هل نبكي كفلسطينيين كما بكى المصريون والجزائريون ؟؟

صباح الخير......مساء الخير


هل نبكي كفلسطينيين كما بكى المصريون والجزائريون ؟؟


نحن العرب إذا فرحنا نبكي
.. كرة القدم وما يرتبط بها من بعض مصطلحات ومفاهيم قد أثرت في السياسة
أكثر من تأثير السياسة بها .. بداية نهنئ الفريقين العربييّن المصري
والجزائري لما أتحفونا به في مباراة كروية رائعة جدا فيها التنافس شديد
للغاية وقد سبقها عمليات شحن وتفريغ للجماهير سلبا وإيجابا نحو تأهيل احد
المنتخبين لمسابقة كاس العالم ..




وان كانت الفرحة اكبر في جانب الفريق المصري ومشجعيه لضعف الفرص له قبل المباراة .. وبفوز مصر الأخير على الجزائر تكون فرص التأهيل متقاربة للفريقين يحسمها مباراة على ارض محايدة ..




وكأن تلك المباراة تشرح حالنا كثيرا وما نعانيه وكيفية الفوز لصالح فلسطين سياسيا..!!




الجانب
الهام هنا والملفت .. ما يتعلق في مصر ومشجعيها من المواطنين بكافة
شرائحهم .. فلو سألنا هل لنا أن نستفيد مما شاهدناه بهذا الخصوص فيما
يتعلق بأزمتنا الداخلية والانقسام المرير الذي نعانيه ؟؟







هناك عدة ملاحظات تثير الانتباه لمن تابع المباراة .. وهي كما يلي :


**
حب المصريين لبلدهم بشكل غير عادي .. فمصر توّحدهم فورا حتى في كرة القدم
.. ولمن لا يعرف فهناك فريقين متنافسين تقليدين هما الأهلي والزمالك ..
كما في حالتنا الفلسطينية فتح وحماس .. فتجد مشجعين الأهلي ومشجعين
الزمالك يوم لقاء الفريقين كأعداء وخصوم وقد تنشب بينهما بعض المشاكل
والاضطرابات ..




فالمنافسة
الكروية هنا شرسة جدا بينهما .. لكن حين تناديهم بلدهم مصر لتشجيع منتخبهم
القومي يلبوا ندائها فيجلس مشجعين الأهلي والزمالك جنبا إلى جنب منخرطين
ببعضهم بعضا .. بعد أن كانوا يجلسون متفرقين في مباريات الفريقين ..
بالطبع صورة اكثر من رائعة في تلبية نداء الوطن نحو الوحدة والتوّحد وان
كان على مستوى كرة قدم فلا يجب الاستهتار بأي قيمة في المجتمع والوطن
الجمهور متعلق بها .....!!




***
توّحد كافة فئات الشعب نحو هدف واحد هو فريقهم بسبب تمثيله لوطنهم .. فتجد
القبطي والمسلم فلا تمّيز بينهما والغني والفقير والمتدين والغير متدين
وكافة الشرائح .. والمؤلف فورا يقوم بتأليف الكلمات والملحن يلحنها
والمطرب يغنيها ومن أعماقهم ..


لذلك أحيانا
كثيرة يكون هذا الموقف والتوحد سبب مباشر في تحقيق فريقهم لفوز صعب .. وهو
للأسف لدينا يدعو للتوقف لضعفه أحيانا وأحيانا أكثر انعدامه .. فليس فقط
مقصرين بحق منتخبنا لا بل وطننا ..!!!




***
قدرة الإعلام الرسمي المصري والغير رسمي على صناعة الرسالة وقوة تأثيرها
على المتلقي وهو الجمهور هنا .. لتوجيه المتلقي كما تتطلب المصلحة العامة
.. ولان الكل يريد أن يعمل ويقدم لوطنه فيتم استغلال أي طاقة ومنها
الإعلام نحو توحيد الجهود ..




عكس الحال لدينا
ا فلدينا في فلسطين مليون إذاعة محلية وفصائلية ورسمية وغير رسمية
وأكثر من مليار موقع الكتروني إلى جانب الصحف العادية ونقابة للصحفيين
والفضائيات ما هو موجود والحبل على الجرار ..




لكن هل اثروا في
صناعة الحدث لخدمة الوطن ؟؟ هل جعلوا من نداء الوطن فوق نداء مصلحة
إذاعتهم أو تلفزيوناتهم ؟؟ بكل تأكيد إلا من رحم فهناك من يعمل بإخلاص لكن
أمام الفصائلية والأهداف الضيقة وتغليب مصلحة الحزب على الوطن قد لا يظهر
التأثير القوى لمن يعمل بإخلاص ....




***
من أهم عوامل النجاح استغلال الإمكانيات المتوفرة لديك طالما أمكن لك ذلك
أيا كانت تلك الإمكانيات في خدمة هدف أسمى واكبر من تنظيم أو حزب أو نادي
أو فئة ولعل ذلك ما يفسر فوز مصر على الجزائر أمس ولو في أخر ثواني
للمباراة .. فان الله لا يضيع اجر من أحسن عملا .. فهل نحسن العمل لفلسطين
..؟؟




ولدينا المباراة
قد بدأت يوم وقوع الانقلاب ( أو قبل ذلك قليلا ) وظهور حالة الانقسام
وتداعياتها .. وأصبح هناك فريقان برنامجان أكثر وضوحا ,, واحد يتبع منظمة
التحرير والأخر الإخوان المسلمين ممثلة بحماس ,, وقد تنازل الأخير كثيرا
وغيّر من تكتيكاته في المباراة ليصل بحدود فلسطين إلى ما يعرف حدود 67 بعد
أن كانت من البحر للنهر وغير ذلك خيانة ..!! فتشابهت خطط الفريقين في
الملعب ..




وخرجت الكثير من
المبادرات منها الوطنية ومنها العربية والإسلامية نحو تصويب الحالة
الفلسطينية وسير المباراة كما يجب إلى إن انتهينا عند الربع ساعة الأخير
بمبادرة مصرية وافق عليها اللاعب الفتحاوي منتظرا موافقة اللاعب الحمساوي
نحو إنهاء هذه الحقبة السوداء فهل يوافق ويقوم الحمساوي بتغليب مصلحة
الوطن فلسطين التي نادت الجميع لدرجة إن صوتها كاد أن يختفي على مصلحة
حماس والإخوان ككل ؟؟ وهل لنا كمواطنين التحرك باتجاه نجدة فلسطين كي
ننتصر لها في مواجهة ما تقابله من تعنت احتلالي وجبروت ومؤامرات لا سابق
لها ؟؟




لقد
بكى المصريون من فرحة النصر ونشوته لان المنتصر هو الوطن وليس نادي في
الوطن كما بكى الجزائريون في انتظار مباراة الحسم الأخيرة ..


فهل لنا أن نبكي من الفرح لانتصار فلسطين وإنهاء الانقسام وتوحيد الصفوف .؟؟

أم إننا سنبكي على حالنا ومستقبلنا
وفلسطيننا دما لا دموعا مع تمادي الحالة الداخلية الحالية وتفاقم
الاستيطان وتشريد أهالي القدس وتهجيرهم وتطفيشهم من مساكنهم ؟؟؟




إنها
ساعة الحقيقة للجميع فصائل ومؤسسات ومواطنين لتلبية نداء الوطن .. فهل
نبكي فرحا أم حزنا ؟؟ وهل نتق الله في بلدنا ؟؟ الإجابة للمستقبل ,, ولكن
المستقبل ليس ببعيد وفق سرعة الأحداث .. والله الموفق




اا لكم واريد ارائكم .........لا تقراء وتغادر

السياسه والرياضه قطبان لا يمكن ان يتقابلا


للسياسه المسيسين ورجالها



وللرياضه الرياضين


لزلك لابد من وقفه جديه بوجه كل من يحاول ان يبند الرياضه لاغراضه السياسيه


هنا الكارثه لو حدثت وبالفعل حدثت في غزة اصبحت الانديه كمراكز للامن او للتدريب العسكري


عدمت الرياضه عندما ارادت السياسه ان تقول كلمتها في غزة


وكزلك ما حدث في مباراة الاشقاء العرب الجزائر ومصر تدخلت السياسه فعكرت الاجواء

وبجانب السياسه الاعلام الهابط


في نهاية حديثي بتمنا شغله وحده لكم السياسه ولنا الرياضه فهي حلمنا


مشكور اخي علي طرحك


salamay



haitham

حيـن رأيت الجمهـور المصـري بعد الفـوز الأول له
لا أعلـم ماذا اصابني
وبت افكـر في حالنـا بفلسطين
انقسـام دمـرنا
وجعـل الأخ يبعـد عن اخيـه
فـي مصـر تمردت الكـرة علي كل الاشيـاء
الجميـع بعلم ان مصر ايضا فيها كثير من الاحزاب
ولكنها جمعت قواها لتكوت مصر لا غير ذلك
وكم تمنيت في ذلك اليوم ان تتوحد
لنكن يد واحدة
ونكـون فلسطيـن
فسحقـا لحـالنا ووضعنا
الذي يرثىا له
أملـي من الله
ان نتوحد
وتصبح كلمتنا واحدة
وعزيمتنا واحدة من اجل فلسطين

أخي أحمد
طرح رائع
واسلوب متميز في الكتابة
فهذا هو فلمك المتميز
دائما يبهرنا بما هو جيـد
تحيتي لرقيك
SaHaR
ســــــــــــ