كما تعودنا من ابناء حركتنا الابية دائما وقفوا ابناء الشبيبة الفتحاوية وقفت رجال لتحيي ذكرى النكبة الثانية والستين
وقفة رجال كما فعلوا في ذكرى ستشهاد ابو جهاد وجنين ويوم الاسير ليتحدوا غطرسة الخيانة
فلقد قاموا ابنا الشبيبة الفتحاوية ابناء الياسر وتلامذة القائد محمد دحلان ممثلين بالهيئة الادارية للشبيبة بتعليق بوسترات وتوزيع بيان واسطونات علنا مما اثار الغيض في صدور الحاقدين من ابناء الكتلة الاسلامية ولكن جبنهم منعهم من التصرف في وقتها وبعد ساعة وفي ظل غياب ابناء الشبيبة قام الحاقدون بتمزيق البوسترات فنتفض ابناء الشبيبة كمارد واحد وتصدرهم ذلك الفتحاوي الاسمر ابن رفح السلطان الذي سبق ان قدم دمه ورفاقه وعلى راسهم القائد الشهيد
اياد عاشورحين وقف امامهم وهم مدججين بالاسلحة البيضاء والهروات وردد كلمات اثلجت قلب كل فتحاوي وزلزلت قلوب الحاقدين حين ردد(
عهد الجبن ولى بطلنا نخاف من بواريدكو )وقام ورفاقه بتمزيق بوستارات الكتلة والخيانة فهاجموه بهرواتهم وخناجرهم لكنه بقى كالمارد الاسمر وهو خالي اليدين يقاتل كما علمه قائده واستاذنا
اياد عاشور وكانت الكارثة تواطؤ ادارة الجامعة مع عناصر الكتلة
وحاول عناصر الكتلة الخيانية طرد طلاب الشبيبة من الجامعة لكنهم جبنوا امام الصمود الفتحاوي
فكل التحية لكل من وقف وقفة رجل ولكل من ساهم في هدا النضال الفتحاوي الاصيل وعلى رائسهم ذالك الفتحاوي الرفحاوي الاصيل ورفاقه اعضاء الهيئة الادارية وابناء الشبيبة عامة