يعطيكــم العاافيــة ،، !
أ،ا بعــرف اني أجيـت متأخر ولكن حابب أحط الاجابة الكاملــة هنا لانو الي حياخد المادة الفصل الجاي او يلي بعدو فيه يرجعلـو هناْ ،،
(( نبدأأ ع بركــةْ اللــهْ ))
عدد الشوائب الموجوده ثقافة بلدك وما دور التربيه في الحد من انتشارها والتخلص منها بما يعود بالنفع علي الفرد والمجتمع "
مقدمة :
الحمد لله يوافي النعمة ويكافئ مزيده ... وبعد
قد يبدو مستغربا في ظرفنا السياسي والأمني والاقتصادي في فلسطين أن نتداعى لمناقشة قضايا الثقافة والإبداع ، ولكن ما يوهم بالتناقض يزول إذا أدركنا حقيقة أن لا انفصال بين السياسة والثقافة في حالتنا الفلسطينية شديدة الخصوصية .
بل إن الثقافة هي أهم روافد الصمود والثبات في معركة السياسي نحو التحرير والاستقلال .
لقد ألقت تداعيات الأزمة الاقتصادية والحصار الظالم على شعبنا بظلالها على سائر المؤسسات الثقافية وأدى ذلك الى انتشار السلبيات في مجتمعنا الفلسطيني كسائر المجتمعات ومنها :-
1- المراكز الثقافية :
أمام هذا الانهيار الثقافي تشكلت بعض التجمعات الثقافية والمراكز والمنتديات التي تحمل هماً وطنياً حقيقاً ومشروعاً ثقافياً مقاوماً لكل أشكال الانهزام والإحباط واليأس .
واعتمدت هذه التجمعات على التمويل الذاتي ومارست دورا جيدا في تفعيل وإثراء المشهد الثقافي الفلسطيني المقاوم .
ولعل الأمر الذي ميز هذه المنتديات هو صلتها بالمبدعين الشباب وتوظيف طاقاتهم الإبداعية بأقل التكاليف مع تنشيط وتحفيز بعض مؤسسات القطاع الخاص لدعم هذه الجهود الشابة الطموحة .
2- وسائل الإعلام :
في استعراض سريع للبرامج الثقافية في وسائل الإعلام الفلسطينية المرئية والمسموعة نجد غياب التخطيط السليم المبرمج لاستراتيجيات في بناء ثقافة وطنية أصيلة حرة مقاومة ، تستلهم التراث وتستجيب متطلبات المتطلبات القاصرة وتنشيط الذاكرة وترشح الكينونة والهوية وتستنهض الهمم للنهضة والبناء .
ولذلك فقد تدنت قدرة الإعلام الفلسطيني الرسمي والفصائلي على استيعاب الخط الثقافي الشمولي الأصيل الوطني ، وتسبب ذلك في ضعف قدرته على تكوين الاتجاهات الايجابية في المجتمع الفلسطيني .
ناهيك عن ضعف مستوى الإعلاميين الثقافي وعدم وجود برامج للتدريب والتأهيل إضافة إلى النفوذ السياسي في الوسط الإعلامي .
ولكي أكون منصفا فإن كثيرا من وسائل الإعلام قامت بدور ريادي وبطولي ومتكامل في خدمة القضية الفلسطينية ، ولكنني ركزت فيما مضى على سلبيات الواقع الثقافي لتلافيها والارتقاء بالخطاب الثقافي الإعلامي وفصله استراتيجياً عن أتون المحرقة السياسية والاقتصادية والأمنية .
يجب أن نحرص على رسم ثقافة أصيلة مقاومة ينتجها الشعب الفلسطيني بكل شرائحه وتوجهاته ومؤسساته في سياق المواجهة المستمرة طويلة الأمد مع الاحتلال ونحن بحاجة إلى مبادرات فردية ونقابية ورسمية تستنهض العزائم والهمم كالتي نحن بصددها الآن في هذا المؤتمر الذي تعقده وزارة الثقافة .
3- بين المثقف والسياسي :
ليس من المفيد أن يلبس المثقف جلد السياسي لأن من شأن ذلك خلق ضيق في مساحة الوعي وهامش الحرية فالثقافة تخاطب جلدية الزمان والمكان تاريخيا وحضاريا و إنسانيا .
أما السياسة فإنها تتعامل مع الممكنات العملية الآنية :
السياسي عادة يستند إلى قاعدة من ليس معي فهو ضدي وينبغي مواجهته أما المثقف فإنه يستند إلى قاعدة الحرية والتعددية واحترام الرأي الآخر .
وإن كان لابد من تلاحم السياسي والثقافي في مقاومتنا للمحتل فينبغي أن يكون ذلك على أساس الثوابت الوطنية ومقاومة المحتل بشتى الوسائل والحذر كل الحذر من إغواء الوقوع في شرك المرحلية أو الواقعية الاستسلامية أو القفز فوقها أو الموت في حبائلها .
4- تداعيات الاحتلال :- يكرس الاحتلال جهده على تدمير الإنسان الفلسطيني بكل مقوماته، ولم يتردد في تدمير مقر الإذاعة والتلفزيون عدة مرات، ودهم عدد كبير من المحطات التلفزيونية والإذاعية والمراكز الثقافية العامة والخاصة وهدم بعضها، وتوقفت معارض الكتب المركزية السنوية، وتوقفت المهرجانات الثقافية ومسابقات الإبداع، كما هدمت قوات الاحتلال الكثير من المرافق الأثرية وقصفت كثيرا منها أيضاً، وعبثت بتراث هذا البلد وتاريخه وعملت على تحريفه وتزويره، بما يقطع صلة الإنسان الفلسطيني العربي والسلم بأرضه.
