أوهام | حقائق |
مرض انفلونزا الخنازير خطير جداً | المرض غالباً خفيف وأحياناً متوسط ونادراً شديد |
كلمة "وباء " تفيد الخطورة | كلمة "وباء " تعني الإنتشار الواسع لأي مرض معدي ولاتعني بالضرورة خطورة المرض |
الإصابة تعني الموت | الإصابة تعني الشفاء التام في الأعم الأغلب ولله الحمد، ونسبة الوفيات حسب موقع flucount.com المعني بإحصاء الحالات المعلنة والوفيات في العالم حتى اليوم (الأربعاء 9/11/1430 هـ) 0,6 % أي ست وفيات من كل ألف حالة مشخصة (وقد تزيد النسبة نوعا ما خلال الأسابيع القادمة ) ، ولكن العدد الأكبر من الإصابات لم يتم تشخيصها وإعلانها لأنها خفيفة ولم يراجع المصابون بها المستشفيات (مثل جبل الجليد، مانراه فوق سطح الماء يمثل فقط 10 % من حجم الجليد ) ولو تم حساب كل الإصابات بما فيها غير المشخصة لانخفضت نسبة الإصابات الخطيرة والوفيات لتصبح نادرة جداً ولله الحمد. |
المضاعفات كثيرة وخطيرة | المضاعفات الخطيرة نادرة |
وجود وفيات وإعلانها يعني أن المرض خطير جدا ً | إعلان الوفيات القصد منه متابعة سير المرض وتوثيق نتائجه ، وإجمالي وفيات انفلونزا الخنازير في العالم (قريب من سبعة آلاف على مدار سبعة أشهر) أقل بكثير من وفيات الانفلونزا الموسمية التي تقتل سنويا في أمريكا وحدها خمسين ألفا !! ولايصيبنا بسببها الذعر والهلع كل سنة ...وشدة خطورة أي مرض تقاس بنسبة الوفاة والمضاعفات الشديدة إذا تجاوزت حداً معيناً وهذا هو سبب توثيق الوفيات والحالات الشديدة لرصد تغير النسبة وكثرة المضاعفات الخطيرة، ونحن الأطباء نشاهد وفيات من أمراض سهلة وبسيطة في أعين الناس ولو أعلنت تلك الوفيات لانتشر الهلع، فما بالكم لو أعلنت الوفيات اليومية لبعض الأمراض الهامة مثل الكبد والشرايين التاجية والجلطات.. لمات الناس هماً وكمداً ! . اسأل نفسك :هل تعرف أحدا من أقاربك وجيرانك مات بسبب انفلونزا الخنازير ؟! مع أن الكثير منهم أصيب بها فعلا عرفوا أم لم يعرفوا !!
|
الإصابة تستلزم التنويم بالمستشفى والعناية المركزة | الإصابة تتطلب الراحة المنزلية لبضعة أيام (انظر أسفل للتعامل مع الإصابة ) |
أي أعراض زكام وانفلونزا تتطلب الفحص والعلاج بمضاد فيروس الانفلونزا | علامات الخطورة (تظهر لدى نسبة قليلة من المصابين وتشمل صعوبة في التنفس أو دم مع البلغم أو فقدان كامل أو جزئي للوعي أو استمرار الحمى لأربعة أيام فأكثر) أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة بالقلب والرئتين والكبد والكلى ونقص المناعة التي قد تجعل الإصابة بالانفلونزا شديدة ... فقط تلك الحالات تتطلب الفحص والعلاج |
يجب إعطاء مضاد الفيروس (مثل التاميفلو) لكل المصابين | المضاد يعطى فقط للحالات الشديدة التي تظهر عليها علامات الخطورة ، لأن أكثر من 90 % من المصابين يشفون اً بإذن الله بدون المضاد كما أن المضاد له بعض الأعراض الجانبية ، وانتشار استخدامه بكثرة يسبب تكوين ممانعة لدى الفيروس ضد المضاد وقد سجلت حالات ممانعة ضد التاميفلو . |
أقارب وزملاء المصاب بانفلونزا الخنازير مهددون بخطر قاتل | مثلهم مثل أقارب وزملاء المصاب بالزكام والانفلونزا الموسمية |
الفيروس مصنع في المختبر نتيجة مؤامرة | الأوبئة سنة كونية يقدرها الله ويهيء لها الأسباب ، ووباء الانفلونزا يتكرر بمعدل كل عشرين سنة تقريبا (من 10 _ 40 سنة ) فيصيب دول محدودة أو قارة أو ينتشر في أكثر من قارة ، وعلى مدار القرن الماضي تفشت الانفلونزا أكثر من أربع مرات: الانفلونزا الروسية عام 1889 م بالفيروس H2N2 وانفلونزا هونج كونج القديمة عام 1900 م بالفيروس H3N8 ثم الانفلونزا الاسبانية (سنة الرحمة ) عام 1918 م بالفيروس H1N1 (ولكن تركيبته تختلف عن تركيبة انفلونزا الخنازير) ثم الانفلونزا الآسيوية عام 1957 م بالفيروس H2N2 ثم انفلونزا هونج كونج عام 1968 م بالفيروس H3N2 (المصدر : المركز الوطني