العنـــــــــف الأســـري قضية الاسبوع الجديد

يسعد صباح / مسا الجميــــع

اليوم وكل يوم بنمر بشي اسمو عنف اسري

وقضيتنا لهالاسبوع بتتناول هادا الموضوع

فكتير من الاشخاص بيشعرو بانهم معنفون اسريا

فاحيانا بل الاغلب منا فعلا بيعيش بالعنف الاسري

لكن برضو كتير منا ما بيعرف للاسف شو هوة العنف الاسري بمعناه الحقيقي

لهيك اليوم رح اترك القضية هاي بين ايديكو

رح نتناقش في اسبابها

معناها الصحيح

وكمان بيكون احسن لو كل شخص فينا حكا بصراحة

شيء مر معو وحاسس انو عنف

لانو لو هوة حكا وغيرو حكا اكييد رح نوصل لحل

او انو نعرف فعلا شو معني العنف

العنف الو اشكالو

يعني باختصار العنف بجميع اشكالو بياتر علي نفسية كل شخص فينا

ياا ريت الكل يفوت ويشاركنا برايو وبصراحة هل فعلا هوة عايش عنف اسري

وشو هوة العنف الاسري بنظرو واذا حاسس بالعنف ممكن يحكيلنا واحنا نحكم

ونشوف في نهاية الاسبوع حل هاي المشكلة اين يكمن ؟؟؟؟

بانتظــــــــاركم

لا بد أنكم قرأتم أو سمعتم في إحدى وسائل الأعلام عن الأب الذي
يدفع إبنه بكل بشاعة فوقع على المدفئة الكهربائية فاحترق وخر صريعاً
وعن الأم التي ضربت ابنها ضربا مبرحاً , كل هذا وذاك بغض النظر عن
الحالة النفسية لكل منهم ينم عن خلل عظيم ومرض عضال تفشي في هذه الأسر
بل نتاج لعدة عوامل أهمها :
1. الجهل , والذي يتمثل في تدني الوعي بالعلاقات المختلفة داخل الأسر وكيفية التعامل
معها وغياب مهارات لغة التواصل مع بقية أفراد الأسرة والاعتقاد الخاطئ بأن العنف
هو السبيل الاوحد في حل المشكلات .
2 . الغضب والذي يأتي في صور اهمها :
عدم الاستقرار في ردود الفعل اتجاه ما يسمعه الشخص أو يراه
والحساسية المفرطة اتجاه تصرف الآخرين
3 . الفساد الاخلاقي فالفرق عريض وواسع بين الأنسان الصالح والآخر الفاسد فماذا تنتظر من شخص
ضعيف دينياً يتعاطى المخدرات ويشرب الخمور مضطرب نفسياً واجتماعيا ً إلا مثل هذا وأكثر والضحية هم الابناء الذين بدورهم يخرجون للمجتمع وهم مرضى نفسيين وفي النهاية تتكرر المعاناة مع ابناء جدد واجيال قادمة .

(( العنف الأسري ))
أشهر أنواع التعذيب والعنف البشري أنتشار في زماننا هذا ..
ويقصد به العنف الجسدي والنفسي والعاطفي والجنسي ..

(( الأسره ))
عائله متكونه من زوج وزوجه وأبناء
تجمعهم الرحمه والتعاون والموده والأحترام المتبادل...
شابه في عمر الزهور قتلت بسبب وحشيه والدها..
طفل لم يتجاوز العشرشهور يرمى من أعلى المنزل بسبب قسوه قلب والده
أمرأه تطلقت من زوجها بسبب معاملته الخشنه والقاسيه..
شاب في مقتبل عمره يهرب من المنزل بسبب عنف والديه ..
تشرد أبناء في الشارع والسبب طرد والدهم لهم ..
ذهاب فتاه للمعصيه والسبب والدها .
ياما سمعنا قصص تشيب الرأس .
اللي مات واللي هرب واللي ضاع واللي ... ألخ
والسبب ..
جو الأسره المتوتر ..
المشحوب بالقسوه والجمود وعدم الرحمه
غرفه مظلمه لا يوجد بها منفذ لدخول الهواء ..
قسوه
ضرب بالسوط. , عقال , معلاق الملابس , باليد ...
حبس الحمام ..
حرمان من الطعام والشراب ..
حرمان من دخول المدارس ..
تحت مسمى (( عنف أسري ))