كما أن الفقر والإفقار اللذان تسبب بها الاحتلال تسببت في أزمات لا نهاية لها، إضافة إلى سياسات الإغلاق والمصادرة والحصار والحجز ومنع التواصل الجغرافي، والتفكيك السكاني.... كما يتسبب العزل الكامل بين الضفة والقطاع والـ 48 ومواطن اللجوء في حالة شاذة لا تسمح باللقاء الثقافي أو التبادل أو خلق فرص متساوية في هذا المجال.
وباختصار فإن جرائم الاحتلال بحق الثقافة وكل ما يتصل بفلسطين أكبر من أن تحصى
5- تداعيات الشتات واللجوء :- في إطار بحثنا هذا ستواجهنا معضلات معقدة أبرزها المعضلة الجغرافية حيث يصعب على أي باحث أن يقوم بتوصيف حالة ما دون أن يكون ملماً بكافة مفرداتها، ولا يتأتّى هذا إلا من خلال حصر موضوع البحث في نطاق مكاني محدد، وهو الأمر الذي يعتبر في عداد الصعب المقارِب للمستحيل نظرا لحاجته إلى فريق عمل كبير وميزانية كبيرة إضافة إلى حصر دقيق للتجمعات الفلسطينية الكبيرة والصغيرة في أماكن اللجوء والشتات التي امتدت على رقعة العالم كله.
وفي كل موطن للتجمعات الفلسطينية الكبيرة تتعدد المرجعيات التي تتحكم بمسارات الثقافة وتوجهاتها، ويخضع كل تجمع لظروف خاصة تجعله مختلفا عن التجمعات الفلسطينية الأخرى.
ولكن المعروف في الشأن الثقافي خاصة أن التوصيف فيه يجمع تشابهات كبيرة بين هذه المفردات الجغرافية المتبعثرة، وسنحشد هاهنا جوانب الأزمة الثقافية الفلسطينية – غير غافلين في ابتداء الأمر عما حققه المبدع الفلسطيني في مجالات الثقافة كافة من إنجازات رغم جوانب المعاناة الكبيرة التي تلمّ به
6- تداعيات الازمة السياسية والفكرية :- تتلازم المنظومة الفكرية في الوضع الفلسطيني مع التنظيم السياسي، وفي ظل تعدد المدارس السياسية نشأت استقطابات حادة بين هذه المدارس تعتمد على فكرة قديمة تدور على انتزاع عناصر النخبة بكل وسيلة لضمها إلى التنظيم مما تسبب حالات تزوير فاضحة لشخصية المثقف والمبدع حيث جرى تضخيم من يستحق ومن لا يستحق كما جرى إهمال متعمد بل إسقاط وتحجيم لمن يمتلك الأهلية والموهبة المبدعة لعدم اتفاقه مع التنظيم الأوفر مالاً ونفوذاً، ولم تستطع التيارات الصغيرة تقديم نماذجها نظراً لضخامة المنافسة من التنظيمات النافذة
7- تداعيات الازمة الاقتصادية :- ليس غريباً على المتابع للوضع السياسي وتداعياته الاقتصادية أن يجد أسباب انهيار نصف المؤسسات الثقافية الفلسطينية الثلاثمائة في مناطق السلطة الفلسطينية بسبب ضعف التمويل أو انعدامه، بينما يعاني معظم النصف الآخر من وضعٍ متردٍ في المناشط والفعاليات والمشروعات لهذا السبب، ولذلك نجد بعض هذه المؤسسات يعتمد على برامج المنظمات الأجنبية غير الحكومية من خلال العمل على تنفيذ برامجها ذات الأجندات الخاصة.
8- تداعيات الازمة النقابية :- إن خصوصية الواقع الفلسطيني تفرض غلبة الرؤى السياسية على كافة المجالات، والمجال الثقافي واحد من هذه المجالات التي تخضع لسيطرة القوى السياسية، والتي تعتبر حضورها في هذه النقابات تأكيدا لحضورها الشعبي والنخبوي، مما أدى إلى غلبة الرؤى السياسية على الأدوار الثقافية، وخضوع الدور الثقافي للحاجة السياسية، وأدى ذلك أيضاً إلى ترهل نقابي فلم تتغير الهيئات الإدارية لهذه النقابات لعقود طويلة، وساد منطق التوافق السياسي على نسب محددة في توزيع مقاعد هذه النقابات، وكل ذلك جعل المثقف المستقل بعيداً عن أي ترتيب نقابي، ولا تمضي قرارات النقابات إلا إذا حظيت بالرضا السياسي
9- تداعيات التدخلات الاجنبية :- لا تتمتع السلطة الفلسطينية بأي استقلال اقتصادي بموجب الاتفاقيات الاقتصادية الظالمة التي تم التوقيع عليها، وتخضع أي مشروعات إلى مراقبة دولية مالية وسياسية لضمان عدم انحرافها عن سياسة الدول المانحة والممولة، مما جعل أي مشروع ثقافي يخدم التوجهات العامة أو الخاصة لهذه الجهات سواء أكانت حكومية أو غير حكومية
10- غياب المؤسسة والرؤية :- في ظل تصارع المدارس والأفكار وتأثرها الكبير بالرؤى السياسية غابت الاستراتيجيات الثقافية، وطرائق التعامل مع المحيط العربي والدولي، وكيفية استيعاب المستويات الثقافية الفلسطينية في الجغرافيات المختلفات، وكيفية التعامل مع واقع الاحتلال، والتكيف التصاعدي مع أسلوب التصعيد الاحتلالي، وكيفية التعاطي مع إشكالية المواطنة الإسرائيلية لدى فلسطينيي 48 ودعم الثقافة لديهم بما يعزز هويتهم، وكيفية مواجهة التطبيع الثقافي في ضوء اتفاقيات تفرض عليك التطبيع، وتكرسه المؤسسات الدولية والغربية الممولة .
