النصوص التوراتية تعتبر أن (ارض
الميعاد) ما هي إلا عبارة عن ارضٍ تبدأ حدودها من مكان صغير يدعى بأرض
كنعان ثم تتوسع هذه الحدود شيئاً فشيئاً لتشمل جميع أراضي فلسطين حتى تصل
في النهاية إلى الأرض الممتدة من الفرات إلى النيل وينطبق هذا الكلام على
نصين متباينين اختلفا في تحديد موضع ومكان هذه الأرض، الأول يتحدث عن وعد
الرب للنبي إبراهيم (عليه السلام) وفيه يرد اسم لنهرٍ كبير غير معروفٍ
موقعه ومكانه بالضبط حيث يقول له: (لنسلك أهب هذه البلاد، من نهر مصر إلى
النهر الكبير نهر الفرات)). والثاني يتحدث عن وعد الرب للنبي موسى (عليه
السلام) بأنه سيعطيه ولقومه من بعده أرضاً واسعة تزداد مساحتها كلما وطأت
أقدامهم أرضاً جديدة قائلاً له: (( كل مكان تدوسه أقدامكم أعطيه لكم، كما
قلت لموسى عند حدودكم عبر جميع ارض الحثيين من البرية جنوباً إلى جبال
لبنان شمالاً، ومن نهر الفرات الكبير شرقاً إلى البحر)) .
أما التلمود فهو يخالف التوراة بشأن مكان الأرض الموعودة ،إذ يجعل حدودها
تمتد إلى نهاية الأرض.أي بمعنى أخر انه يعطي (لليهود) الحق الشرعي في
الاستحواذ والسيطرة على أية بقعة أو مساحة من الأرض يريدونها أو يذهبون
إليها ، فعلى سبيل المثال يعلن الرابي يهوذا باسم صموئيل ما يأتي: ((
مثلما انه ممنوع من مغادرة ارض إسرائيل إلى بابل ، فمن الممنوع أيضاً
مغادرة بابل إلى غيرها من المدن)) ، ثم يستطرد قائلاً: (( إن من يعيش في
بابل يحسب انه مقيماً في ارض إسرائيل)) . ويستدل من هذا النص أن مدينة
بابل هي مكان مقدس لدى اليهود، وان من يسكن فيها فكأنه يسكن في أرض
(إسرائيل ) نفسها.

- المياه عامل رئيس في نشوء دولة إسرائيل
واجه (الصهاينة) في نهاية القرن التاسع عشر مشكلةً كبيرة لإيجاد وطن قومي
يقيم فيه اليهود دولتهم الموعودة، ففلسطين لم تظهر أمام أعينهم إلا في
أثناء انعقاد مؤتمر بازل عام 1897 حين كان الساسة آنذاك مهتمين بتعريف
المنطقة الخاصة بهم وتخطيط حدودها، مستمدين ذلك من التوراة التي تعرّف
(الأرض الموعودة) بطرقٍ عدة مختلفة كما سبق ذكره، وعلى هذا الأساس سارت
مطالب (الحركة الصهيونية) بنفس الاتجاه، فأخذت بقعة الأرض التي تطالب بها
تتوسع وتزداد باستمرار ابتداءً من منطقة العريش مروراً بسيناء ثم جميع
أراضي فلسطين، وصولاً إلى المنطقة التي تقع ضمن نطاق الشعار المنقوش على
باب الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) وهو (من الفرات إلى النيل). يذكر أن
دعوات المفكرين اليهود إلى الهجرة نحو (ارض الميعاد) بدأ أوارها يشتد منذ
أواخر القرن التاسع عشر، من دون أن يكون هنالك أي تحديدٍ دقيق لهذه الأرض
وحدودها معتمدين في ذلك على ما ورد في التوراة.
لم تكن حدود (الكيان الصهيوني) معروفةً في البداية من قبل مؤسسي (الحركة
الصهيونية) أمثال (هرتزل)، فهو لم يذكر في كتابه (الدولة اليهودية) ولا في
مذكراته اليومية أي شيءٍ عن تعيين حدود (الدولة اليهودية) أو منطقة
الاستيطان اليهودي مثلاً. كما أن هذه الحدود لم يرد لها ذكر في مقررات
المؤتمر الصيهوني (الأول) الذي عقد في بازل ولا في بقية المؤتمرات الأخرى
التي تلته. وبهذا الخصوص نشير إلى المقال الذي كتبه الكـاتب التـركي (
برهان بوزكييك المنشور في صحيفة ميللي غازيته Milli Gazete) الناطقة بلسان
حزب الرفاه الإسلامي بتاريخ 28 كانون الثاني 1994 تحت عنوان ( هل تعرفون
الشراك المنصوبة لنا ؟) يقول فيه: (( إن المؤتمر الصيهوني الأول الذي
انعقد في بازل بسويسرا عام 1897 دعا إلى ضرورة السعي خلال المئة عام
القادمة لإنشاء دولة إسرائيل الكبرى الممتدة من النيل إلى الفرات، وذلك
بطرد العرب من فلسطين، وإثارة العداء بين العرب والأتراك… توطئة لتحقيق
إسرائيل الكبرى عام 1997بحسب الخطة المرسومة )).