أجريت أحصائيه
.. فبنسبة 99% يكون
مصدر العنف الأسري رجل ..؟

ما هي أسباب العنف الأسري ؟
ضعف الايمان وقلة المعرفه
هناك من لايعرف انه يمارس العنف على اهله
وما هي أسالبيه ؟
اساليبه كثيرة
هناك العنف النفسي
والجسدي
وما هي أيجابياته أن وجدت ؟ وسلبياته ؟
للاسف لا ايجابيات للعنف ابدا
من هم ضحاياه ؟ ومنهم الأكثر تعرضا للعنف الأسري الذكور أم الإناث ؟
لا احدد ولكن الاطراف هم الضحايا
من المسؤؤل عن العنف الأسري ؟
التربيه وضعف الوازع الديني
ماهي الآثار التي يؤدي لها هذا العنف ؟
الدمار النفسي
وايضا الجسدي
هل ترون هناك أسباب قد تستحق وجود العنف في الأسره ؟

لا
وما هي طرق علاجه ؟! وإستئصاله من المجتمع ؟
تثقيف المجتمع بالاول والاخير

انا
اتوقع ان الرجل اذا ظرب امرأه فهذا لا ينظر اليه انه شخص عادي و يجب دراست
الشخص نفسه وليس دراست العنف الاسري فما بالك بشخص يتعدا ويضرب اقرب الناس
له وهي امه او زوجته او ابنته او اخته هنا نحول الموضوع الى دراسه نفسه
لشخص نفسه لانها مشكله في الشخص وليست في الاسره .

اما اذا وجد تجاوزات من الاسره تستوجب من رب الاسره حلها باي طريقه فهنا
يجب حلها باي طريقه الا العنف لانها مهما كنت المشكله فالعنف اكبر من
المشكله المراد حلها .

فإذا كان الشخص لا يعي هذه النقطه فيجب دراست هذا الشخص وتوجيهه وعلاجه هو وليس على العنف الاسري .

اما الحلول :

معالجت الشخص المتعدي فقط ................... لان حل اي مشكله يتطلب حل المتسبب الريسي وهو الشخص المعتدي .

..................................................
........................... اسف للاطاله
..................................................
............................

العنـــــــــف الأســـري قضية الاسبوع الجديد 086196

العنف الأسري كمفهوم هو سلوك عدواني موجه من واحد أو أكثر من أفراد الأسرة تجاه فرد أو أكثر من أفراد ذات الأسرة .. بحيث يكون هذا السلوك فيه ترجيح لميزان القوة بكفة الطرف المعتدي مما يخلق طرفاً ضعيفاً غير قادر علي مواجهة هذا العنف ..
ومن اشكاله العنف الجسدي والنفسي والجنسي والعاطفي

بالنسبه لي فأنا أرى أن من بين الأسباب التي تؤدي للعنف الأسري هي :

1- عدم التوافق بين الزوجين 0

2- سرعة الغضب وعدم كضم الغيظ وقد نهانا نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله : ( لا تغضب ) 0

3- التدخل من قبل أهل الزوج أو الزوجة في كل صغيرة وكبيرة وهذا يجعل الزوجين يثورون من أدنى سبب

ولا يقومون بحل مشاكلهم بأنفسهم برويه وعقلانيه 0

4- التقليد الأعمى

ولمعالجة ضحايا العنف الأسري:

ينبغي العمل على تطوير الثقة بالنفس لدى الطفل، وإبعاده عن جو العنف وعن الشخص الذي مارس عليه العنف، وإقناع الطفل بأنه لا دخل له بالعنف الذي مورس عليه.