ولم تفلح المؤسسات الرسمية في م ت ف أو في السلطة الفلسطينية أو في الفصائل في وضع إستراتيجية موحدة للثقافة في فلسطين، وإنما صدرت رؤى ثقافية عامة أو خاصة لا تشكل بناء تخطيطياً لاستراتيجية واجبة.
11- الازمة الانتاجية :- لا نجد لدى معظم المؤسسات الفلسطينية ميزانيات مخصصة للثقافة، وإن وجدت فهي تستهلك في بنود إدارية ورواتب وتسيير أعمال، بينما لا تحظى الثقافة بإنتاج حقيقي، كما لا يوجد استثمار في مجال الثقافة عبر مراكز إنتاج أو تدريب، أو حقوق انتفاع بمراكز معرفية
12- الازمة الاعلامية :- فشل الإعلام الفلسطيني الرسمي والفصائلي في استيعاب الخط الثقافي في برامجه،وتسبب هذا الفشل في ضعف قدرة هذا الإعلام على تكوين الاتجاهات الإيجابية في المجتمع الفلسطيني، ولم يستطع هذا الإعلام أن يبرز مستويات الثقافة العليا أو اكتشاف القدرات الثقافية المتاحة فضلاً عن تقديمها، وذلك للضعف الكبير في مستوى هؤلاء الإعلاميين وعدم تخصصهم، وضعف برامج التدريب والتأهيل لديهم،إضافة إلى النفوذ السياسي في الوسط الإعلامي، وهكذا كله تسبب في غلبة الاستيراد والتقليد في المواد الثقافية المعروضة في الإعلام، مما جعل العقل الفلسطيني نهبةً للتنميط الكوني والعولمة الإجبارية، دون مراعاة لخصوصية الحالة الثقافية الفلسطينية وحاجاتها
13- أزمة القطاعات :- رغم أن ما يقارب 300 مؤسسة تنتمي للثقافة تم الترخيص لها فإن نصفها لا يعمل ونصفها الآخر يتهددها الإغلاق لضعف التمويل، ولا توجد مسارح مؤهلة إلا مسرح القصبة في رام الله، وعدد من المسارح الصغيرة في الضفة والقطاع تحتاج للكثير من التأهيل، كما لا توجد دور عرض مؤهلة أو فرق وطنية ممولة في مجالات المسرح أو الفنون
14- التدخين ومساوئه :- أصبحت ظاهرة التدخين هاجس يؤرق المجتمع لما يسببه من آثار صحية واقتصادية واجتماعية فقد أكدت الدراسات أن هذه الظاهرة تتسبب في العديد من الأمراض كالسرطانات والقلب والرئة والعقم كما تتسبب في عزل المدخن اجتماعياً بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منه و يتأذي منها غير المدخنين أو الأمراض التي يتسبب بها نتيجة التدخين القسري أما آثار التدخين الاقتصادية فهي كثيرة وقد تأدي بالمدخن الى آثار سلبية عنفوانية
15- سوء استخدام الفضائيات :ـ لربما يكون الكلام عن الفضائيات أو الصحون اللاقطة ومضمونها الإعلامي اليوم هو من القضايا ذات الأهمية الكبرى،لما لها من مقومات قد قلبت حقيقة الأسس التي تقوم عليها حياة المجتمعات التي دخلت إليها وإعادة صياغة بناءات وقيم مستوردة متبناة في مجتمعات أخرى .فدخول البث الفضائي ما لبث إلا أن جاء معه سلبياته وايجابياته وما يهمنا هنا هو كشف هذه السلبيات ومحاولة التقليل منها
16- التغير الإجتماعي:ـ من الممكن ان الاصطلاح دالا معرفا لنفسه وبحد ذاته ، إلا أننا سنتطرق لتعريف التغير الاجتماعي ،حيث يتم تعريفه بأنه التحول التلقائي أو المخطط الذي يطرأ على النية التحتية والفوقية للمجتمع،إذ تتحول هذه من نمط بسيط إلى نمط معقد ومتشعب يتماشى مع طموحات وأهداف النظام الإجتماعي.وحقيقة أن دخول الفضائيات قد حمل معه تغيير مقصود للمجتمع في بناءه ووظائفه ومعتقداته وقيمه وأفكاره،فمنه ما زاد في تطور وتقدم المجتمع ومستمر في ذلك ،والآخر زاد من إعاقة وهدم بنى المجتمع وتمزيق وتغريب قيمه وثقافته،وذلك مناطا بالطريقة الآلية التي تم التعامل بها في إستقبال الخطاب الفضائي.
