غزة في الجحيم بقلم بكر ابو بكر

[size=18]غزة تحت وابل من الصواريخ التي تنطلق من كل صوب لتدمي القلب وتوجع النفس، وغزة البطولة التي خرج منها مئات القادة وآلاف الشهداء تنتحب ولكنها تقاوم فلم يعد اليوم فرق بين كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وسرايا القدس وكتائب أبوعلي مصطفى وكتائب القسام فالكل في المعركة يقاوم ويرد الأذى عن غزة وأهلها الصابرين المحتسبين.
ان فعل التضامن والوحدة الفلسطيني أكبر من تصريحات السوء وأفعال الشياطين هنا وهناك فان يصرح هذا أو ذاك ممن سمعهم الجميع ان ابادة غزة لا يثنينا عن عزمنا تدلل على استهتار لا بطولة وتدلل على استعلاء لا قوة وتدلل على عدم احترام للأرواح لا عظمة، وان ينطق آخر ويا ليته ما نطق ان حماس بخير والحكومة التابعة لها بخير فيسؤل والناس فلا يملك جوابا فهذا قمة الاسهتار بدماء لشهداء.
يقوم الأخ الرئيس أبومازن بتحرك محموم لانقاذ شعبنا البطل في غزة رغم الواقع السياسي البائس فيها والذي يضرب بالشرعية عرض الحائط ويقوم الرئيس بوحي من دينه ووطنيته ومسؤوليته بهذا التحرك فيلاقي بالمقابل ورغم مئات الشهداء يلاقي الكلام الذي لا يصدر الا عن حاقدين لا يرون أبعد من أرنبة انوفهم فبدلا من الدعوة للتضامن يكيلون الشتائم والاتهامات. وثالثة الأثافي رفض الحرس الحمساوي اطلاق سراح المعتقلين من فتح في السرايا، بل والاعتداء عليهم بالضرب وها هم يتعرضون للقصف في استشهاد مجاني تهديه تلك الأيدي الآثمة المتآمرة للعدو.
في هذه الفترة العصيبة التي تنتفض فيها كل الضفة والفلسطينيون في كل مكان ضد العدوان نحتاج لقادة لا أقزام لا يفقهون قولا.
نحتاج لمن يفهم معنى الجراح والوجع فيدعو للوحدة الوطنية والتآلف بعيدا عن أوهام الدولة الدينية أو أوهام السلطة الفانية أو اوهام العظمة. ان عظمة الشعب الفلسطيني انه دوما يسبق قيادته كما كان يردد الزعيم الخالد ياسر عرفات والشعب الذي تضامن في غزة رغم الفرقة القسرية الدموية وذلك لرد العدوان هو ذاته الشعب الذي يتصدى للاحتلال في كافة انحاء الضفة وهو نفسه الشعب الأصيل الذي يرفض أولئك القلة من الحاقدين أو الحالمين أو المجرمين في هذا الصف أوذاك.
انها ساعةالحقيقة حيث من المتوجب التواضع قليلا والتخلي عن الكبرياء الفارغ والمشي معا لمنتصف الطريق لان الشعب الفلسطيني أهم من قيادته ودمه الذي يسفح يجب ان يعني الكثير ليس في أقله حمايته والدفاع عنه لا استخدامه واستثماره.
بكل وضوح يجب ان يدفع الجميع استحقاق الدم بالتوحد والعودة لمصالحة الذات. [/size]

تحياتي لالك يا أسيرة
ومزيدا من التألق
وأملنا جميعا وأمل كل وطني وحدتنا الوطنية
دعواتي للجميع بالسلامة

مشكورة اسيرة علي مواضيعك المميزة

دمتي بخير