جامعة الاقصى

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة الملتقى سنتشرف بتسجيلك
king
ادارة المنتدى/ jako
جامعة الاقصى

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة الملتقى سنتشرف بتسجيلك
king
ادارة المنتدى/ jako
جامعة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة الاقصى



 
الرئيسية*  أحمد حمدان *أحدث الصورالتسجيلدخول

 

  يا ريت تفيدوني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة المنتدى
اقصاوية ماشي بسرعة
اقصاوية ماشي بسرعة
avatar


انثى
عدد الرسائل : 39
العمر : 34
التخصص : لغة عربية وأساليب تدريسها
بلدي :  يا ريت تفيدوني Male_p10
 يا ريت تفيدوني Dalo3y-12314055980
احترام قوانين الملتقى :  يا ريت تفيدوني 69583210
المرح يجمعنا :  يا ريت تفيدوني Eywejnrqig6r
 يا ريت تفيدوني Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 23/01/2009

 يا ريت تفيدوني Empty
مُساهمةموضوع: يا ريت تفيدوني    يا ريت تفيدوني I_icon11الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 10:15 am

السلام عليكم
لو سمحتوا بدي تقرير بخمس صفحات عن القصة او الرواية او الحكاية ضروري جدا في غضون يومين وشكرا كتير الكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
..
نائبة:::المدير
نائبة:::المدير
avatar


انثى
عدد الرسائل : 43293
العمر : 73
التخصص : ..
الاسم الحقيقي : .
السكن- المدينة : ..
بلدي :  يا ريت تفيدوني Gabon10
 يا ريت تفيدوني 1110
احترام قوانين الملتقى :  يا ريت تفيدوني 69583210
المهنة :  يا ريت تفيدوني Collec10
المرح يجمعنا :  يا ريت تفيدوني Eywejnrqig6r
 يا ريت تفيدوني Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

 يا ريت تفيدوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا ريت تفيدوني    يا ريت تفيدوني I_icon11الإثنين نوفمبر 21, 2011 8:26 am

فن القصــــــة في النثر العربي


عمل أدبي، يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة، يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها، وعرض ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي، وما يكتنفها من مصاعب وعقبات، على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي إلى غاية معينة، ويعرفها بعض النقاد بأنها:
حكاية مصطنعة، مكتوبة نثرا، تستهدف استثارة الاهLaughing سواء أكان ذلك بتطور حوادثها، أو بتصويرها للعادات والأخلاق، أو بغرابة أحداثها.