وبذلك تعتبر الأطماع (الصهيونية) بالمياه العربية حلماً توراتياً قديماً
يسعى اليهود إلى العمل على تحقيقه، فدولة إسرائيل يمكن وصفها بدولة
(تلمودية) أو (توراتية) في الباطن ذات سياسة صهيونية عدائية في الظاهر.
كما أن هذه الأطماع تمثل من وجهة نظرهم واجباً دنياً مقدساً أو(تكليف
الهي) ينبغي على كل يهودي مؤمن بعقيدته أن يعمل على تنفيذه لان لا شيء
اسمه (إسرائيل) من دون القيام بالسيطرة على المياه الموجودة في الأراضي
العربية المجاورة لها، أي بمعنى أخر الصراع على الموارد المائية بينها
وبين العرب فمن سيسطر ويتحكم بها فانه سيبقى من دون شك هو الأقوى والأكثر
قوة.
كان هرتزل من أوائل الكتاب والقادة الصهاينة الذين تنبهوا لأهمية وجود
المياه بالنسبة لدولة إسرائيل ، فاهLaughingه العميق بها انعكس حتى على
الروايات التي يؤلفها ومنها رواية (الأرض الجديدة –الأرض القديمة)، فعن
ذلك يقول:(( إن المؤسسين الحقيقيين للأرض الجديدة –القديمة هم مهندسو
المياه فعليهم يتوقف كل شيء.)) . وحين كثف هرتزل ابتداءً من عام 1897
لقاءاته الدبلوماسية المتواصلة مع السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909)،
وإمبراطور ألمانيا ولهلم الثاني (1888-1918) ومجموعة أخرى من الساسة
الأوربيين كان حديثه معهم يتمحور حول موضوع المياه وبخاصة مياه لبنان ونهر
النيل.
وفي عام 1979 نشرت دراسة للحاخام اليهودي صموئيل (هيلل ايزاكس Samuel
Hillel laacs) ، الذي كان قد اعد أول دراسة عن الأراضي والحدود (اليهودية
الكبرى) في مطلع القرن العشرين. وقد اعتمدت دراسته هذه مع خريطة مرفقة بها
على الأصل التوراتي وبالتحديد على ما ورد في سفر العدد (اصحاح34،
الفقرات1-12). وعلى الرغم من كون هذا السفر يشير إلى اصغر مساحة من (ارض
الميعاد) فان الخطورة التي تكمن في دراسته هذه هي أنها لم تقتصر على
اعتبارها لسان حال الجناح الأرثوذكسي المتدين في الفكر الصهيوني فقط بل
إنها أصبحت منذ عام 1979 مرجعاً وحجة للعديد من الحركات الصهيونية
المتعصبة ،فضمن هذا السياق أشار (رعنان Raanan) أحد أعضاء الجناح
الأرثوذكسي المتدين داخل الحركة الصهيونية، إلى أن جناحه اخذ يحلم ويتطلع
إلى الحدود المثالية التي ورد ذكرها في التوراة من نهر الفرات إلى نهر مصر.