وفي الغرب توجد مراكز بالإمكان اللجوء إليها، حيث تتم حماية الأطفال والمراهقين من العنف الأسري ومعالجتهم للتخلص من الآثار السلبية للعنف. أما في بلادنا العربية فلا توجد مثل هذه المراكز.

لذلك من الضروري توفير برامج للبالغين وإعداد ندوات ومحاضرات دورية على مدار العام لمناقشة الوسائل الكفيلة بحماية الأطفال من كافة أشكال العنف، وإيجاد مؤسسات حكومية وأهلية تهتم بهذا الموضوع فتدرجه في المناهج الدراسية والخطط المستقبلية، ورصد ميزانية تتناسب مع أهميته. ومن الخطأ السكوت على السلوك السلبي المتمثل بالعنف لأنه يؤدي إلى أضرار عديدة للطفل.

يقصد بالعنف الأسري عنف الآباء والأمهات فيما بينهم وضد أبنائهم، وهو عنف بدني ومعنوي يترك أضراراً عديدة.

ومن أشكاله وصوره:

الضرب الجسدي بكل أشكاله، والحبس في غرف مظلمة، وتشغيل الأطفال في أعمال لا تتفق مع قدراتهم العقلية والجسمية، وإهمال تعليم الأطفال، وإهمال الرعاية الطبية، ونقص الاه العاطفي، ويقصد به حرمان الطفل من الحب والحنان، وتزويج القاصرات، وسوء المعاملة النفسية الذي يقصد به: التهديد، أو الاستهزاء، أو الإهانة، أو المقاطعة عند الكلام، أو الكلام الجارح.

وتشير الدراسات النفسية إلى أن خلافات الوالدين ومشاجراتهما قد تؤثر سلباً في الحياة الزوجية لأبنائهما مستقبلاً، حيث إن انتقال الصراع الزوجي من جيل إلى آخر ينتج عندما لا يتعلم الأبناء مهارات التحدث وسلوكيات التواصل والتفاهم بسبب مشاهدتهم ومراقبتهم للخلافات التي تحدث بين آبائهم وأمهاتهم وكيف يتعاملون بعضهم مع بعض بشكل سلبي.

إن العنف تجاه النساء يخلق تأثيراً سلبياً في الأطفال والمراهقين، مما يدفع البعض وخاصة البنات إلى كراهية الرجال وكراهية الحياة الزوجية، وبالتالي إرباك النسيج الاجتماعي.

من هنا نؤكد على أهمية الحوار الأسري لحل المشكلات وحسم كل الخلافات، سواء بين الزوجين أو بين الآباء والأبناء، فالحوار هو أفضل وسيلة لحياة أسرية هادئة وناجحة.

وهنالك حاجة ماسة إلى برامج موجهة للأسرة تناقش كيفية تربية الأبناء ورعايتهم في ظل المتغيرات الحالية والانفتاح بين الثقافات المختلفة وثورة التقنيات، تعتمد هذه البرامج على مبدأ الحوار والنقاش بين أفراد الأسرة من أجل الوصول إلى أفضل النتائج.

إن ظاهرة العنف الأسري واقعة في كل المجتمعات، سواء العربية أو الأجنبية، مع فارق كبير وهو أن المجتمع الغربي يعترف بوجود هذه المشكلة ويعمل على معالجتها بوسائل عديدة وعلى أساس علمي، بعكس المجتمعات العربية التي تعتبرها من الخصوصيات العائلية، بل من الأمور المحظور تناولها حتى مع أقرب الناس.

فالمشكلات المادية وصعوبات العمل، التي يتعرض لها الأب أو الأم، قد تدفع إلى ممارسة العنف على الأولاد. وفي بعض الأحيان تعتقد الأم التي قد تعرضت للعنف، أن ما تقوم به من عنف تجاه أولادها هو أمر عادي كونه مورس عليها سابقاً، وعليها أن تفعل الشيء نفسه.

ولمعرفة الآثار السلبية النفسية والسلوكية لممارسة العنف على الطفل، لابد من تحديد ما يأتي:

نوعية العنف الممارس، والشخص الذي يقوم به، وجنس الطفل إن كان ولداً أو بنتاً.

