اسطورة الكلام

أهداء إلى من يستحق الاهداء
**************************
*************************



تَأوهت .... كأن الماء.
داعبَ جلدها..
مفتونةٌ ترمي النسيم..
بفمٍ يقطر ُ الطيبُ .

وتكأت على محرابِ أوراقها...
أسحرٌ ....
أم شذى الأنفاسِ
يغسلُ الشيبُ ..

فكنتُ أنا في لججِ الافكارِ
أعومُ مستصرخاً .
قد حان من لاحان حينهُ.

أمسكتُ عن الكلامِ ...
فجرني ..بوحُ الشفاه .
الغافياتِ خلف أسرارها..
تلك المثال ! الطائرُ المترعُ ...!!

*******************************

فدنى وكان للماضين ....
شهبُ السما...
ترجمُ الاقلامَ فيدنو المصرعُ .

ماعدت أبصر غير الذات...
في همسهِ ..
كأنَ اللغات ... فوق الشفاه .
تترجمُ ...

وأنسل عبر الموج ..
فحيح أنفاس لها ..
والآه على طربِ القلوب
تبصمُ


مذ كُنتَ بالأمسِ تتكلمُ

أحسست بالماضيين قد .
استفاقت لهم أعينٌ
على واحتيكِ تترنمُ

أطربتني .... أوهمتني ....
أربكتَ كل السطور التي منها
أشمُ منك عطرٌ مفعُمُ ......

فالبوح لمثلك ... سطوة أخرى ..
وريح المقال أعصار ....
على شطآن حرفك تصطدمُ .....

يانازكٌ ...!!! أنتِ الملا المحيط ..
قد جُنت .عواطفهُ ....
من صغتِ لحن الطير ..
فأبكى الفم المتبسمُ ....

**********************

مذ كنت ترمي ((أبابيلك ))
فوق السطور هنا ...
حروفٌ دامياتٌ بها تتكلمُ ..

والوجع المخزون ...تحتَ الشفاه
سامرني ......
قد حان وقت الرحيل ..
فدعني أرحلُ ..

فالله قيود الصمتِ من سكرتي ..
فكان الخطاب الطويل بكِ يثملُ ....

أني أنا اللوح الذي أمتدت حبائلهُ
فساقَ طيف الخطى ....
المثقلات
نحو الغد الوجل ُ .....

يا نورس ...! في الوصف
قد ضاقت نواجذي ..
وأمعنت خجلى ..
فلا تعتلي الخجلُ ..
فطر حيث الجنوب وقل ..
أهديتك .
فعلُ الكلام وأجمــــــــــلُ

يسلموااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا بتجنن كتير