17- التغيير القيمي:لا يقتصر الأمر في ما تتركه الفضائيات من سلبيات تعمل على تغيير البناء والوظائف للبناء الاجتماعي وإنما تساهم وبشكل جدي في تغير ما هواهم في المجتمعات العربية وهو تغير الإرث القيمي واستدخال الأفكار والقيم المستوردة عليه وهي التي لا تتوافق مع التراث العربي والدين الاسلامي .كما ان هناك فرق بين ان يكون لكل مجتمع قناته التلفزيونية الوطنية الخاصة به وبين أن تشترك جميع المجتمعات بشبكة واحدة متعددة الأطراف من البث التلفزيوني العابر لكل الحواجز والفواصل والقناة الوطنية ممكن أن تكون موجهة لخدمة البلد نفسه ومحاطة بالرقابة التي تحول دون المساس بتقاليد البلد وتراثه ودون الإخلال بقيم وثقافة النشأ فيها
18- نشر ثقافة الإباحية :لقد أصبح الإعلام المبثوث فضائيا في بعض بلداننا نسخة للإعلام الغربي ،حيث لا نجد في بعض معلوماته غير المتابعات السطحية وبرامج اللهو الخليع التي تزيد في سطحية التفكير وضآلة العقل وتحرفه عن التفكير في أساسيات الحياة وبالتالي تقتل روح المعرفة والعلم و الإبداع والمسؤولية وتحوله إلى فرد غير مسئول عن أفعاله وغير مبال بالقيم والإرث الديني الإسلامي والأخلاق .فاليوم نرى أن العديد من القنوات منها العربية التي بدأت تتسابق على إرضاء الجمهور العربي وخاصة الشباب واجتذابه لهم بأية صورة من خلال بث المواد التي تتعارض مع التنشئة الاجتماعية العربية وخاصة البرامج المحملة بفنون الإثارة الجنسية والغريزية والتي قد لا نجدها حتى في القنوات الأجنبية.
19- نشر ثقافة الشعور بالنقص:من المؤكد أن الحال التي عليها المجتمع العربي ومع هذا التلقي السلبي لكل ما يفد من الخارج من المواد الإعلامية له أثر في تحديد البون الشاسع بين ثقافتنا وثقافة الغرب ،فالفرد العربي بات ينبهر بكل ما يأتيه من الخارج عن طريق ما يشاهده عبر الفضائيات والإعلام الغربي يستهدف في ذلك إشعار العرب بالنقص والعجز تجاه الغرب وآلياته المتطورة والهائلة.
20- نشر ثقافة العنف :وقد بدت هذه الثقافة واضحة من خلال تجسيدها في بعض المواد المعروضة في الفضائيات ،فهناك العديد من الأفلام التي تحمل في طياتها العنف والذي من الممكن أن يؤثر وبشكل كبير على المشاهد وخاصة المنهمك بكثرة المشاهدة لأفلام العنف ،وحتى برامج الأطفال وأفلام الكرتون فهي لا تخلو من العنف الذي ينقل صورة مشوشة مملوءة بالعنف والأفعال السلوكية العنيفة والتي من المؤكد أن الطفل يحاول نقلها إلى محيطه الذي هو فيه .تدل الإحصائيات الأخيرة التي أجريت في أستراليا ،أن 39%من الأحداث المنحرفين قد اقتبسوا أفكار العنف من مشاهدة الأفلام والمسلسلات والبرامج العدوانية العنيفة .
21- نشر ثقافة الاستهلاك :أن الاطلاع بشكل غير مناسب والتأثر بما يعرض على القنوات الفضائية له أثر كبير في ازدياد حدة الاستهلاك وخاصة في ما تلعبه الإعلانات والدعايات من دور مؤثر في ذلك،فالفرد يحاول أن يصل إلى مستوى ما يراه عبر هذه الفضائيات ،فليجأ إلى الإسراف المبالغ به دون ترتيب منطقي لاحتياجاته .
22- نشر الثقافة المضادة للقيم الإسلامية :بلا شك وجود المواد الإباحية والمواد التي تحرض على العنف والاستهلاك والشعور بالنقص ستؤدي إلى إضعاف المعتقدات الدينية وتشويهها.
23- نشر ثقافة القوة :حيث تحاول العديد من القنوات الغربية وقلة من القنوات العربية المتآمرة من إبراز أن القوة في يد طرف واحد متمثل في أميركا ،وذلك من خلال قيام الفضائيات بعرض مظاهر التسلح والقوة الأمريكية وبعض الحروب التي قامت بها وقدرتها على الصناعات العسكرية واجتماعات مجالسها السياسية والترويج الإعلاني الكبير لها
التحزب ـ
24- تحزب المسلمين إلى أحزاب متفرقة متناحرة، مخالف لما تقتضيه الشريعة الإسلامية من الائتلاف والاتفاق، موافق لما يريده الشيطان من التحريش بين المسلمين، وإيقاع العداوة والبغضاء، وصدهم عن ذكر الله وعن الصلاة، قال الله تعالى:إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأعبدون)
