الدين النصيحه

النصيحة والتواصي بها في الإسلام من أعظم منجزات هذا الدين العظيم ، وهي من أعظم اسباب صلاحه و فلاحه.

قال جرير بن عبد الله البجلي : ( با يعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم )

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة) أي أن النصيحة هي عماد الدين وقوامه. وحقيقتها أن تقبل الحق ممن قاله وإن كان بغيضا، وترد الباطل على من قاله وإن كان حبيبا.

فقبول النصيحة والاستماع إليها لذاتها لا لأجل من قالها أو جاء بها.

بل ينبغي على المسلم أن يسعى اليها ويطلبها خاصة من الصالحين الموثوق بدينهم وتقواهم فهذا عمر بن عبد العزيز يطلب النصيحة من عمرو بن مهاجر فيقول له: (يا عمرو، إذا رأيتني قد ملت عن الحق، فضع يدك في تلابيبي، ثم هزني، ثم قل لي: ماذا تصنع؟)

يقول الإمام الشافعي رحمه الله

تعمدني بنصحك في انفرادي . . . . . وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين النــــاس نوع . . . . . من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي . . . . . فلا تجزع إذا لم تعط طاعة

مـــــــــــــــو فــــــــــــــق ان شاء الله