السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه
،،
تمـــر أوقـــــات من شدة المحـــن والمصائب نشعر بــــ " تبلد " مشـــاعرنا ...!
أصبحنا نرى الدمــــار والفوضى
في كل مكــــان ... وننام ملء الجفون .... فهذا ليس من شأننا ....!
مشاهد
معتادة في الآونة الأخيرة ... الدمــــاء وأشلاء الجثث أصبحت لذوي (( القلوب الضعيفة )) كمن يرى مشهدا من فيلم ما ...!
نعم
فهذا ليس من شأننا ...!
هكذا يقـــــول لنا لسان الحال ....
لكن
...!
لحظة أخرى تأتينا كصدمة .... تجعل النائم يـــُفيق من ســـُباته الطويل
...
دموع شيخ جليل ..... دموع إنسابت بحرقــــة ... عندما رأى حـــُطام
المساجد ....
قلت : أيها الجد ... لهم الله ....
لم يـــرد ...
وأخرج بقايا المصحف الذي تناثـــرت أوراقه وأراني إياه .... وشعرت بغصة في القلب
حاولت إخفاءها ....
قلت : لم يعـــُد أي مكان آمنــــا وهذا نموذج أمامك
...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مسجــــد الأبرار - رفـــح / فلسطين
الحبيبة
لم يـــُرد .... وإستمر بجمع بقايا صفحات المصاحف
.... فذلك أكـــرمُ من بقاءها تحت الـــرُكام ...
قــُلتُ لنفسي : لا تبكي
أيها الجد .... من سيهتم بمسجد ... بعد أن هانت على الناس أعراض وأرواح المــُسلمين
؟؟
ســـُؤال آخر في النفس : متــى سيختفي تبلد الإحساس ... ونرى القول
يــُحال لفعــــــل ... ؟؟؟
.
.
.
.
.
أحداث ٌ من
خيال كاتبها .... وبعض من واقع مسجد هــُناك ...
وفقكم الله