هآ أنا قد جئت على عجل و على الطّائر
كنت قد سكنت بحيرة الكلمات
و استوطنت يمّ الحروف
و نمت قليلا على أسرّة الجمال فترة
عدت اليوم لأجد نبضا هنا
لأجد نغريدا هنا
لأجد عزفا له نبرات فيها بحّة العاشقين
لأجد الألوان التي تسكنك قد ازدادت بريقا
و قد تجمّلت أكثر
فاقت زرقة السماء وقت الصيف
و فاقت زرقة عيونك لمّا تخرجين من البحر
مثل السمكة تسيل ماءا
فعيونك وقتها تزداد رونقا في مداعبة الألوان عمدا
و معانقة لون البحر طواعية،،،
هو كلام جميل يا ملهمتي ،،،
ليس توجّسا يسكن الأنغام الجميلة
و الألحان الرقيقة،،،،
استثنائية أنت في رسم الحب على طريقتك
في صياغة الشوق بأسلوب الرائعات
اللواتي يتقنّ جيّدا لغة العيون عن بعد
و عن قرب أيضا ،،،
فن الإختزال لديك له بريق
و له طريق
و له وثب يفوق قفز الليث
حين يباغته الصيد فجأة
أنا دوما حين أرد عليك ارتكب أخطاءا
في رسم كتاباتي ،،،
فاعذريني يا جميلتي ،،،
ان وجدتي الأخطاءا،،،، هي ليست متعمدة
بقدر ما هي بالتلقائية قد جاءت،،،،
ربما أقلب كلمة أمل الى ألم ،،،،
ليس عمدا يا حبيبتي ،،،
انامالي أقلبت الحروف ،،،
ففقد المعنى معناه،،،،
ففقد المعنى معناه،،،،
لكن الألم له بريقه في أسرة العشق ،،،
و ربما أقلب الألم الى أمل ،،،،
فهنا تكون جمالية متعمدة ،،،
هل رايتي الان معنى الجنون المتعمد ،،،؟؟؟؟؟
مثل رشك الذي قرأت اللتو،،،؟؟؟
هي بعثرات من قلبك قد وصلتني