كيف تقول للفشل وداااعا ؟؟!!

كيف تقول للفشل وداعا ؟!


لا تكاد تخلو جلسة
شبابية من تبادل لعبارات وكلمات اليأس والإحباط والاكتئاب والفشل وعدم
النجاح في أي مجال من المجالات، التي يخوضها الشباب اليوم ...
والأمر الذي يغيب عن
أذهان كثير من شبابنا، أن صناعة النجاح ليس كلمة وليست عبارة هينة، وإنما
تحتاج منا إلى بذل الجهود العظيمة والتضحيات الكبيرة لتحقيقها، وهي مع ذلك
ليست بعيدة المنال ولا عسيرة التحقيق، وإنما تحتاج منا إلى قوة ذاتية
وإيمان داخلي بقدراتنا و طاقاتنا وإمكاناتنا ومواهبنا المختلفة التي حبانا
الله تعالى بها ...
وقديما قال الحكماء: " إن الشيء المستحيل غالبا ما يكون شيئا لم تتم المحاولة فيه من قبل " لذا فإن خطوات النجاح في الحياة هي :
الإرادة القوية وعدم اليأس
: فإن لم تكن صاحب إرادة قوية وعزيمة فولاذية على تحقيق النجاح؛ فاعلم أنك
لن تستطيع أن تتقدم خطوة واحدة للأمام، لذا يجب أن تكون أولى خطواتك نحو
النجاح هي أن تقوى إرادتك وأن تنمي في نفسك القدرة على الحسم، واعلم أن
الرجل على قدر همته كما قال الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -
فدرّب نفسك على أن تنجز الأعمال التي تراها عسيرة وراجع تقدمك أولا بأول،
وحاول أن تتحلى عن عاداتك السيئة واستبدلها بأخرى حسنة ...
ويؤكّد العديد من
الخبراء أن الخطوة الأولى في طريق تقوية العزيمة، والإرادة هي أن تسعى إلى
خلق منافسة مع نفسك أو بمعنى أصح" تحدى نفسك"، واقنع نفسك دائما بأنك أهل
لهذه المهمة التي أنت مقبل عليها، وتذكر دائما أن الذين يحرزون أعلى
المراتب في الحياة ليسوا أصحاب مواهب خارقة أو مستحيلة، بل هم أشخاص
عاديون، وما يميزهم عن غيرهم أنهم مثابرون، ومنكبون على العمل بلا كلل ولا
ملل، فالإصرار دائما يتفوق على الموهبة، ومعروف أن الناجحين يتخذون
قراراتهم بسرعة ويغيرونها ببطء على عكس الفاشلين الذين يتخذون قراراتهم
ببطء ويغيرونها بسرعة .
فكن ذا إرادة صلبة لا
تلين وعزيمة لا تفتر؛ واعلم أنه ليس مع العزيمة هزيمة، وكما قال المخترع
الأمريكي الشهير"أديسون":"إذا كنت ترغب في النجاح في حياتك فاجعل الإصرار
صديقك الحميم والخبرة مستشارك الحميم والحذر أخاك الأكبر والأمل ملاكك
الحارس .
الثقة بالنفس
: اعلم أخي الشاب أن الثقة بالنفس شيء موجود داخل كل منا، ولكنه بحاجة إلى
أن يخرج إلى النور، وأن يعلن عن نفسه بقوة، وعدم الثقة بالنفس يؤدي بك إلى
الخوف والتردد والتراجع والشك ومشاعر أخرى سلبية تعوق أي تقدم أو نجاح لك في الحياة .
والطريق إلى الثقة
بالنفس لا يمكن أن تعبره دون أن تعرف كيف تعامل الناس وكيف تتعامل معهم،
واعلم أن ثقة الآخرين بك مصدر مهم لاكتساب ثقتك بنفسك، وهي لن تتأتى إلا
إذا أحسنت معاملة الآخرين وكسبت
مع مرور الوقت محبتهم واحترامهم، لذا كن دائما ودودا واضحا صادقا، ارتد
دائما أبهى حلة لديك واظهر بمظهر السعداء الناجحين تكن منهم، وردد لنفسك
دائما بأنك تملك من المواهب والقدرات
ما لا يملكه أحد غيرك، وتذكر دائما هذه العبارة " الفشل هو ألا تجرب" فخض
غمار الحياة بكل ما فيها من جيد وسيئ، ولا تخف " فخير للإنسان أن يندم على
