جامعة الاقصى

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة الملتقى سنتشرف بتسجيلك
king
ادارة المنتدى/ jako
جامعة الاقصى

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة الملتقى سنتشرف بتسجيلك
king
ادارة المنتدى/ jako
جامعة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة الاقصى



 
الرئيسية*  أحمد حمدان *أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صرخة وطن
امبراطورة الملتقى
امبراطورة الملتقى
صرخة وطن


انثى
عدد الرسائل : 14507
العمر : 33
التخصص : ...
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 1410
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 69583210
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Collec10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الإثنين ديسمبر 13, 2010 3:23 am


بسم الله الرحمن الرحيم

فلكل منتم أو من يفكر بالانتماء لفتح أن يطلع بأفق مفتوح لهذه الحركة منزاوية تحمل المصاعب وركوب المخاطر والتضحية بالكثير، وخدمة الجماهيروتعظيم شأن الفكر الوطني والممارسة الجادة والدءوبة المرتبطة بمنظومةالقيم والأخلاق لان في الإيمان انتماء وفي الانتماء تحفيز للإرادة محرك العطاء والعمل.

لماذا ننتمي لحركة (فتح)؟!

من قوة الاندفاع الجبارة المستمدة من إرادة الفعل الكامن في النفس المناضلة كان التراث المتواصل الذي ولَد الثورة الفلسطينية المعاصرة،وحركة (فتح)، ولم تكن الرصاصات القليلة التي أطلقها بضعة فتيان مؤمنين من أبناء فلسطين في سكون العتمة التي غشيت الأمة، وذلك في الفاتح من يناير1965 إلا ومضة الأمل للفجر القادم، وإيذانا بدخول المنطقة العربية مرحلةجديدة أسقطت من على كتفيها ثياب الترهل والبكاء، وأردية الحزن والذلة،وملبوس الشعارات الرنانة والمناظرات الخاوية، لتتدثر بالحرية والكرامة،وبالإرادة والتضحية، والإيمان بالنصر من خلال حركة التحرير الوطنيالفلسطيني (فتح).

1 - من السكون إلى الحركة

لقد شكلت حركة (فتح) نقطة الانعطاف في المناخ العربي السياسي والفكري والمجتمعي الذي كان سائدا في عقد الخمسينات والستينات في القرن العشرين منحالات الخوف إلى الإقدام ومن التوجس إلى الانطلاق ومن السكون إلى التمردوالحركة امتدادا لتمرد وحركية الثورات القومية العربية: الثورة المصريةوالثورة الجزائرية العظيمتان، فحولت حلم ملايين الأمة و أملهم في التمردوالقضاء على الواقع الفاسد، والثورة والجهاد إلى أهداف قابلة للتجسيد علىارض الواقع، فكسرت القيود ورفضت منطق اليأس أو التيئيس، وقضت على عقليةالتشرد والترقب، وانتظار فزعة الآخرين أو هبات السماء، وقاومت جميع محاولات طمس الهوية وإنكار طموحات التغيير فكانت كالحجر الذي انقض علىالماء الساكن فاحدث موجات متعاقبة متحركة طالت القريب والبعيد.

استمرت (فتح) متحركة متواصلة تراكم التجارب، وتعظم الخبرات وتعلي من شأن الممارسة لأنها دليل الحركة والتجدد والتغيير، فكانت السلاسة النسبية التيارتبطت بالانتقال الآمن لحركة (فتح) من مرحلة إلى مرحلة، تجدد وتغير فيالوسائل والأفكار في سياق حفاظها على الغايات الكبرى وأحلام المستقبل الوضاء والحر والديمقراطي (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده: سورةالمائدة 52)

2- من الأكف المفتوحة إلى القبضات

حولت حركة (فتح) الأكف الضعيفة الممدودة، المستسلمة، الخاضعة، اللينةالعاجزة، المرفوعة، المفتوحة للتسول أو للدعاء فقط، إلى أياد صلبة، متينة،خشنة، قوية، مشدودة والى راحات تقبض على الزناد، ومصوبة للبندقية فيالاتجاه الصحيح، على صدور الأعداء المحتلين الغاصبين. ولقد جعلت من العيونالذابلة، المنكسرة، الدامعة، الباكية، عيونا يقظة حادة متنبهة تسهر علىحماية الوطن والشعب. فهزمت (فتح) بذلك عوامل الخنوع واليأس والاستسلاموانتصرت لعوامل الاجتهاد والجد والصلابة والخشونة والقوة قال تعالى :" يايحيى خذ الكتـاب بقـوة". سورة مريم (12).

3- من قطيع حملان إلى نسور العاصفة

وجعلت من طوابير الحملان الوادعة، العاجزة، فاترة العزيمة، المليئةبالإحباط والسكون والحزن واليأس العميق، وهي طوابير مئات الآلاف من اللاجئين الصامتين المتكدرين الذين يصطفون لتلقي فتات هبات العالم الغربي،حولتهم إلى فدائيين مخلصين صارخين (لا) في وجه الظلم والعدوان والاحتلال.

لقد توجهت الحركة إلى كميات الحقد الكامنة في النفوس المتوترة، وفجرتهابركانا في مواجهة العدو الصهيوني، أطلقتها من عقالها، ونظمتها، واستخدمتهافي إعادة صياغة هذه النفوس الهالكة المهانة لتحولها إلى نفوس أبية محلقةفي سماء الأمل والتصميم الذي تميزت فيه نسور (فتح)، نسور العاصفة منذالانطلاقة، وحتى الانتفاضة، مرورا بكافة مواقع النضال إلى أن هبطت على ارض الوطن، ارض فلسطين تحت اسم السلطة الوطنية الفلسطينية المقدر لها تحمل عبءاستكمال المرحلة العسيرة الجديدة، بقوة دفع الشعب والثورة وحركة (فتح).قال تعالى:"وان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح، وان تنتهوا فهو خير لكم". سورةالأنفال (19).

4- كوفية الختيار رمز الثورة

لقد جعلت حركة (فتح) من الرداء المرقط للفدائي الفلسطيني، ثم الأخضر لاحقاللجندي الفلسطيني، والكوفية العربية الأصيلة رمزا للثورة، رمزا للتمرد،رمزا للأصالة، ودليلا على التواصل ، ومفخرة للعروبة، وأمنية كل طفل وفتىوشاب فلسطيني وعربي.

لم يكن من السهل أن ينفض المهزومون مشاعر الخزي والعار والمنعكسة علىمختلف جوانب حياتهم ومنها في احتقار أرديتهم، والتي طورتها الثورة وحركة(فتح) لتصنع فيهم الاحترام الكبير والفخر المشوب بالمحبة والاعتزازللكوفية العربية، لقد كانت الكوفية رمزا مجيدا لثورات شعبنا الفلسطينيالمتعاقبة وخاصة في ثورة عام 1936، وعادت لتصبح لصيقة بالثورة الفلسطينيةالمعاصرة من خلال كوفية رجل كل المراحل (الختيار).

أن الأهمية التي كرست فيها الثورة الفلسطينية وحركة (فتح) عددا من الرموزالمادية للثورة من مثل الرداء الأخضر، والكوفية، وقلادة خريطة فلسطين،ووسام شعار العاصفة، وقسم الإخلاص لفلسطين، ودقيقة الصمت وقراءة الفاتحةعلى أرواح الشهداء، وشارة النصر، ومصطلح (أخ ، أخت) هي بأهمية التوجهالكلي الذي يحسّه كافة المؤمنين تجاه التجسيدات والرموز الماديةلمعتقداتهم، وفي ذلك ما لا ينكر من أهمية رسوخ وجود المسجد الأقصى فيمدينة القدس عاصمة فلسطين كرمز مادي حي متواصل يعبر عن الانتماء الفلسطينيله، وانتمائه لأرض فلسطين، وكذلك الشأن فيما يتعلق بكنيسة القيامة، وكلرموز الديانات المادية الأخرى.

إذن لقد صنعت الثورة، وصنعت فتح رموز الانتماء لها، لفلسطين، رمزها الوطنيالمادي الثابت وأكثرها وضوحا هو شخص الختيار، وكوفيته العربية الفلسطينية.

5- حركة التاريخ والفكر النهضوي

لم تكن حركة (فتح) بحركة الرفض للتراث والتاريخ والأصالة كما هو شأن بعضالمنظمات التي وجدت في فترة سابقة أو لاحقة على نشوء (فتح)، وما كانت(فتح) حركة الحداثة أو المستقبل المنقطع عن التاريخ، وأيضا لم تقبل لنفسهاأن تكون تلك الحركة المنقطعة للتاريخ كما هو شأن المنظمات المحافظةوالسلفية غير المتجددة، بل كانت امتدادا للفكر النهضوي والعقلاني فيالحضارة العربية الإسلامية، ومددا للفكر الديمقراطي الذي وصل إليه العقلالإنساني آنذاك.

إن حركة (فتح) هي حركة الاستنهاض لكل القوى الفكرية والنفسية والذاتيةلأفراد الشعب، وللشعب بمجمله، وللامة العربية لأنها آمنت بالخصائصالنهضوية للفكر العربي، وللامة العربية، والتي يبعث فيها في كل قرن وكلزمن بفلسفة جديدة، ونظرة جديدة، ورؤية جديدة، وفكر وبناء ثقافي متجدد، تجرمعها حركة التاريخ بما ينطلق بهذا الفكر نحو التقدم للأمام. لقد أخذت فتحكل عناصر النهضة في الفكر العربي واستنبطت آليات ومبادئ (ما يبتدئ بهالفكر) ومسلمات استخدمتها في حركة تجدد وتواصل صاخبة.

6- ثورة وامتداد لثورات

وكانت امتدادا لكل الثورات والانتفاضات والهبات العربية والفلسطينية منذبداية القرن العشرين، ضد التسلط والطغيان، وضد دول الاستغلال الأوروبيالتي اجتاحت المنطقة العربية، ثم ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين فكانت حركة(فتح) امتدادا طبيعيا وتواصلا حقيقيا لجميع الثورات التي أغنت الذاكرةالفلسطينية والفتحوية بأصالة الإقدام والتصميم والتنظيم التي صاحبت أعمالونضالات وكفاح المجاهدين الكبار.

إن التمرد على الواقع الفاسد هو سمة الثورة وهو سمة (فتح) في كافةالمراحل، وفي مرحلة المواجهة العسكرية فللتمرد أصوله كما هو في مرحلة بناءالدولة فللتمرد قوانينه وفتح في الحالتين امتداد ثورة تبدع قوانين القضاءعلى الفساد في ظل ثبات العقيدة.

7- فتح بؤرة الإبداع والتميز

وقدمت (فتح) خلال مسيرتها الطويلة خبرة صنع الحدث، والتفوق في التعامل معالأحداث، والتميز في الاستجابة لمتطلبات المراحل، ولها في تجربة التصديللاجتياح الصهيوني للجنوب عام 1978، ثم في التصدي للعدوان الصهيوني علىلبنان والثورة وعلى بيروت عام 1982، والصمود الأسطوري المقترن بالتفاوضِ،للخروج من الأزمة بأقل الخسائر، لنا في هذه الأمثلة، ومثلها من قبل ومنبعدها الكثير ما يعبر عن تجلي قدرة الإبداع الفتحوية وتميزها في فهم وصنعوتعاطي الحدث. كما قدمت (فتح) الفكر والرأي المستنير، والشعار الواقعي مترابطا مع الفعل والعزيمة التي لا تلين في مواجهة الخصوم، والأعداء. إنالواقعية أو (البراجماتية) والتعامل المرن مع المتغيرات مما نسب طويلا(لفتح) ليس فيه ما يعيب ما دامت الجذرية لدى الآخرين قادتهم للجمودوالتراجع.nta]وتابعوني بالحلقة الثانية


[/size]


عدل سابقا من قبل **صرخة وطن** في الإثنين ديسمبر 13, 2010 4:09 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صرخة وطن
امبراطورة الملتقى
امبراطورة الملتقى
صرخة وطن


انثى
عدد الرسائل : 14507
العمر : 33
التخصص : ...
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 1410
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 69583210
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Collec10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الإثنين ديسمبر 13, 2010 3:31 am

الحلقة الثانية
إن القدرة الفائقة علىالتجديد في إطار الحفاظ على المسلمات الوطنية، هي القدرة على الإبداعالوطني التي ميزت رؤية (فتح)، وقيادة حركة (فتح) التاريخية، وجماهير(فتح). فكان في إبداعها وخبرتها وصنعها للحدث وإيمانها بالفعل وتفوقهاميزة عرفت فيها (فتح) وما زالت، رغم اختلاف الآخرين معها في ذلك.

