غزه!!المشي رياضه اجباريه!!والانتظار في الطريق افضل فرصه للثرثره واطلاق النكت؟؟!!!

[size=29]مشهد يومي اعتاد عليه الغزيين كل صباح ، طوابير طويلة تكاد لا تنتهي أمام محطات الوقود ، سائقين يقضون ليلتهم في سياراتهم المتوقفة ينتظرون دفعة وقود أخري ، طلاب و موظفين يكتظون فوق أرصفة الشوارع بعدما خلت غزة من السيارات !



تقول الطالبة أسماء بارود (19عام ) التي لم تبدو علي ملامحها علامات الضجر أو التذمر ، ممازحة : ' عندما تري سيارات كثيرة تنتظرك في غزة صباحا..كن متأكدا انك في حلم ! ' ، مشيرة إلي أن الحصول علي المقعد أصبح أمنية جميلة يتمني الجميع أن يحالفه الحظ وتتحقق له ليصل في موعد محاضراته '.



أسماء طالبة من سكان الجنوب، تري أن الانتظار ' أصبح أمرا عاديا جدا ' لم يعد يزعجها ، مضيفة بسخرية : ' ليس غريبا أن أقف هنا لأنتظر سيارة تقلني إلي مدينة غزة مدة نصف ساعة أو ساعة أو يزيد .. وربما أعود للمنزل بكتبي ودفاتري الجامعية ! ' ، غير أن أسماء تجد أن الانتظار لم يعد سيئا جدا لأنها تقف مع صديقاتها الأخريات لتبادل الأحاديث ، كما أنها تجدها فرصة للتعرف علي زميلات من جامعات أخري .



لكن الانتظار هذه المرة لم يطل بأسماء و زميلاتها هذه المرة بعد أن أقلتهم سيارة أجرة يتيمة !



أما الطالبة علا أبو هاشم ( وهي من سكان مدينة رفح ) فكانت تناضل لتجد متسعا لقدميها في الحافلة التي توصلها للجامعة ، بعدما امتلأت كل المنافذ بأجساد فوق بعضها البعض ، تعلق علا بقولها : ' كأننا في معلبات ! '



شر البلية ما يضحك !



علا لم تتواني بالصراخ و التذمر كلما دفعتها أحداهن دون قصد ، فقد أصبحت علا ' عصبية المزاج ' نتيجة الإحباط و الإرهاق اليومي الذي تواقعه، تقول علا : ' أشعر أنني أختنق هنا ، فلا هواء في الحافلة يكفي للأعداد المضاعفة ، كما أنني أصل للجامعة بحالة نفسية سيئة جدا ، مما يوترني طوال اليوم ، ويصيبني بالتعب الشديد و الإرهاق '، خاصة و أن الطريق من مدينتها إلي غزة تستغرق ما بين الساعة و الساعة و النصف .



ولا يختلف الحال عند نهاية الدوام ، فالسيارات المتوافرة قليلة ، تكفي لأعداد مضاعفة ، يقول أحد الطلاب واصفا المعاناة : ' السيارات التي تكفي ل 8 ركاب ، أصبحت تستوعب 13 راكب ! ' أي بمعدل شخصين في كل مقعد ، كما يمكننا أن نضع شخصا إضافيا في صندوق السيارة .. أظنه اقتراح ممتاز ! ، أليس كذلك يا عم ' . غير أن السائق المتعب رد عليه بابتسامة واهنة قائلا : ' شر البلية ما يضحك ! ' ، لكن موظفا كان في السيارة عرض اقتراحا آخر يتلخص في ابتكار سيارات فارغة ، يتم نزع الكراسي منها حتى تستوعب أكبر عدد من السيارات ، كما أن الجلوس علي الأرض ' أسلوب مريح أكثر ! ' .



