فجوة واسعة بين التخصصات الجامعية واحتياجات سوق العمل في فلسطين

فجوة واسعة بين التخصصات الجامعية
واحتياجات سوق العمل في فلسطين

خانيونس - أكد مختصون وأكاديميون على وجود فجوة واسعة بين التخصصات الدراسية الجامعية في فلسطين واحتياجات سوق العمل وهو ما يفسر زيادة معدلات البطالة في صفوف الخريجين .
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها مركز ثقافة الطفل التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر بعنوان "التخطيط التربوي لنظام التعليم العالي وعلاقته باحتياجات سوق العمل " في مقر المركز بحضور ممثلين عن المؤسسات المدنية وخريجي الجامعات ومهتمين وجمهور غفير.
وأدارت الورشة الأستاذة بثينة الفقعاوى منسقة الأنشطة المجتمعية بمركز ثقافة الطفل حيث استعرضت بكلمتها الافتتاحية بعض الإحصائيات التي توضح مدى اتساع الفجوة بين التخصصات الدراسية واحتياجات سوق العمل فى فلسطين.

وناقشت ورقة العمل الأولى الذي أعدتها الأستاذة زلفى بدر الدين من جامعة غزة بعنوان " مدى ملائمة مخرجات التعليم العالي لاحتياجات سوق العمل في فلسطين "،.وأكدت خلالها أن مخرجات التعليم بغزة لا تتناسب مطلقا مع احتياجات سوق العمل مدللة على ذلك بالأرقام والإحصائيات .
وأوصت بدر الدين خلال محاضرتها بضرورة مواءمة مناهج التعليم الجامعي لاحتياجات سوق العمل عن طريق التشبيك مع الشركاء في القطاعين العام والخاص في سوق العمل المحلية والدولية ومعرفة متطلبات أرباب العمل عند توظيف الخريج الجامعي الجديد ورأت بدر الدين في محاضرتها أن على الجامعة إكساب خريجها الخبرة العملية خلال دراسته بها وهذا مطلب أساسي لسوق العمل الذي يرغب بخريج مؤهل علميا وعمليا ولديه خبرة ويتم ذلك من خلال الدورات وورشات العمل التي تقام بين الجامعة والمؤسسات ومختلف الفعاليات الأخرى كذلك رفع كفاءة العاملين في الجامعات نفسها وتدريبهم بمايلائم تطورات العملية التعليمية .
كما شددت بدر الدين على ضرورة تنمية المدارس المهنية وزيادتها حيث أن عددها لايتجاوز أصابع اليد وأكدت على أهميتها بمد سوق العمل بالكفاءات اللازمة وتوفير فرص العمل للخريجين .
وتناولت ورقة العمل الثانية الذي أعدها الدكتور محمود عساف أستاذ الإدارة التربوية المساعد بجامعة غزة بعنوان "تضيق الفجوة والجفوة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل " اهم اسباب اتساع الفجوة والحلول المقترحة لتضيقها .
وأكد عساف في محاضرته أن عملية التنسيق بين اختيار التخصصات الأكاديمية الجامعية واحتياجات سوق العمل المحلي، بحاجة إلى تضافر جهود مؤسسات المجتمع المحلي والجامعات ووزارة التعليم العالي ، إضافة إلى إعداد أبحاث ودراسات علمية تعتمد قواعد بيانية معلوماتية دقيقة .
كما دعا عساف إلى تكثيف الاستثمارفى التعليم العالي التقني والمهني ،والبحث في محاولة تغيير نظرة المجتمع نحو كليات القمة، وضرورة الاه بالتخطيط الاستراتيجي الذي يهتم بوضع التصورات المستقبلية ،وصياغة السيناريوهات لعلاج المشكلات المتوقعة
وعن ابرز التحديات التي تواجه التعليم العالي في فلسطين،قال عساف "ابرز التحديات التي تواجه الجامعات الفلسطينية اه المسئولين عن التعليم بتوفير اكبر عدد ممكن من الفرص الدراسية ،وتحقيق التوسع الكمى على حساب التميز النوعي ،و حالة الانقسام التي أنتجت حالة من استحقاق الوظائف على أساس الانتماء الحزبي ،بعيدا عن الكفاءة ".
وأشار عساف إلى أن الحاجة إلى التخطيط تتطلب إدراك التغيير في التعليم الجامعي في ضوء أربعة محاور، وهى سياسات التوسع في التعليم ,تحديث نظم الدراسة الجامعية وأساليبها ،توجيه البحث العلمي لخدمة المجتمع ،الاتجاه إلى جودة التعليم العالي ).
وخلص المشاركون بالورشة إلى ان قضية مواءمة مخرجات التعليم الجامعي مع متطلبات سوق العمل شائكة ومتعددة الأطراف ولا يتوقف حلها على إصلاح التعليم الجامعي فقط، بل إنها تتعلق بالنموذج التنموي وسياسات برامج التشغيل.. ومن غير الممكن ردم الفجوة بين التعليم الجامعي وسوق العمل حتى وإن تجلت مخرجات التعليم الجامعي ليس فقط بالمؤهلات المعرفية بل والمهاراتية أيضاً، دون تطوير هيكل الاقتصاد الفلسطينى وتنويعه.

طبعا اكيد في فجوة اصلا التخصصات الموجود في الجامعات ما بتكفي و جامعة الاقصى كمان في تخصصات كتير موجودة بالجامعات التانية و مش موجودة فيها

يسلمو اخ احمدقضية هامة

المشكلة في النظرة الدونية للعمل والدراسات المهنية

وكانها شيء لا يليق بالشخص فهو عمل ادنى منه
الفجوة اكيد واضحة وواضحة وواضحة كمان
تحيــــــــــــــــــاتـــــــــــــــي الك

بعين الله