عندما يخيم السكون

عندما يخيم السكون وتهب الرياح


وتتراقص الأغصان طربا للمعاني وتسقط حبات ماء السماء
لتملئ الوجنات
ولتسعد الحروف بتكوين الكلمات
وتتشابك الأيدي ... ويعاد شريط الذكريات
الطفـــــــــولة والبسمات
وملاعب الطين والضحكات ..
لتلمع الدموع وتتطاير مع هبوب الريح
وينكسر القلب عند إعلان لحظات الفراق
وتبقى العين تحكي وتفيض بأجمل المعاني وأعذب الكلمات
ليكون العتاب جزء خفي من الكلمات
ليتوج اللقاء بمعاني الحب والوفاء
ويعود السكون ولكن هذه المرة
بشعور غريب .. شعور الوحدة ، شعور الغربة
وشعور بآهات الفراق المميتة
لننطوي كالطفل الخائف الضائع في لجات الظلام ..
ويبقى طيف الأحباب المؤنس في تلك اللحظات
والورق والقلم الشاهد على سهر الليالي
ومناجاة النجوم
لتبقى دموع الشوق بصمة عطرية
في كل صفحة من تلك المذكرات
لنعد اللحظات للقاء
ونرجو عودة اللقاء مع نسمات الهواء
تداعبها زخات المطر العذبة ...
لكـــــــن هذه المرة دون فراق .....

تحيتي..

مشكووووووووورة
ايتها المشرفة على مجاملتك بهده الكلمات
وبس نفسي اعرف ليش تكبير الخط وتلوينه بطلت تيجي عندى