ومن الآثار السلبية أن الأطفال الذين يتعرضون للعنف الشديد غالباً ما ينشأ لديهم استعداد لممارسة العنف ذاته ضد أنفسهم أو ضد الآخرين.

أو حدوث حالات الانتحار والاكتئاب، أو عدم المقدرة على التعامل مع المجتمع بسبب تدهور المهارات الذهنية والاجتماعية والنفسية حيث يتدنى مستوى الذكاء، أو فقدان الثقة بالنفس، أو التعثر وضعف التحصيل الدراسي، أو الهروب من المنزل، الإجرام والانحراف السلوكي. أو الأمراض النفسية والعقلية. وإن كشف بعض حالات العنف يكون عادة في المستشفيات، حيث يتم جلب الطفل إليها من قبل أهله بعد تعرضه للضرب العنيف والذي يؤدي أحياناً إلى نزيف وجروح وانهيار عصبي هستيري أو فقدان للوعي وغيرها.

وفي أحيان كثيرة نجد مشكلات كبيرة تحصل بعد الارتباط بالآخر لتكوين أسرة، والسبب في ذلك أن الذكريات وصور العنف التي تعرضوا لها مازالت حية في ذاكرتهم، مما يسبب لهم حالة من الخوف المستمر يترتب عليه عدم الثقة بالنفس وبالآخرين.

ولمعالجة ضحايا العنف الأسري:

ينبغي العمل على تطوير الثقة بالنفس لدى الطفل، وإبعاده عن جو العنف وعن الشخص الذي مارس عليه العنف، وإقناع الطفل بأنه لا دخل له بالعنف الذي مورس عليه.

وفي الغرب توجد مراكز بالإمكان اللجوء إليها، حيث تتم حماية الأطفال والمراهقين من العنف الأسري ومعالجتهم للتخلص من الآثار السلبية للعنف. أما في بلادنا العربية فلا توجد مثل هذه المراكز.

لذلك من الضروري توفير برامج للبالغين وإعداد ندوات ومحاضرات دورية على مدار العام لمناقشة الوسائل الكفيلة بحماية الأطفال من كافة أشكال العنف، وإيجاد مؤسسات حكومية وأهلية تهتم بهذا الموضوع فتدرجه في المناهج الدراسية والخطط المستقبلية، ورصد ميزانية تتناسب مع أهميته. ومن الخطأ السكوت على السلوك السلبي المتمثل بالعنف لأنه يؤدي إلى أضرار عديدة للطفل.