8- الفكر الواقعي مقابل الفذلكات الأيديولوجية

لقد منحت حركة (فتح) الثورة الفلسطينية بعد النظر، والرؤية السياسيةالواضحة، والفهم المتطور للمرحلة، والفكر الواقعي، ففي حين رفضت رفع العصافي وجه هذا أو ذاك متهمة إياه بالخيانة أو المروق أو اللاوطنية المعبر عنهبمنهج التفكير القضائي، رفضت أيضا منهج التفكير التاريخي الذي لا يرىالمستقبل في ظل حصار الواقع إلا عجزا عن اللحاق بالماضي التليد، ورفضتأيضا منهج التفكير الفلسفي الذي لا يقبل إلا القوالب المصبوبة والرؤىالجامدة الثابتة والنظرات المسبقة. لذلك لم تتبن حركة (فتح) أيديولوجيةلأنها مرتبطة بالحزبية التي يكون نشوئها في ظل الدول والحكومات المستقرة،وفي المجتمعات الآمنة غير المهددة، وتهدف للسيطرة على الحكم من خلالبرنامج الحزب السياسي.

لقد آمنت (فتح) بفكر التطور والحركة والتغيير، وحافظت في خلفيتها السياسيةوالثقافية والتعبوية على فلسفتها وتاريخها وتحديداتها القضائية كمرشدومرجعية في استخدامها المتطور للفكر من خلال المرحلة في واقعية سياسيةتفقه السبل المثلى للتعاطي مع متغيرات العوامل الذاتية والعوامل الموضوعية(الخارجية).

9- قواعد المسلكية في المجال التنظيمي

لقد اهتمت الحركة ببناء الكوادر عبر التربية والتثقيف المستمر الذي مارستهمن خلال أطر تنظيم (فتح) في مختلف الأقاليم، وعبر القدوة المستمدة منسلوكيات القيادة التاريخية، وعبر الجلسات الحركية واللقاءات والندواتوالزيارات والدورات العسكرية والسياسية والتنظيمية، وعبر المؤتمرات ومدرسةالكوادر والحث على البحث والدرس والقراءة واستخلاص العبر، بما يغني الفكرويقوِم السلوك، ويهذب النفس، ويمتن العلاقة الروحية للعضو مع خالقه كما لمتهمل (فتح) بناء الجسد الذي بتكامله مع العناصر الأخرى تمتن بناء الذاتوتجعل من السلوك التنظيمي (ممثلا لمجمل تصرفات العضو) يتجه نحو الالتزاموالانضباط والولاء، وتطبيق المركزية الديمقراطية، وممارسة النقد ونقدالذات.

10- دع ألف زهرة تتفتح في بستان (فتح)

آمنت حركة (فتح) بالطليعة الثورية، الطليعة المقاتلة، الطليعة المنظمة،الطليعة المسيسة، وآمنت بقدرات الشعب، وحضت على العمل، وفي المقابل لمتسمح للقواعد والإجراءات البيروقراطية القاسية أن تتحول لمعيق وسد مانع أوأن تحد من العطاء والنماء والعمل، وانما حددت أن العمل هو المقياس،والعطاء هو التصديق الفعلي لكل من الفلسفة والنظرية والفكر والأهدافوالمبادئ، وعليه فلقد كان للمبادأة أو المبادرة قيمة عالية في الفهمالفتحوي للإبداع وفي الفهم الفتحوي لانطلاق الأفكار، فحثت في ادبياتها علىأهمية المبادرة الفردية في موقعها، والمبادرات الجماعية في مواقف الدعمللأهداف والمصالح.

لقد أساء البعض فهم هذا الشعار فاستغلوا حركة (فتح) لاهوائهم وأهدافهمالخاصة والشخصية، وهم وان قاومتهم الحركة، إلا أن وجود بعضهم حتى الآنلمدعاة لتواصل الصراع اصل الوجود، ومبرر التغيير والتطور. ورغم ذلك استمرت(فتح) ورعت تفتح مختلف المبادرات وهي تزهر في بستان حركة (فتح). لقد كانتالآية الكريمة (كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون). سورة الصف(3). مرشدا وهاديا للحركة في اقتران القول بالفعل عندها، بل وبتعدد الفعلمن خلال المبادرات.

11- فتح تصنع الحدث.

انهمكت معظم المنظمات الفلسطينية في حمأة التنظير الحزبي، والمراوحةالنظرية بين مرحلة الثورة الشعبية والثورة الديمقراطية والثورةالاشتراكية، والإسفاف الأيديولوجي المنقسم على مساحة الخلاف الماركسي –اللينيني أو الستاليني أو الماوي أو التروتسكي، وعشرات التيارات والأحزابوالتكتلات التي نشأت وعاشت على هذه الخلفية، وعلى خلفية التقسيم الطبقيللمجتمع العربي أو الفلسطيني ما بين كومبرادور وإمبريالية وبرجوازية كبرىأو وطنية أو صغيرة، وبروليتاريا وغيرها، كما انشغلت أيضا بالدعوة لرفعراية اليسار والعلم الأحمر الممزق بين عديد المنظمات غير الموحدة، أوالدعوة لصحوة اليمين الديني من أصوات خافتة في الفترة التي كان يعيش فيهاهؤلاء في غيبوبة السكون والكمون، أو الفرجة على الأحداث دون الإقدام علىأي محاولة جادة للإسهام فيها إلا بعد مخاض طويل ومنذ العام 1982 ثم العام1987.

وفي ظل هذه الانشغالات النظرية للمنظمات الفلسطينية الظاهرة أو الكامنةخاضت حركة (فتح) معارك الدفاع الباسلة عن شعبنا العربي الفلسطيني فيفلسطين وفي الشتات ولتنهك الفكر الصهيوني التوسعي بسيل متتابع من الضربات، والعمليات الاستشهادية الجريئة التي وضعت فلسطين على الخارطة الدولية،وصنعت الثورة الفلسطينية كرقم صعب في معادلة منطقة (الشرق الأوسط) الدائرةالحضارية العربية الإسلامية لا يمكن تجاوزه.

لقد صنعت حركة (فتح) الحدث، أعادت بناء الشخصية الوطنية الفلسطينية، وجعلتمن (م.ت.ف) الوطن المعنوي للفلسطينيين إلى أن عادت للخريطة الجغرافية، وانببقع صغيرة ابتدأت في غزة وأريحا سرعان ما كبرت وستكبر في ظل بسط السيادةللدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وبذلك فنحن ننتمي لحركة صانعةللحدث تاركة للآخرين التعليق.



12- الأرض للسواعد الثورية التي تحررها

لقد كانت رؤية حركة (فتح) منذ البدايات وحدوية، فدعت كافة المناضلين منكافة شرائح المجتمع، وكافة التيارات لنزع الأردية الحزبية والانصهار فيبوتقة حركة الشعب الفلسطيني، حركة (فتح)، فكانت (م.ت.ف) الإطار الفلسطينيالجامع لكافة القوى والتنظيمات الفلسطينية والتي حافظت كل منها بذلك علىاستقلاليتها التنظيمية والأيديولوجية والتقت معا ضمن برنامج موحد جامع عبر(م. ت. ف) اسمي برنامج الوفاق الوطني أو القواسم أو الجوامع المشتركةوبالتالي كان شعار أن الأرض للسواعد الثورية التي تحررها (وليس الفتحوية)فقط، إشارة لكل تنظيم (ثوري) للمشاركة في الوحدة الوطنية من خلال الإطارالجامع (م. ت.ف)، ومن خلال مسيرة السواعد الثورية نفسها والتي أصبحتفلسطين عنوانها كطريق للوحدة مع عدم رفض شعار أن الوحدة طريق فلسطين، ولكنبتواز يقبل تحقق أيهما ما دام الغرض تحقيق مصلحة الثورة والشعب. ولقدأثبتت فتح في ذلك أن الشعار يصنع لتحقيق مصالح الشعب وتحرير الأرض، وليسليخدم الشعب شعارا مستوردا أو لا يعبر عنه. ولم تقبل (فتح) السواعدالأسيرة في قوالب الشعارات التي كانت بالنسبة لها تعبيرا متطورا عن فهم كلمرحلة ومصلحة الجماهير.

13- فتح ديمومة الثورة.

قادت حركة (فتح) مسيرة الثورة فحققت بذلك الديمومة والتواصل، ورفضت بذلكالانقطاع أو التوقف أو الجمود لان الديمومة فعل الثورة الرئيس، بينماالجمود أو التكلس أو السكون هي من أفعال الانهزام والتقهقر والتراجعوالتخاذل والتي كانت انطلاقة الحركة موجهة لنقضها والتمرد عليها ولتحققمنطوق النشيد الفتحوي القائل:

أنا قد كسرت القيد قيد مذلتي وسحقت جلادي وصانع نكبتي

ونسفت سجني وانطلقت عواصفا لهبا يدمدم تحت راية ثورتي

أنا ابن فتح ما هتفت لغيرها ولجيشها الجبار صانع ثورتي

أصبحت فتح ديمومة الثورة والعاصفة شعلة الكفاح المسلح، وما زجت في ديمومةمسيرتها بين العمل العسكري والعمل السياسي (فالعمل العسكري يزرع والعملالسياسي يحصد، ومجنون من يزرع ولا يحصد) لذلك فان تواصل الفعل، واستمرارالعطاء، على كافة الصعد السياسية والإعلامية والاجتماعية العسكريةوالتنظيمية هي الزرع المطلوب لتحقيق الديمومة التي مثلتها (فتح) العمودالفقري للثورة الفلسطينية المعاصرة.

14- بوصلة فتح تتجه نحو فلسطين

و لأنها جعلت من فلسطين، ومن القضية الفلسطينية المادة اللاصقة، المادةالرابطة، المادة الجاذبة لكافة الأفكار والأيديولوجيات والفلسفاتالاجتماعية السياسية فإنها رفضت التنازع الأيديولوجي والتشريح الطبقي،والتفرقة الدينية والاختلاف العشائري والفرز الطائفي أو الجهوي. وآمنت فينفس الوقت بالله وبالوطن، وبقدرتها على تحقيق النصر فكان التمحور لأعضاءالحركة مركزا حول الهدف الأكبر والغاية الأساس وهي تحرير فلسطين.

ولان التمحور كان حول فلسطين، واتجاه بوصله (فتح) هو فلسطين، فلم تستتبعالحركة وحتى الآن لا ليمين ولا ليسار، ولا لدولة تقدمية أو رجعية، لا لهذاالنظام ولا ذاك، وبقيت تحتفظ باستقلاليتها (القطرية) ضمن خط الرفضللإقليمية والتثبيت المستمر للعمل القومي العروبي للقضية الفلسطينية.

ولأن الثورة الفلسطينية، والقضية الفلسطينية انطلقت في الزمن المستحيلفلقد كانت لها خصوصيتها التي معها غدت الاستقلالية مطلبا يتكامل مع العملالقومي ولا يتنافر معه، أنها رؤية خاصة ضمن الرؤيا العامة … فلم يكن هناكمن (فتح) لا سؤ توقيت ولا توريط ولا تخبط في التخطيط فيما أطلقت عليهالأنظمة العربية التي كانت قائمة في الستينات (التاءات الثلاثة) لتتحلل منالتزاماتها القومية تجاه فلسطين. إن إيمان فتح لم يتزعزع حتى الآن بأنقاطرة (فتح) والقضية تحتاج للقطار العربي لذلك كان العمق القومي لها ممالا مناص منه.

لقد حاولت عديد التيارات والطحالب والنباتات المتسلقة على جسد الحركة أنتحرف البوصلة، وان تطوع الفكر، أو الاتجاه بعيدا عن فلسطين وكادت أن تنجحفي الخداع لبعض أبناء الثورة، لولا الوعي والصبر، والثقة التي يتحلى بهاغالبية الكوادر الفتحويين الذين سرعان ما كانوا يطردون بمجموع وعيهم مثلهذه الظواهر، ويثبتون البوصلة باتجاهها الصحيح.