25- عدم تقبل سياسة النقد :ـ إن المجتمعات المنغلقة لا تعرف ثقافة النقد ونقد النقد والنقد الذاتي وعقليتها نقلية وليست نقدية وفرق كبير بين العقليتين فنحن دائماً نزكي أنفسنا ونحيل مشاكلنا إلى الآخرين والكل يبحث عن كبش فداء يعلل به أسباب القصور الذاتي ومن يقرأ كتابات كتابنا نجدها تشيد بالعقلية الخوارقية ولا تفقه شيئا في العقلية السننية ولا مكان لثقافة سنن الآفاق والأنفس في حياتنا ونظن أن النص يغني عن الواقع وقد توقفنا عن الإنتاج المعرفي منذ قرون والعلاقة بين الثقافة والسياسة ملتبسة في المجتمعات المنغلقة فالسياسة تهيمن على الثقافة بينما في المجتمعات الديمقراطية تكون السياسة نتاج الثقافة وثمرة الفكر وبين الثقافة والفكر تفاعل مثمر و سلطة العوام أحد منابع الجهل والظلم والتخلف و ويرى الفيلسوف الإيطالي غرامشي أن الثقافة هي التي تهيمن على مصائر الناس أكثر من الحكومات وهي تبرمج عقول الناس. و ثقافتنا تخضع لسيف الطغاة
26- التعصب :ـ المتعصب شخص متصلب فهو المالك الحقيقي للحقيقة النهائية التي تجعل منه ضخرأ أصم وهو الملتزم التزاماً كامل بهذه الحقيقة سواءً كانت هذه الحقيقة التي يزعم رأي أو مذهب أو قبيلة أو مذهباً دينياً أو فترة تاريخية ومن الأمثلة الحية ما نرى من تعصب للخلافة في العهد الأموي والعباسي والعثماني وإطلاق لفظ الخلافة عليها مع أن جميع صور الخلافة تتنافى مع ما هو حاصل في هذه العهود من أخذاً للحكم بالقوة والتوارث وانتفاء الشورى وسفك الدم من اجل الملك ولقد قتل أحد هؤلاء 15000 آلف مسلم معصوم الدم في ساعة ولم يرف له طرف فإذا حاول أحد أن يصف هذه القترة بأن ما هو قائم كان ملكاً عضوضاً قامت عليك الدنيا ولم تقعد
27- المبالغة :ـ لكل ظاهره من الظواهر حدود دنيا وحدود عليا ومن لم يدرك تلك الحدود وقع في المبالغة ، نحب فنغالي نكره فنغالي إما إلى أقصى اليمين أوالى أقصى الشمال
28- عدم إدراك المقاصد :ـ لاوجود للعبثية في هذا الكون من المجرة إلى الذرة الكل له دور ومقصد يؤديه فتصور الأشياء دون مقاصد يولد قصور ، لولا الباطل ما كان هناك حق ، ولعل ما تبرز فيه المقاصد هي السنن الإلهية ، فوجود الاختلاف يولد التنوع ، وإدراك المقصد يجعل منا قادرين على التعامل الصحيح مع كل ما يحيط بنا
29- القصور في معرفة السلبيات والإيجابيات
أخذ الأمور على خلو الإيجابيات من السلبيات وأن الشي إما سلبي أو يجابي والصحيح أن أي معطى من المعطيات لا يكون جيداً إلا بقدر ما تقل فيه السلبيات ووتزداد فيه الإيجابيات فلا يخلو أي عنصر من العناصر من السلب والإيجاب
30- الانغلاق :ـ هو التكلس والتحجر على فكره معينه دون محاولة معرفة الأفكار الأخرى كيف تكتمل الصورة وأنت تنظر من جانباً واحد لا يمكن أن نعرف الحقيقة دون مقارنتها بعدة حقائق أخرى قد يفتي شخص بحرمة مسألة بعد أن تبين له حرمتها من ناحية شرعية وذلك لخلل فيها لكن لو نظر فيها مثلاً من جانباً طبي لازال هذا الخلل
31- الجزم :ـ الحكم القاطع الذي لا يمكن أن يحمل وجوه أخرى تخالف هذا الحكم أو حتى تخفف منه أحكام جازمة قاطعة غير معروفة المصدر تعامل معاملة القطعيات فيصبح العقل محطة لكل خرافة
32- التعميم :ـ تعميم الأحكام على الظواهر لرؤية حاله واحدة قد تكون شاذة فلو قُدر لشخص التعامل مع فئة معينة من المجتمع ولا يمثلون كل المجتمع فوجد منهم بعض السلبيات لعمم هذه السلبيات على كل أبناء المجتمع ، ومن المضحكات أننا كنا في زمناً نعرف أن البعض يسافر إلى إحدى الدول من أجل السياحة الجنسية فتعارف لدينا أن 90% من فتيات هذه الدولة بنات هوى لكن الحقيقة أن المحافظة على الأعراض في ذلك المجتمع هي اشد محافظة من مجتمعنا لمن عاشرهم واحتك بهم
33- الأولويات :ـ تقديم فكره أو هدف ثانوي على فكره أو هدف أساسي عدم إدراك الموازنات وفقه الأولويات تقديم المهم على الأهم التشبث بالفرع دون النظر إلى الأصل ومن الأمثلة على ذلك أن رجلاً فرنسياً أراد أن يسلم فطلب من صديقاً له أن يدله على من يشرح له الاسلام بما أن صديقه مسلم فذهب به الى عالماً من علماء المسلمين في فرنسا ودخلوا عليه وكان هذا العالم يجيد الفرنسية فقال له ما عملك فقال مصور فوتوغرافي فقال له العالم أن الله قد لعن المصورين وقال له لابد من أن تترك التصوير لانك لو أسلمت سوف تظل ملعوناً فقام الفرنسي وقال أظل مصوراً على ديني ولا مسلماً يا اخواناً ، أما كان بين له الإسلام الذي هو الأصل ولم يتشبث بفرعاً لا يذكر وكما نرى هذه الأيام من تعلقاً ببعض فروع الدين من ثوب ولحيه وتركاً للاغاني حتى أصبحت هي الدين وترك الحث على الصدق والأمانة وباقي أصول الدين
34- الإنفتاح :ـ والانفتاح والميل الى الثقافة الغربية والتحرر والخضوع لقوانين الغرب وترك ثقافتنا العربية
.