الياباني للأمراض المعدية )، وكان الباحثون يترقبون وباءَ بالانفلونزا خلال السنوات العشر الحالية ، وتخوف الجميع من تفشي انفلونزا الطيور نظرا لخطورتها وارتفاع نسبة الوفاة منها والتي قاربت الـ 40 % ، إلا أن الله سلَم فلم تكن انفلونزا الطيور تنتقل من الإنسان إلى الإنسان فبقيت الحالات محصورة في الطيور وأعداد قليلة من البشر المخالطين لها. أما انفلونزا الخنازير فتنتقل من الإنسان إلى الإنسان وهذا سبب انتشارها بين الناس بسرعة لكنها ولله الحمد خفيفة الضراوة. وهذا لا ينفي مبدأ المؤامرة الذي حكاه الله في كتابه عن الحاقدين ( ويمكرون ..) ( وقد مكروا مكرهم ...) لكن ينبغي أن نتذكر أمرين : الأول أن الحاقدين يستفيدون من الأحداث سياسيا واقتصاديا وهذا لا يعني أنهم هم الذين يصنعونها، فالحاقدون ليسوا رب هذا الكون يفعلون مايشائون ويقولون للشيء كن فيكون !، الثاني : يجب أن نستشعر الجزء الثاني من الآيات (ويمكر الله والله خير الماكرين ) ( وعندالله مكرهم ) (ولايحيق المكر السيء إلا بأهله) |
التطعيم ملوث ويراد به نشر المرض وإضرار الناس | المصادر العلمية الموثوقة تشير إلى سلامة التطعيم وكفاءته من خلال الدراسات الإكلينيكية التي أجريت على البشر بأعداد لابأس بها ، ومنها الدراسة التي أجريت في الصين على 2200 شخص ونشرت في مجلة NEJM وهي من أشهر الدوريات الطبية المحكمة في العالم |
توقيع الدول على إخلاء مسئولية الشركة من الآثار الجانبية للتطعيم يؤكد المؤامرة | بعد الدراسات المبدئية التي تثبت كفاءة وسلامة أي مستحضر طبي (دواء أو تطعيم ) يسمح بتسويقه وتقوم الشركة المصنعة برصد أي أعراض جانبية نادرة لم تكن ظهرت في الدراسات المبدئية قد تظهر مع استخدامه لأعداد كبيرة جدا ً وظهور مثل تلك الأعراض لايجرم الشركة ، ولحداثة انفلونزا الخنازير وسرعة تصنيع التطعيم ثم تسويقه بمئات الملايين من الجرعات لم يتوفر وقت لرصد مثل تلك الأعراض الجانبية النادرة ، فليس غريبا أن تحمي الشركات المصنعة نفسها بطلب توقيع إخلاء مسئوليتها. من جهة أخرى لا يعقل تواطؤ الفرق العلمية من دول مختلفة مع المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض ومنظمة الصحة العالمية على جريمة بمثل هذا الحجم |
يحذر من أخذ التطعيم | لو زادت ضراوة الفيروس لا قدر الله فلنأخذ التطعيم متوكلين على الله ولا نقلق من كثرة الشائعات . |
تطعيم الإنفلونزا الموسمية المعتاد يزيد عرضة الشخص لانفلونزا الخنازير !! | تشير دراسة منشورة حديثا في المجلة الطبية البريطانية BMJ المشهورة عالميا ، الى أثر إيجابي وقائي للتطعيم الموسمي ضد انفلونزا الخنازير ولو بشكل جزئي، والبعض يرى ضرورة التطعيم الخاص بالانفلونزا المستجدة لأن تركيبته مختلفة عن فيروس الانفلونزا الموسمية ، وفي كل الأحوال تطعيم الانفلونزا الموسمية لا يزيد عرضة الشخص لانفلونزا الخنازير |
ينبغي لبس القناع الواقي عند الخروج للعمل والمدرسة والصلاة | القناع المشهور والمتداول بين الناس وفي الصيدليات ذو فعالية محدودة في الوقاية لأن حجم الفيروسات يخترق مسامات القناع بالذات إذا لبس لفترة زادت عن 30 دقيقة بسبب رطوبة النفس الخارج ، كما أن لبس القناع بشكل خاطئ غير محكم على الأنف والفم قد يزيد العرضة للعدوى أكثر من عدم لبسه ! ولايمنع من لبس القناع لمن يرغب ذلك عند المرور في زحام شديد أو أقسام الإسعاف والمستشفيات .والذي ينصح بلبس القناع بالدرجة الأولى هو الشخص المصاب لحماية الناس إذا احتاج للخروج من المنزل وذلك بتقليل الرذاذ المتطاير من فمه أثناء الكلام والسعال والعطاس. |
أهل المصاب والمخالطون له يلزمهم البقاء في المنزل حتى لاينقلوا العدوى | لايلزمهم ذلك بل يتحركون كما يشائون ويذهبون لأعمالهم ومدارسهم بشكل طبيعي . وإذا ظهرت عليهم أعراض الانفلونزا توجب عليهم ما يجب على المصابين من البقاء في المنزل . |