إن معنى أن تتجه البوصلة نحو فلسطين، هو أن ننحي جانبا كل الخلافاتالداخلية، والخلافات الإقليمية، والخلافات العربية، ونضع فلسطين على رأسقائمة الأولويات، ولا نقبل بأن نجر لهذا المحور العربي أو الإقليمي أوذاك، ولتبقى فتح (ثورة على الأعادي)، لان قضية فلسطين ليست قضية شعب فقط،و إنما قضية أمة وقضية أجيال. قضية الفلسطينيين وقضية العرب المركزية،وقضية جميع الأحرار في العالم.

15- معا وسويا ويدا بيد حتى النصر

لان (فتح) تؤمن بمدى قدرة العضو على العطاء، وبأن القدرة في حدها الأقصىلا تنطلق إلا عبر العمل الجماعي، وهو الممثل لمجموع قدرات الأعضاء، ليسبشكل حسابي تراكمي بسيط، وإنما بشكل يعترف بتنوع وتعدد ونسبية القدرات،التي على ذلك فإن تكاملها يعني أن (فتح) وليس عضو من (فتح) مرت من هنا،حيث تركت الأثر الإيجابي لمجموع جهود أعضائها بنسبة جهد كل منهم وتنوعهوتعدده، وكما حصل في عديد مواقع الثورة من الأردن فلبنان وسوريا إلى تونسوفي فلسطين، ولنفس السبب طالما ردد الأخ الرئيس القائد العام ياسر عرفات(معا وسويا ويدا بيد حتى النصر ونحو فلسطين) وهو الذي جعل من الشبلوالزهرة العربيان الفلسطينيان رمزا للنصر لأنهما سيرفعان علم فلسطين فوقأسوار ومآذن وكنائس القدس الشريف.

إن العمل الجماعي هو ناتج الإرادة الجماعية وناتج عمل الطاقات أو القدراتالمتنوعة التي تعمل معا بروح معنوية عالية، بتناغم، بتعاون، بتناسق يحققالهدف ضمن خطة آمنت (فتح) بضرورة توفرها، ولم يكن حث وتحفيز الحركةلأعضائها على العمل الجماعي بنقيض أو إلغاء للشخوص أو للمبادرات، وإنمادفع لاحتضانها ضمن عمل الفريق ومن خلال العمل الجماعي (فأما الذين آمنوابالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما)سورة النساء 175.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صرخة وطن
امبراطورة الملتقى
امبراطورة الملتقى
صرخة وطن


انثى
عدد الرسائل : 14507
العمر : 33
التخصص : ...
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 1410
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 69583210
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Collec10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الإثنين ديسمبر 13, 2010 3:52 am

الحلقة الثالثة
حــــــــركـة فــــتـــــح

--------------------------------------------------------------------------------

هي رمز إلى حركة التحرير الفلسطينية. تكوّن حروفها الأولى مادة "حتف"،فإذا ما قُلِبَت، أصبحت تكون كلمة "فتح". تأسست الحركة في أواخرالخمسينيات وأوائل الستينيات، بعد اندماج شبكات عاملة في مخيمات اللاجئين،وتجمعات الطلبة الفلسطينيين في المهجر، والجاليات الفلسطينية النامية فيدول الخليج العربي الغنية؛ وهي التي كانت تؤمن بالوطنية الفلسطينية،مناقضةً بذلك الأحزاب المؤمنة بالقومية العربية، التي لا تلبي الطموحالفلسطيني الحقيقي؛ لأنها كانت تطرح صراعات بعيدة كل البعد عن القضيةالأساسية، قضية فلسطين.

ويرجع أحد قادة فتح أساس فكرة إنشاء الحركة، إلى تجربة "جبهة المقاومةالشعبية"، ذلك التحالف القصير الأجل، بين الإخوان المسلمين والبعثيين،أثناء الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، عام 1956. ويشير سليم الزعنون،العضو المؤسس في "حركة فتح"، إلى أن تلك التجربة القصيرة، كانت مسؤولة عنوضع جنين الحركة؛ إذ إن نحو 12 شخصاً، من أعضاء "جبهة المقاومة الشعبية"،قد اجتمعوا، في حي الزيتون، في مدينة غزة، حيث وضعوا خطة لتنظيم جبهة فيفلسطين، كانت فتح هي صورته النهائية.

وتجمع المصادر على أهمية الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، عام 1956، فيتأسيس "حركة فتح"؛ وتَعدّه نقطة التحول في مسيرة النضال الشعبي الفلسطيني؛إذ وجد الشباب الفلسطيني نفسه، للمرة الأولي، وجهاً لوجه، أمام العدوالمحتل؛ فضلاً عن أهمية حرب السويس بعامة، التي كانت هزة عنيفةللفلسطينيين، ومصدر إلهام لما يمكن عمله من أجل فلسطين. لم يكن، إذاً،تأسيس الخلية الأولى، في تنظيم فتح السري، عام 1958، أي بعد عام واحد مننهاية الاحتلال، محض مصادفة؛ وإنما نتيجة لفترة سبقتها.

بعد نشوء دولة إسرائيل، وتشريد الفلسطينيين، أواخر الأربعينيات وأوائلالخمسينيات؛ وفشل الحكومة العربية لعموم فلسطين؛ وعجز اللجنة العربيةالعليا، التي يقودها المفتي؛ وغياب تنظيم، يجسد الشرعية الفلسطينيةتجسيداً حقاً وفاعلاً؛ والمعاناة التي تسببت بها الأنظمة العربية، وضمالضفة الغربية إلى الأردن؛ كل أولئك، دفع جماعة من الشباب الفلسطيني، فيالقاهرة، ومعظمهم طلاب، يلتفون حول ياسر عرفات؛ ومنهم أبو يوسف النجار،وأبو إياد (صلاح خلف)، وعبد الفتاح حمود، إلى تشكيل الخلايا السرية. وعنذلك يقول أحمد محمد حلس: "ولقد رأوا أن ينطلق هذا التنظيم من المصلحةالفلسطينية، والخصوصية الفلسطينية، دون تجاهل البعد العربي للقضيةالفلسطينية؛ وأن يكون هذا التنظيم مستقلاً عن الأحزاب السياسية العربية،وأن يكون جميع أعضائه من الفلسطينيين؛ ما دفعهم إلى القول بأهمية أن نأخذنحن الأمور بأيدينا ".

ويذكر خليل الوزير، وهو أحد القادة المؤسسين لـ"حركة فتح"، أن اللقاءالأول للحركة، كان في النصف الأخير من عام 1957، في الكويت، حيث التقيخمسة فلسطينيين، جاءوا من مناطق مختلفة، وشكلوا القاعدة التنظيمية الأولي،التي كانت على ارتباط مع امتدادات تنظيمية، في كلٍّ من مصر وغزة والأردنوسورية ولبنان والمملكة العربية السعودية وقطَر والعراق.

ويذكر صلاح خلف، أن انطلاقة فتح أو تشكيلها النهائي، قد كان عام 1961،نتيجة لتوحيد معظم الخمس والثلاثين أو الأربعين منظمة فلسطينية، التي كانتقد نشأت في الكويت نشوءاً عفوياً؛ واندماجها في منظمة، كانت قائمة، فيكلٍّ من قطَر والمملكة العربية السعودية، ويقودها محمود عباس (أبو مازن)،ومحمد يوسف النجار، وكمال عدوان، الذين أصبحوا أعضاء اللجنة المركزيةلـ"حركة فتح"؛ وقد استشهد الأخيران، على يد قوة إسرائيلية، في بيروت، فيأبريل 1973.

أما أحد أعضاء اللجنة المركزية، ويدعى خالد الحسن، فيذكر أن تاريخ التوحيدالنهائي لقوات فتح الأساسية، قد كان عام 1962؛ وما نشأ قبل هذا التاريخ،لا يعدو كونه جماعات محلية، مستقلة.

إن بدايات "حركة فتح"، قد كانت في الخمسينيات، حينما أغارت الطائراتالإسرائيلية على قطاع غزة، عام 1955، فتظاهر الطلبة في جامعة القاهرة؛فاستدعاهم الرئيس جمال عبدالناصر، وطلب منهم أن يشكلوا وفداً لزيارة غزة.كوِّن الوفد من ياسر عرفات، وصلاح خلف، وسليم الزعنون، الذين ذهبوا إلىغزة، حيث اجتمع ياسر عرفات، رئيس اتحاد الطلبة، في ذلك الوقت، مع خليلالوزير، الذي كان رئيس تحرير مجلة "فلسطيننا"، التي تكتب في مدرسة خالد بنالوليد. فأجرى رئيس التحرير مقابلة مع ياسر عرفات، وقدم إليه صورة عنالوضع في القطاع؛ وكانت هذه أول مرة، يلتقي فيها الرجلان. ومنذ تلكالفترة، بدأ التخطيط لتنظيم مسلح؛ إذ التقيا، مرة ثانية، في القاهرة، عام1956؛ ومرة ثالثة، في الكويت، حيث راحا يفكران ويناقشان قضايا شعبهما،وتعاهدا على أن يعملا شيئاً لقضيتهم. وفي اليوم التالي، اجتمعا في منزلعادل عبدالكريم، ومعهم يوسف عميرة، ومحمد شديد، وتعاهدوا على تأسيس حركة.ولم تكن أفكار ياسر عرفات وخليل الوزير وعادل عبدالكريم، بدعاً فيالمنطقة؛ بل كان هناك جماعات كثيرة، تنادي بالعمل من أجل التوحيد، وتحريرفلسطين.

ومهما اختلف المعاصرون للأحداث، في تاريخ البداية الحقيقية لنشوء "حركةفتح"؛ إلا أن نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات، كانت فترة ميلادهاالحقيقي.

ويمكن القول، إن أهم العوامل، التي ساعدت على إنشاء "حركة فتح"، هو انفصامالوحدة المصرية ـ السورية، عام 1961؛ وعدم قدرة الدول العربية على منعإسرائيل من استغلال مياه نهر الأردن في ري صحراء النقب؛ وشروع الدولةالعبرية في صنع السلاح النووي. وقد أقنعت هذه العوامل مجتمعة الوطنيينالفلسطينيين، ولا سيما رجال فتح، بأن الرياح ليست في مصلحة العرب بعامة،والفلسطينيين بخاصة؛ وأن مواجهة الدول العربية إسرائيل، عسكرياً، هيضعيفة، بل مستبعدة. ولذلك، شرعت فتح تنشئ قواعدها في الجزائر، عام 1962؛وفي سورية، عام 1964، حتى استكملت جناحها العسكري، "العاصفة"، والذي كانتباكورة عملياته في الأول من يناير 1965، على أرض فلسطين المحتلة(إسرائيل).

كان مؤسسو "حركة فتح"، يرون أهمية وجود تنظيم قيادي فلسطيني، يجمع الشعبالفلسطيني، ويقوده في معركة تحرير الوطن، معتمداً عليه هو نفسه، سواء فيعملية التمويل أو المد الفكري. وألاّ يكون ذا طابع حزبي، ولا موالياً ولامعادياً لأيِّ دولة عربية. تنظيم يكون ارتباطه بالشعب الفلسطيني متجدداً،أساسه التكافل الاجتماعي، والوحدة الوطنية؛ والتعامل مع الدول العربية،بقدر ما تقدمه من إيجابيات للقضية الفلسطينية، سواء في المحافل الدولية أوفي محافلها الداخلية.

لقد اتسمت المرحلة الواقعة بين عامَي 1959 و1964، بتوسع "حركة فتح" العدديوالتنظيمي، والتي أطلق عليها صلاح خلف مرحلة "إعداد الأطر والكوادر"؛ حيثنشأت مئات الخلايا، على أطراف دولة إسرائيل، في الضفة الغربية وغزة، وفيمخيمات اللاجئين في سورية ولبنان، وكذلك داخل التجمعات الفلسطينية فيالبلدان العربية الأخرى، وفي إفريقيا وأوربا، بل في الأمريكتَين: الشماليةوالجنوبية.

