حملت الحب في قلبي .,
ووضعت لباب العشق عنوان , ,
كتبت العنوان من دمّي ,,
وكنت أقصد به انسان ,
\\
\\\
ما هذا يا ترى ,
الكل يحدق بي ,
لماذا يا ترى ,,
هل ذلك العنوان لم يعجبهم ام ماذا ,!!
>> جلست في حيرة من أمري ,
اريد ان اتكلم مع من حولي ,,
لماذا كل هذه الانظار ,
ألأجل هذا العنوان ,
أم أنني أتهيأ ذلك ,!!
\
\\
صوت يصرخ في داخلي ,,
: لا لا لا و الف لا ,
أنا لا أسمح بأن اكون محط أنظار للجميع ,,
: حسناً , سأضع لما أحدث , و سأعرف سبب تلك النظرات ,,
\\
\\\
فنزلت إلى الشارع ,,
حتى أرى نظراتهم لي , و اعرف ما تعبر عنه تلك النظرات ,,
فلم اجد سوى عيون , تكمن في داخلها الاحتقار او الاستهزاء او السخرية او الشفقة ,
\
مرّ بجانبي شخص \\
فقلت له : اذا سمحت هل ...... !
فقاطعني بعنجهية : أغربي عن وجهي أيتها المجنونة , \\
حينها , شعرت بأني قد وقعت في دوّامة كبيرة , يا ترى , مالذي يحدث , هل أنا مجنونة ! من يظن نفسه ذلك الأحمق ,,.
\\
لم أيأس بأن أسأل من حولي عن سبب تلك النظرات ,
فمررت بجانب فتاة ,
فقالت لي " بسخرية " : هه ! أتحبينه ,
فاستغربت من سؤالها , و بعدت أن لملمت تفكيري , تذكرت ذلك العنوان الذي كتبته على قلبي : " أحبك , و ليعلم الجميع " \
فأجبتها : نعم أحبّه ,
فابستمت , و أضافت بسخرية : لقد أضحكتني , من تظنين نفسك ! هل أنت ليلى , أم عبلة ام جولييت هذا الزمان ؟!
فاحمرت عيناي من الغضب ,
ثم أَردَفَت "بشفقة" : كم أنت مسكينة ! فقد وضعت مشاعرك , وصرّحت بها أمام الجميع , و نسيت بأنك تعيشين بين ناس لا ترحم ,
\ دعي عنك هذا الحب ,
و انسي مشاعرك ,
فقاطعتها : ما هذا , أيعقل أن مشاعري أصبحت بلا قيمة ,,
و قبل أن أكمل ,
رأيت بأن الفتاة قد ذهبت , و تركتني مشتتة في تفكيري , فلا أحد يجيبني :
و الى الآن لم أفهم , أكل هذه النظرات بسبب كلمة أحبك
\\
\\\
ما زلت في بحر أفكاري , أبحث عن الجواب ,,
> تلاطمني الامواج بقسوة ,
\\ حتى أعود الى شاطئ افكاري حيث بدأت بالتفكير ,,
و تزداد الحيرة في قلبي ,,
مودتــ ,,,
عازف الذكريات