واستناداً إلى ذلك فقد ربطت المنظمة الصهيونية منذ تأسيسها عام 1897 بين
موضوع المياه وتأسيس كيان غاصبٍ لها على ارض فلسطين قابلٍ للتمدد والتوسع
ليشمل أقطاراً عربية أخرى، ولهذا سارع القادة الصهاينة إلى إجراء دراسات
معمقة وشاملة للموارد المائية المنتشرة في المنطقة منذ بداية القرن
العشرين، فوجدوا في النهاية أن أهم المصادر المائية التي تحتاجها دولتهم
في مجالي الصناعة والزراعة تنحصر في انهار (الأردن، بانياس، الحاصباني،
الليطاني، اليرموك وروافدهما)، فضلاً عن مصادر المياه الجوفية الموجودة في
الأراضي العربية المحتلة، وتمثل لنا هذه الأطماع المتحققة بصورة شبه كلية
ما يعرف بأرض ( إسرائيل الصغرى).
أما المرحلة التالية من الحلم الصهيوني التوراتي فتشمل الأطماع المائية
بأنهار(الفرات ، النيل) الواقعة ضمن أقطار تركيا، العراق، سوريا، مصر وذلك
طبقاً لشعار (من الفرات إلى النيل أرضك يا إسرائيل ) وتمثل هذه المرحلة ما
يعرف بدولة (إسرائيل الكبرى).
تجسدت أطماع المنظمة الصهيونية العالمية بالمياه العربية منذ بداية دعوتها
لإقامة وطن قومي لها، في المذكرة الرسمية التي رفعتها إلى المجلس الأعلى
لمؤتمر الصلح في باريس بتاريخ 3 شباط 1919 تحت عنوان: (تصريح المنظمة
الصهيونية بصدد فلسطين) جاء فيه:(( إن حدود فلسطين يجب أن تسير وفقاً
للخطوط العامة المذكورة أدناه:تبدأ في الشمال عند نقطة على شاطئ البحر
الأبيض المتوسط بجوار مدينة صيدا وتتبع مفارق المياه عند تلال سلسلة
الجبال لبنان حتى تصل إلى جسر الفرعون ، فتتجه منه إلى البيرة،متبعة الخط
الفاصل بين حوضي وادي القرن ووادي التيم، ثم تسير في خط جنوبي متبعة الخط
الفارق بين المنحدرات الشرقية والغربية لجبل الشيخ (حرمون) حتى جوار بيت
جن، وتتجه منها شرقاً متبعة مفارق المياه الشمالية لنهر معنية حتى تقترب
من الخط الحديدي الحجازي إلى الغرب منه…)).

إن ما ذكر أنفاً في هذه المذكرة يشير إلى أن أحلام الصهيونية في السيطرة
على مصادر المياه المحيطة بدول الجوار قد شملت طبقاً لذلك كامل أراضي
فلسطين، وأجزاءً من لبنان ابتداءً من جنوبي صيدا مع السيطرة على اغلب نهر
الليطاني،وجزءاً من سوريا بما فيه العاصمة دمشق وسائر المدن الأخرى. كما
أشار )حاييم وايزمن Haim Weizman) في رسالةٍ بعث بها إلى لويد جورج بتاريخ
29 كانون الأول 1919 إلى أن (مستقبل فلسطين الاقتصادي كله يعتمد على موارد
المياه بصورة رئيسة من منحدرات جبل حرمون ومن منابع الأردن ونهر
الليطاني.)).
ويعلل هنا وايزمن سبب مطالبته بمياه نهري الأردن والليطاني إلى أن فلسطين
بلد فقير يعاني من نقص في الثروات الطبيعية، فالوقود المكونّ من الفحم
والحطب لا يتوفران بكميات كبيرة فيها،كما ينعدم أيضاً وجود النفط في
أراضيها، لكن الطبيعة التي حرمت فلسطين من التمتع بهذه الثروات عوضتها
بدلاً عنها بإمكانات مائية كبيرة من أنهار الأردن وشلالاته التي يمكن
استغلالها في مجال الارواء المباشر أو بتحويلها إلى الأردن بهدف تخزينها
في وادي الليطاني من أجل استثمارها .
وبعد أن أعلن عن قيام (الكيان الصهيوني) على ارض فلسطين في ليلة 14/15
أيار عام 1948 سارعت عدة أحزاب صهيونية متشددة إلى الدعوة نحو العمل على
تحقيق دولة (إسرائيل الكبرى) كان من أبرزها حزب (حيروت) التوسعي، الذي
طالب بإعادة حدود (إسرائيل) إلى ما كانت عليه في الماضي أيام (داود
وسليمان عليهما السلام) من البحر الأحمر (سوف) إلى النهر الكبير(الفرات).
وأكد الصحفي البريطاني (باتريك سيل Patrick Seal) بان الحلم بإقامة دولة
يهودية تمتد من الفرات إلى النيل، موجود بشكل فعلي في عقلية بعض الوطنيين
الإسرائيليين وبخاصة لدى أعضاء حزب حيروت التوسعي.
وفي أعقاب العدوان (الصهيوني) في حزيران 1967 تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي
(موشي دايان Moshe Dayan) إلى حشدٍ كبيرٍ من الصهاينة أثناء تجمعهم في
ملعب رياضي قائلاً لهم: ((ما دام عندكم التوراة، وما دمتم شعب التوراة،
فيجب أن تكون لكم ارض التوراة، قد لا يكون هذا برنامجاً سياسياً ولكنه
أكثر أهمية لأنه برنامج يحقق لشعبنا نبؤة الآباء)) .

