موضوعي اليوم .. عن اسطوره , بل قصه مؤلمه
عن معنى التضحيه والحب
ظاهرة في الحب والعاطفة والتضحية
من شاهده لا بد ان تذرف دمعته
ومن لم يشاهده اقول لو كنت مشتاقا لدمعة حب اتجه الى :
VeeR-ZaaRa
انه الحب....
الحب فقط الذي يجعلك تقضي حياتك محطما بين جدران الوحدة وخلف قضبان الحياة
وفمك مقيد باسلاك الصمت..
الحب الذي يجعلك تقضي مابقي من حياتك على ذكرى من احببت تهجر بلدك اهلك ناسك
لتكون قريبا من الروح التي اتحدت مع روحك ....
وانها الانسانية التي تجعلك تؤمن ببراءة انسان قضى 22 سنة من عمره صامتا بين الجدران
والانسانية هي التي تدفعك لتدافع عنه بكل ما تملك من عزيمة وارادة ..
هذه دوامة فير وزارا
وسامية تلك الانسانة التي جاءت من وراء الحلم الى الحقيقة لتنقذ هذا الحب الطاهر من عذاب دام
اكثر من 22 سنة
فما ذنبه ان كان هو رجل هندي وهي فتاة باكستانية؟؟
وماذنبها ان كانت تحبه واهلها فضلوا ان يبيعوها للمال والسلطة والنفوذ؟؟
ماذنبه ان كان الحب دفعه الى الاستقالة من عمله ليطير كالكنار الى نصفه الاخر الذي هجره الى بلد مجاور؟؟
وماادراه ان نتجية الحب سيكون ان يدفن حيا في قبر الصمت
وهي تعيش بعيدة عنه املا انه بلك حقق لها الحياة الهانئة
ما ادراها ان نتيجة الحب ان تعيش في غربة عن بلدها
ظنا منها انها تعيش مخلصة لذكراه بعد موته؟؟
اه ايها الحب كم تعذب هذه القلوب الصغيرة
قلوب كل ما ارادته من الحياة ان تتحد مع بعضها لتعيش في قلب واحد..
فما اقساك ايها الزمن وما اقسى هذا المجتمع الذي مازال يقيد بتقاليده الزائفة
اجنحة القلوب ويمنعها ان تحلق عاليا في سماء المودة والأمان..
فماذا اقول اكثر..
ليتك ايها الرجل تكون دوما مثل فير في تضحيته وهيامه
وليتك ايتها الفتاة تكوني مثل زارا في حبها واخلاصها..
اثنى وعشرون عاماً أغني لا أهل بقربي لا حبيبةٍ أو صديق
اثنى وعشرون عاماً مضت
حافظتُ فيها على شرفها أحييتها بداخلي رُغمَ موتها
فيها تحملتُ الإهانة لأجلها
فيها حزنتُ من أجلِ سَعدِها
اثنى وعشرون عاماً من عُمري ضاعت
لأجل لحظةٍ أبعدتُ فيها الشعرَ عن عينِها
اثنى وعشرون عاماً من عُمري ضاعت
لأجلِ يومٍ طلبتُ فيهِ العيشَ في قـُـربها
اثنى وعشرون عـامـاً أغني
أنا في طريق ٍ وهي في طريق
اثنى وعشرون عـامـاً أغني
لا أهل بقربي لاحبيبةٍ أوصديق
اثنى وعشرون عامـا ً لم يكن فيها جديد
اثنى وعشرون عاماً وأنا كما تريني وحيد
أتذكرها فقط وأمسحُ دمعاً من عينايَ يوماً قد سقط
وبذكرهـا أعيشُ كُلَ شيءٍ حتى فاحَ قلبي وأحترق
نعم أحبها أكثر من كُلِ رجُلٍ أحبَ في يومٍ امرأة
أحبها ولأجلها رضيتُ العيشَ بينَ جُدرانٍ أربعة
أحبها حباً لم أستطع طِوالَ أعوامَ سجني أن أفهمه
حـبـاً أتعبَ نفسي شيـبَ شعري ووجهي جعده
من ذا الذي يستطيعُ نسيـانَ أولِ لقاءٍ بينَ قلبين
من يعيشُ عُمرهُ في ليلٍ ويجدَ الشمسَ فيُفلتها
من يجدُ أبار ماءٍ في صحراءِ عُمرهِ فيردمهـا
من يلقى شريكَ روحه ولايُقسمُ قلبه إلى نصفين
من يرى نصفهُ الآخرَ ستتركه وترحل ولايعبر كُل الحدودِ والمسافاتِ ليُحضرها
ويقفَ خلفها ليغنـي
أنظري ياعزيزتي
لقد تلاشت المسافات
أنا هنا .... أنا هنا .... أنا هنا .... وهنا .... وهنا
صدقتني حين لها قلت بأن هناك رجل مستعد للتضحية بأي شيءٍ لأجلها
وفي هذا صدقت وإليها أتيت وفي يوم ِ زواجها من على قرب ٍ قد وقفت
وبالرُغمِ من أن الموتَ مصيري إن تشجعت تشجعت
ولولا احترامي لكبارِ السنِ لما واللهِ عنها قد تراجعت
ورُغمَ أني إلى أهلها قد أتيتُ إنسانا ً وعنهُم قد ذهبتُ إنساناً
لم أسلم ممن انعدمت ضمائـرهُم ممن معي قد كانوا وحوشاً
وأخترتُ سعادتـهـا على سعادتي
فمادامت هي حياتي فلتذهب حياتي
حتى ظن أبي وظنت أمي بأني مت ومضت السنين وماتوا مثلي
وأنا هنـا كما تريني هنـا أفكرُ إلى أيِ حـالٍ قد أوصلني قلبي
فقدان الأب وفقدان الأم وفقدان الحبيبة وفقدان الوطن والحرية
ولأنَ هنالكَ من يُحس ويشعُر ويتألم للآخرين
أتت زارا يملئ الشيبَ شعرها
بعدَ اثنى وعشرون عاماً رأها فيير
لتصمُت كلماتي بعدها وتتوقف وتبدأ عيـنـايَ بذرف الدموع
ولا يبقى من المشهد كله سوى أغنية تظلُ تنزفُ الشوقَ كُله
veer zara عندما تنطق الصخور ولاتنطقُ قلوبُ الناس
veer zara عندما يصطدمُ الإحساسَ ويرتطمُ بالإحساس
veer zara عندما تعيشُ الذكريات و يكونُ مُرهُا سلوى
veer zara عندما لايبقى في هذا الحاضر سوى الذكرى
ورجُلُ ُ أسمتهُ دُنياهُ حريق الذكريات
veer zara
أسطوره هذا الزمان وكل زمان