وتوالي الركاب إطلاق النكات التي خففت من المعاناة المتواصلة ، و رسمت ابتسامات فوق الوجوه المحبطة من سوء الوضع ، بانتظار ' رحمة رب العالمين ' كما يقول أحد السائقين الذين خلت سياراتهم من الوقود، فلا يجد بداً من الجلوس علي الرصيف مشتكيا قلة الحيلة .



أما عن أخر نكتة تداولها المواطنون في أزمة الوقود و السيارات فقد كانت تتمثل بشرط وضعه احد السائقين لتوفير مقعد إضافي للركاب ، بان يقود السيارة أحد الركاب الذين يملكون رخصة قيادة ، فيوصل البقية بلا سائق !



رياضة مفيدة !



أما نور عيسي وهي موظفة في احدي المؤسسات الأهلية فهي تري أن ما ( يعزيها ) علي تحمل الانتظار لساعات ، هو أن المشكلة واقعة علي شعب بأكمله ، مشيرة إلى أن الوضع أصبح ' يرثي له ' ، ولا يحتمل.



حيث تضطر نور إلى المشي علي الأقدام لمسافة طويلة تحت شمس الظهيرة الحارقة ، فهي تقطن في منطقة تبعد عن عملها مسافة لا تقل عن نصف الساعة، تتضاعف كل يوم مع أزمة الوقود .



أما الطالبة سماح عبد القادر ، فتقول :' يبدو أن رياضة المشي عادت بشكل إجباري علي كل الغزيين الذين اضطروا لممارستها رغما عنهم ' ، مضيفة بأنها ' رياضة مفيدة ' !



وتحدث سماح أن أكثر ما يزعجها هي رؤية طلاب المدارس الصغار وهم عائدين من مدارسهم دون أن يجدوا سيارات تقلهم إلى بيوتهم، فيسيرون لمسافات غير قليلة علي أقدامهم .



سماح تعتبر أن منع الوقود ' فبركة أخري ' من الفبركات التي تخترعها قوات الاحتلال في الحصار علي غزة ، دون جدوى ، فهي تجد أن إرادة الحياة في غزة تطغي علي كل هذه الظروف الصعبة ، رغم الكم الهائل من الإحباط و الاكتئاب .



وتستدرك سماح قائلة : ' اعتقد أنني الآن بدأت أستوعب كيف كانت حياة الإنسان قبل اختراع ما يسمي بالسيارات ' !



ويذكر بان الوقود يصل بكميات ضئيلة الي القطاع ، كما أنه لم يتم إدخال الوقود منذ يومين بحجة الأعياد اليهودية .[/size]

ريجنسي
شكرا على مرورك
تحيتي لك

الى تعبنى انهم بتخانئوااااااااااا على كرسى مرسوم فى الهوى اذا هبت ريح بتاخده فى طريقهااااااا



بس يسلمووووووووووووو موضوع ظريف اوى


مشكوووووووووووووورين


وتحياتى لكم

فارس المدينه القديمه
شكرا على تواجدك
تحيتي لك

مشكورة كتير
يسلمووووووووووو

مشكوووووووووووووورة الك

وان شاء ما بيطول للحصار

الله يعطيك العافية

يسلموااااااااااااااااااااا

المتمرد
شكرا على تواجدك معنا
مع احترامي

لازم نستحمل علشان نعيش
بعينا الله
والله يصبرنا
قولوا امين
كل هذا بيفعل الناس اللي صوتت لحماس مش بدها بني حمس

عاشقه الفتح
ااااااااامين
الله بعين شو بدنا نعمل
مع احترامي

احنا لازم نكسر الحصار رغم كل الصعاب
نمشي على الاقدام
نقف في الطرقات
هذا هو التحدي

مش عارف شو أقوووووووووووووووووووول
خاااااااااااااااال بسم الله الرحمن

يسلمو ايديكي
هلا الواحد لما بده يطلع مشوار بعمل حسابه ساعتان قبل المعاد

بيعين الله شو بدنا نعمل هدا نصيبنا



شكرا اختي على الموضوع


تقبلي مروري