وفي البداية، لم تتلقَّ "حركة فتح" دعماً مالياً، من قبل أيّ حكومة عربية؛بل كانت تعتمد على أموال ضئيلة من مؤسسيها، اشترت بها أسلحة خفيفة، وسيئةالجودة. وكان من أهم المشاكل، التي واجهت الحركة، عملية إعداد الفدائيين.ويقول صلاح خلف: "كان النظام العربي الوحيد، الذي يؤيدنا، عام 1964، هونظام بن بيلا، الذي رخص لنا بإقامة ممثلية في الجزائر. غير أن بن بيلا،الذي كان وثيق الصلة بعبدالناصر، كان يرفض إعطاءنا أيّ دعم مادي؛ وإنماتسلمنا أول شحنة من سلاح، من الجزائر، عام 1965، عندما تسلم أبو مدينمقاليد السلطة ". ويتضح من قول أحد رجالات الثورة الفلسطينية، أنعبدالناصر، كان يمد الثورة الفلسطينية، سراً؛ ولا يريد أن يطلع بن بيلاعلى دعمه لها. وكذلك استفادت "حركة فتح" من دول الخليج؛ وعن ذلك يقول أحدالمعاصرين: "إن الحركة كانت بحاجة ماسّة إلى المال... وكان في وسعنا أننناضل بحُرية أعظم في دول الخليج، حيث مصالح الأمن أقلّ تطوراً، وحيث قادةهذه البلاد أكثر تهيؤاً إزاءنا؛ بخلاف الحال في البلدان المجاورة لإسرائيل


ارتكزت "حركة فتح" على مبادئ أساسية، هي:
1. فلسطين جزء من الوطن العربي. والشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية، وكفاحه جزء من كفاحها.

2. الشعب الفلسطيني ذو شخصية مستقلة، وصاحب الحق في تقرير مصيره، وله السيادة المطلقة على جميع أراضيه.

3. الثورة الفلسطينية طليعة الأمة العربية، في معركة تحرير فلسطين.

4. نضال الشعب الفلسطيني جزء من النضال المشترك لشعوب العالم، في مواجهة الصهيونية والاستعمار والإمبريالية العالمية .

5. معركة تحرير فلسطين واجب قومي، تسهم فيه الأمة العربية، بكافة إمكاناتها وطاقاتها، المادية المعنوية.

6. المشاريع والاتفاقات والقرارات، التي صدرت أو تصدر عن هيئة الأممالمتحدة، أو مجموعة من الدول، أو أي دولة منفردة، في شأن قضية فلسطين،والتي تهدر حق الشعب الفلسطيني في وطنه، باطلة، ومرفوضة.

7. الصهيونية حركة عنصرية، استعمارية، عدوانية، في الفكر والأهداف والتنظيم والأسلوب.

8. الوجود الإسرائيلي في فلسطين غزو صهيوني، عدواني، قاعدته استعمارية توسعية؛ وهو حليف طبيعي للاستعمار والإمبريالي ة العالمية.

9. تحرير فلسطين والدفاع عن مقدساتها، واجب عربي، وديني، وإنساني.

10. حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حركة وطنية ثورية مستقلة. وهي تمثل الطليعة الثورية للشعب الفلسطيني.

11. الجماهير الثائرة، والتي تضطلع بالتحرير، هي صاحبة الأرض، ومالكة فلسطين.

قبل إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية، اجتمعت "حركة فتح" في الكويت؛ لكيتقرر موقفها منه. وفي هذا الاجتماع، هناك من رأى أنه يجب التعامل السلبيمع هذا الموضوع، من منطلق أن الفكرة عملية إجهاضية، من بعض الدول العربية؛لأنها لا تريد أن يكون هناك عمل ثوري، شعبي؛ وإنما يجب استبداله، أو سدالطريق أمامه، بإيجاد عمل شعبي رسمي، حتى يمكن السيطرة على أي عمل فدائي،ينطلق في هذه المنطقة. وهناك في قيادة "حركة فتح" من رأى أنه يجب التعاملتعاملاً إيجابياً مع منظمة التحرير الفلسطينية؛ وأنه لا بدّ من الاتصالبأحمد الشقيري، وتشجيعه على هذا الموضوع.

وفي صيف 1964، أرسلت "حركة فتح" مندوباً عنها، وهو ياسر عرفات، إلى ليبيا؛للاجتماع بالسيد أحمد الشقيري، وإبلاغه ما تريد أن تفعله. ووفقاً لشهادةأحد المعاصرين، "حمل ياسر عرفات معه إلى الشقيري، قبل دخوله مؤتمر القمةالعربي الثاني، العرض الآتي: "نحن قررنا أن ننطلق، في بداية 1965، كحركةفتح. ولكن، نحن على استعداد، أن نقدم موعد الانطلاقة إلى ما قبل اجتماعالقمة؛ لكي تدخل أنت مؤتمر القمة العربي، ممثلاً لثورة، انطلقت في داخلفلسطين، وليس فقط مكلفاً من الجامعة العربية تشكيل هذه المنظمة". الشقيرياستحسن الفكرة، ولكن طلب تأجيلها. ووعد عرفات، أن يكون نصيراً ومتعاوناًمع حركة التحرير الفلسطيني، فتح، في المستقبل".

كان إعلان الدول العربية إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية، في 28 مايو1964،حافزاً لمؤسسي "حركة فتح" إلى الانتقال إلى مرحلة العمليات العسكرية؛ إذلم تقاطع الحركة المؤتمر الفلسطيني الأول، الذي انبثقت منه منظمة التحريرالفلسطينية؛ على الرغم من وقوع المؤتمر تحت الوصاية العربية. ويقول صلاحخلف عن سبب حضور "حركة فتح" المؤتمر الفلسطيني الأول: "إن الموقف كان يحتمعدم الانقطاع عن الحياة السياسية الفلسطينية، وضرورة التسرب إلى داخلمنظمة غنية، وقوية؛ للإفادة من الوسائل، التي تتمتع بها"، وعن موقفالشقيري من "حركة فتح"، قال خلف: "عرضنا عليه إقامة علاقات سرية بيننا.لكن الشقيري، بدلاً من أن يساعدنا، كما وعد، فإنه راح، بعد ذلك، يحاربنابأقصى ما لديه من طاقة ". كذلك يقول صلاح خلف: "رغم كل تحفظاتنا، التيكانت وما زالت من منظمة التحرير، قبلنا أن نكون جزءاً منها؛ من أجل الوحدةالوطنية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صرخة وطن
امبراطورة الملتقى
امبراطورة الملتقى
صرخة وطن


انثى
عدد الرسائل : 14507
العمر : 33
التخصص : ...
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 1410
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 69583210
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Collec10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الإثنين ديسمبر 13, 2010 9:29 am

عدت اليكم بالحلقة الرابعة من حلقاتي

ظلت"حركة فتح" سرية، حتى عُقد مؤتمرها العام الموسع، في دمشق، في أكتوبر1964؛ وحضره قياديوها في البلدان المعادية لإسرائيل، وخاصة قطاع غزة،والضفة الغربية. واتفقوا على 31 ديسمبر 1964، موعداً لأولى عملياتهمالعسكرية، ضد إسرائيل، والتي اضطلعت بها "العاصفة"، الجناح العسكريلـ"حركة فتح". وأعلنت العملية في البلاغ العسكري، الرقم واحد، في الفاتحمن يناير1965؛ وكذلك أعلنت بيانها السياسي الأول، الذي أذاعته القيادةالعامة لقوات "العاصفة" (الملحقان الرقمان 10، و11).

حينما أُعلن أول بلاغ عسكري، استثار ردود فعل، فلسطينية وعربية. أمّا ردودالفعل الفلسطينية، فتتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية؛ ويوضحها سليمالزعنون بقوله: "نسجل للشقيري موقفاً مشرفاً، حيث إنه عندما انطلقت حركةفتح، العاصفة، في الأول من يناير 1965، كان هناك في اللجنة التنفيذيةلمنظمة التحرير الفلسطينية، من أراد أن يصدر بياناً ضد الانطلاقة،باعتبارها توريطاً لعمل منظمة التحرير الفلسطينية. ولكن الشقيري منع صدوربيان كهذا، والتزم الصمت ".

أمّا ردود الفعل العربية، فقد اتهم بعض الدول العربية "العاصفة"، بأنهاتعمل في مصلحة وكالة الاستخبارات المركزية (c.i.a)، والبعض اتهم رجالهابأنهم عملاء للشيوعية الدولية. والبعض الآخر سلط عليهم القمع. لا، بل وإن"حركة القوميين العرب"، التي كتبت مقالات عديدة، في مجلة "الهدف"، نددتفيها بمبدأ الكفاح المسلح، الذي رفعته فتح شعاراً إستراتيجياً لعملهاالثوري. ولكن، في عام 1966، شعرت تلك الحركة أن معظم أعضائها، قد انضمواإلى قوات "العاصفة"، فبادرت إلى تكوين فريق فلسطيني، يمارس الكفاح المسلح،مثل "حركة فتح"؛ أطلق عليه تنظيم " أبطال العودة"، الذي أصبح، فيما بعد،"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

استمرت "حركة فتح" في طريقها، بعد الانطلاقة الأولى؛ فتعددت عملياتهاالعسكرية، وتوسع نفوذها، وقويت اتصالاتها بالدول العربية؛ إذ بعثت بمذكرةإلى المؤتمر الثالث لملوك الدول العربية ورؤسائها؛ المنعقد في الدارالبيضاء، في سبتمبر 1965، حددت فيها المنطلقات النظرية لعملها الكفاحي فيسبيل تحرير فلسطين؛ وهي:

1. الإيمان الجازم بأن الكفاح المسلح، هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين.

2. إيمان الحركة بأن الشعب العربي بأسْره، هو مادة الكفاح المسلح.

3. اعتقاد الحركة بأن الزمن يعمل في مصلحة العدو، وأن المعركة يجب أن تكون اليوم، وليس غداً.

4. إن معركة تحرير فلسطين، سوف تسفر عن حلّ التناقضات القائمة في الوطنالعربي؛ كما أن حرب التحرير، هي وحدها الكفيلة بتوحيد الأمة العربية، ورأبالشقوق والصدوع في بنيانها.

5. استعداد الحركة للتنسيق والتعاون مع أيّ جهة، فلسطينية أو عربية، تعملأو تنوي العمل من أجل التحرير واشتراكها في ذلك؛ على أن يكون اللقاءوالتعاون في أرض المعركة؛ وإبقاء القيادة في يد الشعب الفلسطيني، وفي منأىعن الخصومات والقيادات السياسية، التي تتنازع في العالم العربي. كذلك،شددت فتح، في مذكرتها، على ضرورة الانطلاق والتحرك من أجل تحرير فلسطين.ورأت العمليات الفدائية تمهيداً لحرب التحرير الشعبية، التي تساعد علىتعزيز الثقة لدى الفلسطينيين، ومحاربة عوامل اليأس والانهزام لديهم،وزلزلة الوجود الصهيوني، وخلق جو مشحون بالتحفز والإحساس بالخطر الصهيوني،وكشف أكذوبة قوة إسرائيل ومناعتها.


عندما انطلقت الثورة الفلسطينية، في الأول من يناير 1965، كان أحدطموحاتها، أن تصبح عامل توحيد للعرب جميعاً، يلتقون عندها، ويحشدونإمكاناتهم لتحرير الأرض الفلسطينية المحتلة. لكن بعض الأنظمة العربية، مثلالأردن ولبنان، كان يقلقها هذا التوجه؛ لأنه كان يستهدف التغيير. فمنعتانطلاقة الثورة من أراضيها. ومن المؤسف، أن أول شهداء "حركة فتح" (الثورةالفلسطينية)، وهو الشهيد أحمد موسى، سقط برصاص النظام الأردني، بعد تنفيذهعملية ناجحة، داخل الأراضي المحتلة. على الرغم من هذه الصعوبات، التي كانتتتعرض لها قوات "العاصفة"، فإنها استمرت في تنفيذ العمليات الفدائية،وإصدار البلاغات العسكرية؛ إذ حذرت إسرائيل، في بلاغها العسكري الرقم 13،الصادر عام 1965، من الاعتداء على المواطنين العرب الأبرياء؛ وأكدت، كذلك،أنها غير تابعة، ولا خاضعة لأيّ دولة أو جهة.

كذلك، وجهت "العاصفة" بياناً إلى الصحافيين العرب، في مناسبة انعقادمؤتمرهم الأول، في الكويت، في الفترة بين 8 و13 فبراير1965؛ أعربت فيه عنخيبة أملها، بسبب ما لاقته من فتور الصحافة العربية، وتردد لا يلائم زخمالحدث الثوري، الذي جسدته طلائع الثورة الفلسطينية، في الأول من يناير1965. وحذرت في بيانها العالم العربي والصحافيين، من أن إسرائيل تحتاج إلىثلاث سنوات أخرى من التسلح، حتى تحقق أهدافها الإستراتيجية، التي تتمثل فيإنتاج السلاح النووي، وتكثيف العمق البشري. وشدد البيان على ضرورة التحركالعربي، من أجل منع العدو من تحقيق هذه الأهداف. وأكدت في بيانها، أنها لنتشهر السلاح في وجْه أيّ جندي أو حاكم عربي.