كما تحدث أيضاً (مناحيم بيغن Menahem Begin) عندما كان رئيساً لوزراء
(الكيان الصهيوني) عن فكرة (إسرائيل الكبرى) بقوله:(( إن التوراة تتنبأ
بان دولة إسرائيل ستشمل في النهاية اجزاءاً من العراق، سوريا ،تركيا،
السعودية،مصر، السودان، الأردن، الكويت)) .إن هذه التصريحات التي صرح بها
بعض القادة الصهاينة تكشف لنا بوضوح عن وجود أطماع توسعية عدوانية لا
تقتصر على الأراضي العربية فقط،بل إنما تشمل أيضا أراضي أخرى تقع بجوار
الدول العربية ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر تركيا، إذ يؤكد كبير
حاخامات اليهود الشرقيين (شلوموا إيليا) أن لليهود نظريتين تتعلقان
بالحدود الشمالية لدولة (اسرائيل)، الأولى تعتبر أن نهر الليطاني الواقع
في جنوب لبنان هو من ضمن حدود دولتها الشمالية، بينما تذكر الثانية أن هذه
الحدود تمتد حتى تصل إلى تركيا، علما أن الحاخام يعتبر نفسه انه من مؤيدي
أنصار النظرية الأولى. لكن الباحث يرجح أن (لإسرائيل) أطماعاً حقيقية
فعلية بالأراضي التركية، بدليل أن عدداً كبيراً من (الاسرائيليين) قاموا
بشراء الأراضي وبنوا فيها المستوطنات الزراعية على حوض الفرات الواقع في
تركيا تمهيداً لتعزيز نفوذهم فيه.
لقد أعدت (المنظمة الصهيونية العالمية) مجموعة من الخرائط الوثائقية التي
توضح فيها الحدود السياسية المستقبلية لـدولة (إسرائيل الكبرى) الممتدة
حدودها من الفرات إلى النيل، لكن الذي يلاحظ على هذه الخرائط هو كثرة
تعرضها للتعديلات والإضافات التي أجريت عليها من قبل (القيادات الصهيونية)
، فتارةً تقوم بإضافة مناطق وأراضي عربية جديدة، وتارةً أخرى تلجأ إلى
حذفها وإلغائها تحت تأثير بعض العوامل السياسية والعسكرية التي عملت على
تغيير الخارطة السياسية والجغرافية للمنطقة المحيطة (بإسرائيل).

إن أولى الخرائط التي كشف النقاب عنها بعد تنفيذ الخطوة الاستيطانية
الأولى في فلسطين كانت في عهد هرتزل، حيث تم رسم خارطة جغرافية لهذه
الدولة التوسعية عام 1904، تلا ذلك قيام عدد من المفكرين (الصهاينة)
بمحاولة تحديد الحدود السياسية لها كان من أبرزهم المفكر اليهودي الألماني
(ديفيز تريتش Davis Trietsh) الذي حدد في مقالة له بعنوان (البلدان
المجاورة) ونشرت في مجلة الت نيولاند (Alt New land) في عددها الصادر في
حزيران – تموز1905، وأعيد نشرها مرة ثانية في (دليل فلسطين)، حدود (الدولة
الصهيونية)، متبعاً فيها نوعاً من التقسيم القائم على أساس نظرية توسعية
تعرف بنظرية (الدوائر الثلاثة المتداخلة) وتتألف هذه النظرية من:
- الدائرة الصغرى: وتضم كامل أراضي فلسطين.
- الدائرة الوسطى: وتشمل كلاً من جزيرتي رودس وقبرص وولايات اضنة وحلب
وسوريا مع (شرقي الأردن) وبيروت(مع الجليل) وكذلك متصرفية القدس ومنطقة
العريش ومتصرفية جبل لبنان.
- الدائرة الكبرى (الأطراف): وهي الأوسع نطاقاً من باقي الدائرتين الاخريتين، حيث
تشمل مناطق كبيرة واسعة من أسيا الصغرى وأرمينيا والعراق ومصر وشبه الجزيرة العربية وطرابلس الغرب.
أما الخارطة الثانية فيعود تاريخها إلى عام 1923، وقد نشرتها بعد عشر
سنوات صحيفة مغربية ثم أعادت نشرها مرة ثانية مجلة (التبشير اليهودي) في
عام 1933. وقد تضمنت هذه الخارطة أراضي دلتا النيل وجميع حدود فلسطين
وسوريا ولبنان والأردن والعراق وشبه الجزيرة العربية .