الأنواع القصصية: لقد تعددت أشكال القصة وتنوعت،ووضع النقاد لكل منها مسمى خاص :
1- الرواية: هي أكبر الأنواع القصصية حجما.
2- الحكاية : وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة.
3- القصة القصيرة: تمثل حدثا واحدا، في وقت واحد وزمان واحد، يكون أقل من ساعة
( وهي حديثة العهد في الظهور).
4- الأقصوصة: وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر.
5- القصة: وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز.
ولكن:هل عرف الأدب العربي هذه الأنواع القصصية قديما؟
( لعل أهم شكل أدبي عرفه العصر الحديث هو الرواية بأنواعها وأشكالها المختلفة من قصة وقصة قصيرة وأقصوصة ، حتى أنها أصبحت تحتل المكانة المرموقة التي كان يحتلها الشعر في الأدب العربي القديم، فالرواية لم تفرض نفسها فقط بل غزت كل الحقول الإبداعية المعاصرة، إذ أصبحت الشكل الحاوي والجامع لكل أشكال الفكر المعروفة : من فلسفة ومأساة وملحمة ، وعلم اجتماع ، وسياسة واقتصاد، وعلم نفس، ورؤى فنية وأدبية. وهي تقدم كل ذلك في أسلوب ممتع لا يتطلب عناء تلك العلوم،.. بل إن الأدب العربي الحديث لم يزدهر وينهض مثلما ازدهر ونهض في الرواية . وما ازدهار تلك الرواية ، وما تطورها إلا دليلا على أنها ضاربة بجذورها وأصولها ومصادرها في الفكر العربي القديم، قدم هذه اللغة وقدم أهلها، فلقد عرف الفكر العربي ، في مختلف محطاته ، ألوانا قصصية مختلفة ومتنوعة ومتطورة. لكن مازالت بعض الدراسات العربية النقدية ترى أن الرواية العربية هي بالأساس أخذ واقتباس عن الرواية الغربية، بينما تؤكد البحوث في الرواية الغربية أن هذا الشكل من أشكال التعبير الفكري والأدبي، قد ظهر إلى الوجود، بصورة أو بأخرى منذ ألفي سنة)([1]). ويقول الدكتور محمود قيسومة: ( أكاد أزعم أن الأمة العربية لا ينافسها غيرها فيما صاغت من قوالب للتعبير عن القص والإشعار به، فنحن الذين قلنا من غابر الدهر " يحكى أن ... وزعموا أن.... وكان ياما كان.. " إلى آخر هذه الفواتح التي يمهد بها القصاص العربي في مختلف العصور لما يسرد من أقاصيص ، وفي هذا المجال يقول جوستاف لوبون: " أتيح لي في إحدى الليالي أن أشاهد جمعا من الحمُالين والأجراء ، يستمعون إلى إحدى القصص ، وإني لأشك في أن يصيب أي قاص غربي مثل هذا النجاح، فالجمهور العربي ذو حيوية وتصور، يتمثل ما يسمعه كأنه يراه"
لذلك إني لأومن ، بأن فن القصة له جذور عربية أصيلة فلم يكن وافدا إلينا كلية من الغرب دون وجود أية جذور عربية له في بيئتنا .. إننا سارعنا في الإنكار على الأدب العربي أن فيه قصة، وماكان ذلك الإنكار إلا لأننا وضعنا نصب أعيننا القصة الغربية ، في صياغتها الخاصة بها ، وإطارها المرسوم لها، ورجعنا نتخذها المقياس والميزان ، وفتشنا في الأدب العربي عن وجود أمثال لهذا المقياس فلم نجد.. والحقيقة أن الأدب العربي فيه قصص ذو صبغة خاصة به ، وإطار مرسوم له، وإننا لنشهد فيه ملامحنا وسماتنا واضحة جلية ، فقد بدأت القصة العربية مع بداية الإنسان فقد نشأت القصص الأسطورية مع الإنسان القديم بما حوته من خرافات من مثل قصص الغول وصاحب اللحية الزرقاء )([2])
وللقصة عناصر تكونها، ولا تكون إلا بها، وهذه العناصر هي:
1- الموضوع : يختار القاص موضوعه من :
أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها .
ب- تجارب الآخرين : متناولا المجتمع بالنقد والتحليل .
ج‌- ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية .
د - من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية .
هـ - من الوثائق .
(2) الفكرة، ( فكرة القصة):
هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة .
وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر؛ لئلا يسقط في هاوية الوعظ والإرشاد .

(3) الحدث:
هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ، وتكون في الحياة مضطربة، ثم يرتبها القاص في قصته بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع،
ويتم عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية:
1- .النوع التقليدي : وفيه ترتب الأحداث من البداية ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي .
2.الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية .
3. الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها، ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها

(4) الحبكة:
هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها.
والحبكة تأتي على نوعين هما:
1.الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة ثم تنحدر نحو الحل.
2. الحبكة المفككة : وهنا يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية ، وإنما هي حوادث ومواقف وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها تجري في زمان أو مكان واحد.

( 5) البيئتان الزمانية والمكانية:

البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث ، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات .
البيئة الزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث .
(6) الشخصيات:
1.شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة .
2. شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث.
أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور
1.شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث .
2.شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير .

الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:
1.الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها .
2. الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها .
(7) الأسلوب واللغة:
1.السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية .
وله ثلاث طرق :
-الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا.
- طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة ، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم .
- طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات .
(8 )الصراع:
و
هو التصادم بين إرادتين بشريتين

نوعا الصراع: أ- خارجي : بين الشخصيات .
ب- داخلي : في الشخصية نفسها.

