بريق.. يتخلل إلى عيني...
يجبرني على التحديق في ذاك المكان...
هناك.. عاليا...
وعلى مساحة من السماء...
انه ضوء القمر...
يأسرني ببريقه...
فأتغنى به...
وأتسامر معه...
وأجبره أن يبكي معي...
ورغما عنه..
اطلعه على أسراري....
همسة مع الفراشات
أتفنن في رسم الفراشة...
تارة ألونها.. وتارة أخرى..
أتركها بيضاء...
وأغني عليها...
وأدندن بإحدى (النوتات) التي ولربما سمعتها...
ولا أتذكرها.. فبت أعتقد بأنني من ألفها...
فيأتي سرب من الفراشات...
ليوقظني من أوهامي...
فيفزعني.. فأرمي تلك الصفحات التي تفننت فيها...
وألوذ هاربة...
نعم.. خوفا من تلك الفراشات00
همسة مع القلب
واكتب الأحرف...
فلم تسلم مني ورقة...
ولا لم يسلم مني غصن الشجر...
والغريب في الأمر..
إنني لم أعشق.. وإنما خيل لي بأنني عاشقة...
فصرت أتعامل مع قلبي كعاشق ولهان..
عليه أن يعتصر الحب.. الذي لم يكون...
والأشد غرابة...
إنني عاتبته قلبي...
فرسمت القلوب المحطمة.. وشطبتها تلك الحروف...
وبكيت ليال.. وتمنيت أن يموت هذا القلب
همسة مع المراة
جمعت بعض خواطري...
وبعض المقالات التي كتبتها أيام المدرسة...
فوجدتني نصيرة المرأة..
وامرأة تطالب بحقوق المرأة...
لا.. بل...
تجادل الرجال.. وتكره بعض من الرجال...
وتغار من بعض الرجال...
و.. و تتمنى لو ولدت رجل!!
دعوة خاصة:
كوني رجل يا امرأة...
فسوف تقتلين أشياء تمقتيها في نفسك..
وتكونين نعم المرأة...
همسة مع النسيم
اخصص ساعات من وقتي...
فأسرق استراحة الأزهار منها...
فأنتشلها من فترة راحتها...
ومن جلستها مع أخواتها...
لأفرش لها يدي... سريرا...
تستريح.. وتموت عليه...
وربما تلك النسمة تكرهني...
أو تغار مني...
فتأتي مسرعة...
لتأخذ بقايا الزهرة...
ثم لا ادري إلى أين...
لربما إلى راحة يد أخرى...
همسة مع الرجل
أنت يا من عشقت...
ويا من كتبت من أجله.. أحبك...
أنت.. ليس إلا أحد الرجال...
رجل.. لن يكون إلا في مخيلتي...
وربما على اسطر أوراقي...
وربما بين تلك الأزهار والفراشات...
ودائرة القمر.. وهبة النسيم...
وفي قلب.. قلبي انا كأمرأه