وفي أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، ولدى مداهمة الجنود
الألمان لقصر (أل روتشيلد) في فيينا عاصمة النمسا، بحثاً عن الوثائق
والمستندات التي قد تكشف عن وجود علاقة لليهود بدول الحلفاء،عثر الجنود
الألمان في أحد أروقة القصر على خارطة قام بإعدادها أنصار الصهيونية.
وتكشف لنا هذه الخارطة بدقة عن حدود الدول الصهيونية وابرز المناطق
العربية التي تتكون منها وهي كالأتي: (دلتا نهر النيل ومديريات مصر
الشرقية، وشبه جزيرة سيناء وفلسطين والأردن، وجنوب لبنان بما فيها منطقة
الليطاني وأراضي العراق حتى جبال كردستان، والصحراء الواقعة بين العراق
والحجاز والمدينة المنورة ومنطقتها).
وفي عام 1947 قام الحاخام يهودا أفيشمان زعيم حركة مزراحي بأعداد خارطة
سياسية أخرى ،بين فيها حدود الكيان الصهيوني الممتدة من فلسطين حتى مصر
ابتدءاً من النيل إلى البحر الأحمر،ومن سيناء إلى الأردن وسوريا، وجزءاًٍِ
من الخليج العربي حتى غرب السعودية وقد تم الاحتفاظ بهذه الخارطة ضمن
وثائق أعمال الدورة(24) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت في
كانون الأول 1971.
لقد بدأ كثير من القادة الصهاينة يتحدثون في أثناء خطبهم وأحاديثهم
السياسية عن هذه الخرائط التوسعية التي تكشف لنا بكل وضوح عن حجم الأطماع
الصهيونية بالبلاد العربية خصوصاً الأقطار الغنية منها بالنفط
والمياه.فعلى سبيل المثال تحدث رئيس وزراء الكيان الصهيوني (ديفيد بن
غوريون David Ben Gurion) أمام حشدٍ من طلبة الكلية الحربية بمناسبة تخرج
دفعة منهم عام 1950 قائلاً لهم: (( لقد جاء الشعب اليهودي ليبقى في ارض
أجداده التي تمتد من النيل إلى الفرات .)) .وأضاف أيضاً: ((هذه الخارطة
-خارطة فلسطين- ليست خارطة شعبنا،إذ لنا خارطة أخرى عليكم انتم طلاب
المدارس اليهودية وشبابها أن تحولوها إلى واقعٍ يجب أن يتوسع شعب إسرائيل
من الفرات إلى النيل.))
وفي عام 1964 صرح بن غوريون ثانية لصحيفة (اللوموند Le Monde) الفرنسية
،بان مساحة الكيان الصهيوني (إسرائيل) لا تؤلف إلا (20%) فقط من مساحة
الوطن ألام. وهذا أمر يؤكد على وجود أطماع أخرى لهذا الكيان في الأراضي
العربية .