(9) العقدة والحل:
وهي:تأزم الأحداث وتشابكها قبيل الوصول إلى الحل.
ولكن: هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل؟
ليس من الضروري ذلك ، فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة، تستدعي القارئ أن يضع النهاية بنفسه وبخياله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
..
نائبة:::المدير
نائبة:::المدير
avatar


انثى
عدد الرسائل : 43293
العمر : 73
التخصص : ..
الاسم الحقيقي : .
السكن- المدينة : ..
بلدي :  يا ريت تفيدوني Gabon10
 يا ريت تفيدوني 1110
احترام قوانين الملتقى :  يا ريت تفيدوني 69583210
المهنة :  يا ريت تفيدوني Collec10
المرح يجمعنا :  يا ريت تفيدوني Eywejnrqig6r
 يا ريت تفيدوني Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

 يا ريت تفيدوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا ريت تفيدوني    يا ريت تفيدوني I_icon11الإثنين نوفمبر 21, 2011 8:28 am

الرواية نوع من أنواع سرد القصص، تحتوي على العديد من الشخصيات لكل منها اختلاجاتها وتداخلاتها وانفعالاتها الخاصة. تمثل النوع الأحدث بين أنواع القصة، والأكثر تطوراً وتغييراً في الشكل والمضمون بحكم حداثته وما لهُ صلة بالرواية أو ما شبيه بها كفن السيرة وفن المقامة وإنْ كانا يعدان أساساً واحداً من الأسس التي قامت عليها الرواية العربية اليوم ذلك إنَّ ما احتواه هذا الفن من قواعد فنية يرجع إلى عهد قريب حين تعرف العرب هذا النوع الأدبي وأصوله كما ظهر مع بدء القرن الماضي إذ ترجم الكثير من القصص والروايات العالمية من الشرق والغرب.


