لا نثق بحماس ولا نعترف بشرعيتها حتى نطالبها بالعفو عنا
جدد كوادر وأبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني/فتح في قطاع غزة، والمتواجدون في جمهورية مصر العربية، التأكيد على التفافهم حول الشرعية الفلسطينية، والتزامهم بقرارات قيادة حركة فتح، رافضين محاولات الإساءة إليهم والإدعاء بأنهم يستجدون حركة حماس لتسمح لهم بالعودة إلى أرض الوطن.
وقال أبناء الحركة ومنتسبي الأجهزة الأمنية الشرعية الفلسطينية في بيان صحفي: إن البيان الذي نشره أحد المواقع الالكترونية تحت عنوان 'نتيجة إهمال الحركة والقيادة لهم .. أبناء فتح في مصر يستجدون حماس للعودة إلى القطاع والعفو عنهم'، هو كاذب ولا يمثلهم على الإطلاق، داعين المواقع الصحفية الالكترونية لتحري الصدق والموضوعية، وعدم زجهم بأية خلافات، أو مزاودات.
واستهجن البيان محاولات البعض الإساءة لأبناء فتح وعناصر الأجهزة الأمنية، وإظهارهم وكأنهم يستجدون حركة حماس، متسائلين: وهل حماس تمثل الشرعية؟، أليست قوة انقلاب خارجة عن القانون؟، وهل نحن نريد إذن حماس بالعودة إلى أرض الوطن؟!.
وقال البيان: كيف نخاطب قيادة حماس بالشكل الذي تم عرضه في البيان المشار إليه سابقا، وهي المسؤولة عن قتل المئات من أبناء حركة فتح، وهي المتسببة ببتر أطراف العشرات من أبناء شعبنا، لا لشيء إلا لأنهم فتحاويون ووطنيون؟!.
وأوضح البيان أن الشعب الفلسطيني بأمس حاجة للالتفاف حول قيادته الشرعية المنتخبة، والعمل بشكل مسؤول وسريع لإنهاء الانقسام، مشددا على أن كل المسائل العالقة تحل تلقائيا بتوقيع اتفاق المصالحة.
وأشار أبناء فتح والأجهزة الأمنية من أبناء غزة المتواجدون اضطراريا نتيجة الانقلاب، أنهم لا يثقون بحركة حماس ولا بقواها الأمنية ولا يعترفون بشرعيتها، ومن هنا فليس ممكنا أن يوجهوا لها نداء بالعفو عنهم، وعدم مطاردتهم.