وبعد وقوع العدوان الصهيوني في حزيران 1967،أخذت أطماع الصهيونية تتصاعد
بشكل سريع لتأخذ نطاقاً أوسع مما كانت عليه في السابق، إذ أشارت المصادر
إلى أن القادة الصهاينة قاموا بعد انتهاء هذه الحرب بإعادة رسم خارطة
دولتهم الكبرى من جديد لتشمل هذه المرة الأقطار الخليجية التي ينبع منها
النفط.
كما صرح مناحيم بيغن رئيس الوزراء الأسبق (للكيان الصهيوني) في نهاية
السبعينات من القرن العشرين قائلاً:(( إننا لا ننتظر من أحد أن يعترف
بحقنا في الوجود، إنما المطلوب اعتراف أخر، اعتراف بسيادتنا على الأرض)).
إن الأرض التي قصدها بيغن كما يزعم في حديثه هذا هي تلك الأرض التي يدعون
بأنها (ارض ميعادهم) التي تضم بين جناحيها الأردن وفلسطين ولبنان ومعظم
شمال العراق ، لتمتد حتى سيناء ودلتا مصر والمدينة المنورة وما حولها من
مناطق بني قريضة وبنو النظير في شمال الحجاز.
وفي عام 1985 تم إعادة طبع كتاب (بروتوكولات حكماء صهيون)، الذي تضمن في
أحد صفحاته خارطة تمثل حلم دولة بني صهيون الكبرى، وتظهر فيها الحدود
الإسرائيلية الجديدة مضافاً إليها (مناطق عربية وأخرى غير عربية) هي على
الترتيب: معظم أنحاء مصر،السعودية حتى المدينة المنورة، جميع أنحاء سوريا
والعراق والكويت،المناطق المنتجة للنفط في إيران ومساحة قليلة من تركيا .
وقد تم رسم هذه الدول الداخلة ضمن حدود دولة إسرائيل الكبرى على شكل أفعى.
وفي أيار 1990 قدم رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات إلى الأمم
المتحدة، عدداً من الأدلة والوثائق التاريخية التي تبين أطماع اسرائيل في
الوطن العربي، كان من بينها خارطة (للشرق الأوسط الجديد) موضح فيها الموقع
المفترض لدولة إسرائيل الممتدة من البحر المتوسط حتى بلاد (ما بين
النهرين) .
وفي أثناء انعقاد المفاوضات التي جرت خلال كانون الثاني عام 1992 في مدريد
ضمن إطار ما سمي في ذلك الوقت (بعملية السلام)، عرض الوفد السوري خارطة
أخرى تمثل الأهداف الحقيقية للأطماع الإسرائيلية في البلاد العربية ،إلا
أن الوفد الإسرائيلي أنكر هذه الحقائق ووصفها بكونها باطلة ولا أساس لها
من الصحة.
- رموز (إسرائيل الكبرى) وعلاقتها بالأطماع الإسرائيلية في المياه العربية
أولاً:- العلم
اختارت المنظمة الصهيونية العالمية رايةً خاصةً بها عبرت من خلالها عن حجم
أطماعها التوسعية بالمياه العربية،وقد أصبحت هذه الراية فيما بعد علماً
وطنياًً للكيان الصهيوني (إسرائيل).ترجع فكرة هذا العلم إلى ما قبل انعقاد
مؤتمر بازل ببضعة أسابيع. ففي بداية حزيران 1897 اتفق الساسة الصهاينة على
تأسيس (الاتحاد الصهيوني لألمانيا) ،وهنا سارع أحد المجتمعين المتصهينين
ويدعى (ماكس ايزيدور بودنهايمر M.E.Bodenheimer) إلى إعداد نحت صغير يمثل
رمزاً أو شارةً لهذا الاتحاد وشعاره في نفس الوقت،الذي عد بمثابة بداية
أولية لاختيار شكل وهيئة العلم الخاص بالكيان الصهيوني، فقد اختار له
بودنهايمر اللونين الأزرق والذهبي ،ووضع في وسطهما نجمة(داود) السداسية
وبداخلها (أسد يهوذا) ، ثم أحاطهما بعدة نجوم صغيرة بلغ عددها(12) نجمة،
تمثل أسباط بني(إسرائيل) ألاثني عشر، بعدها حور هذا النقش إلى درع صهيوني
حفرت على جوانبه عبارة تقول:(( إنشاء الدولة اليهودية هو الحل الوحيد
للمسألة اليهودية)).
ولما تم عرض هذا الدرع على هرتزل وافق على إبقاء النجمة والأسد معاً لكنه
