بسم الله الرحمن الرحيم :
قال تعالى:"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
وقال صلى الله عليه وسلم :"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أ, ليصمت"
وقال علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه:"إذا تم العقل نقص الكلام"
وقال ايضا:"بكثرة الصمت تكون الهيبة"
وقال عمرو بن العاص:"الكلام كلادواء إن اقللت منه نفع.وإن اكثرت منه قتل".
وقال لقمان لولده:" يا بني اذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر انت بحسن صمتك"
ويقول اللسان للجوارح كل صباح ومساء كيف أنتن؟ يقلن بخر اذا تركتنا
وقال وهب ابن الورد:"بلغنا ان الحكمة عشر اجزاء تسع منها بالصمت والعاشر في عزلة الناس"
وقال علي ابن هشام:"
إذا لم يكن صمت الفتى عن ندامة وعي ٍفإن الصمتَ أولى وأسلمُ
وقال الإمام الشافعي رحمة الله:"إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم,
وإن شك لم يتكلم لم يتكلم حتى تظهر."
وقال ايضا لصاحبه ربيع يا ربيع لا تتكلم فيما لا يعنيك إذا تكلمت بالكلمة ملكتك ولم تملكها.
وقيل ايضا مثل اللسان مثل السبع إن لم توثقه عدا عليك ولحقك شره.
وقيل ايضا الكلمة أسيرة في وثاق الرجال فإذا تكلم بها صار في وثاقها.
هذه بداية الموضوع وكانت بكلام الله وبحديث رسوله وحكم من سار على نهجه