أصل الرواية


استخدمت هذه الكلمة لأول مرة في إنجلترا في القرن 16، عندما عرفت فيها القصة الإيطالية، ومنها قصص الديكاميرون التي كتبها بوكاشيو. أما الرواية الحديثة، فيرجع تاريخها إلى القرن 18، وإلى الروايات التي كتبها كل من دانيل ديفو، وصمويل ريتشاردسون. ولما كانت الرواية تختص بقدر كبير من الحرية، من حيث الصياغة والموضوع، كان من الصعوبة بمكان الوقوف على تعريف دقيق لهذا النوع من التأليف. نجد أمثلة من النثر القصصي في قصص " ألف ليلة وليلة " وفي قصة " الحمار الذهبي " لأبوليوس، وفي قصة " دافني وكلوي " لبترونيوس، وفي أساطير الإسكندر الأكبر التي وضعها مؤلفو عصر ما قبل حكم كاليسثينس، وهذه الأساطير التي كتبت عن الإسكندر – إلى جانب تلك القصص التي تناولت حرب طروادة – لاقت جميعاً رواجاً طوال القرون الوسطى. وكذلك راجت القصة الإغريقية المعروفة باسم "أبولونيوس الطروادي" التي ترجمت إلى الأنجلو – ساكسونية في القرن 11، وأسطورة الملك آرثر التي سرعان ما تبلورت في القصة النثرية المسماة " موت آرثر "، والتي كتبها مالوي وطبعت (1485). ولعب اختراع الطباعة دوراً هاماً في تقدم هذا النوع من التأليف الذي أدى إلى زيادة جمهور القراء، وتشجيع الاتجاه إلى تحويل القصص الشعري الطويل إلى قصص نثري، فضلاً عن إتقان كتابة القصة النثرية القصيرة. ونجد القصص النثري في القرن 16 ممثلاً في " جارجنتوا وبانتاجرول " لرابليه، و" دون كيشوته" لسرفانتس، و" أركاديا" لفيليب سدني، و" يوفيوس" لجون ليلى، ونجدها أيضاً في مؤلفات توماس ناش. وفي فرنسا اشتمل التأليف الروائي في القرن 17 على رواية " لاستريه" لأونوريه دورفيه، و"أميرة كليف" لمدام دي لافاييت، والروايات التي كتبتها مدموازيل دي سيكيوديري أما في إنجلترا، فيمكننا أن نشهد طلائع التأليف الروائي في الصور التي اتخذت موضوعها من الشخصيات الأدبية، والتي شاعت في أوائل القرن 17، وأشهرها شخصية سير روجر دي كوفرلي التي ابتكرها كل من أديسون وستيل (1711- 1712). وكثيراً ما اعتبرت رواية " أورونوكو" لأفرابن من أوائل الروايات في الأدب الإنجليزي. ومن المؤلفات النثرية الكبرى التي سبقت ظهور الرواية في الأدب الإنجليزي " رحلة الحاج" 1678 لجون بنيان، و" رحلات جليفر" 1726 لجوناثان سويفت. ولقد اختلف مؤرخو الرواية بشأن "روبنسون كروزو" 1719 و"مول فلاندرز " 1722 اللتين كتبهما دانيل ديفو، وله يمكن اعتبارهما ضمن التأليف الروائي، وإن كانوا قد أجمعوا على اعتبار " باميلا" أو " انتصار الفضيلة " 1740 لصموييل ريتشاردسون أول رواية في الأدب الحديث. فهنا رواية فريدة كتبت في شكل رسائل حيث تعرض آراء الناس وأعمالهم عرضاً أميناً، وعلى الرغم من أنها رواية غرامية من الطراز التقليدي، إلا أنها تمتعت بشهرة فائقة، لا في إنجلترا فحسب، بل في القارة الأوروبية أجمع. وربما كتب هنري فيلدنج، بدافع السخرية من ريتشاردسون، رواية " جوزيف أندروز " 1742، ورواية " توم جونز" التي تلتها 1742، ولاقت نجاحاً أكبر. وفي كلتيهما لمن يستعمل فيلدنج شكل الرسائل في معالجة الموضوع، وإن جنح إلى تنويع الشخصيات والأحداث والمناظر. وبعدهما جاءت روايات توبياس سمولت، وأوليفر جولد سميث. أما أشهر الروايات في الأدب الفرنسي في القرن 18، فقد كانت تلك الرواية التي كتبها روسو بعنوان " ألوان الجديدة "، ورواية " بول وفرجيني " لمؤلفها برنادين دي سانت بير، ورواية " كورين" لمدام دي ستايل. وكانت أشهر الروايات في ألمانيا: روايتا " آلام فرتر" و"فيلهلم ستر " لجوته. وأخذت الرواية تنافس فني الشعر والمقال رويداً رويداً، حتى أصبحت في القرن 19 أكثر فنون الأدب أهمية. واتسع نطاق الرواية من حيث الموضوع اتساعاً كبيراً، فظهرت الرواية التاريخية عند والتر سكوت، والرواية التي تعالج سلوك الناس وطباعهم عند جين أوستن، والرواية التي تتخذ موضوعها من المسائل السياسية عند كل من وليم جودوين وبنيامين دزرائيل، والرواية العاطفية عند الأختين شارلوت وإميلي برونتي. وفي أواخر القرن نفسه ظهر عنصر المغامرة في الروايات التي كتبها روبرت لويس ستيفنسون، ورديارد كبلنج. ويمكننا أن نقع على معظم هذه الموضوعات لدى كبار كتاب الرواية في الأدب الإنجليزي، من أمثال تاكري، وديكنز وجورج أليوت. وفي أواخر القرن 19 ظهرت الروايات التي يغلب عليها الطابع الواقعي عند كل من جورج مريديث، وتوماس هاردي. ويزخر الأدب الفرنسي في القرن 19 بروايات ستندال، وبلزاك، وفلوبير، كما يزخر بالروايات التاريخية التي كتبها دوما، وهوجو، والتي يغلب عليها طابع المغامرة، وكذلك كان يزخر الأدب الروسي في القرن 19 بالروايات الكبرى التي كتبها جوجول، وتورجنيف، ودستويفسكي، وليو تولستوي. وتعتبر رواية " قوة الحنان " 1789، التي ألفها وليم هيل براون، أول رواية في