جرح غزة و الأمة في زقاق بغداد
الشيخ / أحمد النقيب
داهمنا أحفاد القردة والخنازير بضربات مفاجئة لأخواننا فى غزة الصامدة الأبية
فى ظل صمت المسلمين
وتكلم الخونة المنافقين من الروافض
أمثال حسن الرافضى
وفى زمن غابت عن كثير من الناس
عقيدة الولاء والبراء
كتبت أحكي عن زقاق بغداد
زقاق الماضي والحاضر
عندما دخل التتر بغداد بقيادة الهالك هولاكو
وكان أهلها قد دب في قلوبهم الرعب من الفظائع التتارية المشهورة، فلم يجد التتار
أي مدافعة أو ممانعة، واستولى على «دمشق» بسرعة في 17 صفر سنة 658هـ، وقد جعل التتار على البلد أميرًا منهم
ولكنه كان نصرانيًا نسطوريًا اسمه «إبل سيان» فقرب النصارى وأكرمهم ورفع قدرهم، وأهان المسلمين وأبعدهم، وسمح للنصارى
بالاستعلاء بشعائرهم واستغل النصارى ذلك وتجرءوا واستطالوا على
المسلمين، وسبوا الإسلام جهرًا، وداروا بكؤوس الخمر في الأسواق والطرقات
يرشونها على المسلمين وأبواب المساجد، وأظهر النصارى بدمشق شماتة وحقدًا
على المسلمين
الشاهد أنه يحكى فى كتب التاريخ
أنه كان هنالك
فى بغداد الماضى بغداد اليوم
فى زقاق بغداد حيث كثير من المسلمين يأتى عليهم
الرجل الواحد من التتر بالسيف يطير رقاب كل رجل منهم والباقي من هول الخوف
والرعب واقف
لايتحرك
لايبدى حركة
نعم
هذا هو الحال
حالنا اليوم كأننا فى زقاق بغداد
نؤتى ونحن كثر ولكن كلا منشغل
منا من هو منشغل بالعمل والحياة والأولاد والأموال والشهوات
وحب نفس وحب الظهور والأستعلاء والخوف من البطش
يا أخوة
إن سنن الله في الهزيمة والانتصار لا تتبدل ولا تتحول ،
ولهذا فإن فيما وقع بين المسلمين والتتار عبرةً عظيمة لنا في هذا الزمان
لما داهم التتارُ أهلَ الشام، خرج المسلمون لمواجهتهم، وكانت فيهم شركيات، فجعل
(ابن تيمية) - رحمه الله - يصحح عقيدتهم ويدعوهم إلى التوحيد.
يا أخوة دعوننا نصحح من واقعنا
بتصحيح العقيدة
والقيام بالواجب علينا من التربية والدعوة إلى الله
أن لكل حرب إعداد
وإن أعداد المسلمين غير أعداد الكافرين فإعداد المسلمين تربية وإيمان
فهم منتصرين إذا حققو كمال الإيمان
فقد روى ابن بطة في الإبانة / القدر (رقم:1848) أن(عمر بن عبد العزيز) قال: " لا تغزوا مع القدرية؛ فإنهم لا ينصرون ".
نعم نهلك بذنوبنا ونهزم بتقصيرنا فى حق الله
دعونا من الصوت العالي دون عمل
,ولكى لايفهم أحد من كلامي التقليل من شأن الأعداد العسكرى
بل هو مطلوب من واقع هذه الآيه الكريمه
ﭽ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﭼ
ولكن فلتتذكر كيف كانت قوة مشركي قريش مقابل قوة المسلمين العددية والآليه
قوة الأيمان تنتصر يا أخوة
نريد العمل
نريد تصحيح التربية لعوام المسلمين وخواصهم
نريد أن ندعو الناس إلى منهج الربانية
كيف تكون عبدا ربانيا
كما فى الحديث القدسي
"ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي
بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر
به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها" (رواه الإمام البخاري في
صحيحه).
تخيل كيف يمدك الله وقتها بالقوة والنصر على الأعداء ؟؟
وتأمل قول( ابن تيمية) رحمه الله: "تحقيق توحيد الله تعالى وطاعة
رسوله .." تفهم سبب اشتراط العلماء التوحيد لله تعالى والمتابعة لرسول
الله صلى الله عليه وسلم من أجل تحقيق النصر، وأنه لا يغمض عينيه عن هذين
الشرطين إلا (ميكيافيلي ) قد أُشرب قلبه القاعدة اليهودية: الغاية تبرر
الوسيلة، والله العاصم. (نقلاً عن كتاب السبيل إلى العز والتمكين للشيخ
عبد المالك رمضاني حفظه الله .).
نسأل الله النصر لأخواننا فى غزة على اليهود الكفرة
نسأل الله أن يصلح من أحوال المسلمين لنكون أهلا لنصرة الله عز وجل
.................