ما فعل من أن يتحسر على ما لم يفعل" !!.
تحديد الهدف
: فمع شخصية تثق بنفسها وإرادتها صلبة وفولاذية لا يعرف اليأس طريقا إليها
... مع هذه الشخصية ستجد أنها تحقق أهدافها التي رسمتها من قبل، وستجد أن
تلك الأهداف كبيرة وعظيمة حيث لا مجال للأهداف التافهة، والنجاح لا يكون
إلا في تحقيق الأهداف السامية، ولتوضيح الفكرة سنضرب لك هذا المثال: إن
أعداد هائلة من الحيتان تبحر إلى الشواطئ الضحلة فتلقى حتفها بيدها ؟!
والسبب أنها تلهث وراء الأسماك الصغيرة "السردين" ولأنها جعلت الطعام على
قمة أولوياتها وأهدافها فهلكت ... أما النسور فلا تصيد ذبابا !! .
الطموح : فكثيرا ما نصادف شخصية لا تعيش إلا ليومها فقط، ولا تفكر في المستقبل، وتعيش على هامش الحياة بلا طموحات ولا أحلام ....
وفي عالم اليوم حيث لا
مكان فيه للمتخاذلين يجب أن يكون الطموح سمتك الأساسي، وأن تصل بأحلامك
إلى عنان السماء، فنحن إن لم نتمن إلا ما في أيدينا فهذا يعني أن لدينا كل
ما نرغب فيه فهل هذا كاف بالنسبة إليك ؟؟
لا تقلل أبدا من شأن
طموحاتك وأحلامك ولا تسمح لأحد بأن يقلل من شأنها، وتذكر دائما أن
الإنجازات العظيمة تبدأ بأحلام في عقول منجزيها.
الإبداع والابتكار
: والإبداع هو أن ترى الشيء ذاته الذي يراه الآخرون لكن تفكيرك يختلف
ا عن تفكيرهم ... فالكل ينظر للجانب المضيء من القمر وأنت تفكر في
الجانب الآخر منه ...
والمشكلة أن كثيرا من
الشباب يعتقد أن الإبداع صفة لا تكتسب وهذا تفكير خاطئ للغاية، وكقاعدة
عامة أي شيء في الحياة قابل للاكتساب فقط تعلم كيف؟ فأنت كما تتغير
جسمانيا كل يوم فإن صفاتك
وشخصيتك قابلة للتغيير فقط إذا أردت أنت ذلك وليكن شعارك دائما " كل شيء ممكن ... المستحيل لم يوجد بعد".
التفكير الإيجابي
: إن العقبة الوحيدة التي يواجهها النسر في طيرانه هي مقاومة الهواء
لجسمه، ولكن بدون تلك المقاومة لن يستطيع الطيران، هكذا يجب أن تنظر دائما
لأي مشكلة تواجهها على أساس أنها فرصة للنجاح فلولا المشكلات لأصبح النجاح
حالة هلامية لا طعم له ولا قيمة، فلم يكن آينشتين ليصبح عبقريا لولا نعته
بالغباء في بداية حياته، وما كان أديسون ليصبح مبتكرا لولا ظروف الفقر
التي عاشها، فليست العبرة في المشكلة التي نواجهها وإنما في الكيفية التي
نتعامل بها مع تلك المشكلات، وتأكد أنه مهما كانت المشكلة معقدة أو عسيرة،
فإن لكل مشكلة حلا، فالمشكلة التي بذلت ما تستطيعه لحلها ولم تفلح هي إذن
ليست مشكلة بل هي حقيقة من حقائق الحياة !! .
التفاؤل : أنت لا
تستطيع إطالة حياتك ولكنك تستطيع أن ترسم بسمة تضفي بهاء على وجهك وتنير
حياتك، والتفاؤل هو ما يعطي للحياة بريقا ورونقا فيجعل الفشل نجاحا
والنجاح نجاحا آخر، وتأكد دائما أن ما أصابك ما كان ليخطئك، وأن الرزق
مقسوم من قبل حتى أن تولد، فتفاءل خيرا تجد خيرا واعلم أن تفاؤلك يزيد من
إنتاجيتك وإقبالك على الحياة .
الواقعية
: عليك أخي الشاب أن تتحلى ببعض الواقعية كأساس للتفكير في حياتك حتى لا
تصطدم أحلامك بأرض الواقع، فجميل أن تحلم وأن تصل بخيالك إلى عنان السماء
لكن الأجمل من ذلك ألا تنسى أن قدميك على الأرض.