الأدب الأمريكي. وتلتها روايات البطولة والمغامرة التي ألفها جيمس فنيمور كوبر ثم رواية " الشارة القرمزية" 1850 لناثانيل هوثورن، ورواية " موبي ديك " 1851 لهيرمان ملفيل، وكلتاهما ترجم إلى العربية. وفي العقدين الأخيرين من ذلك القرن كان مارك توين، ووليم دين هولز، وهنري جيمس، هم أبرز الشخصيات في ميدان الرواية. ومنذ أواخر القرن 19 و20 نجد أن فن الرواية – في كل من جانبيه جانب الشكل وجانب المضمون – قد غطى على غيره من فنون الأدب، وظهر عدد كبير من الروايات التي تصور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تصويراً دقيقاً، والتي تكشف عن مدى تأثير هذه الأوضاع في تحديد مصير شخصيات الرواية. وكانت البشائر الأولى لهذه المدرسة هي روايات إميل زولا في أواخر القرن 19، وأرنولد بنيت في إنجلترا، وفرانك نوريس، وتيودور دريزر، في أمريكا. ومن الكتاب من اتخذ الرواية وسيلة لمناقشة المشكلات القائمة، كما فعل هـ. ج. ويلز، وألدوس هكسلي، وكما يفعل جان بول سارتر في فرنسا في الوقت الحاضر. أما أبتون سنكلير، ومدير ومنشىء الملتقى احمد حمدان لندن، فقد كانت رواياتهما أقرب ما تكون إلى الكتب السياسية بينما كانت روايات أديث وارتون صوراً صادقة لحياة الطبقة الراقية في نيويورك. ولقد أصبحت الرواية الغامضة، أو القصة البوليسية – وهي التي لا تتحلى غالباً بأية فضيلة أدبية – أصبحت وسيلة من أهم وسائل المتعة والتسلية. وفي الوقت نفسه حاول بعض الكتاب أن يخلعوا على رواياتهم ما في الشعر من عمق وغموض. ومن أهم هؤلاء الكتاب جيمس جويس، الذي لم يكتف في روايتيه عوليس (1922)، و"يقظة فينيجان "، بتقديم وسائل روائية جديدة. بل أجرى تعديلات في اللغة نفسها. ونجد محاولة تقديم مجرى الشعور أو تيار الوعي، بالنسبة إلى شخصيات الرواية في روايات فرجينيا وولف في إنجلترا، ومارسيل بروست في فرنسا، كما نجدها في روايات جيمس جويس. وعلى الرغم من وجود هذه الأساليب التي تأثر بها كثير من الكتاب، ظلت الرواية وحدة فنية متماسكة، تصور شخصيات وحوادث مستمدة من واقع الحياة. ومن أشهر كتاب الرواية الأوروبيين في القرن 20: سلمى لاجرلوف، ونوت هامسون، وكافكا، وفيرفل، ومدير ومنشىء الملتقى احمد حمدانوب فاسرمان، وتوماس مان. ورولاند، وجيد، ومالرو. اما في إنجلترا وأمريكا، فهناك إلى جانب من ذكرنا من الكتاب: سومرست موم، ود. هـ. لورنس، وسكوت فيتزجيرالد، وسنكلير لويس، وتوماس وولف، وهمنجواي وويللا، ودوس باسوس، ووليم فوكنر. والاتجاه الملاحظ في روايات هؤلاء الكتاب جميعاً هو محاولة تقديم أفكار الناس وأعمالهم تقديماً مباشراً، دون أدنى تأويل أو تفسير يحمل معنى أخلاقياً من جانب الكاتب. والرواية في الأدب العربي فن محدث، وإن كنا نستطيع أن نجد لها أصولاً في قصص " ألف ليلة وليلة " كما سبق أن ذكرنا وفي حكايات "كليلة ودمنة "، وفي " مقامات الحريري " وفي بعض كتابات الجاحظ. على أن القصة التي يمكن اعتبارها كاملة العناصر مكتملة البناء. رغم ما يغلب عليها من طابع فلسفي، هي قصة " حي بن يقظان " للفيلسوف ابن طفيل. أما الرواية العربية الأولى المستوفية للمقومات كافة، فقد ظهرت في الأدب العربي الحديث بظهور رواية " زينب " 1914 لمحمد حسين هيكل، وبعده يجئ محمد تيمور ينادي بضرورة خلق أدب مصري محلي صادق، لا يرتد إلى الصحراء ولا يقتبس من أوروبا، بل يستمد مقوماته من واقع المجتمع المصري. أما أخوه محمود تيمور، فقد كتب بالفصحى كما كتب بالعامية، واستلهم الشرق كما استلهم الغرب، واتخذ موقفاً وسطاً بين مذهب " الفن للفن " والمذهب القائل بأن "الفن للمجتمع". ويشغل طه حسين فصلاً هاماً في تاريخ الرواية العربية برواياته التي صور فيها قطاعات مختلفة من المجتمع، ومنها: " الحب الضائع" و" دعاء الكروان "، و" شجرة البؤس" وإذا كان جميع هؤلاء قد تأثروا بالأدب الفرنسي، فقد ظهر من رواد القصة من تأثر بالأدب الإنجليزي، ومنهم: عباس العقاد في روايته الفريدة "سارة". والمازني في روايتيه " إبراهيم الكاتب " و" إبراهيم الثاني". وبين أولئك وهؤلاء ظهرت " المدرسة الواقعية الحديثة " التي غلب عليها التأثر بالأدب الروسي، ومن أعضائها: طاهر لاشين، وحسين فوزي، وحسن محمود، وإبراهيم المصري، ويحيى حقي. ثم ظهر توفيق الحكيم بروايته " عودة الروح " وغيرها، فإذن بمجئ عهد جديد، عهد ارتفاع الرواية من الوطن إلى العالم ومن الرجل إلى الإنسان، وعهد استيفائها جميع العناصر الفنية. وبذلك أصبح الرائد الحقيقي للرواية الذي عبد الطريق أمام غيره من الكتاب المعاصرين، أمثال نجيب محفوظ، وعبد الحليم عبد الله، وعبد الرحمن الشرقاوي، ويوسف السباعي وغيرهم، رغم ما بين الجميع من اختلاف.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
..
نائبة:::المدير
نائبة:::المدير
avatar


