قضيه الطفل الشهيد محمد الدره

قضية الطفل الشهيد محمد الدرة /

استشهاد الطفل محمد الدرة----------- قضيه الطفل الشهيد محمد الدره 18-09-2007_82106368

---------------------------------------------------------------------

حين أثارت نقابة الصحافيين الاسرائيليين موضوع استشهاد الطفل محمد الدرة من جديد وادعى مدير مكتب الصحافة الحكومي الاسرائيلي دانييل سيمان ان التقرير الذي بثته قبل سبع سنوات القناة التلفزيونية الفرنسية الثانية حول مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة في بداية الانتفاضة بقطاع غزة كان مفتعلا. حينها شعرت بأن الصحافة في خطر، وان القيم والاخلاق الصحافية في خطر، وان انغماس الصحافيين ( الفلسطينيين والاسرائيليين ) في تفاصيل تفاصيل المواجهات اليومية افقدهم القدرة على التمسك بالقيم النبيلة والمفاهيم الحضارية الانسانية.

انا لم اتفاجأ من دانييل سيمان بشكل شخصي لانني لا أعرفه صحافيا صنديدا او مدافعا عن حقوق الانسان، ولكنني تفاجأت من ان صحافي او شخص ما يمثل الصحافة يتحدث بهذه الطريقة المهينة للطفولة وللقيم الانسانية.

سيمان بعث قبل حوالي أسبوع الى جمعية اسرائيلية طلبت منه سحب بطاقات الصحفيين من افراد الطاقم التلفزيوني الفرنسي, وقال لوكالة انباء اسوشيتدبرس ان التحقيق الذي اجري في حادث مقتل الدرة يؤكد ان الوقائع تختلف عن تلك التي بثتها القناة الفرنسية مشيرا الى ان الجنود الاسرائيليين لم يستطيعوا اصابة الطفل الفلسطيني ووالده من المكان الذي كان يقفون فيه وقت وقوع الحادث.

وانا اقول لسيمان ما شأنك انت ونتائج التحقيق؟ وما شانك اذا كان الطفل الدرة استشهد برصاصة جندي اسرائيلي او رصاصة فلسطينية طائشة؟ وهل يمنع ذلك ان استشهاده كان جريمة على الهواء مباشرة هزّت ضمائر العالم وأشعرت الزعماء وجنرالات الاحتلال بالعار؟ هل يمنع ذلك ان تقول يا سيمان كلمة أسف للطفولة ؟ او ان تدافع عنها؟.

انا لا اقارن دانييل سيمان مع توفيق زياد الذي قال ( واعطي نصف قصائدي لمن يجعل طفلا باكيا يضحك ) ولا اقارنه مع الشاعر اليهودي حاييم نحمان بياليك او حتى يوسي سريد واوري افنيري ولا مع اي صحافي يدافع عن حقوق الطفل والانسان في اسرائيل.

ولكنني وبنظرة مقارنة اجد نفسي مضطراً لتذكير سيمان بأبطال الثقافة والذين كتبوا ودافعوا عن الطفولة وعن القيم الحضارية والحريات حتى لو كان ذلك ضد ابناء جلدتهم- فهل يعرف سيمان أو قرأ لفكتور هيجو وجورج امادو وبوشكين وفولتير وناظم حكمت وارنستو همنغواي وسارتر؟ هل قرأ لفرانس فانون كيف دافع عن ثوار الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي وكيف كتب دوستوفسكي عن الفقراء وعن الذين ينتظرون من يدافع عنهم ؟ هل قرأ سيمان لمحمود درويش ؟

على كل حال من الاحوال- انا لا يزعجني ان يدعو شاؤول موفاز الى سحب بطاقات الصحافيين الفرنسيين ومعاقبتهم وحتى ان يتهم محمد الدرة بالقاء نفسه امام رصاصة " مسكينة " أو انه انكر مسؤوليته عن جريمة ذبح عائلة الطفلة ابو غالية ومثلها ولكن يؤلمني ان يدعو ممثل نقابة حكومية للصحافيين في اسرائيل الى ذلك .فهذا ليس من شأنه ولا من دوره بل ان شانه ودوره ان يبحث عن الصحافيين لمساعدتهم وتسهيل عملهم.