إذا كانت "حركة فتح"، فد أعلنت جهادها وكفاحها المسلح، في أوائل عام 1965؛ وتعرضت، منذ ذلك التاريخ، لمتاعب
جسيمة وتضحيات مروعة، في سبيل توحيد عملها في مواجهة إسرائيل المغتصبة،واستمرار ثورتها على الكيان الصهيوني، الذي نصبه الاستعمار في فلسطين؛ فقدذاق ثوارها ألواناً مختلفة من القمع والتعذيب. ففي لبنان، قتل رجالالاستخبارات اللبنانية، في يناير 1966، أحد أعضاء "العاصفة"، ويدعي جلالكعوش، كان يخطط لتنفيذ عملية عسكرية، من الأراضي اللبنانية؛ فاعتُقل،وعُذب، ثم ألقي بجثته من بناية عالية، كي يبدو موته، وكأنه انتحار. وسارعمسؤول في قيادة الجيش اللبناني، في 15 يناير 1966، إلى الإعلان "أن جلالكعوش، كان ينوي القيام بعمل إرهابي، كلف به في 29 ديسمبر، داخل حدودإسرائيل، على رأس زمرة من الفدائيين". وعلى اثر استشهاد كعوش، شهدتالعاصمتان: السورية واللبنانية، مسيرات كبرى. وأرسلت "حركة فتح" بمذكرةاحتجاج إلى مؤتمر رؤساء حكومات الدول العربية، في 12مارس 1966، تستنكرفيها ما يتعرض له النضال الفلسطيني، من ضغوط وقتل، من قبل بعض الدولالعربية. ودعت المذكرة إلى "إطلاق حرية العمل لجميع القوى الثوريةالفلسطينية، التي تؤمن بالكفاح المسلح؛ وتهيئة كل أرض عربية محيطة بفلسطينالمحتلة، لتكون منطلقاً للتحرير، وليس سجناً للمناضلين".

ولم يقتصر الأمر على قتل رجال "العاصفة" وسجنهم، ومنعهم من الدخول إلىالأرض المحتلة، لتنفيذ عملياتهم؛ بل إن الأمهات، اللواتي كان يشتبه بسفرأبنائهن، للتدريب العسكري، كُنَّ يخضعنَ، باستمرار، للتحقيق؛ فضلاً عن أنرجال الشرطة في لبنان، كانوا يقتحمون بيوت رجال "العاصفة".

وتعرضت "حركة فتح" وقيادتها، في سورية، للسجن والتحقيق، في نهاية فبراير1966؛ بسبب مقتل رجلَين من رجال "العاصفة"؛ كانا يعملان بتوجيه من حزبالبعث السوري؛ وهما يوسف بعرابي، ومحمد حشمت. وقاد الحركة، في هذه الفترة،انتصار الوزير (أم جهاد)، التي فقدت أحد أطفالها بسبب انشغالها بالقيادة.ولم يفرج عن السجناء، إلا بعد وساطة فاروق القدومي، ومحمد يوسف النجار،وصلاح خلف، لدى حافظ الأسد، وزير الدفاع السوري، في ذلك الوقت.

استمرت "حركة فتح" في نضالها العسكري، على الرغم من الطوق، الذي كانتتفرضه عليها الدول العربية المجاورة لإسرائيل. وكانت ترفع المذكرات إلىمؤتمرات القمة العربية، ومجالس الدفاع العربية، تشرح فيها الوضع الفلسطينيالصعب؛ إذ وجهت إحداها إلى مجلس الدفاع العربي الأعلى، المنعقد في منتصفديسمبر 1966، طالبت فيها بتسليح الشباب، في المدن والقرى الأمامية؛ وتكوينفِرق المقاومة الشعبية، في جميع أنحاء الضفة الغربية؛ وحماية العملالفدائي؛ وحث جيش التحرير الفلسطيني على التحرك وخوض المعركة المسلحة.

وفي نهاية عام 1966، ومطلع عام 1967، ازدادت العمليات العسكرية، التي كانتتنفذها "العاصفة"؛ ما دفع النظام الأردني إلى اعتقال 250 شخصاً، كان يشتبهبانتمائهم أو تعاطفهم معها. ولم يفرج عنهم، إلا عشية حرب يونيه 1967. وقداعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزير دفاعها، ليفي أشكول، يوم الإثنين،17نوفمبر1966، بشدة عمليات "حركة فتح" العسكرية، قائلاً: "وعلى غرار منظمةالشقيري، تكونت عصابة اسمها فتح، هدفها الأساسي عدم استقرار إسرائيل. وهذهالعصابة، جمعت مجموعات من المخربين، أطلقت عليهم اسم "العاصفة... إن حكامسورية، لا يخفون تأييدهم لفتح، ويفخرون بأعمال القتل، التي تقوم بها،ويطلبون استمرارها، علانية... إن الحكم السوري، يسمح بصدور جريدة هذهالعصابة في دمشق".

لقد شاركت قوات "العاصفة" في الدفاع عن أرض الوطن، في حرب 1967، هذه الحربالتي أتاحت لـ"حركة فتح" أن يكون جهادها علنياً، وأن تتربع في صدور العرب،الذين هدتهم الهزيمة، وأحزنتهم الكارثة. ولكن، بعد الهزيمة، تأكد للشعوبالعربية بعامة، والشعب الفلسطيني بخاصة، حجم الهزيمة الحقيقية، التي نزلتبالنظام العربي، وكشفت عن جوانب القصور في الحياة العربية، في مختلفالمجالات، ولا سيما العسكرية. وكانت صدمة عنيفة للشعب الفلسطيني، وخاصة"حركة فتح"، التي عقدت مؤتمراً في دمشق، في 12 يونيه 1967؛ لمناقشة جدوىاستئناف الكفاح المسلح. تمخّض المؤتمر بسلسلة من القرارات، كان من أهمها:تعيين عدد من الكوادر العليا وتفرغهم للحركة، ومنهم محمد يوسف النجار،وعبد الفتاح حمود، وصلاح خلف؛ وتوجيه نداء إلى كافة الشرفاء والمناضلين،لجمع السلاح، الذي تركته الجيوش العربية في ساحة المعركة، وفي مخازنالسلاح، إضافة إلى شراء السلاح والذخيرة، من الأسواق المحلية، وجمعالتبرعات، وتدعيم العمل الفدائي في الأراضي المحتلة، من طريق إرسال السيدياسر عرفات إليها، سرّاً؛ ليضطلع بتدعيم جهاز فتح السري وتوسيعه، وبناءالخلايا الجديدة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الرقم الصعب
اقصاوي مع مرتبة الشرف
اقصاوي مع مرتبة الشرف
الرقم الصعب


ذكر
عدد الرسائل : 7814
العمر : 34
التخصص : وزير الراحة والنوم
الاسم الحقيقي : خالد الزطمة
السكن- المدينة : سجن غزة المركزى
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 2410
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Uoa_ao10
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Unknow10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 13/04/2009

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الإثنين ديسمبر 13, 2010 9:55 am

ان لم تكن فتحاويا فانت لا شى
فتح ام الجماهير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aaa.201015@hotmail.com
صرخة وطن
امبراطورة الملتقى
امبراطورة الملتقى
صرخة وطن


انثى
عدد الرسائل : 14507
العمر : 33
التخصص : ...
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 1410
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 69583210
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Collec10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الإثنين ديسمبر 13, 2010 10:51 am

الحلقة الخامسة
دخل أبو عمار الأراضيالمحتلة، في30 يونيه 1967. وأسس بعض الخلايا العسكرية الجديدة لـ"حركةفتح"، في الضفة الغربية. وعمل على رفع الروح المعنوية للجماهيرالفلسطينية، بعد النكسة؛ إذ كان ينتقل من قرية إلى قرية ومن مدينة إلىأخرى، متخفياً، مرة بزِيّ راعٍ، وأخرى بزِيّ شيخ، وثالثة بزِيّ امرأة.

ويمكن القول، إن حرب يونيه 1967، منحت "حركة فتح" وقواتها، فرصة العمل،الذي حاربته الظروف، طوال العشرين عاماً الماضية؛ إذ أصبح غير ممكن، بعدتلك الحرب، أن تتولى الدول العربية المحيطة بإسرائيل حمايتها من الفدائيينأبناء الوطن السليب؛ ولا سيما بعد أن ضمت إلى كيانها أراضي جديدة، منالأقطار العربية المجاورة لها، مصر وسورية والأردن؛ فضلاً عن احتلالهاباقي فلسطين.

لقد اشتد العمل الفدائي، الذي كانت تنفذه قوات "العاصفة"، وخاصة منالقواعد التي أسستها "حركة فتح" على طول غور الأردن؛ ما دفع الملك حسينإلى أن يعلن، في الرابع من سبتمبر1967، أن إرسال الفدائيين لشن عمليات ضدإسرائيل، يُعَدّ جريمة.

وعلى أثر ازدياد العمليات الفدائية، شنت إسرائيل هجومها الواسع على مدينةالكرامة، في21 مارس 1968. وفي هذه المعركة، صمد رجال فتح لهجوم إسرائيليشامل، كان يستهدف إبادة حركتهم بخاصة، والمقاومة الفلسطينية بعامة، فيمنطقة الأغوار. كان العدو يأمل أن يحتل الكرامة، في ساعات، ويصل إلىعمّان؛ ولكن خاب أمله، بل حدث العكس؛ إذ شجعت الكرامة الجماهير،الفلسطينية والعربية، بل الأجانب، كذلك، ومنهم روجر كودروي، الفرنسي، الذيقتل في أوائل يونيه 1968 على التطوع في صفوف "حركة فتح".

حفزت حرب يونيه 1967 منظمة التحرير الفلسطينية إلى تغيير قيادتها،والتفكير جدياً في اختيار بديل من أحمد الشقيري؛ وهو ما لاقى تشجيعاًودعماً من عبدالناصر، ساعدا على ازدياد العمل الفدائي. وعن أهمية هزيمةالأيام الستة، قال صلاح خلف: "فتحت هزيمة الأيام الستة آفاقاً جديدة أمامنموّنا وتطوّرنا؛ فالنظام الأردني، بات أضعف من أن يتصدى لمشروعنا، وأفرجالملك عن مئات الوطنيين الفلسطينيين، الذين كان قد سجنهم، في السنوات التيسبقت النزاع. كما أنه أغمض عينيه عنّا، حين عمدنا إلى إقامة قواعد على طولنهر الأردن؛ لتكون بمثابة نقاط إسناد لفدائيينا".

لقد كان أول لقاء، بين الرئيس جمال عبدالناصر "وحركة فتح"، بعد معركةالكرامة، في أغسطس 1968؛ ومثّل الحركة فيه صلاح خلف، وفاروق القدومي.ويقول صلاح خلف عن هذا للقاء: "وأفضت هذه المباحثات إلى نتائج ملموسة، فقدعبّر لنا عبدالناصر، عن رغبته في إقامة علاقات مباشرة مع فتح، بدون المروربالمخابرات. ووعدنا بأن يقدم لنا الأسلحة، وأن يؤمن تدريب الفدائيين".وهكذا، أصبح لـ"حركة فتح" خط مباشر للاتصال بالرئيس "جمال عبدالناصر،وبدأت تحصل على المعونة، المعنوية والمادية، منه".