تحياتى لكم

غرور انثى

بتشكرك كتير على طرحك

لانو بجد

بعد قراءتى لكتير مقالات لكتاب فلسطينية واردنية وسعودية

وجدت هالظاهرة منتشرة بشكل كبير بمجتمعاتنــــا

بحب أنزل هالمقال للأكد على كلامى

جنين علي سمودي- يشكل الحديث عن العنف المنزلي احد المحاذير والمحاظير في المجتمع الفلسطيني على الرغم من انتشار الظاهرة على نطاق واسع بحسب الاحصائيات الفلسطينية التي تجمع على ارتفاع معدلاتها بشكل كبير خلال السنوات الماضية ولكن العادات والتقاليد والظروف السائدة وفي مقدمتها الاحتلال ابقى هذا الملف طي الكتمان نظرا للمخاطر المترتبة عليه ولكن برزت في الاونة الاخيرة اصوات فلسطينية مختلفة وخاصة في اوساط المؤسسات التي تعني بقضايا المراة تطالب بالحديث عن هذه الظاهرة الخطيرة كما تقول ايمان نزال منسقة طاقم شؤون المراة في جنين واثارتها وبحث حيثياتها وابعادها ونتائجها والتاكيد على ضرورة التصدي لها لما تمثله من ابعاد ونتائج خطيرة لا تقتصر على الاسرة كما تضيف نزال بل تطال المجتمع باسره باعتبار ان الاسرة هي قاعدة المجتمع فاذا بدا الانهيار والتصدع داخلها فانه سينعكس سريعا على المجتمع .
مخاطر جسيمة
وتعترف نزال بوجود محاذير كثيرة في طرح قضية العنف المنزلي كغيرها من القضايا والملفات الشائكة والصعبة ولكن الحل لا يمكن ان يتحقق من خلال الصمت والمواربة والتهرب من مواجهة حقيقة ان العنف المنزلي انتشر وتفشى بشكل واسع خلف الابواب المغلقة والتي تحجب ماسي وكوارث تهدد النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني .
ثقافة العيب
وتقول المحامية غادة شديد ان موضوع العنف داخل المنزل او العنف الاسري كما اصطلح على تسميته يجسد مشكلة اجتماعية يكتنفها الصمت وتحكمها ثقافة العيب واخرى قانونية تعبر عن قصور رؤية المشروع واحتكامه لفكر ذكوري موروث ومعزز , وتضيف فالاسرة هي المؤسسة الاجتماية التي تنشا من اقتران رجل وامراة بعقد يرمي او يهدف الى انشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع واهم اركانها الزوج والزوجة والاولاد وهما اساس المجتمع وينبغي الحفاظ عليهم خاصة من ظواهر المجتمع السلبية المختلفة التي تسود عادة المجتمعات ومنها ظاهرة العنف وخاصة الاسري .
العنف الاسري
وتعرف شديد العنف الاسري بانه كل استخدام للقوة بطريقة غير شرعية من قبل شخص بالغ في العائلتة ضد افراد اخرين من هذه العائلة , وهذه الاشكال جميعها تنتشر في مجتمعنا ولكن الاكثر تعرضا للعنف الاسري هم النساء ثم الاطفال رغم ان الاحصائيات الرسمية غير قادرة على توفير احصائيات دقيقة لان المجتمع العربي الاكثر تكتما في طرح هذا الموضوع لان ما يصل الى مراكز الشرطة والنيابة العامة والمراكز النسوية هو الجزء اليسير نظرا لطبيعة العلاقات التي تحكم اسرنا في مجتمعنا فالعادات والتقاليد السائدة تقيد لجؤ افرادها لمراكز الشرطة او المحاكم .
صور مخفية
لكن ذلك لا يخفي حقيقة وجود قضايا ماساوية تقول نزال في العنف داخل الاسرة فالكثير من النساء تعرضن للضرب التعسفي وحالات ماساوية من الضرب والتعذيب والعقاب , وكثير من النساء ادخلن المستشفيات والمراكز الصحية باسباب مفتعله لاخفاء حقيقة ضرب الزوج او اعتداء الاب او حتى الام , او انتهاكات خطيرة او ماساوية تقع داخل الابواب المغلقة التي لا يمكن للقانون ان يصل اليها او للمراكز النسوية متابعتها لان المراة او الابن او الابنة المعتدى عليهم سيواجهون نتائج اكثر كارثية في حال تحول القضية لشكاوي او للشرطة او المحاكم .
اشكال العنف
وتقول المحامية شديد ان مركز الارشاد القانوني الذي تعمل في اطاره حاول متابعة العديد من القضايا التي تتعلق بالعنف الاسري ولكنها كانت بالعادة تغلق سريعا لان الضحايا لا يمتلكون الجراة على المصارحة او الشكوى حتى في حالات ماساوية وتقول من خلال المتابعة فان العنف المنزلي يتخذ اشكال مختلفة في مجتمعنا فهناك العنف اللفظي ويكون باستعمال الالفاظ النابية من تحقير واهانات والعنف النفسي ويكون بالاستهزاء والحرمان والاهمال والتهديد والعنف الجسدي وهو العنف الذي يستهدف الجسد ويؤديه ويترك اثره عليه وقد تستعمل فيه الادوات الحادة ومثال ذلك الضرب او شد الشعر او الطعن او احداث كسور في العظام او الحرق او القتل وتخلص للقول فالعنف اقله الضرب واقصاه القتل ولعل اوضح صورة في مجتمعنا بخصوص العنف الجسدي في صورته القصوى هو قتل الاناث على خلفية الشرف وتضيف وهناك العنف الجنسي وهو كل اعتداء يحمل طابعا وسلوكا جنسيا قد يكون تحرشا وقد يصل الى حد الاغتصاب في الاطار الاسرى وهو ما يسمى سفاح القربى وهناك العنف الاقتصادي ويتمثل في سلب الحقوق الاقتصادية والحرمان المالي واستعمال الضغوط الاقتصادية .