35- إساءة الظن بالآخرين :ـ وهذا السلوك دارج عندنا سواء على صعيد الفصائل المتحزبة او على صعيد مجتمعنا فكثير ماتحدث خلافات ناجمة عن سوء الظن بالآخرين
36- الفوضوية وعدم الإنضباط :_ معروف ان الدول الغربية يوجد بها نظاما اكثر منا والفوضوية في مجتمعنا دارجة وكذلك عدم الانضباط فهو غني عن التعريف
37- الخوف من سخرية الآخرين :ـ قد يحسب الشخص ألف حساب للآخرين فيتخلف عن عمل شئ ما او سلوك ما وذلك خوفا من ان يستهزء به الآخرين
38- الشعوذة :ـ يلجأ كثير من الناس لمعرفة أمور حياتهم والتنبؤ بمستقبلهم إلى المشعوذين والمنجمين سواء كان ذلك عن جهل أو دراية، ظناً منهم أنهم يعتمدون في خرافاتهم على العلوم الفلكية الجائزة والتي يمكن اللجوء إليها لتفسير مواقف من حياتهم ومعرفة مستقبلهم قبل حدوثه، مما يوقعهم في "عبث" الخرافات والتنجيم
39- التعصب :ـ ـ يحجب التعصب الغير منضبط عن العقل القناعات وإن كانت القناعة موجودة فإن التعصب يحرم صاحبه من الممارسة الفعلية للسلوك السوي
40- الخرافات حكايات يتضح فيها دور البطل الذي يجاهد أو يكابد , ويقوم بسلسلة من المخاطرات حتى يستطيع بها تحقيق هدفه , وتدخل في الخرافات قوى خارقة غير مرئية كالعفاريت والجان والكائنات المسحورة وترجع لأسباب عدة منها قلـة العلـم وكثرة الجهال ، وقلــة الناصحين لله ولعبــادة ، والطمع فـــي المال والشهرة وما يقع من الحسد والبغضاء بين النــاس ، كلهــا أسباب للشر
• الزواج الالكتروني
41- انتشار الانترنت في المنازل وفي كل الأماكن ساعد في انتشار هذا الأسلوب ولكن أيضا طرأت كثير من التغيرات في هذا الزمن فالزواج أصبح صعبا ومرتبط بعوامل مادية واقتصادية ومرتبط أيضا بالنسب
في بعض الدول فقد كان الرجل يقبل لخلقه ودينه ورجولته وكان مهرا بحد ذاته أما اليوم صار المهر والحالة المادية ضرورة لا يمكن الزواج من دونها فالرجل يجد في الانترنت من تريد تزويج نفسها
42- نظرة المجتمع للفتاة العانس تعد مشكلة العنوسة أو تأخر زواج الفتاة من المشاكل الإجتماعية التي أصبحت تعاني منها البلاد العربية بشكل كبير...وقد يخلف البعض على تحديد سن(العنوسة)وهذا يكون بناءًا على المفاهيم المتعارف عليها لسن الزواج بالنسبة لكل شريحة في المجتمع....فنجد أن المجتمعات الريفية وأهالي القرى تعتبر أن تجاوز الفتاة لسن العشرين من عمرها يعتبر(عنوسة)...أما المجتمعات المتمدنة فتحدد الخامسة والعشرين ا وما بعدها نظراً إلى أن الفتاة يجب أن تتم تعليمها قبل الإرتباط والزواج والانجاب
43- منع اولياء الامور بناتهن من الزواج ظلما
* الأنساب .. فلا تتزوج القبلية من الحضري ولا الشريفة من غير الأشراف ولا تتزوج الغنية إلا من غني .. وأيضا لا تتزوج العربية من الأجنبي
44- .. نظرة المجتمع إلى العانس نظرة خاطئة رجعية .. وكأنها ليست إنسانا من لحم ودم .
* بعض اولياء الامور يمنعون بناتهن من الزواج في سبيل المكاسب المادية من وظيفتها .. أو طمعا في مهور خيالية ..
45- من اهم العادات التي تتسبب في العنوسة هي حجر البنت إلى ابن عمها او ابن خالها بحجة انه أولى بها من الغريب (كما يحصل في صعيد مصر او دول الخليج العربي وبعض من الدول العربية) .. حتى وإن لم يكن يحمل المؤهلات التي تجعله كفء بالفتاة .. فأي ظلم اكبر من منعها حق إختيار شريك الحياة !! .. أما سن العنوسة فأعتقد أنها 36 سنة
تفضيل الذكر على الأنثى :ـ بسبب الرغبة الدفينة والمتأصلة في عقول مجتمعنا العربي وهي
تفضيل الاولاد على البنات .. فهناك من يتزوج اثنين او ثلاث او اربع ليرزقه
الله الولد بالرغم من أن الله أكرمه بالبنات الآتي ان احسن تربيتهن كانوا
ومنهم من يظلم زوجته ويعرضها لأقسى أنواع العذاب
من ضرب واهانة ووعيد وتهديد .. ان انجبت بنت ..
46- اطلاق المفرقعات اثناء المناسبات :ـ اعتاد الناس في مناسباتهم المختلفة ان يطلقوا المفرقعات النارية للتعبير عن فرحتهم وغبطتهم سواءا ذلك في الاعراس او بعيد اعلان نتائج الثانوية العامة او في الاعياد او ما شابه
47ـ انتشار شراب الفيروز والاتريمال في قطاع غزة دون مراقبة
48ـ الانفلات الأمني وضعف سيادة القانون في أراضي السلطة الفلسطينية
تنامت ظاهرة الانفلات الأمني في أراضي السلطة الفلسطينية
مجموع أعمال العنف التي تقع داخل المجتمع الفلسطيني، وينجم عنها أضرار بحقوق المواطنين الفلسطينيين، وعلى وجه الخصوص حقهم في الحياة والسلامة الجسدية وحماية ممتلكاتهم،
49ـ سلبيات الإنترنت المواقع اللاأخلاقية التي تكثر وتتكاثر في الإنترنت والتي يتم نشرها ودسها بأساليب عديدة في محاولة لإجتذاب الأطفال والمراهقين إلى سلوكيات منحرفة ومنافية للأخلاق .
