رسالة لأعضاء اللجنة الفنية المختصة بالجامعات والكليات الحكومية بفلسطين

رسالة لأعضاء اللجنة الفنية
المختصة بالجامعات والكليات الحكومية بفلسطين

بقلم احمد حمدان

معالي الإخوة أعضاء اللجنة الفنية

ملاحظات حول الإداريين في الجامعات والكليات الحكومية :-

يطرح بين الحين والآخر موضوع الإداريين

في الجامعات والكليات الحكومية

ومدى الاختلاف بينهم وبين الإداريين في المواقع الأخرى،

حيث يرى الاتحاد أن دور الإداريين في الجامعات والكليات

متميز عن باقي الإداريين في الوظائف الأخرى

للأسباب التالية :-
أ‌- بما أن الإداريين في الجامعات والكليات الحكومية يتبعون
لوزارة التربية والتعليم و في مؤسسات تعليمية ،
عندئذ يقارنون بأمثالهم في مؤسسات التعليم في نفس الوزارة
– المدارس – حيث يلاحظ أن الآذن والسكرتير والإداريون
في المدارس يمتازون بحوالي ثلاثة أشهر ونصف عطل –
الصيفي وما بين الفصلين – فيما يداوم أمثالهم
في الكليات والجامعات دواماً كاملاً باستثناء 30 يوم إجازات
والعطل الرسمية ، وبذلك يداوم هؤلاء زيادة ثلاثة أشهر ونصف .
ب‌- أن العملية التعليمية في الجامعات والكليات مرتبطة بعضها ببعض ،
فهي حلقات متماسكة ولا يمكن غض البصر عن إحداها،
وأي خلل في أي قسم سيؤثر بالتالي على العملية التربوية
برمتها، فليس القسم الأكاديمي وحده هو
الذي يطور العملية التعليمية فلنواب العميد دور ، وللمحاسبة
والتسجيل أيضا دور، والفنين في هذه الكليات التقنية أيضا دور
وأي تعطيل من العاملين في هذه الأقسام سيحدث تشويشاً
في العملية التربوية ولا يستطيع القسم الأكاديمي
العمل دون الأقسام الأخرى، فإذا تعطل قسم التسجيل
أو المحاسبة وإذا أغلقت المكتبة أو لم يعمل الفنيون
فلن يكون هناك دوام للطلبة، ،
فأيضاً ستتعطل العملية التعليمية،
ولذلك كل الأقسام تعمل معاً من أجل إنجاح العملية التربوية ،
ولذلك الكل يخدم الطالب، الأكاديمي والإداري .
ج- إن الإداريين والآذنة، والسكرتيرات وغيرهم يتعاملون
مع أعداد كبيرة من الطلبة خاصة في الجامعات
حيث أعداد الطلبة مثلاً في جامعة الأقصى تتجاوز الأربعة عشر ألف طالب ،
وهذا يتطلب ضغط عمل أكبر من المؤسسات الأخرى,
وعلى مدار السنة لأن الصيف يتخلله مواد صيفية ،
إضافة إلى المراجعات من الخريجين لاستصدار الوثائق .
د- إن ما يقال بأن نسبة الأكاديميين هي أكثر من نسبة الإداريين ،
مردها ليس لأنهم أكثر وإنما لأن أعداد الإداريين
هي الأقل بسبب قلة عدد الطلبة في هذه الكليات والجامعات ،
والدليل كما نرى في جامعة الأقصى حيث الإداريين اقل
من النصف ، أما في الكليات فعدد الطلبة قليل ،
فالنائب الأكاديمي أو الإداري هو نفسه سواء لـ 500 طالب أو 5000
طالب ، وأمين المكتبة نفسه سواء
أكان هناك 1000 طالب أو 5000 طالب ، وكذلك الآذنة
والحراس وبقية الموظفين ، وفي حال زادت أعداد الطلبة فان أعداد الإداريين
ستبقى ثابتة فيما ستزداد أعداد الأكاديميين
وبذلك تصبح النسبة للأكاديميين أكثر من الإداريين .
هـ - لقد سبق وأن أنصف الإداريون في السنوات السابقة ،
ففي عام 1998 أعطيت الزيادة للأكاديميين والإداريين
على حد سواء كما في المرفق من مدير عام التعليم العالي ،
حتى أن القرار كان بمساواتهم بالجامعات العامة .( أنظر فقرة في المرفق ) .
و – كما أنه لم يكن هناك تفريق بين الأكاديمي والإداري
في قانون الخدمة المدنية قبل 1/7/2005 حيث كانت علاوة التعليم العالي
( 100% للدكتور، 70% ماجستير ،55% للمهندس،40% للبكالوريوس،20% للدبلوم )
وهي نسب تعطى للجميع إداريين وأكاديميين دون تمييز،
فهل نحن نسير نحو الأسوأ أم للأحسن بالنسبة للعاملين جميعاً ؟
ز- إن الحل على أساس إنصاف الأكاديميين لن يحل الأزمة حلاً جذرياً
وإنما سيكون حلا جزئيا ، وفي هذه الحالة يبقى الوضع مرشحاً
للانفجار في حال قام الإداريون بإجراءات نقابية،
وهنا ستكون العواقب على الجميع ولن يستطيع الأكاديميون
القيام بإعطاء المحاضرات في حال أضرب فقط قسم
التسجيل أو قسم المحاسبة ، ولن تسير العملية التعليمية في
مختبرات الجامعات والكليات فيما لو أضرب الفنيون أيضا
. وأن القول بأن من لا يعجبه ليترك ، أيضاُ لن يحل المشكلة
لأن ذلك يعني هجرة الكفاءات ، القادمون الجدد لا يؤمن
أن لا يطالبوا بتحسن أوضاعهم ، إضافة إلى أن هذا الأمر
سيجعل هذه المؤسسات غير مستقرة والعاملين فيها
بدون خبرات ، وهذا بدوره لن يساعد على تطوير هذه المؤسسات .
فالمؤسسات الراقية تبحث عن ذوي الخبرات لتعيين عاملين جدد كل عام .
ر- أما البكالوريوس الأكاديمي فهو يحصل على 30%
علاوة طبيعة عمل مثل أي معلم في أي مدرسة ،
والواقع أن طبيعة العمل هنا
من حيث التحضير لمستويات عليا- دبلوم-
وإعداد امتحانات وتقارير ، يتطلب مجهوداً
أكبر من أمثالهم في المدارس، إضافة إلى أن هؤلاء متميزون
و لم يكونوا كذلك لما كانوا في هذه المواقع المتقدمة
يدرسون – الدبلوم – التقنيين الذين يخدمون المجتمع . فإعداد الامتحان
وتصليحه وتصليح التقارير يتطلب وقتاً يزيد عما يحتاجه المعلمون
في المدارس ، وها لا يدركه إلا من مارس مهنة التعليم في كلا المجالين .