قد تهلك الأمة بالوباء وقد يموت نصف سكان الأرض !! | وعد الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بعدم هلاك أمته بسنة عامة،كما في الحديث المشهور "سألت ربي ثلاث دعوات ، فأعطاني اثنتين _ ومنها أن لا تهلك أمتي بسنة عامة _ ومنعني واحدة... " |
الخوف والهلع العالمي سببه خطورة المرض | الخوف والهلع كان في بداية الوباء لحداثته وعدم وضوح مدى خطورته ومضاعفاته مع التهويل الإعلامي الذي يعتمد على الإثارة لجلب القراء والمشاهدين ، أما الآن فالصورة واضحة : المرض بسيط في الغالب ولاداعي للهلع ، بل إن نسبة الوفيات انخفضت في بعض الدول مثل المكسيك |
يجب إغلاق المدارس للسيطرة على الوباء ! | · معروف ومتوقع زيادة الحالات بسبب الدراسة واحتكاك الطلاب ببعضهم ... لكن :
· المرض خفيف غالبا ، فهل نغلق المدارس لمرض خفيف ؟
· الفيروس موجود ومنتشر في المجتمع خارج المدارس وإغلاق المدارس لن يمنع انتشاره
· إغلاق المدارس له أضرار تربوية واجتماعية كبيرة، وموازنة المصالح والمفاسد مطلوب عقلا وشرعا. |
منذ بدء الدراسة كثرت الحالات و ظهرت وفيات بين الطلاب ، فيجب تأجيل الدراسة كما فعلت بعض الدول المجاورة | · تزامن بدء الدراسة مع الموجة الثانية لانفلونزا الخنازير ( لكل وباء انفلونزا موجتان أو أكثر) وعادة تكون أشد بقليل من الأولى ، كما تزامن بدء الدراسة مع موسم الخريف وكثرة نزلات الزكام المعتادة والانفلونزا الموسمية (وهذا مالاحظناه في المستشفيات من زيادة الحالات وتزامنها مع أمراض الشتاء المختلفة ) وكل هذا يعطي انطباعا خاطئا بزيادة ضراوة انفلونزا الخنازير بسبب الدراسة
· الدول المتقدمة طبيا ودراسيا لم تؤجل الدراسة للأسباب المذكورة أعلاه واهتمت بالتوعية والتأكيد على المصابين عدم الحضور وكذلك ارسال من تظهر عليم الأعراض أثناء الدراسة إلى منازلهم، كما منحت الإدارات الصحية والتربوية المحلية صلاحية تعليق الدراسة في مدرسة محددة لمدة أسبوع تقريبا في حالات معينة خاصة بتلك المدرسة .
· لو لوحظ زيادة ضراوة الفيروس بارتفاع نسب الوفيات والمضاعفات الخطيرة ( وهذا لن يحصل بإذن الله واثقين من حفظ الله لنا ومتفائلين بمرور سبعة أشهر والوضع العام مازال مطمئنا ً) فإن تأجيل الدراسة سيكون ملائما ً. |
زيادة القلق من الوباء يزيد الوقاية ويقلل الإصابة | · ثبت علميا أن القلق الزائد يضعف جهاز المناعة لدى الإنسان ويعرضه أكثر للأوبئة والأورام
· تفاءل واستمتع بالحياة مع بذل الأسباب المتاحة دون مبالغة وإفراط . |
لا يوجد واقي من الإصابة | يقول عليه الصلاة والسلام : " من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله " وقال أيضا " من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، ثلاث مرات ، لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي ، ومن قالها حين يمسي ثلاث مرات ، لم يصبه فجأة بلاء حتى يصبح" وغيرها من أوراد الصباح والمساء يقرأها المسلم لنفسه وأهله . لاحظنا في عملنا بوضوح أن من يحافظ على الأذكار والأوراد تقل عرضتهم للوباء وإذا أصيبوا تكون الإصابة خفيفة غالبا ً |
نشعر بحيرة ولاندري من نصدق وماذا نفعل ؟ | · تمتع بيومك ومارس حياتك الطبيعية مستنشقاً الهواء الطلق بدون قناع
· حافظ على الوضوء لكل صلاة فالغسيل المتكرر سبب نافع في الوقاية
· اجلس مع الإيجابيين المتفائلين ولاتشغل نفسك بمتابعة الإعلام الذي يعتمد في نجاحه على الإثارة ولو على حساب الناس ، خصوصا الشريط العاجل أسفل الشاشة الذي ينجح بمهارة في زيادة ضربات قلبك بإعلان وفيات جديدة
· صل الفجر في جماعة واحرص على الأذكار
· إذا شعرت بأعراض الانفلونزا (حرارة_ صداع _ تعب في الجسم أو آلام في المفاصل) أو الزكام ...فعليك بالراحة في منزلك وتناول السوائل والمسكنات لبضعة أيام دون الحاجة لفحص انفلونزا الخنازير ، حيث ستعود لوضعك الطبيعي قريبا ً بإذن الله |