50ـ الرشوة طريق الهلاك والفساد :ـ إذا فشت الرشوة في مجتمع من المجتمعات فلا شك أنه مجتمع فاسد، محكوم عليه بالعواقب الوخيمة، وبالهلاك المحقق.
51ـ الالفاظ البذيئة وتفشيها في مجتمعنا واستخدامها في الحوارات والنقاشات فلقد صار التراشق بسب الدين في المزاح ولعن الوالدين امر عادي بالنسبة لهم وهو امر يندى له الجبين
52ـ الإختلاط الزائد بين الجنسين.....!!!!!
أحيانا تفرض علينا الظروف (أو هكذا ندعي) ان نكون في مكان مختلط مع الجنس الآخر...
والكلام موجه للجميع من كلا الجنسين...
ـ عمالة الاطفال ظاهرة ملفتة فى معظم دول العالم المتقدمة و النامية على حد سواء ... و بالرغم من العديد
من التشريعات التى تمنع توظيف الأطفال فان هذاالمرض الاجتماعى لم يعالج حتى الآن
الإنتحار والا مبالاة ،،
كثرة الجرائم والقتل وفقد الأمن
تقليد الآخرين تقليدا خاطئا
ارتباط الاقتصاد بإقتصاد الدول الاجنبية
الانفجار السكاني وارتفاع معدلات المواليد
الواسطة والمحسوبية وتفشيها بمجتمعنا
الصراع وعدم المساواة وعدم التكافؤ في الفرص
الاسراف والاستهلاك سواء في الغذاء او الكهرباء او الماء
الازدحام والمرور
انتشار ظاهرة التسول قد ترجع مجمتعنا للوراء وليس الى التقدم والتطوير
تلويت الغذاء كإستخدام المبيدات الحشرية في الزراعة
انتشار التكتلات السياسية في الجامعات
عدم الاستقرار السياسي داخليا
الانقسام الفلسطيني السائد
كثرة الشائعات وانتشارها بسرعة كشائعة انفلونزا الخنازير
ظهور عدد من المخيمات والمساكن وسوء احوال المعيشة فيها
تغيير العادات والقيم والتقاليد ومجاراة العادات المتخلفة
التقدم العلمي والتكنولوجي في التصنيع السلاح وترويجه
تخلف أساليب الانتاج والادارة
تخلف وسائل المواصلات في مجمتعنا ولذا نرى لحتى الآن مركبات الحمير تمشي في الشوارع
سوء الفهم والتمسك بالرأى الواحد
التعقيد والغموض
التحريض والتراشق الاعلامي
المعاكسات والاستخدام السئ للجوالات
غلاء المهور
تطاول الابناء ع الاباء
الاختلاط الزائد
عدم التزاور بين الاهل والجيران
اعطاء الحرية الكاملة للابناء في التصرف وغيرها
• التوصيات :
1_ التخطيط الثقافي السليم وفق إستراتيجية واضحة لتخريج جيل من المثقفين والباحثين والمبدعين عبر مراكز الأبحاث والمؤسسات الثقافية والتعليمية على أن يتم طرح المفاهيم والتصورات الحضارية التراثية بأسلوب عصري .
2 _ لابد من إعادة صياغة وهيكلية وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والابتعاد عن التبعية والإقصاء والتهميش والابتذال والفرقة ، ولابد من تقديم وجبات ثقافية دسمة بأسلوب عصري جذاب تعيد للجيل الثقة في الذات ونصح هنا بتشكيل هيئة ثقافية رقابية وطنية تشرف عليها وزارة الثقافة وتضبط إيقاع المصنفات الثقافية والفنية بإيقاع المصلحة الوطنية وتعزيز ثقافة المقاومة .
3 _ انطلاقا من فهم الآخر والتصدي لمخططاته لابد من دراية واعية بالغرب الأوروبي والأمريكي : الواقع والثقافة والفكر والسياسة بما يمكن أن نسميه الاستغراب دراسيا ومنهجيا مقابل الإستشراق .
4 _ الارتفاع فوق مشاعر الإحباط واليأس والشعور بعقدة النقص أمام الآخر والمهيمن سياسيا وعسكريا
وإعلاميا ، وهذا سيقود إلى تعميق الانتماء الحضاري والديني والوطني وتعزيز الثقة في الذات والصمود في معركة تقرير المصير ، وقد وفر النصر المؤزر في معركة الفرقان مقومات ثقافة مقاومة سيشهد العالم صداها .
5 _ الاه
بثقافة الطفل عبر المخيمات والمكتبات العامة والرحلات والكشافة والعمل على تنمية مواهبه ورعاية حرب غزة على ذاكرته ووجدانه .
6 _ اعتماد المشاركة الجماهيرية الواسعة في أي تخطيط لبرامج ثقافية مستقبلية وفق آليات منطقية وعلمية ثابرة .
7 _ نشر ثقافة المحبة والوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن والواحد .
وكذلك لكل من ابناء المجتمع الحد من هذه الشوائب سواء الاسرة او دور العبادة او المؤسسات الاجتماعية
فللمدرسة دور في توعية الطلاب بمفهوم العنف والتربية السليمة والبعد عن الحقد وكذلك دور العبادة ووسائل الاعلام والوزرات الحكومية كل منهم له دور في الحد من انتشار الشوائب الموجودة في مجتمعنا
إن دور الإعلام مطلوب في مرحلة نشر الوعي وبناء ثقافة سيادة القانون ومحاربة روح الاستسلام والهزيمة والاحباط في المجتمع والمساهمة في إحداث نقلة ثقافية تستند إلى التجديد والبناء وإذكاء الشعور بالمواطنة، وهو مطلوب أيضا كأداة رقابية فيما يسمى بالسلطة الرابعة التي تعمل بكفاءة للكشف عن بؤر الفساد لتضع باقي السلطات أمام مسؤولياتها.
للمسجد أهمية عظيمة في تاريخ الإسلام، فلا يقتصر دورة على أداء العبادات فقط بل هو مؤسسة ذات شأن عظيم، وله دور هام في إصلاح أفراد المجتمع ومحاربة الفساد والانحراف والجريمة، ومن واجب المسلمين أن يعيدوا إحياء رسالة المسجد ومهابته ووظيفته التعليمية والاجتماعية والثقافية والتربوية والسياسية، ولتحقيق ذلك ولضمان قيام المسجد برسالته العظمى، ينبغي مراعاة الآتي:
1.إعداد الإمام والخطيب الصالح، حتى يكون قدوة حسنة ومثالاً يحتذي به الآخرون، بحيث يكون ملتزماً بالحكمة والموعظة الحسنة، ويسير على المنهج الوسط، بعيداً على الغلو والتقصير، والإفراط والتفريط، متحلياً بالإخلاص والصدق والأمانة.
الاه
ببناء الأسرة، واستشعار دورها الهام في حفظ الأمن للمجتمع، ولتفعيل دور الأسرة ينبغي مراعاة الأمور التالية:
1. تصميم برامج توعية للأسرة تنصب على الأخذ بمنهج الإسلام في التربية، وخطابه في التكوين والإعداد، بحيث تجعل الأسرة المسلمة تربية أولادها، وتنشئتهم التنشئة الصالحة من أولى مهامها، مطبقة تعاليم الإسلام وشرعه في شتى مجالات حياتهم ، مدركة أن نجاحها يكمن في إخراج أبناء صالحين تنتفع بهم، ويمتد نفعهم إلى الأقارب والمجتمع والإنسانية عامة .
2. الأسرة هي المجتمع الصغير للطفل ومن عاداتها وسلوكياتها يكتسب الكثير، ولذلك وجب على الأبوين وغيرهم ممن يقيم في المنزل أن يكونوا قدوة حسنة ومثالاً يحتذى به في القول والعمل .
3. توعية القائمين على التنشئة الأسرية بخطورة الاستعانة بالخدم في تربية الأولاد لما يترتب عليها من خلل فكري وسلوكي ولغوي يؤدي إلى ظهور جيل مشوه لا يقيم وزناً للقيم، ولا يعير اه
اً للأعراف والتقاليد النبيلة المستمدة من شرعنا الحكيم.
4. استثمار وسائل الاتصال الجماهيري المتاحة بهدف نشر الوعي بأهمية قيام المرأة السعودية بواجبها الأساسي في تنشئة الأبناء على اعتبار أن تخليها عن هذا الدور يُعد أحد الأسباب الهامة في قصور التربية.
. الإسراع في تبني مراكز الأحياء، وتقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة لها، والعمل على تعميم تجربة مراكز الأحياء على جميع مناطق المملكة، وربطها مرحلياً بمجالس المناطق، وتزويدها بالمعلومات والإحصاءات الرسمية الهامة التي تُبنى عليها البرامج المقدمة والأنشطة المقترحة.
2. دعم التواصل بين المؤسسات الأمنية وأفراد ومؤسسات المجتمع للوقاية من الجريمة ومكافحتها.
3. تصحيح الصورة الذهنية السلبية عن رجل الأمن من خلال إيضاح دورة وتهيئة السبل الكفيلة بدعم مشاركته وتفاعله في الأنشطة المجتمعية.
4. إيجاد روافد ومؤسسات أهلية تدعم جهود المؤسسات الأمنية في تحقيق الأمن بمفهومه الواسع .
5. وضع أطر تنظيمية متكاملة لاستراتيجية أمنية شاملة تتضمن استحداث آليات عمل فاعله للمشاركة المجتمعية.
6. على الأجهزة الأمنية القيام بتنمية الحس الأمني لدى أفراد المجتمع بما يحقق أهداف الوقاية من الجريمة وتحقيق الأمن في المجتمع، وذلك عن طريق إقامة الندوات والأنشطة التي تقوي العلاقة بين رجل الأمن وأفراد المجتمع.
7. نظراً لأهمية إصلاح ذات البين في الحفاظ على أمن المجتمع، ودوره في بقاء الروابط الأسرية والاجتماعية، وخاصة فيما بين الأقارب، فإنه من الضروري تخصيص جهة لدى المؤسسات الرسمية المختصة بتلقي البلاغات والشكاوى للعمل على إصلاح ذات البين بالطريقة المناسبة قبل اتخاذ الإجراءات الرسمية.
8. تخفيف الاعتماد القائم على المؤسسات الرسمية من خلال حثُّ أفراد المجتمع على العمل التطوعي بإنشاء المزيد من الجمعيات الخيرية الأهلية المتخصصة في تقديم الخدمات الإنسانية، وتشجيعها على تنفيذ برامج ونشاطات إنتاجية تعود بالفائدة على المجتمع، لتحقيق التنمية الاجتماعية بمفهومها الشامل .
9. ضرورة التواصل المستمر بين المؤسسات الأمنية والمؤسسات الاقتصادية كالبنوك والمصارف، لما لذلك من أهمية قصوى في الحد من الجرائم المعاصرة كجرائم الاحتيال وغسيل الأموال ونحو ذلك.