انثى
عدد الرسائل : 43293
العمر : 73
التخصص : ..
الاسم الحقيقي : .
السكن- المدينة : ..
بلدي :  يا ريت تفيدوني Gabon10
 يا ريت تفيدوني 1110
احترام قوانين الملتقى :  يا ريت تفيدوني 69583210
المهنة :  يا ريت تفيدوني Collec10
المرح يجمعنا :  يا ريت تفيدوني Eywejnrqig6r
 يا ريت تفيدوني Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

 يا ريت تفيدوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا ريت تفيدوني    يا ريت تفيدوني I_icon11الإثنين نوفمبر 21, 2011 8:30 am

عناصر الرواية

لكل رواية لابد من راوي والرواة أنواع راوي حيادي غير مرئي حيث يكون هذا الراوي عادة ملم بكل اطراف الرواية وبشخصياتها ومايدور في عالمها الداخلي والخارجي مثلا رواية بين القصرين لنجيب محفوظ لا يظهر الراوي
راوي يروي عن نفسه في هذا النوع من الاعمال عادة يخبر الراوي عن مشاعرة واراءة ولا يستطيع الأخبار عن مشاعر الاخرين في العمل نظرا لانه لا يعرفها
راوية يظهر في العمل كأحد الشخصيات التي تشهد على أحداث معينة
الحادثة والزمن
الحبكة
الشخصيات القصصية
الفكرة
الحوار
عالم الرواية
الأسلوب الفني
الخيال
الصراع الأدبي
الدافع
أمور سردية خاصة




أنواع الروايات

رواية رومانسية
رواية اجتماعية
رواية تاريخية
رواية فانتازية
أدب بوليسي
سيرة شخصية ذاتية
رواية شعرية
رواية جنسية
رواية فلسفية
رواية خيالية
رواية إسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
..
نائبة:::المدير
نائبة:::المدير
avatar


انثى
عدد الرسائل : 43293
العمر : 73
التخصص : ..
الاسم الحقيقي : .
السكن- المدينة : ..
بلدي :  يا ريت تفيدوني Gabon10
 يا ريت تفيدوني 1110
احترام قوانين الملتقى :  يا ريت تفيدوني 69583210
المهنة :  يا ريت تفيدوني Collec10
المرح يجمعنا :  يا ريت تفيدوني Eywejnrqig6r
 يا ريت تفيدوني Xxxxww10
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

 يا ريت تفيدوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا ريت تفيدوني    يا ريت تفيدوني I_icon11الإثنين نوفمبر 21, 2011 8:32 am

الحكاية في التراث هي القصة المروية والتي قد تستند إلى المخيلة بصورة أساسية وإلى بعض الحقائق في بعض جوانبها وإلى البطولات الجبارة والقدرات الخارقة والموت والحياة والفقر والغنى والخير والشر. إلا أنها وفي مقاييس عصرنا هذا يمكن وصفها بالرواية. ومن أشهر الحكايات في التراث العربي والإسلامي حكايات ألف ليلة وليلة وسيرة عنترة وأبي زيد الهلالي وكعلاء الدين، وعلي بابا والأربعين حرامي والسندباد. ومنها نشأت مهنة الحكواتي الذي كان يجيد سرد الحكايات أمام جمهور من العامة في المقاهي وأماكن تجمع الناس في سهراتهم. و الحكاية تكون قصيرة...و لها مغزى (يوجد فيها هدف معين)



بالتوفيق...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا ريت تفيدوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جامعة الاقصى :: ღ.. كلية التربية ..ღ :: •° قسم اللغة العربية وادابها°•-
انتقل الى: