ماذا تفعل اذا تعرضت للتطنيش ؟

ورحمة الله وبركاته

الموضوع واضح من العنوان .



ماذا تعمل اذا تعرضت للتطنيش ؟

كل انسان يشعر بالمراره في لحظة ما ، سواء اظهر ذلك ام لا ؟

بطريقة او بأخرى ، بدرجة بسيطه او كبيره ؟

قد تعاني من الأساءه الى مشاعرك في الكثير من ايام حياتك
وهذه الأساءه قد تكون من تطنيش احد لك خلال اجتماع ، او رفضك من الأنسان الذي احببته ، واذا تتبعنا المسببات او المثيرات اليوميه اللتي تدمر مزاجنا اليومي قد نجد التجاهل والآ مبالاه من الأخرين هو احدى الأسباب الرئيسيه لتعكر مزاجنا .

والسبب ان التجاهل مؤلم الى حد كبير لأن له تاثير على الثقه بالنفس والتي تحدد الطريقه اللتي نرى بها انفسنا ومن نكون او كيف نظهر للأخرين - والثقه في النفس مقياس لمكانتنا بين الأخرين .

اذا ما هو الحل لحماية شعورنا المرهف من الأذى الذي قد يلحق به عند شعورنا بتطنيش الطرف الآخر لنا؟ !!

الحل هو تغيير الطريقه التي نتعامل بها تجاه الرفض - حيث توجد عدة طرق للتعامل مع الرفض تعتمد على الشخص الذي يأتي منه
وكبداية ؟
يجب علينا تغيير بعض المفاهيم الأساسيه الخاطئه مثل – كل الناس يجب انهم يحبوني – واذا لم يحبني شخص فهذه مصيبه !
يجب ان لا يكون الأمر كذلك لأنه من المستحيل ان يحبك كل الناس ! بالطبع مثل انك لا تحب كل انسان يقابلك !

اعتقاد خاطىء وهو ان الناس المحبوبين لا يتم رفضهم ابدا !

وهذا غير صحيح الناس المحبوبين ايضا يعانون الرفض احيانا ولكن الذي يختلف هو طريقة تعاملهم مع هذا الرفض – حيث انهم لديهم ثقه بالنفس عاليه وايجابيين ناحية الرفض.

ولا يسمحون بالرفض ان يؤثر عليهم – او يؤثر على ثقتهم بأنفسهم بل على العكس فهم يواجهون السخريه او النكته او الأستهزاء بأعتدال واحيانا يطلبون ابداْ ألرأي من حصول ذلك لكي يستفيدو دون الشعور بأهانه او نقص من الموقف.

واخيرا اذا وجدت نفسك مرفوض من شخص عزيز عليك وله قيمه خاصه في حياتك وجفائه يسبب لك الم ومعاناه فاعتبر ان هذه فرصه لك لأعادة تغيير نفسك بطريقه جوهريه اعد تقيم الوضع من جديد او اعد تقيم الشخص المحبوب من جديد والذي انت على وشك الدخول معه في علاقه حميمه واسأل نفسك هل العلاقه التي تعيشها معه علاقه طيبه وسويه وتعود عليك بالخير !
وهل انت تحصل على الحب والأحترام المطلوب !
اذا لم يكن كذلك فمن الأفضل الأستغناء عن هذا الشخص (اللي ما شفت منه الآ وجع القلب !
(اذا المرء لا يرعاك الآ تكلفا * فدعه ولا تكثر عليه التأسفا)
و عليك الثقه ان الله لم يختر لك سوى الأفضل وربما انه يوجد وجه آخر للشخص الذي احببته لم تستطع معرفة ذلك في حينها ولكن الله يعرف .
اذا عليك الثقه بالله وفي اختياره وعليك الرضى من قسمة الله لك .

دمتم بكل حب .