عوائق النجاح
كما سبق وأشرنا فإن
الطريق إلى النجاح في الحياة ليس مفروشا بالورود وإنما هو مليء بالعقبات
والمصاعب والمشكلات التي يجب أن تواجهها ببساطة وسلاسة حتى تستمتع في
النهاية بطعم النجاح الذي لا طعم له بدون تعب ومجهود وعرق ...
ومن أهم هذه المعوقات والعقبات :
الإحباط
: والإحباط شعور إن لم تتمكن من التغلب عليه فسيتغلب عليك ... وللإحباط
أسباب كثيرة إما أن يكون نابعا من الأسرة حيث إنهم يشككون في قدراتك مثلا
أو أنهم غير مقتنعين بمواهبك، ومن الممكن أن يكون الإحباط نابعا من ظروف
خارجية سواء أكانت مادية أو اقتصادية أو اجتماعية، ولكن لتضع بذهنك أنك
ستقابل أشخاصا يحاولون دائما إحباطك وتثبيط همتك وعزيمتك فهل ستستسلم
دائما ؟؟ لا تبالي بمن يحاولون هدم طموحاتك بل اجعلها قوة انطلاقة لك في
الحياة .
التردد
: وهو صفة مذمومة قد يضيع منك فرصا كثيرة قلما تصادفها بسبب ترددك وحيرتك
بين القبول والرفض، ولكي تتغلب على هذا التردد عليك أن تحدد أهدافك بوضوح
تام وطرق الوصول إلى هذه الأهداف، وواجه نفسك فالشخص المتردد لا يفهم نفسه
جيدا ..
التسرع
: وهو سبب خطير جدا ويؤدي بكثير من الشباب إلى عدم النجاح، والتسرع قد
يأخذ شكلين: إما التسرع في اتخاذ القرارات ويعد هذا خطأً فادحا لأنك لو
منحت نفسك فرصة للتفكير بهدوء وعقلانية ستصل إلى حل مُرضٍ وناجح ولن تندم
عليه، ولكن لو اتخذت قرارا سريعا ستندم كثيرا على النتائج التي قد تأتي
مخيبة لآمالك وأيضا قد يكون التسرع في الوصول لهدفك وهذا أسوأ لأنك بذلك
ستتخذ أي طريق قد يوصلك لحلمك سواء أكان مرضيا وفعالا أم لا ويعد ذلك
استسهالا للنجاح، ولتعلم أن ما يأتي سريعا يذهب سريعا، ولن تشعر أبدا
بحلاوة الوصول للنجاح إلا بدون أن تشقى وتتعب وتنتظر نتيجة جهودك وكفاحك .

