تداخل المناسبات.. يستنزف موارد المواطنين

تداخل المناسبات.. يستنزف موارد المواطنين

كثرة المناسبات ينعش السوق المحلي

نابلس – صفا حفلات الأعراس قبل رمضان، ونتائج الثانوية العامة وحفلات التخرج من الجامعات، وحلول شهر الصوم، والعيد، ومن ثم بدء العام الدراسي الجديد، جميعها مناسبات تداخلت في فترة زمنية قصيرة، مما أثقل كاهل
واستنزف رواتبهم ومواردهم.

ومنذ حلول فصل الصيف انهالت المناسبات متتابعة، توجها حلول شهر رمضان الذي حلَّ ضيفًا، متزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد وباقي المناسبات.

وفي أسواق مدينة نابلس في الضفة الغربية، انتعش عمل التجار ومحلات بيع الهدايا المنزلية، حيث تكون مقصد النساء لشراء الهدايا الخاصة بتلك المناسبات.

المواطنة عائشة خليل (50 عامًا) أشارت إلى أنها اضطرت لشراء هدايا بمبلغ يصل لأكثر من ألف شيكل خلال الشهرين الماضيين.

العام الدراسي الجديد يبدأ بعد العيد مباشرة (صفا)
وقالت خليل لـ"صفا": "هلت علينا المناسبات دفعة واحدة، حيث تزوج عدد من أبناء العائلة، ونجح آخرون في الثانوية العامة وتخرج غيرهم من الجامعة، عدا عن المناسبات الطارئة كزيارة مريض أو مباركة بمولود جديد أو وداع أو استقبال مسافرين".

وأضافت "الأعراس تحتاج لنقوط، ومن ثم هدايا للمباركة، وحفلات النجاح والتخرج يلزمها أيضا إما نقوط أو هدايا للناجحين، والزيارات الأخرى أيضا يجب أن تكون بصحبة الهدية..!".

سَداد ودَين
أبو صهيب وهو رب أسرة وأب لخمسة أطفال قال لـ"صفا": "لقد ادخرت مبلغًا من المال تحسبًا لهذه الأوقات، فراتبي الشهري لا يكفي لشراء الهدايا والنقوط، إضافة لمصروف البيت والأولاد".

وأضاف "مجاملة الأقارب والأصدقاء أمر واجب علينا، ومن العيب ألا نشاركهم أفراحهم ومناسباتهم، كما أن كثير من المناسبات تعتبر "سداد ودين" أي إننا نقوم بسد زيارة قاموا بها وقدموا لنا الهدايا أو النقوط في إحدى المناسبات الخاصة بنا".

ولفت أبو صهيب إلى العبء الثقيل لمصروف أبنائه خلال هذه الأيام، حيث حل العيد متزامنًا مع بدء العام الجديد، وقال:"أطفالي الخمسة كل واحد منهم بحاجة لشراء ملابس للعيد وللمدرسة، عدا عن مستلزمات القرطاسية وأقساط المدارس".

أم عمار (40 عامًا) شاركت بعضًا من صديقاتها في جمعية لادخار أموالهن خلال موسم المناسبات، أوضحت لـ"صفا" "اتفقت مع عدد من الصديقات والجارات لتنظيم جمعية على أن تستلم كل واحدة منا المبلغ خلال ثلاثة أسابيع".

وتابعت "كانت الفكرة جيدة جدًا، وخففت عنَّا كثيرًا في موسم الأفراح والمناسبات الاجتماعية، فكل واحدة منا لديها على الأقل خمس مناسبات، عدا عن مصروف شهر رمضان والعيد والمدارس".

وأضافت "بعض العادات النابلسية عبئا آخر على المواطنين، فمن الشعبونية وإقامة الولائم في شهر شعبان، إلى "الفقدة" وإقامة الإفطارات في شهر رمضان المبارك، وصولا إلى تقديم "العيدية" خلال عيد الفطر السعيد وما يصاحبه من تحضير حلوى المعمول والكعك".

وللأطفال نصيب
ولم يقتصر عبء تحمل المسئولية في كثير من العائلات على الأب والأم فقط، حيث شارك الأطفال أيضا في تحمل المسئولية ولو بشكل بسيط، للتخفيف عن كاهل رب الأسرة، ومعاونته في توفير دخل إضافي
.

مواطنون يبتاعون ملابس العيد (صفا)
الطفل براء غسان (14 عامًا) أخذ على عاتقه العمل في أحد المحلات التجارية خلال عطلة الصيف، لتوفير مصروفه وادِّخار ما يحصل عليه من مال لتجهيز نفسه للعيد والمدرسة.

ويقول براء لـ"صفا": "بعد مرور شهر من عطلة الصيف فكرت أن أسأل في السوق عن عمل لي لمساعدة أسرتي في المصروف وتوفير مبلغ من المال لأشتري به ملابس العيد والمدرسة، وقد وافق صاحب محل لبيع الملابس أن أعمل لديه براتب قليل، ولكنه أفضل من لا شيء".

وتشير والدة براء "لم أعترض على عمل براء، لأنني أريد تعويده على تحمل المسئولية والاعتماد على نفسه من الآن".

وأشارت إلى أن "تداخل المناسبات لهذا العام أرهقنا كثيرًا، فأبنائي بحاجة لأقساط الجامعة والمدارس، إلى جانب باقي المناسبات التي تأتينا على غفلة..!".
[/size]

شكرا انتى

يسلمووووووا

مشكورة على الطرح الرائع

بجد هاي مشكلة

بس ربك بيعين

اه والله مشكله

اه والله كسرة
خصوصا انه العيد اجا مع المدارس
بيعين الله

ربنا بيعين

مشكلة بجد بس في بيشتروا اواعي منيحة يعني بتلابق للمدارس وللعيد

بهيك ما بيخسروا كتير

وتحياتي

» بالصور .. أسرار وتفاصيل تسريحات كل المناسبات
» صور مهرجان فتح واعتداءات القوة التنفيذية على المواطنين
» راسب توجيهى يوزع الحلوى على المواطنين فى دير البلح
» صور الريس ابو مازن يشاهد مبارة الجزائر وانجلترا داخل كفى مع المواطنين
» يوم الغضب - لا انترنت ولا رسائل وحشود المواطنين تجوب محافظات القاهرة