لم يتقبل وجود النجوم ألاثنتي عشر فرفضها. وعندما انعقد المؤتمر الصهيوني
الأول في بازل ، أعلن المؤتمرون عن تبنيهم لرايةٍ جديدة تتألف من اللون
الأبيض وخطين أزرقين محصور بينهما النجمة التي بداخلها الأسد، إلا أن هذه
الراية سرعان ما تم تغييرها بعد ذلك من قبل المؤتمر الصهيوني السابع
المنعقد في عام 1905 بعد وفاة هرتزل بسنة واحدة ،إذ تم الاتفاق على اختيار
شكلٍ جديدٍ لهذه الراية التي تألفت من اللون الأبيض يعلوها خط ازرق من
الأعلى يمثل نهر (الفرات) ، وخط ازرق أخر من الأسفل يمثل نهر (النيل)،
محصور بينهما نجمة (داؤد) ، وهي شكل مؤلف من مثلثين متوازيي الأضلاع
ومتساويين في الطول، رأس الأول إلى الأعلى والرأس الثاني إلى الأسفل بحيث
يكوّنان معاً نجمةً سداسية الشكل لها ستة رؤوس تلامس كلها محيط دائرة
افتراضية ، وتدعى هذه النجمة بالعبرية (ماجن ديفيد) أي درع داود، وقد تم
اختيار هذه النجمة لتكون رمزاً للحركة الصهيونية بعد ظهورها على العدد
الأول لمجلة دي فيلت (Die Welt) التي كان قد أصدرها هرتزل في 4 أيار 1897،
ثم اختيرت مرةً ثانية في المؤتمر الصهيوني الأول رمزاً مكملاً لعلم
المنظمة الصهيونية ثم بعد ذلك لعلم الكيان الصهيوني الذي أعلن قيامه على
ارض فلسطين في ليلة 14/15 أيار 1948.
ثانياً- شعار (من الفرات إلى النيل…)
وهو دليل أخر يكشف لنا عن مدى تحمسّ بني صهيون لحب التوسع والسيطرة على
الأرض والماء معاً، فهذان العنصران يمثلان الأساس الأول لقيام دولتهم
الكبرى، التي اختاروا لها شعاراً مائياً يضم اكبر انهار غرب أسيا وهو
(الفرات)، وأطول انهار قارة أفريقيا وهو (النيل) وكلاهما قامت على ضفافهما
اعرق الحضارات وأقدمها-حضارتا وادي الرافدين ووادي النيل- وهذا الشعار ((
من الفرات إلى النيل هذه أرضك يا إسرائيل)) قد تم كتابته على واجهة
البرلمان الصهيوني (الكنيست) . لكن هذا التوسع يبقى على مدار السنين
والأيام القادمة في ازدياد مستمر ونمو سريع ، لأنه لا يعرف معنى التوقف
ولن يكتفي بالسيطرة على الأنهار العربية فقط، بل إنما يتطلع كذلك إلى
إضافة ثروات وموارد مهمة أخرى ومن ذلك توجه أنظار الصهيونية العالمية نحو
بعض البلدان الخليجية الغنية بالنفط كالكويت التي تحظى بثروة نفطية كبيرة،
بحيث جعلت الصهاينة أنفسهم يضيفون إلى شعارهم المزعوم (من الفرات إلى
النيل) عبارة توسعية أخرى هي (ومن المدينة المنورة إلى الكويت) .وبعد مضي
(22) عاماً على ذلك قام الكيان الصهيوني بوضع خطة عسكرية تهدف إلى احتلال
الكويت عام 1983 ، من اجل الاستحواذ على ثرواتها النفطية تمهيداً للسيطرة
على بقية الأراضي العربية الأخرى التي تكون دولتهم الكبرى .
ثالثًا- العملة النقدية
إن عملة إسرائيل المعروفة (بالشيكل Shekel) رسم عليها خارطة لدولة
(إسرائيل الكبرى) ، موضح فيها الحدود النهرية للفرات والنيل. وقد قام
الزعيم الفلسطيني الراحل (ياسر عرفات)، بتقديم أدلة ووثائق تاريخية تفضح
نوايا ومساعي الإمبريالية الصهيونية الحثيثة لإقامة كيانهم الكبير، وذلك
عند حضوره اجتماعات الأمم المتحدة في أيار 1990 ، كان في مقدمة تلك الأدلة
العملة الصهيونية التي رسم على أحد وجهيها خارطة (إسرائيل الكبرى) الممتدة
حدودها من الفرات إلى النيل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلع غزة
اقصاوي يستعد للاقلاع
اقصاوي يستعد للاقلاع
دلع غزة