وعلى الرغم من أن فتح، فقدت نحو 95 شهيداً، خلال الهجوم الإسرائيلي علىالكرامة، فإنها خرجت منتصرة، في أنظار الفلسطينيين والعرب أجمعين؛ ويعودهذا الانتصار إلى صمودها أمام الجيش الإسرائيلي، "الذي لا يقهر". وبدأتجموع الشباب، الفلسطيني والعربي، تقبِل على التطوع في صفوف الثورة،بالآلاف؛ فترسلهم للتدريب، في دورات خاصة، إلى الدول العربية، ولا سيماسورية والجزائر ومصر والعراق، وإلى بعض الدول الأجنبية والصديقة، مثل:الصين الشعبية، والاتحاد السوفيتي، ويوغسلافيا، وباكستان، وفيتنام، وكورياالشمالية، والهند، وألمانيا الشرقية، والمجر، ورومانيا. وحصل مقاتلو فتحعلى دورات مختلفة، في كافة المجالات العسكرية، في شتى دول العالم؛ فضلاًعن معسكرات التدريب، التي استحدثتها الحركة، في مخيمات اللاجئين، فيالأردن ولبنان، وإنشائها كلية عسكرية، عام 1975، في لبنان. وقد حصلت فتحعلى العديد من المساعدات، في مجال التسليح، من الجزائر، وسورية، ومصر،واليمن، وليبيا، والمملكة العربية السعودية. وكانت مصر أول بلد عربي، يرسلالصواريخ إلى الحركة، بعد حرب الكرامة مباشرة. كما حصلت على المساعداتالعسكرية، من الصين الشعبية، والاتحاد السوفيتي، كوريا الشمالية، والمجر،بيد أن موسكو، لم ترسل أسلحة إلى فتح، مباشرة، إلا بعد عام 1975، عبْرالأراضي السورية والساحل اللبناني. أمّا الصين الشعبية، فتعَدّ من أهمالدول الأجنبية، التي زودتها بالأسلحة، التي دُفع ثمن بعضها وكان الباقيهبات، كذلك، بذلت فتح جهداً خاصاً في إنتاج الأسلحة بنفسها؛ وبالفعل،أنتجت أنواعاً من الأسلحة الخفيفة. وتُعَدّ "حركة فتح" أول تنظيم فلسطينيمسلح، يحصل على الأسلحة الثقيلة من الدول، العربية والأجنبية.
قبل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الخامس، في القاهرة، في الفترة منالأول إلى الرابع من فبراير 1969، عرضت عليه فتح برنامجها، في 20 يناير1969؛ وكان يشمل الخطوط الأساسية الآتية:

1. رفض كافة الحلول التصفوية للقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن، الرقم 242 الصادر في 22 نوفمبر 1967.

2. الالتزام التام بحق الشعب الفلسطيني في كامل وطنه، فلسطين؛ وبحقه المقدس في تقرير مصيره، على كامل أرضه.

3. تأكيد استقلالية الشعب الفلسطيني.

4. متابعة السير في طريق الثورة الفلسطينية، حتى التحرير الكامل.

5. دعم جيش التحرير الفلسطيني وتطويره، ورفع مستوى قدراته القتالية.

6. توحيد الجباية المالية الفلسطينية. وحث الدول العربية على الوفاء بالتزاماتها المالية، نحو منظمة التحرير الفلسطينية.

7. توثيق الصلة بين منظمة التحرير والشعب الفلسطيني، في شتى أرجاء العالم.

8. حشد كافة الطاقات والكفاءات، الفلسطينية والعربية، في كافة الميادين.

9. التفاعل مع الجماهير العربية، اجتذابها إلى المشاركة في حركة الكفاح المسلح.

10. يجب تطوير وسائل التصدي للعدّو، على المستويَين: الفلسطيني والعربي.

11. صيانة منظمة التحرير وتثويرها وتدعيمها وتطويرها، إطاراً يجمع القوى الفلسطينية.


غير أن هذه المبادئ، طرأ عليها بعض التغيير إذ إن برنامج "حركة فتح"، كانقد اعتمد، في تحرير فلسطين، على أهلها، أي أنها أكدت استقلالية القرارالفلسطيني، مع التركيز في الناحية القطْرية، على حساب القومية؛ ما أدىتغيير اسم الميثاق من القومي إلى الوطني، في الدورة الرابعة للمجلس الوطنيالفلسطيني؛ لأن كلمة "الوطني"، لا تتجاوز الشعب العربي الفلسطيني، في حينأن كلمة "قومي"، تشمل الأمة العربية؛ والميثاق هو لذلك الشعب، وليس لتلكالأمة بأسْرها.

كانت "حركة فتح" تشارك في المؤتمرات الدولية، لنصرة الشعوب العربية، فقدشاركت في المؤتمر الدولي لنصرة الشعوب العربية المنعقد في القاهرة يوم 26يناير1969؛ المؤتمر الدولي الأول للجان التضامن مع الشعب الفلسطيني،المنعقد في الجزائر، في 27ديسمبر1969. وكذلك، كانت ترسل الرسائل إلىالمؤتمرات الدولية، والأحزاب السياسية، وخاصة الحزب الاشتراكي الفرنسي؛تعبّر فيها عن وجهة نظر الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة، في إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة، والديموقراطية، التي سيتمتع فيها كلُّ المواطنين،مهما تكن ديانتهم، بحقوق متساوية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحيق الفتح
( Nic3 Dr3am)
( Nic3 Dr3am)
رحيق الفتح


انثى
عدد الرسائل : 6161
العمر : 33
التخصص : وبنتعلم منك يا حياة
الاسم الحقيقي : Nic3 Dr3am~~~~
السكن- المدينة : loVe~CiTy
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 2410
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 69583210
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Studen10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الإثنين ديسمبر 13, 2010 10:55 am

انا فتح لانو فتح هيا الكل فى الكل

وهيا يلى رفعت قضينا منذ البداية
هيا حامية المشروع الوطنى هيا ممثلة لكل فلسطينى بيفتخر انو فلسطينى
انا فتحاوية وبفتخر ويلى مو عاجبو ينتحر ويكتب على قبرو اتحدى فتحاوية 100%
وما قدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صرخة وطن
امبراطورة الملتقى
امبراطورة الملتقى
صرخة وطن


انثى
عدد الرسائل : 14507
العمر : 33
التخصص : ...
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 1410
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 69583210
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Collec10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الإثنين ديسمبر 13, 2010 11:09 am

الحلقة السادسة

بعدانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الخامس، في القاهرة، في أوائل فبراير1969، وسيطرة فتح على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،وانتخاب السيد ياسر عرفات رئيساً لها، صدر بيان عن حركة التحرير الوطنيالفلسطيني، في 5 فبراير1969، يَعُدّ منظمة التحرير الفلسطينية إطاراً،يجمع في داخله كافة التنظيمات الفلسطينية العاملة؛ لأن الميثاق المعدلللمنظمة، يَعُدّها جبهة وطنية، تضم المنظمات والأفراد ودعا البيان إلى عدمالتدخل في الشؤون العربية، أو فرض أيّ حلول وتسويات للقضية الفلسطينية؛وإلى وحدة المصير بين أبناء الشعب الفلسطيني وإخوانهم العرب، والحث علىتحقيق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني وتعبئتها وتنظيمها، من أجل إحرازالنصر؛ وإلى استخدام السلاح والثورة في مواجهة العدوّ.

بعد العمليات العسكرية الناجحة، لاقت "حركة فتح" التأييد، في مؤتمر القمةالعربي الخامس، المنعقد في الرباط، من 21 إلى 23 ديسمبر 1969. ومع اطرادنموّها وازدياد سلطتها، عملت السلطات الأردنية، غير مرة، على تطويقهاوالقضاء عليها. كانت المحاولة الأولى، في 4 نوفمبر 1968، تتذرع بعمليةإطلاق النار على طاهر دبلان، الذي كان يتزعم تنظيم "كتائب النصر"؛ لجرّالثورة الفلسطينية إلى مصادمة؛ ثم أحداث الأردن، في 10 فبراير 1969، التيتكونت على أثرها القيادة الموحدة لحركة المقاومة؛ وأحداث 8 يونيه 1970الدامية؛ وحرب الإبادة على الثورة الفلسطينية، في 17 سبتمبر1970. وقدأصدرت "حركة فتح"، في هذه الأحداث، بيانات، أكدت فيها مبدأ عدم التدخل فيالشؤون الداخلية للدول العربية؛ وأن الثورة فلسطينية عربية العمق، قوميةالأهداف والنتائج. وفي الوقت نفسه، أكدت القيادة الفلسطينية عدم مسؤوليتهاعن القلاقل، التي تحدث في الأردن؛ وعلَّلته بأنها تريد تحرير وطنهاالمغتصب، وليس تسلم زمام السلطة في أيّ بلد عربي. وأخيراً كانت أحداث جرشوعجلون، في يوليه 1971، وخروج الثورة من الأردن.

أسهمت الحركة في الإبقاء على منظمة التحرير الفلسطينية قوية، متماسكة؛ إذدعت إلى تشكيل لجنة مركزية للمنظمة، والوحدة بين التنظيمات الفلسطينية،التي بقيت على علاقة قوية بها، لم تنقطع طيلة سنوات الاحتلال، بل وطدهاالنضال المشترك، في مواجهة الاحتلال الصهيوني. وإضافة إلى عملها، العسكريوالسياسي، أنشأت فتح، من خلال رئاستها لمنظمة التحرير الفلسطينية، العديدمن المؤسسات الاجتماعية؛ ففي بداية عام 1961، كانت مؤسسة الشؤونالاجتماعية، ومؤسسة رعاية أُسَر الشهداء، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.وأسهمت في إنشاء العديد من الجامعات الفلسطينية، في الأراضي المحتلة.وكذلك، أنشأت المزيد من المدارس والمعاهد العسكرية؛ إضافة إلى أنها تكفلتبإرسال الشباب الفلسطيني، للدراسة في دول مختلفة من العالم.

نتيجة لظهور "حركة فتح" وتوسعها، اندمج فيها العديد من التنظيماتالفلسطينية الصغيرة، مثل: منظمة طلائع الفداء لتحرير فلسطين (فرقة خالد بنالوليد)، فى7 سبتمبر 1968؛ وجبهة التحرير الوطني الفلسطيني، في 13 سبتمبر1968؛ وجبهة ثوار فلسطين، في 25 نوفمبر 1968؛ وقوات الجهاد المقدس، في 12يونيه 1969. وأصبحت جميع هذه المنظمات، تمثلها قوات "العاصفة".

خرجت قوات الثورة من الأردن، واتجهت إلى لبنان، حيث بدأت تعيد بناء نفسها،متجنبة، قدر الإمكان، الأخطاء، التي ارتكبتها في الأردن. ويقول أحد مسؤولي"حركة فتح" في لبنان، في السبعينيات: "إن العصر الذهبي لحركة فتح فيلبنان، من منتصف عام 1968، إلى أوائل عام 1973؛ حيث استطاعت، في هذهالفترة، أن تنظم نفسها جيداً في لبنان وأن تحمي التنظيمات الفلسطينيةالأخرى من الصراعات مع السلطة اللبنانية. وكانت العلاقة مع أهل لبنانممتازة، حتى مع الموارنة. وكانت هناك علاقات اجتماعية. وكان مفروضاً علىكلِّ فلسطيني في تنظيم فتح، أن يصاحب لبنانياً، وكلِّ لبناني في التنظيم،يصاحب لبنانياً آخر. إلا أن السلطة اللبنانية، كانت دوماً ترفض العملالعسكري من جنوب لبنان؛ مما أحدث قدراً من الخلافات بين المسؤولينالفلسطينيين واللبنانيين ".

وعلى الرغم من فترة الهدوء، التي سادت لبنان، من عام 1968 إلى عام 1973؛إلا أن مواقع قوات "العاصفة"، تعرضت لهجوم واسع النطاق، من قبِل الجيشاللبناني، فى31 أكتوبر1969؛ في منطقة العرقوب، في قضاء راشيا، أسفر عناستشهاد 12 شهيداً وجرح 40 شخصاً من قوات "الصاعقة". وعلى أثر هذا الهجوم،وُقِّعت اتفاقية القاهرة، بين السلطة اللبنانية، ممثلة في قائد الجيش،إميل البستاني؛ ووفد منظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة السيد ياسر عرفات،رئيس المنظمة؛ وبحضور محمود رياض، وزير الخارجية المصري؛ والفريق الأولمحمد فوزي، وزير الحربية المصري، في يوم الإثنين، 3 نوفمبر 1969.

لقد أعطت اتفاقية القاهرة، اللبنانية ـ الفلسطينية، المقاومة الفلسطينية،ومنظمة التحرير الفلسطينية، حرية العمل الفدائي، من داخل الأراضياللبنانية، شريطة عدم التدخل في شؤون لبنان الداخلية. وهذه هي أول مرة فيتاريخ المقاومة والمنظمة، يقرّ فيها إقراراً رسمياً بوجود المنظمة علىأراضي دولة عربية.