اسباب وخلفيات
وتقول امنة دراغمة الناشطة النسوية ان اهم اسباب العنف هي التربية غير السليمة والتي تبنى على عادات خاطئة والجو الاسري وما يسوده من مشاكل وتصرفات خاطئة كلجؤ الاب للمخدرات او الكحول وحجم العائلة احيانا وعدم تعلم النمط السليم في الاتصال مع الاخرين وطبيعة المجتمع الابوي الذي نعيشه والذي يعطي الحق في استخدام العنف لاشخاص كالاب والاخ الكبير والضغوط النفسية والاحباط التي يتعرض لها الفرد الفلسطيني المتولدة من طبيعة الحياة العصرية والفراغ الذي يعاني منه الاطفال والشباب اضافة للوضع السياسي الذي نعيشه كمتجمع فلسطيني من حواجز واعتقالات وضرب واهانات وبطالة تؤدي الى عنف منزلي متزايد .وتقول المحامية شديد ان العنف الذي يمارس من الاباء على ابنائهم بدواعي التاديب اكثر خطورة لان الكثير من الاباء يعتبرون الضرب والتعنيف هو اولى اولوياته لذلك فان العنف الذي يمارس بحق الابناء هو عنف مضاعف فبالاضافة للاذى الجسدي يفقد هؤلاء الشعور بالطمانينة والامان داخل اسرهم ويصبح الاب مصدر قلقهم وخوفهم وترتبط صورته باذهانهم بالسطوة والقسوة لا بالحماية والامان .
دور القانون
وتقول المحامية شديد ان المشرع قد جرم العنف الجسدي والجنسي الا انه جرمها ضمن الاطار العام ولم يتناولها ضمن الاطار الاسري علما ان خصوصية العلاقة الاسرية تحتم تعاملا خاصا مع هذا العنف اذا ما حدث داخل المنزل وضمن افراد الاسرة الواحدة والتي تستظل بسقف واحد اضافى الى انه مكن المعتدي الذي يمارس العنف الاسري من الهروب من العقاب عندما قدم له العذر والحماية القانونية كما هو الحال في جرائم القتل على خلفية الشرف .واضافت في المادة رقم 62 من قانون العقوبات لعام 1960 ورد انه لا يعد الفعل الذي يجيزه القانون جريمة حيث يجيز القانون ضروب التاديب التي ينزلها بالاولاد اباؤهم على نحو ما يبيحه العرف العام يمعنى ان القانون لا يعاقب الاباء الذين ينزلون باولادهم أي نوع من انواع الضرب او التعذيب طالما يندرج ذلك ضمن ما هو مقر ومتعارف عليه عرفا وتضيف قد يقول قائل وماذا في ذلك ايس من حق الاباء تاديب اولادهم ومن واجب الايناء طاعة والديهم وانا اقول نعم ولكن عبارة العرف العام هي عبارة مرنة قد ينضوي تحتها العديد من الافعال السلبية التي قد يتجاوز فيها بعض الاياء وليس محبهم بالطبع مناط التاديب وتصيح افعالهم ترهيبا وليس تاديبا وقد يؤدي هذا التاديب الى ايذاء بسيط او بليغ وقد ينجم عن الايذاء في بعض الاحيان الموت وقد شهدنا في جنين كهذه الحالة قبل عدة اشهر واضافت ابلغتني احدى السيدات التي ما زالت تتعرض للعنف منذ اربعين سنه من زوجها انه عندما يستشيط غضبا من ابنائه لا يتوانى عن ضربهم باي الة حادة حتى انه استعمل الشاكوش بضرب ابنه على رأسه
الحلول
وترى ضراغمة ان الحلول لمعالجة العنف الاسري تتثمل في نشر الوعي في المجتمع لتقبل المؤسسات التي تهتم بشؤون الاسرة كبيوت الامان وتوفير اماكن للمعنفين الذين لا يقبل اهاليهم الرجوع اليهم كمؤسسات مؤهلة قادرة على العلاج النفسي وقانونيين للعمل على توضيح الحقوق القانونية للمعنفين والدفاع عنهم واظهار اهمية دور فروع مكاتب الارشاد والتوجيه النفسي والحد تدريجيا من استخدام العقاب البدني للاطفال ومنعهم من مشاهدة العنف المعروض على الشاشات وعقد دورات وبرامج توعوية شاملة حول الظاهرة وابعادها وسبل محاربتها وحماية الاسرة والمجتمع .
اما المحامية شديد فاكدت اهمية دور القانون في محاربة العنف الاسري وقالت امام خطورة هذه الظاهرة فالمسؤولية الاكبر تقع على القانون ومن هذا المنطلق نطالب المشرع الفلسطيني الذي لم ينجز بعد قانون العقوبات الفلسطينية ان يضع نصب عينيه ما ورد في القانون الاساسي والذي هو بمثابة الدستور وتحديدا ما ورد في الفصل الثاني المعتلق بالحقوق والحريات العامة والتي نصت ان الفلسطينيين امام القانون والقضاء سواء لا تمييز بينهم بسبب العرق او الجنس او اللون او الدين او الراي السياسي او الاعاقة والمادة 10 التي اكدت ان حقوق الانسان وحرياته الاساسية ملزمة وواجبة الاحترام والمادة 11 التي اكدت ان الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مكفوله لا تمس وجميع هذه القوانين تشكل المدخل لمعالجة اهم الظواهر السلبية واننا كؤسسات ومجتمع مدني يجب ان نقف سدا منيعا للحد من العنف الاسري لانه يكفينا العنف الذي يمارسه الاحتلال وبكافة اشكاله .