أن إنهاض العملية التعليمية ، ورفع مستوى الجامعات
والكليات الحكومية لن يتحقق إلا بإنصاف جميع العاملين
الذين يعملون كخلية نحل كل يؤدي دوره في مجاله
وكل يبني لبنه تساند أختها حتى يكتمل البناء .
فالكل يساهم في تطوير العملية التعليمية وتقديم الأفضل
حتى يتخرج من هذه المؤسسات طلبة أكفاء يخدمون ونهم وشعبهم .

وبالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يبنى ملك على جهل وإقلال

اتحاد لجان العاملين في الجامعات والكليات الحكومية

/الجامعة/الكلية المؤهل العلمي الأقصى خضوري ب.رام الله العروب دير البلح الامة المجموع

دكتوراه أكاديمي 178 26 4 11 6 0 225

دكتوراه إداري 0 1 1 1 0 1 4

ماجستير أكاديمي 135 41 19 18 23 8 244

ماجستير إداري 2 2 6 2 7 0 19

بكالوريوس أكاديمي 19 23 12 7 21 1 83

بكالوريوس إداري 147 38 11 16 36 4 252

دبلوم 27 31 12 14 19 4 107

اقل من دبلوم 87 27 24 14 17 6 175

المجموع 595 189 89 83 129 24 1109

[/center]

يعطيك العافيه

احمد علي مجهودك
وان شاء االله تصل الرسالة
Cool