انا لا ألوم الذين لا يعملون ولكني ألوم الذين يجرح شعورهم ان يعمل الاخرون.

والد محمد الدرة: أنا وإسرائيل والزمن طويل والاحتلال ادان نفسه لقتله ابني منذ اللحظة الأولى

قال والد الطفل الشهيد محمد الدرة في الذكرى السابعة لقتل الاحتلال له أمام عدسة الكاميرا ان الاحتلال اعترف بنفسه بالجريمة وادان ذاته قبل ان يدينه أحد منذ لحظة قتله الطفل محمد.

واعتبر الدرة أن تكرار الاحتلال النبش في ذكرى قتله لابنه محمد هو إدانة ذاتية وعقدة ذنب تلاحق دولة اسرائيل ومحاولة فبركة لما تم الاعتراف به مسبقا.

واضاف قائلا ان الاحتلال وقع في متاهة قتله لمحمد وانه بات لا يعرف من اين يفبرك القضية فقد خرج أمس بالقول أن الرصاص الذي قتل محمد واصابه هو " الوالد" رصاص فلسطيني وليس رصاصا اسرائيليا, معتبرا ان ذلك مجرد كذب ومحض افتراء وهو معهود من اسرائيل التي تتهرب دائما من جرائمها- كما قال.

وقال الوالد الذي اصيب في الجريمة التي ارتكبت عام 2000 وبعدد كبير من الأعيرة النارية:" أنا وإسرائيل والزمن طويل وهم قتلة ابني ويحاولون نفي جريمتهم ومحو قضية ابني من الوجود ولكن هيهات وهم يطبقون المثل القائل " إن لم تستح فافعل ما شئت".

وعتب الدرة الوالد على تلفزيون فلسطين والسلطة الوطنية الفلسطينية عدم متابعتهما لمجريات القضية حول العالم لاسيما بفرنسا وإسرائيل قائلا ان الاحتلال يحاول محو هذه القضية من ذهن الرأي العام العالمي ومحاولة تلفيقها وكأن الفلسطينيين هم من قتلوا ابنه.

وحول ادلته الحقيقية قال انه هو الشاهد الحي على الجريمة وأنه كان يرفع يده مستنجدا جيش الاحتلال الكف عن إطلاق الرصاص باتجاههما والذي استمر لـ 45 دقيقة وأن الاحتلال ازال بعد الجريمة الجدار الذي التصقت به الأعيرة النارية لإخفاء الدليل.

وقال ان ما تحاول اسرائيل القيام به كل عام من نبش لذكرى قتلها ابنه هو دليل قاطع وإدانة واضحة لجيش الاحتلال ولدولته.

واضاف قائلا باستغراب:" هل كنت ارفع يدي لاستنجد بالفلسطينيين بأن يكفوا عن إطلاق النار علي وعلى ابني وهل كانوا مصابين بالعمى ليروا مكاني وانا مختبيء ولا يرون الموقع الاسرائيلي العسكري ليوجهوا رصاصتهم نحوي؟، انا كنت استنجد بالاسرائيليين ان يكفوا عن إطلاق النار نحونا".

قضيه الطفل الشهيد محمد الدره Flowers-002

الفاتحه على روح الشهيد محمد الدرة وكل الشهداء قضيه الطفل الشهيد محمد الدره Flowers-002

ألف شكر ليكى

موضوع شامل متكامل

وتحية لروح الشهيد محمد الدرة

والف شكر

الف شكلا الك
سلمت يداك على ما كتبت
الله يرحم شهدائنا
تحياتى

الله يرحم الشهيد البطل محمد الدرة

ويرحم شهدائنا الأبطال

ومشكوووور على الموضوع

مشكورة
الله يرحموا
ويرحمنا جميعا

الله يرحموا

والله كان بطل امام الاحتلال

اله يعطيك العافية

مشكوووور ة

الله يرحمه ويرحمنا جميعا يارب