في الدفاع عن رسول الرحمة والانسانية

" قالوا إن "الماجزينت" الدنماركية تسبّ رسول الرحمة..
قلنا: منْ ذا يجرؤ يا سادة
أن يتكلم أو يكتب أو يرسم.. ؟!
أو حتى يتغنى بكلام ممزوج بين السُمّ وبين النغمة..؟!!
قالوا تلك هي الحريه..
لسنا ندري كيف نواجه أقلام الهمجية..!!
ولا كيف نصد السيف المصلت فوق رقاب عباد الله..!!
أيكون السبّ هو الحرية..!!
لا ندري كيف يفكر أولاء السادة يا قومْ..
وكيف الريشة في يدهم تُغمس بالسُّم..!!
تكتب فيما لا يكتب أو يُرسمْ..
أيسبّون نبي الرحمة
يهجون رسول الإنسانية..
منْ أنقذ برسالته الأمّة..
من أحيا يعرب من أطياف الجهل
وغوغاء الكفر
وأخرجهم من طوفان الظُلمة..؟؟!


***
ما هذا يا سادة..
ماذا يجري في عالمنا..
وبماذا يهرف أولاء القومْ
ولماذا الإصرار على الكفران..
ماذا في جعبتهم غير النكران..
أيكون سلاماً بعد السبّ
وإطلاق النيرانْ..؟!!
***
وفي أيام تتبع هذا الجرم
نقرأ في الأخبار..
أن الدنماركيين.. وأن النرويجيين
رفضوا أبداً أن يعترفوا..
رفضوا لملمة جريمتهم..
رفضوا حتى تقديم الأعذارْ
وقالوا للعربانْ
وأهل الشرق وأهل الغرب
وكل شعوب الأرضْ
قالوا تلك إذاً مسألة صغرى
لا شأن لنا فيها
رسّام أبدع في تصوير الأشرارْ..!!
مسألة أبداً
لا تحتاج إلى أعذار..
خسئوا خسئوا
سنردّ عليهم بالكلمات
ونردّ عليهم بالأفعالْ
ولن يقهرنا التكرار
وسنرفع درجات التصعيد
قولاً فعلاً وسلوكاً
وسيأتي الردّ من الأقدارْ..
***
وتنادَى القادة في بلدان الغرب واجتمعوا..
كي ينتصروا
وتتالت كل بيانات التأييد
من كوبنهاجن إلى مدريد
ومن برلسكوني الحاقد من قبل ومن بعدْ
إلى بوش المتصهين في البيت الأبيضْ
إلى زمر الحشاشين وشذّاذ الآفاقْ
إلى سلسلة الاستبدادْ
ووزراء التنديدْ..!!
نبذوا كل مشاعر إنسانيتهم
وانتفضوا ينعون الأخلاقْْ..

****
لا أحد منهم يرغب أن يعترف
بأن "الماجازينت"
مذنبةٌ في حق الإنسانْ
مذنبة في حق الإعلامْ
وأن الحرية موصدةٌ في وجه الشتمْ
وتدنيس الأديانْ..
وأنّ الذنب الأكبر لـ "المجازينت" ..
لا يغفره مهما صار ومهما كان
إلاّ حكمٌ بالإعدام..!
فلا غفرانْ
مهما اعتذروا لا غفرانْ..
ولا نسيانْ...

*********

بقلم: بنان الصبيحي.
منقول من شبكة أنا مسلمة