لقد حددت "حركة فتح"، منذ تكوينها، أهدافاً، تسعى إليها، وهي: تحريرفلسطين تحريراً كاملاً؛ والقضاء على الكيان الصهيوني، اقتصادياً وسياسياًوعسكرياً وثقافياً؛ وإقامة دولة فلسطينية ديموقراطية مستقلة، ذات سيادةعلى كامل التراب الفلسطيني، تحفظ للمواطنين حقوقهم الشرعية، على أساسالعدل والمساواة، دون تمييز بسبب العنصر أو الدين أو العقيدة، وتكون القدسعاصمة لها؛ وبناء مجتمع تقدمي، يضمن حقوق الإنسان، ويكفل الحريات العامةلكافة المواطنين، والمشاركة الفعالة في تحقيق أهداف الأمة العربية، فيتحرير أقطارها، وبناء المجتمع العربي التقدمي الموحد؛ وكذلك، مساندةالشعوب المضطهدة، على كفاحها لتحرير أوطانها وتقرير مصيرها، من أجل بناءصرح السلام العالمي على أسس عادلة.

لقد أدركت فتح، منذ النشأة والتكوين، أنها حركة الجماهير الفلسطينية،بكافة طبقاتها وفئاتها؛ ومن هنا، فقد ضمت صفوفها الغالبية العظمى من الشعبالفلسطيني، فلاحين، عمالاً، مدرسين، مهندسين، أطباء، تجاراً، مزارعين،صناعيين، وغيرهم، سواء كانوا منضوين إلى أحزاب عربية، أو ممن يحملونأيديولوجيات مختلفة. كما أن فشل الأحزاب العربية، التي انضوى إليها مئاتالفلسطينيين، قد أسفر عن تراجع هؤلاء نحو نشاط فلسطيني مستقل، يحقق لهمذاتهم وأهدافهم الوطنية، بعيداً عن التنظير والمزايدة، العقائديةوالأيديولوجية. وقد كان معظم هؤلاء من المثقفين والمتعلمين، الذين أدركواالمعاناة والألم، على أرض العروبة والشتات.

إن نشأة "حركة فتح" وتشكيلها، أول جماعة فلسطينية، تتبنى الكفاح المسلح،جعلتها رائدة الحركة الوطنية؛ أضف إلى ذلك برامجها، السياسية والاجتماعية،ونظرتها إلى العمل، وإستراتيجيتها. وكلُّ ذلك، جعل غالبية الشعب الفلسطينيتؤيدها وتنضم تحت لوائها انضماماً رسمياً وعفوياً، حتى أصبحت العمودالفقري للحركة الوطنية الفلسطينية؛ ما جعلها تتحمل المزيد من الصعاب،والعقبات فلسطينياً وعربياً ودولياً.

لقد واجهت "حركة فتح" العديد من المؤامرات، منها: مؤامرات التشكيك،والحملات النفسية، والإرهاب الفكري؛ الحلول السياسية والمبادراتالأمريكية، التي كانت تستهدف تمييع قضية التحرير، ودفع بعض الأنظمةالعربية إلى القضاء على الثورة أو احتوائها، وفرض الوصاية عليها. وعلىالرغم من ذلك، ظلت فتح، هي قائدة المسيرة، قائدة منظمة التحريرالفلسطينية، حتى اعترف بها العالم العربي في مؤتمر القمة العربي، السابعفي الرباط، في 26-30 أكتوبر1974، ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني.وفي العام نفسه، اعترفت بها، كذلك، الجمعية العامة للأمم المتحدة، بصفةعضو مراقب؛ وسمحت لها بالاشتراك في كافة دوراتها، وكلِّ دورات المؤتمراتالدولية وأعمالها، والتي تعقد برعاية الجمعية العامة؛ فضلاً عن تلك التيتعقد برعاية هيئات الأمم المتحدة.

وهكذا صمدت "حركة فتح" أمام كلِّ الصعاب، التي تعرضت لها. واستطاعت أنتقود منظمة التحرير الفلسطينية، حتى قيام السلطة الوطنية الفلسطينية، علىالأرض الفلسطينية، عام
ظلت "حركة فتح" سرية، حتى عُقد مؤتمرها العام الموسع، في دمشق، في أكتوبر1964؛ وحضره قياديوها في البلدان المعادية لإسرائيل، وخاصة قطاع غزة،والضفة الغربية. واتفقوا على 31 ديسمبر 1964، موعداً لأولى عملياتهمالعسكرية، ضد إسرائيل، والتي اضطلعت بها "العاصفة"، الجناح العسكريلـ"حركة فتح". وأعلنت العملية في البلاغ العسكري، الرقم واحد، في الفاتحمن يناير1965؛ وكذلك أعلنت بيانها السياسي الأول، الذي أذاعته القيادةالعامة لقوات "العاصفة" (الملحقان الرقمان 10، و11).

حينما أُعلن أول بلاغ عسكري، استثار ردود فعل، فلسطينية وعربية. أمّا ردودالفعل الفلسطينية، فتتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية؛ ويوضحها سليمالزعنون بقوله: "نسجل للشقيري موقفاً مشرفاً، حيث إنه عندما انطلقت حركةفتح، العاصفة، في الأول من يناير 1965، كان هناك في اللجنة التنفيذيةلمنظمة التحرير الفلسطينية، من أراد أن يصدر بياناً ضد الانطلاقة،باعتبارها توريطاً لعمل منظمة التحرير الفلسطينية. ولكن الشقيري منع صدوربيان كهذا، والتزم الصمت ".

أمّا ردود الفعل العربية، فقد اتهم بعض الدول العربية "العاصفة"، بأنهاتعمل في مصلحة وكالة الاستخبارات المركزية (c.i.a)، والبعض اتهم رجالهابأنهم عملاء للشيوعية الدولية. والبعض الآخر سلط عليهم القمع. لا، بل وإن"حركة القوميين العرب"، التي كتبت مقالات عديدة، في مجلة "الهدف"، نددتفيها بمبدأ الكفاح المسلح، الذي رفعته فتح شعاراً إستراتيجياً لعملهاالثوري. ولكن، في عام 1966، شعرت تلك الحركة أن معظم أعضائها، قد انضمواإلى قوات "العاصفة"، فبادرت إلى تكوين فريق فلسطيني، يمارس الكفاح المسلح،مثل "حركة فتح"؛ أطلق عليه تنظيم " أبطال العودة"، الذي أصبح، فيما بعد،"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

استمرت "حركة فتح" في طريقها، بعد الانطلاقة الأولى؛ فتعددت عملياتهاالعسكرية، وتوسع نفوذها، وقويت اتصالاتها بالدول العربية؛ إذ بعثت بمذكرةإلى المؤتمر الثالث لملوك الدول العربية ورؤسائها؛ المنعقد في الدارالبيضاء، في سبتمبر 1965، حددت فيها المنطلقات النظرية لعملها الكفاحي فيسبيل تحرير فلسطين؛ وهي:

1. الإيمان الجازم بأن الكفاح المسلح، هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين.

2. إيمان الحركة بأن الشعب العربي بأسْره، هو مادة الكفاح المسلح.

3. اعتقاد الحركة بأن الزمن يعمل في مصلحة العدو، وأن المعركة يجب أن تكون اليوم، وليس غداً.

4. إن معركة تحرير فلسطين، سوف تسفر عن حلّ التناقضات القائمة في الوطنالعربي؛ كما أن حرب التحرير، هي وحدها الكفيلة بتوحيد الأمة العربية، ورأبالشقوق والصدوع في بنيانها.

5. استعداد الحركة للتنسيق والتعاون مع أيّ جهة، فلسطينية أو عربية، تعملأو تنوي العمل من أجل التحرير واشتراكها في ذلك؛ على أن يكون اللقاءوالتعاون في أرض المعركة؛ وإبقاء القيادة في يد الشعب الفلسطيني، وفي منأىعن الخصومات والقيادات السياسية، التي تتنازع في العالم العربي. كذلك،شددت فتح، في مذكرتها، على ضرورة الانطلاق والتحرك من أجل تحرير فلسطين.ورأت العمليات الفدائية تمهيداً لحرب التحرير الشعبية، التي تساعد علىتعزيز الثقة لدى الفلسطينيين، ومحاربة عوامل اليأس والانهزام لديهم،وزلزلة الوجود الصهيوني، وخلق جو مشحون بالتحفز والإحساس بالخطر الصهيوني،وكشف أكذوبة قوة إسرائيل ومناعتها.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الرقم الصعب
اقصاوي مع مرتبة الشرف
اقصاوي مع مرتبة الشرف
الرقم الصعب


ذكر
عدد الرسائل : 7814
العمر : 34
التخصص : وزير الراحة والنوم
الاسم الحقيقي : خالد الزطمة
السكن- المدينة : سجن غزة المركزى
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 2410
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Uoa_ao10
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Unknow10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 13/04/2009

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الإثنين ديسمبر 13, 2010 12:00 pm

فتحاوى والى الشرف انى اكون فتحاوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aaa.201015@hotmail.com
(بنت بلادي)
اقصاوي مع مرتبة الشرف
اقصاوي مع مرتبة الشرف
avatar


انثى
عدد الرسائل : 6614
العمر : 31
التخصص : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسم الحقيقي : ?????????
السكن- المدينة : ????????
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 110
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 69583210
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Collec10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 03/07/2010

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 7:03 am


لانها هي الاساس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيف الاصيل
اقصاوي مع مرتبة الشرف
اقصاوي مع مرتبة الشرف
السيف الاصيل


ذكر
عدد الرسائل : 24275
العمر : 35
التخصص : :
الاسم الحقيقي : محمود
السكن- المدينة : مدينة النخيل
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 110
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 69583210
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Studen10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 02/01/2010

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 7:30 am



مشكورة صرخة على الموضوع


كل تنظيم مبادئه وعقيدة الراسخة وكل من ينتمي يؤمن بفكر المنظمة او الحزب

الذي ينتمي اليه .

انا لا اعترض على المبادئ أو الذين ينتمون الى أحزابهم .

فكل شخص له حرية الاختيار والتعبير عن الرأي واحترم الجميع .

لانني لا انتمي لأحد منهم .

بل انتمي الى فلسطين فقط .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صرخة وطن
امبراطورة الملتقى
امبراطورة الملتقى
صرخة وطن


انثى
عدد الرسائل : 14507
العمر : 33
التخصص : ...
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 1410
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 69583210
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Collec10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 8:35 am




