خريجي غزة ....

موضوع: خريجي غزة .... الجمعة فبراير 26, 2010 10:13 am

بسم الله الرحمن الرحيم

خريجي غزة بين جبروت المؤسسات الأهلية
والبطالة

بقلم النقابية / سميرة عبد العليم

إلي متي ؟
أتساءل وأضع بين أيديكم هذا التساءول إلي
متي نتغنى ببرامج المؤسسات الأهلية التي تدعي نفسها أنها أنشأت من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني بالأمس
القريب كانت المتاجرة بالعمال والرقص علي ألام أمعائهم الجائعة000 واليوم تظهرمودة جديدة للتجارة بادامية البشر هو ( خلق فرص عمل للخريجين)( النهوض بطلاب غزةتعليميا ) وخصوصا طلاب وكالة الغوث وسط
الحرمان والحصار وتزايد البطالة بزيادة الخريجين الذين يصطفون بجانب أبائهم لا حول لهم ولا قوة , تسلب إرادتهم أمام انعدام فرصة عمل يثبتون فيها جدارتهم وسط هذا الظلام المخيم بسماء الخريجين يظهر لهم بصيص أمل يتشبثون فيه ويلهثون وراءه ليثبتوا أنهم منتجون في وطن محاصر ولكن لن تسلب إرادته ولكنهم يصتدمون
بواقع المؤسسات الأهلية المشغلة والتي نقف لنتساءل لأجندة من تعمل هذه المؤسسات؟

تطرح نفسهاوكأنها منجدة الشعب الفلسطيني قاهرة عجز الخريجين وهي بالحقيقة أعور الدجال الذي أتي ليدمر البشرية نلهث وراء هذه المؤسسات نتنازل بعض الشئ بهدف أن يكون لنا دورا في مساعدة شعبنا نساهم معها
في فتح باب رزق لعشرات الأسر وربما مئات أسر 00 ولكن الجميع ينصدم أمام الوجه الحقيقي لهذه المؤسسات المدمرة لعزيمة شبابنا وكرامة عمالنا 00هذه المؤسسات والتي لا أستطيع أن أقول عنها أهلية لأنها بعيدة كل البعد عن مضمون هذا المسمي لأنها مؤسسات غازية هادمة لإرادة الشباب وتجريدهم من عزيمتهم يصطدموا ونصدم أمام آهاتهم وصمتهم وعيونهم الحائرة وتساؤلاتهم لماذا ؟ ؟!! لماذا؟ تمارس هذه المؤسسات كافة أشكال الانتهاكات والممارسات اللانسانية واللا أخلاقية بحق الخريجين من الشباب ؟ لماذا يتفننون بالشتائم والألفاظ والخصومات والإجراءات التعسفية وعندما يناقشون وسألون ما السبب يقال لهم أنكم غير كفء؟00هل الكفاءة بالسكوت علي الاهانة والتجريد من الإنسانية أنهم نصبوا أنفسهم مكان الخالق ونسوا أنهم مخلوقات وإنهم فلسطينيون والأجدر أن يعملوا لفلسطين انها مؤسسات تحمل أسماء كبيرة ولكنها تضم أناس صغار بمضمونهم وقيمتهم00أناس يتاجرون بالبشر يجردوهم من أدميتهم وإنسانيتهم والمقابل 000 ماذا ؟

أناشد شبابنا أشد علي أيديهم أننا معكم نحترم مقدراتكم وإنسانيتكم كما نؤمن بكفاءتكم لامكم أبناء فلسطين ومستقبلها فالمجد لكم فحافظوا علي كرامتكم ولا تتنازلوا عن مبادئكم فمن يتنازل مرة يتنازل كل مرة

ونتوجه سويا إلي الجميع وخصوصا النقابات والأحزاب بأن تكون هناك وقفة جادة أمام هذه المؤسسات
الدخيلة علينا والتي تعمل لأجندة غربية فالتخاذل معها هو جريمة بحق أنفسنا وشبابنا

بقلم النقابية

سميرة عبد العليم

والله مشكلة الخريجين مشكلة كبيرة
بندرس ارع سنين لشان نقعد في الدار
مشكوووورة على المقالة
بيعين الله

مشكورة عذاب علي ما نقليته لنا

بالفعل هي ظاهرة خطيرة وهي جلوس الشب او الفتاة بعد انتهائها من الدراسة في الجامعة
ولا احد ينظر الي احد نفسي نفسي
نسال الله ان يطلفنا فينا
تحياتي محمود الحوووووووووت