تقبلى مرورى

اشياء كتير غلط بتصير

وبجد أخطرها على مستقبل الاسرة

العنف الاسرى

خصوصا ضد النساء

المتزوجات او الأطفــال

او نبذ الفتيات ومعاملتهم معاملة غير لائقة

كتير له اشكال العنف

منها

الضرب

اللفظى

وغيرهاااا

واحيانا بتوصل للقتل

بحجة الشرف

هادا كله بسبب تنشئة تربوية خاطئة

وعدم التربى على القيم والأخلاق

لانو بجد كل قيمنا التربوية والأخلاقية انعكست

بهاادا الزمن

اثار العنف الاسرى

يشكل الخطر الاككبر

على الاطفال والفتيات

لانهم سيتربو فى جو مشحون بالعنف وهادا راح يخلق الروح العنيفة

وراح يسببلهم مشاكل

واحيانا بيجعل كل سلوكياتهم منحرفة ومنحلة

وهادا كله بسبب البيت والجو اللى عايشين فيه

بيهربو من هالواقع لواقع بيفتكروه اكثر اماانا من جو البيت

وهادا كله بسبب مشاكل اسرية

غرور انثى لكى احترامى

برايي الجهل او امية الاباء
وعدم تعلمهم او تعلمهم المحدود احد الاسباب التي تئدي لعنف الاسري
يعني ..
الاباء بكونو بدهم يربو ابناءهم متل ما ربوهم ابائهم بالضرب او بالاهانة
او اي شي على طرقة القدماء
مع جلهم بتغير الظروف
والوقت
او بتكون عقدة بكون والدو من قبل كان يصربوا فبيصير يصرب على اقل سبب
هاي راي من ارائي
لي عودة
تحيتي حازم

» .}_(*.قوانين قسم قضية الاسبوع ..)*---*(
» قضية الاسبوع:اخطاء الشباب والبنات ونظرة المجتمع
» قضية للنقاش
» قضية مهمة لكل عضو
» قضايا تم مناقشتها