دراسات تعبوية فتحاوية

--------------------------------------------------------------------------------


أدب الاختلاف



لم نقم منذ فترة قصيرة بتوجيه النقد لأداء أحدى المؤسسات إلا وجوبهنا بسيلمن التهجمات الخارجة عن منطق الأدب، أدب الحوار والاختلاف، ورمينا بما ليسفينا من خصال..هكذا قال لي صديق تعرض بالنقد-الذي أظنه-كان بناء بعدقراءتي له- لأحد المؤسسات ولحقها بنقد هام لتنظيم سياسي فلسطيني صاعد.فكان أن وافقت معه على أن أدب الحوار والاختلاف مفاهيم قائمة قلما يدركهامتحيز أو كاره أو حاقد أو مدسوس.
إن أدب الاختلاف ذو قيمة عالية في حضارتنا العربية الإسلامية، فلقد كانالمخالف العقائدي (الزنديق) يقف مناظرا علماء الأمة ، ويقول مايقول فيالعقائد والقيم والفكر ويتصدى له المجتهدون. كما كان العلامة ابن حنبلرجلا مدافعا عن حرية رأيه وحقه في الاختلاف عندما رسمت الدولة العباسيةمنذ عهد المأمون على مذهب المعتزلة.
إن أدب الحوار يؤسس لاحترام الاختلاف، واحترام الرأي والرأي الآخر، فلاحوار دون وجهات نظر ، ولا خلاف يظهر دون تحاور يجعل من احتكاك الآراءمدخلا للتفكير ، وبروز الخيوط واتجاهات الرأي. وعليه سنحاول أن نقدم لأدبالاختلاف ما قد يفيد صاحبنا الموجوع فنقول أن لأدب الاختلاف أسس ثمانيةرئيسة كالتالي:
أولا: الاعتزاز بالرأي مع مساحة تغيير:
حيث أن الإيمان بالفكرة يجعل من حاملها مشعل إنارة لها، ودرب وصوللتحقيقها فلا تكون مجرد عبث وكلام في الهواء، لذا يعد الثقة والاعتزازبالرأي من عوامل الاحترام للذات من جهة وللعقل، واحترام لمستوى الحوار.
ثانيا: اعتماد الشك مدخلا للتثبت:
إن الأفكار تأتي وتذهب وتستقر أحيانا ثم يفد عليها من الجديد ما يزلزلأسسها أو يحركها عن موضعها، لذلك فالفكرة في العقل المحاور قابلة للنقضومدى استقرارها المرهون بالحجة قابل للتزحزح حال ظهور عوامل جديدة أو آراءأخرى أو حال الحوار بعقل منفتح. والشك هنا مدخل للتثبيت أو التشذيب أوالتغيير للفكرة. لم يتناقض مذهب الشك عند علماء الأمة مع استقرار العقيدةعلى سبيل المثال بل اعتبروا أن طرح المشكوك به أو السؤال الكبير حول كلالمسكوت عنه ضرورة لاستقرار الرأي وضرورة للتجاوب مع العقول بمختلفاتجاهاتها ، والتعامل مع الإيمان بمنطق العقل لتثبيته، مع عدم إغفالالقضايا الروحانية والنفسية .
ثالثا: الانفتاح الذهني ونقض القوالب الجامدة:
حيث تشكل المفاهيم المسبقة أو القوالب الجامدة عائقا خطرا في وجه تفهمالآخر، فما بالك بشخص يذهب لحضور ندوة أو يقرأ كتابا ولديه اتجاه أي رأيمسبق مناهض للمحاضر أو صاحب المقال... إنه بالضرورة سيتعامل مع الموضوعبشكل دفاعي أو اتهامي ضمن مرجعيته المسبقة لذا يعتبر الانفتاح الذهنيمدخلا لأدب الحوار.
رابعا:احترام الرأي المخالف:
إن ثقة الشخص برأيه لا تتناقض البتة مع حضور الذهن حين الاستماع للرأيالآخر، استماعا ملهما بمعنى محاولة تكشف عناصر الجدة في حديث المخالف منجهة وعناصر الرد عليه فيما هو حجة ضعيفة....إن أدب المناظرة مختلف عن أدبالحوار والاختلاف فالأول يسعى فيه المتناظرون للتفوق والبروز والتشكيكبالآخر وإبراز مثالب حجته وبالتالي إفحامه أو تعريته أمام ذاته والجمهور ،أما المتحاورين فهما وإن اختلفا يبحثان –ضمن منطق أدب الاختلاف-عن العناصرالجديدة والمفيدة والضرورية للتطوير لكل في فكرته. وحتى إن بقي الاختلافيظل الاحترام متبادلا، ولا يتجه للتسفيه الشخصي حيث الأعراض والشتم كما هوحال عدد من الكتبة، أو من المواقع ذات الطابع التهجمي المسف على الشبكةالبينية (الانترنت).
خامسا: الاختلاف والاستفادة:
إن الفكرة انتزاع لها من جملة أفكار، والفكرة تراوح في مساحات متقاطعة معأفكار أخرى ولا تستقر بسهولة ، لذا فإن منطق الاختلاف في الفكرة منطقالسعي للإفادة ما يدعم ويقوي ، أو يهدم ويقوض للفكرة. بمعنى أن العالمالذي يقنع بعلمه ويتوقف ولا يجعل من الأفكار الوافدة محلا في عقله سيتأخرعن ركب العلم حيث العلم مرتبط بالتطور والتقدم، والمفكر الذي يظن أنه صاحبالنظرية الأوفى سيقع في منزلق الجمود متى ما اعتقد الثبات لا التغيير فيالفكر، والمتعلم الذي يكتفى بقسطه من العلم في أي مجال ستهبط كفاءتهوتتناقص قدرته إن لم يضف إليها الجديد بالقراءة والدرس والمران والحواروالاستفادة من المختلف.
سادسا: التوجه نحو الموقف أو الفكرة لا الشخص:
حيث أن الحوار قد يكون بين الشخص وذاته أو بين شخصين أو أكثر في ندوة أومؤتمر أو ورشة أو في سياق مناقشة عادية منظمة أو عابرة، وفي كل هذهالحوارات فإن الاختلاف أو التعدد أمر طبيعي ، وبمعنى أن في ذات الشخص قديكون أكثر من رأي أو فكرة في الموضوع أو المشكلة فيفكر باتجاهات تعدد الحلأو الرأي ، ومن البديهي أن العقلية المرنة المنفتحة تتقبل الآخر وتسعىفيما هو عنده للاستفادة وربما الاستزادة، ولكن كل هذا لا يمنع أن الرأيالمخالف يعبر عن نفسه وهنا يصبح الدفاع عن الرأي أو توضيحه أو عرضه منالمتوجب أن يتم ضمن شروط التدرج وحسن العرض والإقناع ، وفي مواجهة فكرةالآخر المختلف معها فإن النقد أو التعبير عن الاختلاف يتم بالتعرض لذاتالفكرة أو الموقف أو الموضوع لا للشخص نفسه، ما يفعله عدد من الكتاب حينيتعرضون للأشخاص في ذواتهم وأشكالهم وأعراضهم ما لا يقبل ولا يتفق مع أدبالاختلاف، وإنما الممكن تصنيفه ضمن مفهوم (الشرشحة والردح).
سابعا:حسن الإنصات والفهم:
هل من الممكن أن نتصور عقلية مرنة منفتحة متقبلة للاختلاف لا تستمع وتصغيبأناة وتتبع للآخر؟ وهل نتصور صاحب فكرة أو مذهب أو رأي يسعى لإقناعالآخرين ينطلق متكلما كالحافلة دون توقف، لملاحظة مدى استجابة وتفاعلالآخرين؟ وللتدقيق في ردود الفعل الكلامية والجسدية؟ إن حسن الإنصاتللآخرين سواء فيما يقولونه أو لا يقولونه مدخل للشخص لإثراء فكره، ومدخلللتأثير في الآخرين وفي ذات الوقت فإن حسن الإنصات من أدب المحاور الراغببإيصال فكرته من جهة أو الرد على أفكار الآخرين. وإلا كيف ترد الحافلة علىمتطلبات إشارات المرور إذا لم يكن مقودها بيد منصت حكيم؟
حاولنا في هذه العجالة أن نتعرض لبعض أسس أدب الاختلاف مقررين قاعدة ذهبيةتقول أن الأصل بالأشياء والمخلوقات هو الاختلاف في الشكل والظروفوالتكوينات والتربية أو مستوى ونسبة وشكل التعلم وما يوقعه على الشخصية منقدرات تجعل من الناس مختلفين في التلقي وفي المشاركة ، ما يستدعي فهمضرورة وضع الأسس والمسارات والقواعد التي تحكم كثيراً من أفعالهم وأقوالهمومنها في الاختلاف والحوار. ولا ننكر أن قدرة تطويع النفس على تقبل الآخرقدرة غير بسيطة لأن الأسهل منها تركه والابتعاد عنه ، أو الاحتفاظ بالفكرةوصونها من الآخرين ما دامت تدغدغ المشاعر أو الحقائق الإيمانية أو أنهامجلبة للمتعة. ولكن الشخصية المحاورة والمفكرة والمرنة والمنفتحة والحكيمةهي الشخصية التي تقرر الاختلاف وتقر به وتتفهم ذلك وتتعامل معه وتتعايشوتجعل منه محيطا تسبح فيه وتنتقل عبره لشط السلامة.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صرخة وطن
امبراطورة الملتقى
امبراطورة الملتقى
صرخة وطن


انثى
عدد الرسائل : 14507
العمر : 33
التخصص : ...
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 1410
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 69583210
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Collec10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 10:21 am


حركة فتح بين التغيير المفروض والواقع المرفوض .

مقدمة
تعتمد الزرافة للدفاع عن نفسها ضد عدو مثل نمر أو أسد على الرفس بقدمها ،وهذه الرفسة قوية بما يكفي لتحطيم الجمجمة كالوعاء الفخار ، ولهذا السببلا ترفس زرافة زرافة أخرى مطلقا بل تتناطحان أو تدفعان بعضهما البعض بقوةبرقبتيهما الطويلتين عندما تتصارعان ، لأن رقبة الزرافة مرنة تمتص الضرباتمثل العصا الكاوتشوك ، ويصعب استخدامها لغير ذلك نظرا لثقلها وضخامتها .
أحببت أن أورد منذ البدء هذا المثل من الطبيعة لأقول أن الصراع والتغييرمن سنن الخليقة والحياة ، ولكن للصراع والتغيير أدواته وحدوده وتوقيتاته :تناطح أم رفس ، ولان الصراع لا يوجد إلا في متن العلاقات الاجتماعية ( أوالتنظيمية) فإنه يظهر حين يدرك الفاعلون التضارب بين مصالحهم وتصرفاتهم ،بين أهدافهم وقيمهم بين سلوكياتهم ومواقفهم ، وهذه الصراعات داخل المجتمعأو التنظيم أو حتى داخل الفرد نفسه من الممكن ان تستمر حالة حاثّة ومحفزةللتقدم حتى مستوى معين ، أي ما بقيت في نطاق (التناطح) ولم تصل إلى حد(الرفس) في عالم الزرافات ، فالإرباك الذي يسببه الصراع في العمل ووسائلاتخاذ القرار قد يقتصر على الاختلاف في الرأي وتعدد البدائل وهو أمر مرغوبويقود إلى التفكير الناقد والى الإبداع والابتكار والتغيير بدل التقوقعوالجمود .
وقد تصل التناقضات والصراعات المجتمعية أو التنظيمية ( أو النفسية ) إلىحد الشقاق والانفصال متى ما عجزت إدارة الصراع عن حفظ التوازن التنظيمي أومتى ارتبطت هذه النزاعات بأبعاد خارجية أو أجنبية أو نوايا مبيتة .
وهذه الأيام صدرت صيحات عدة تطالب بالإصلاح كما تطالب بالتغيير ، ومنهاصيحات طالبت التماهي مع الضغوط الخارجية أو رفضها ، أو اعتبار أن مفهومالإصلاح والتغيير مطلب فلسطيني الأصل ، ومنها من رأى المطالب حق يراد بهباطل أي إضعاف السلطة الوطنية وقواها الفاعلة ، كما هو شأن الطرف الخارجيوأبواقه في المجتمع الفلسطيني . ولكن على كل الأحوال فإن التغيير من"ثوابت" الحياة لذلك لا يستطيع أي سدّ أن يصمد إلى ما لا نهاية أمام جريانماء النهر المتجدد وأمام قوة تغييره الجبارة ، ورغبته في الانسياح ما يوجبعلى حركة( فتح ) فتح الطرق له وتنظيمه وتقنينه .
إن التغيير في الحياة وفي حركة فتح محور حديثنا الرئيسي أحداث دوما تسبقالقرارات ، وحقائق تتكرس دوما متجاوزة القيادات في المستوى الأول ، ووقائعترسم على الأرض ضاربة عرض الحائط بالأطر الجامدة ، ومسيرة مسرعة و أحياناداهمة تتفوق على إشارات المرور المثبتة في متن النظام ، وعلامات فارقة فيظل تكلس أو تحجر المؤسسة وارتدادها الديمقراطي .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الرقم الصعب
اقصاوي مع مرتبة الشرف
اقصاوي مع مرتبة الشرف
الرقم الصعب


ذكر
عدد الرسائل : 7814
العمر : 34
التخصص : وزير الراحة والنوم
الاسم الحقيقي : خالد الزطمة
السكن- المدينة : سجن غزة المركزى
بلدي : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Male_p10
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ 2410
احترام قوانين الملتقى : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Uoa_ao10
المهنة : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Unknow10
المرح يجمعنا : لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Eywejnrqig6r
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 13/04/2009

لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟   لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟ I_icon11الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 1:27 pm

كلام روعة
سيعجز اللسان وسينفذ القلم عن الحكى والتعكلم عن فتح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aaa.201015@hotmail.com
 
لماذا ننتمي الي حركة فتح؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا ننتمى الى هذه الحركة ......حركة فــتــح
» لماذا ؟ لماذا لا تقول كلمة شكر لصاحب هدا المنتدي الرائع ؟؟؟؟!!
» لماذا كل من نحبهم لا نملكهم ، ولا يملكون قلوبنا... لماذا ؟؟
» لماذا نودع أنفسنا ونعود لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
»  اجمل ما قيل في حق حركة فتح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جامعة الاقصى :: ღ.. االقسم الثقافي..ღ :: •° فلسطيننا °• ..-
انتقل الى: