د. ابو زناد: الاحتفال تأكيد على ارتباط شعبنا بالمسجد الأقصىتستعد جامعة الأقصى في قطاع غزة لإقامة العرس الأكاديمي حفل التخرج التاسع عشر تحت عنوان " الأسرى والمسرى" والذى سيعقد فى الخامس عشر من هذا الشهر فى مدينة خانيونس "ارض المحررات". "
وقال د. رياض ابو زناد عميد شئون الطلبة ورئيس اللجنة التحضيرية لحفل التخرج في تصريح للجنة الإعلامية أن هذا العرس يأتي تكريماً ووفاءً لأبنائنا وبناتنا الطلبة الذين بذلوا جهودا جبارة في تحصيلهم العلمي حتى تمكنوا من تحقيق ما يصبو اليه من رفعة وعزة، وكذلك تكريم لذويهم وعائلاتهم الذين وقفوا إلى جانب أبنائهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجامعة قررت تسمية هذا الفوج بفوج "الأسرى والمسرى" وفاء للأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم ، ولاظهار الدعم والمساندة ودعم حقهم بالحرية ، يوم تكريم لهم والوقوف الى جانبهم وجانب ذويهم حيث تعتبر قضية الأسرى من القضايا الجوهرية والمفصلية والأكثر حساسية عند الشعب الفلسطيني ، والحديث عنها يعني الحديث عن قضية وانتماء،و تجارب من الصمود والتضحيات وفصول من المعاناة والانتهاكات والجرائم مورست واقترفت بحق الأسرى الفلسطينيين من قبل السجان الإسرائيلي . وللمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض إلى اعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين وتأكيدا على ارتباط شعبنا به بكل ما يمثله من رمزية وقيم دينية ومعنوية.
واعتبر أن إقامة هذه الحفل رغم الظروف الصعبة تدفع القائمين على الجامعة لمضاعفة جهودهم لمزيد من العمل والاجتهاد، وتأكيداً على أننا سنبقى على العهد ولن نتخلى عن الطريق التي رسمتها الجامعة باعتبارها قلعة علمية من قلاع العلم والمعرفة، لما تتميز به من مكانة علمية مرموقة بين مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي .
وأكد د. أبو زناد على أن أسرة الجامعة وادارتها العليا يعملان بتكامل للارتقاء بالمسيرة الأكاديمية وتوفير المناخ الأكاديمي المناسب للمسيرة التعليمية، وكذلك متابعة تطوير المناهج العلمية والمختبرات المتقدمة لتتماشى مع روح التقدم العلمي والتكنولوجي واستلهام التجارب والخبرات العالمية والاستفادة من مضامينها، من خلال إرسال العديد من البعثات إلى كل أصقاع العالم، منوهاً إلى سعي الجامعة الدائم لتوفير المنح للطلبة غير القادرين تشجيعا لهم على مواصلة مسيرتهم الأكاديمية.
وأكد د. ابو زناد على أن إدارة الجامعة تمكنت من النهوض بهذا الصرح التعليمي وتطويره والارتقاء به، حيث أصبحت الجامعة تضم العديد من الكليات المتميزة في تخصصات مختلفة، بالإضافة إلى برامج الدراسات العليا في مجالات نوعية..
ونوه إلى الكفاءات القائمة على الجامعة وقال: إننا نفتخر بالانتماء الوطني لهذه الجامعة، حيث يعمل في هذا الصرح العلمي أساتذة ومحاضرين ومعيدين وطواقم إدارية و غيرهم ممن يعتبرون، بحق البناة الحقيقيون لهذه الجامعة، وهم من تحملوا الصعاب والمسؤوليات الجسام في أقصى الظروف لجعل الحلم حقيقة وحث د. ابو زناد الطلبة الخريجين على حمل الأمانة و المحافظة عليها من جيلٍ إلى جيلٍ حتى تحقيقَ الحلم الفلسطيني وتحويل الحاضِرَ المريرِ إلى مستقبلٍ تنعمُ فيه فلسطين بالحريةِ والاستقرارِ والأمنِ والأمانِ.