الخجل
: ويؤثر الخجل تأثيرا سلبيا على جوانب عديدة من حياة صاحبه ، إذ يضع صاحبه
أحيانا في مواقف حرجة للغاية وقد يتحول الخجل في بعض الأحيان إلى حالة
مرضية وفي هذه الحالة يؤثر على شخصية الفرد وإنتاجه وقدرته على التعبير عن
نفسه، والخجل يؤدي أيضا إلى عدم الثقة بالنفس وتجنب الآخرين، ولتجنب الخجل
يجب أن تتدرب على المواجهة وأن تعمل على بناء ثقتك والبعد عن الانزواء
والانطواء عن الآخرين .
القلق:
فالمصابون بالقلق دائما ما تتولد في أذهانهم أفكارا خاطئة وسلبية مثل
التفكير بأن شيئا سلبيا لابد وأن يقع، والخوف من أن يطلق الآخرون عليهم
أحكاما سيئة أو أن تتسبب أفعالهم إحراجا أو فشلا في بعض المواقف، ومن
الممكن أن يؤثر هذا القلق على الأداء المهني أو الدراسي أو النشاطات
الاعتيادية للفرد، لدرجة أن الشخص يقلق لأيام أو أسابيع قبل حدوث موقف
معين أو إقدامه على تجربة معينة، لذا تخلص دائما من كل ما قد يسبب لك
الشعور بالقلق وحاول أن تنجز الأعمال المتراكمة عليك على دفعات صغيرة بدلا
من أن تراكمها عليك مما تسبب لك في الشعور بالقلق والاضطراب الدائمين .
السلبية
: وهي من ألد أعداء النجاح، فالسلبية عدم القدرة على الفعل أو رد الفعل،
أي أنك قد ترى هدفك ووسيلتك للوصول إلى النجاح ولا تستطيع فعل ما خططت له
لأنك سلبي وانهزامي تنتظر أن تجود الأقدار عليك بمن يحقق لك أهدافك
وطموحاتك، والسلبية تكون بسبب افتقاد الطموح والاستسلام للظروف تفعل بك ما
تشاء !! .
عدم التخطيط
: لكي تصل إلى النجاح لابد من وجود خطة، بداية من خطة ليومك، لأسبوعك،
للسنة الدراسية أو العملية، وصولا إلى حياتك ككل، وافتقاد التخطيط يؤدي
إلى التخبط والحيرة والتردد وبالتالي عدم النجاح في أي مجال من المجالات ..
ويقترح علماء النفس عدة
وسائل يمكن من خلالها التغلب على عدم القدرة على التخطيط ومنها : حدد عددا
من الأهداف البسيطة ليومك كأن تزاول رياضة المشي لنصف ساعة مثلا وأن تساعد
والدك في إعداد أمر يخص العائلة ....إلخ وعندما تحقق هذه الأهداف البسيطة
ستشعر أنك ناجح ويتلاشى لديك الشعور بالإحباط والانهزامية وغيرها ، بعد
ذلك ابدأ في الانتقال إلى الأفعال الأكثر تعقيدا وبجدول زمني محدد، وهكذا،
وبمرور الوقت ستعتاد التخطيط كأسلوب لك في الحياة وستشعر بسعادة أكبر كلما
أنجزت هدفا من الأهداف التي وضعتها لنفسك .
الغرور
: إن الغرور ليس فقط من أكثر الشيم الاجتماعية والأخلاقية المذمومة بيننا
ولكنه أيضا سبب من أسباب الفشل وعدم التقدم في الحياة، والفرق بين الغرور
والثقة بالنفس شعرة بسيطة عليك أن تدركها وأن تتلافاها، فالثقة بالنفس من
أهم متطلبات النجاح والحفاظ عليه، لكن الغرور يبعدك عن التقدير السليم
لذاتك ولقدراتك ومهاراتك مما يجعلك تقوم بوضع خطط خيالية وغير واقعية ومن
ثم الفشل، لذا عليك أن تعي الفارق الطفيف بين الغرور والثقة بالنفس
فالأولى مهلكة والثانية نافعة ولازمة وضرورية .

اعرف نفسك

طور مفسك
تخلص من عيوبك
بالجهد
بالعمل
بتغيير ما بداخلك
بتحديد اهدافنا
بالعزيمة القوية

سنقول للفشل وداعـــــــــــــا
تحياتى
SISINHO

سنقول للفشل وداعـــــــــــــا

اجل سنقول له وداعا
اروني كيف باي الطرق ستقولو له وداعا

محاولة نسيان الفشل (انا دايما بحسس حالي انو الشي اللي فشلت فيه مش مستاهل وبسيط جدا



وممكن يتعوض) وبعدين ببدا من جديد كانو ما فشلت



وعلى هيك عايشين وبنحمد الله دايما

يعيني على هالافكار الرائعة استاذذ مدير ومنشىء الملتقى جـ،ـاك