انثى
عدد الرسائل : 181
العمر : 34
التخصص : لغة فرنسية
الاسم الحقيقي : دارين
السكن- المدينة : حي الدرج
بلدي : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Male_p10
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 110
احترام قوانين الملتقى : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 69583210
المهنة : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Collec10
المرح يجمعنا : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Eywejnrqig6r
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية   الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية I_icon11الإثنين ديسمبر 14, 2009 5:25 am

الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 364675
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 57194

مقال اكثر من رائع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلع غزة
اقصاوي يستعد للاقلاع
اقصاوي يستعد للاقلاع
دلع غزة


انثى
عدد الرسائل : 181
العمر : 34
التخصص : لغة فرنسية
الاسم الحقيقي : دارين
السكن- المدينة : حي الدرج
بلدي : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Male_p10
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 110
احترام قوانين الملتقى : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 69583210
المهنة : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Collec10
المرح يجمعنا : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Eywejnrqig6r
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية   الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية I_icon11الإثنين ديسمبر 14, 2009 5:28 am

الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 364675
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 57194

مقال اكثر من رائع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سنــــــــــدس
حائز على وسام الابداع
حائز على وسام الابداع
سنــــــــــدس


انثى
عدد الرسائل : 2033
العمر : 33
التخصص : لغة عربية وأساليب تدريسها
الاسم الحقيقي : NiCe GiRle
السكن- المدينة : CiTY DrEaM
بلدي : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Male_p10
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 2410
احترام قوانين الملتقى : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 69583210
المهنة : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Collec10
المرح يجمعنا : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Eywejnrqig6r
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 24/08/2009

الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية   الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية I_icon11الإثنين ديسمبر 14, 2009 10:02 am

يسلمووووو على العلومات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هديل**
كترااا يا تايجر
كترااا يا تايجر
هديل**


انثى
عدد الرسائل : 379
العمر : 33
التخصص : تعليم المرحلة الاساسية
السكن- المدينة : غزة
بلدي : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Male_p10
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 2510
احترام قوانين الملتقى : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 69583210
المهنة : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Unknow10
المرح يجمعنا : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Eywejnrqig6r
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 14/12/2008

الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية   الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية I_icon11الإثنين ديسمبر 14, 2009 12:22 pm

يسلموو معلومات مهمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الورد
اقصاوي يستعد للاقلاع
اقصاوي يستعد للاقلاع
ملكة الورد


انثى
عدد الرسائل : 197
العمر : 29
بلدي : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Male_p10
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 2410
احترام قوانين الملتقى : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 69583210
المهنة : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Studen10
المرح يجمعنا : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Eywejnrqig6r
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية   الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية I_icon11الإثنين ديسمبر 14, 2009 5:09 pm

مشكوووورة عالمجهوود الراقي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
..
نائبة:::المدير
نائبة:::المدير
avatar


انثى
عدد الرسائل : 43293
العمر : 73
التخصص : ..
الاسم الحقيقي : .
السكن- المدينة : ..
بلدي : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Gabon10
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 1110
احترام قوانين الملتقى : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 69583210
المهنة : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Collec10
المرح يجمعنا : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Eywejnrqig6r
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية   الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية I_icon11الأحد يوليو 11, 2010 6:55 am


مشكوورة على الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كـــــ Queen ـــوين
حائز على وسام الابداع
حائز على وسام الابداع
كـــــ Queen ـــوين


انثى
عدد الرسائل : 3391
العمر : 90
التخصص : AnY tHiNg
الاسم الحقيقي : It's me
السكن- المدينة : My OwN CiTy
بلدي : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Gabon10
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Bookwo11
احترام قوانين الملتقى : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 69583210
المهنة : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Unknow10
المرح يجمعنا : الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Eywejnrqig6r
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 26/03/2010

الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية   الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية I_icon11الأحد يوليو 18, 2010 5:47 am

الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 707583 الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية 87745
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.the queen of golden letters.com(lol)
 
الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المياه الحلوه في غزه
» لو كنت فى دورة المياه وفجاه ؟؟؟؟
» سجل حضورك ـــ بأسم من اسماء المياه
» طالبه تموت في دوره المياه بالمدرسه
» اثر الجدار على المياه فى الضفة الغربية بقلم:معتز ابو الدبس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جامعة الاقصى :: ღ.. االقسم التعليمي ..ღ :: .. •° ملتقى الأبحاث العلمية °• ..-
انتقل الى: