كلمة مدير الملتقى للطلاب

الكل يتفق على أن التعليم الجامعي في فلسطين وقطاع غزة الان قد نهض نهضة كبرى وأتسعت رقعة التعليم الجامعي في صفوف المواطنين رغم التحديات التي يواجهها شعبنا ا، ونشاهد كل سنة يتم افتتاح عدد كبير من الجامعات والكليات في الوطن وفي جامعة الاقصى بدأت من كلية للتربية والان ها هم ينشأون مبنى لكية الطب وهذا يدل على اننا في تطور لأن التعليم في جميع دول العالم تراه اي دولة انه هو اللبنة الأولى للتقدم والازدهار لكي تصبح بلادنا في مصاف الدول المتقدمة.
والتعليم الجامعي يهدف إلى الارتقاء بالعلم وتدريب الطلاب على البحث العلمي والتحصيل الجيد.

ولكن المهم في التعليم الجامعي هو الطالب الذي من أجله سخرت الإمكانات لكي يصبح الثروة الحقيقة التي نريدها ونبحث عنها.

فعندما يدخل الطالب الجامعة يبدأ مرحلة جديدة ويتغير عليه الأمر ويشعر بالفرق بين التعليم العام والتعليم الجامعي، وقد يشعر ببعض الأمور التي تعكر عليه الاستمرار في الدراسة الجامعية خاصة وأنه في عمر المراهقة مما قد يجعله متقلب المزاج ويشعر أحياناً بالفتور أو التشاؤم وأحياناً بالحماس بسبب التغيرات النفسية التي تحدث له خاصة في السنة الأولى من الجامعة.

ومما تقدم أرى أن على الجامعة وخاصة الأستاذ الجامعي مسؤولية كبيرة تجاه هذا الطالب بحيث تكون هناك علاقة إيجابية يسودها الود والعطف والاحترام المتبادل والثقة بين الأستاذ والطالب لأن هذه العلاقة سوف تساعد على التحصيل الأكاديمي للطالب وتجعل الطالب يرغب في الدراسة ويكن الحب للجامعة ويشعر بالفخر فيها.

لأن البعض من الطلاب لديه العديد من المشكلات سواء النفسية أو الجسمية أو الإجتماعية أو الاقتصادية وتحتاج من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الوقوف عليها ومساعدة الطلاب على تجاوزها، خاصة الطلاب الذين يعانون من المشاكل الإجتماعية مثل التفكك الأسري أو الإغتراب عن الأهل وغيرها من الأمور التي يعاني منها الطلاب.

ولهذا دور الجامعة كبير جداً في مراعاة طلابها وتقديم كل ما يحتاجون إليه من خدمات وأن تسعى إدارة كل جامعة إلى الاه[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] بطلابها، فالشهادة الجامعية هي طموح كل طالب، وهي الغاية التي يتمناها ويتعب من أجلها.

وطلاب الجامعة كما هو معروف يحتاجون إلى من يستمع إليهم ويقدر أفكارهم وينمي إبداعاتهم ويحترم آرائهم ومقترحاتهم، وهم حتماً يشعرون بالفخر والرضا التام عندما يكون أستاذهم الجامعي هو الذي يقوم بهذه الأمور ويكون بمثابة الأخ الأكبر لهم.

وإذا تحقق هذا كله أجزم أن الطالب سوف يكون لديه قناعة تامة بأن الجامعة هي المحضن الآمن له بعد الله سبحانه وتعالى ويكون لديه طموح شخصي للمستقبل وقابليه للتقدم والحصول على أرقى الشهادات وتحمل المسؤولية بكل ثبات وجدارة ومن هذا علينا أن نعرف أن الجامعة هي مركز يشع دائماً بالأخلاق والقيم والمثل العليا ومنبر للفكر والأدب وحقل للبحث العلمي، وهي من أهم الوسائل التي تساعدنا في مواكبة الحضارة وعامل مهم من عوامل التنمية.

وهذا كل يتطلب أن يكون جميع طلاب الجامعات على قدر واف من تحمل المسؤولية وأن يهيأ لهم المناخ المناسب لكي يتعلموا بكل ثقة واتزان وتكون حياتهم الجامعية مستقرة وميسرة ويجب ان يشعروا بانهم طلاب لهم حقوقهم من الجامعة كما عليهم متطلبات ويجب ان تعلمو ايها الطلاب ان من حقوقكم حق المشاركة السياسية التي كفلتها لكم المواثيق الدولية في اتفاقيا حقوق الانسان وحرية التعبير والرئي وحق التظاهر السلمي .يجب ان تعلمو انكم قوة كبيرة في اي مجتمع فانتم شباب المستقبل وانتم الشباب الواعد الذي يكنه ان يغير شعب وينشر ثقافة ويقيم ثورة ضد الظلم وان لم تدافعو عن حقوقكم في جامعتكم لتنهضو بها فكيف ستخدمون اوطانكم

كن حرا حتى اصفك انك انسان
احمد حمدان

يسلمو ايديك يا احمد عالكلمة المشجعة والمحفزة للطلاب نحو الاجتهاد

بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضي

تحياتي لك علي وقفتك الدائمة بجانب الطلاب

تقبل مروري
شمس

يا احمــــــــــد ع الكلمات المحفزة

موضوع حلوو
بس تخليه احسن للاعضاء كلهم ليه المشرفين فقط !!!

يسلموو الك ع ماخطه قلمك

دمت بود

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

يسلمووو

يسلموووو

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

الله يعاافيكم

يسلمووو دياتك...

يسلموووووووووووووووو يااحمد

على الموضوع الحفز والمشجع لطلبتنا الجدد

بارك الله فيك

لا تُخطِئوا فهمي؛ فالحريّةُ وعيٌ ومسؤولية، والتزامٌ ذاتيٌّ طوعيّ بضوابط الحقّ والعدل والمصالح الحقيقية المعتبرة، والخلقِ الكريم، والذوقِ الرفيع، وإِلاّ فما هو الفرق بين الإِنسان الحرّ، والحيوان الهائج المندفع بغرائزه دون أيّ ضابط من الضوابط أو حدٍّ من الحدود؟!