[size=29]
القاهرة -- بات الجناح المصري الدولي أحمد المحمدي محط اه اثنين من أكبر الأندية الإنكليزية، وهما مانشستر يونايتد وآرسنال، الطامحان إلى التعاقد مع اللاعب المنضم حديثاً لسندرلاند في عقد إعارة يستمر إلى نهاية الموسم.
وبحسب شبكة 'سكاي سبورتس' البريطانية، فإن مانشستر يونايتد وآرسنال جادان في مساعيهما للحصول على خدمات المحمدي، بعدما قدم عروضاً مبهرة مع سندرلاند في المباريات السبع التي خاضها معه هذا الموسم، ولفت فيها الأنظار بسرعته الفائقة وكراته العرضية المتقنة.
وقالت الشبكة إن أحد بنود التعاقد بين إنبي (النادي الأصلي للاعب) وسندرلاند يقضي بضم النادي الإنكليزي له بصفة رسمية عقب انتهاء الموسم الحالي، وهو ما من شأنه تصعيب المهمة على أي ناد آخر في التعاقد مع اللاعب، إلا أن إصرار مدربيّ 'الشياطين الحمر' و'المدفعجية'، السير أليكس فيرغسون وأرسين فينغر، على ضم اللاعب قد يجعل وجهته المقبلة أحدهما.
وبرّرت الشبكة البريطانية واسعة الانتشار اه الناديين الكبيرين بالمحمدي إلى المستوى الرائع الذي يقدمه هذا الموسم مع سندرلاند رغم حداثة تواجده في الدوري الإنكليزي، إذ ساهم اللاعب بشكل كبير في صناعة جبهة يمنى قوية للفريق، وصنع العديد من الأهداف الحاسمة كما، يقدم أداءً دفاعياً مميزياً.
وأوضحت أن هذا الاه من قبل عملاقي الدوري الإنكليزي قد يدفع بستيف بروس، المدير الفني لسندرلاند، للمسارعة في إقناع اللاعب بالتوقيع على عقد انضمام رسمي خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، لضمان الاحتفاظ به لثلاثة مواسم على الأقل.
ويبدو بحسب الكثير من المراقبين أن اه مانشستر وآرسنال بالمحمدي مبرراً، إذ إنهما يفتقدان لجناح أيمن يملك مواصفات اللاعب المصري الذي يمتاز بالسرعة الفائقة والقدرة على إرسال الكرات العرضية التي يحتاجها مهاجمو الفريقين.
ويحتاج مانشستر لتدعيم الجانب الأيمن في ظل تقدم اللاعب غاري نيفل بالسن، وتراجع عطائه بشكل كبير، فضلاً عن افتقاد اللاعب رافاييل دا سيلفا للسرعة والقدرات المتوازنة دفاعياً وهجومياً.
أما آرسنال، فهو يعاني من تراجع مستوى الجبهة اليمنى في صفوفه، ولا يقدم جناحه الحالي الفرنسي باكاري سانيا الأداء المطلوب منه، لاسيما في الشق الهجومي، وربما يكون المستفيد الأكبر من تواجد المحمدي في صفوف 'المدفعجية' هو المهاجم الدولي المغربي مروان الشماخ، الذي لا يجد من يموّنه بالكرات العرضية القوية في الفريق، علماً أنه اعتاد مع فريق السابق بوردو الفرنسي على التسجيل برأسه ومن تمريرات غالباً ما تكون من الناحية اليمنى.
/